عبير الليل
18-05-2022, 01:35 AM
💐 لمسات بيانية من سورة آل عمران 💐
الآية رقــــــم (3)
السؤال رقـــــــم 1⃣ من سورة آل عمران .
(نَزَّلَ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ
وَأَنزَلَ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ)
ما الفرق بين( نزّل ) و (أنزل)❓
لمسات بيانية من سورة آل عمران 💐
🌺 الـــــجــــــواب 🌺
🟡 القرآن الكريم كلام الله تعالى المعجز وما من كلمة فيه إلا ولها دلالتها ومعناها المختلف عن مشابهاتها من الألفاظ ومن هنا أنكر بعض العلماء الترادف في ألفاظ القرآن لأن الله تعالى لم يضع لفظا في كتاب هكذا بدون سبب وإنما كل لفظ له دلالته ومعناه واختيار مناسب في المكان المناسب
:200 (53):
🔵 المتأمل في الآيات التي جاءت فيها صيغة (أنزل) يجد أنها جاءت بذكر النزول المطلق للقرآن وبنفس الصيغة جاءت الآيات التي تذكر نزول الكتب السماوية الأخرى كالزبور وصحف إبراهيم والتوراة والإنجيل،
:200 (53):
🟢 ومعلوم أن هذه الكتب لما نزلت نزلت كاملة غير منجمة وأن القرآن نزل في ليلة القدر جملة واحدة كما هو واضح في الآيات وكما ورد في السنة الصحيحة، ويكون هنا المعنى فيها أن أنزل تكون لدلالة نزول القرآن جملة واحدة إلى السماء الأولى.
:200 (53):
🟣 وأما صيغة (نزَّل) جاءت في نزوله بين الناس وكلام المشركين عنه وتكذيبهم له ومعلوم أن القرآن لم يكن بينهم كاملا وإنما كان ينزل منجما حسب الوقائع والأحداث،
ولعل قوله تعالى: (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ) آل عمران من أبرز الأدلة التي تعطي هذا المعنى،
:200 (53):
⚪ حيث لما ذكر القرآن قال (نزَّل)
ولما ذكر التوراة والإنجيل قال (أنزل)
🟠 حيث أن القرآن نزل في الدعوة منجمابحسب الأحداث والوقائع، وأما التوراة والإنجيل فقد أُنزلا دفعة واحدة ،وقوله تعالى: (ونزلناه تنزيلا) يؤيد هذا المعنى .
:200 (53):
الآية رقــــــم (3)
السؤال رقـــــــم 1⃣ من سورة آل عمران .
(نَزَّلَ عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ
وَأَنزَلَ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِيلَ)
ما الفرق بين( نزّل ) و (أنزل)❓
لمسات بيانية من سورة آل عمران 💐
🌺 الـــــجــــــواب 🌺
🟡 القرآن الكريم كلام الله تعالى المعجز وما من كلمة فيه إلا ولها دلالتها ومعناها المختلف عن مشابهاتها من الألفاظ ومن هنا أنكر بعض العلماء الترادف في ألفاظ القرآن لأن الله تعالى لم يضع لفظا في كتاب هكذا بدون سبب وإنما كل لفظ له دلالته ومعناه واختيار مناسب في المكان المناسب
:200 (53):
🔵 المتأمل في الآيات التي جاءت فيها صيغة (أنزل) يجد أنها جاءت بذكر النزول المطلق للقرآن وبنفس الصيغة جاءت الآيات التي تذكر نزول الكتب السماوية الأخرى كالزبور وصحف إبراهيم والتوراة والإنجيل،
:200 (53):
🟢 ومعلوم أن هذه الكتب لما نزلت نزلت كاملة غير منجمة وأن القرآن نزل في ليلة القدر جملة واحدة كما هو واضح في الآيات وكما ورد في السنة الصحيحة، ويكون هنا المعنى فيها أن أنزل تكون لدلالة نزول القرآن جملة واحدة إلى السماء الأولى.
:200 (53):
🟣 وأما صيغة (نزَّل) جاءت في نزوله بين الناس وكلام المشركين عنه وتكذيبهم له ومعلوم أن القرآن لم يكن بينهم كاملا وإنما كان ينزل منجما حسب الوقائع والأحداث،
ولعل قوله تعالى: (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ) آل عمران من أبرز الأدلة التي تعطي هذا المعنى،
:200 (53):
⚪ حيث لما ذكر القرآن قال (نزَّل)
ولما ذكر التوراة والإنجيل قال (أنزل)
🟠 حيث أن القرآن نزل في الدعوة منجمابحسب الأحداث والوقائع، وأما التوراة والإنجيل فقد أُنزلا دفعة واحدة ،وقوله تعالى: (ونزلناه تنزيلا) يؤيد هذا المعنى .
:200 (53):