ماجد
18-05-2022, 01:26 PM
#* عمر المختار *#
في يوم 3 من أكتوبر من عام 1911م، بدأتْ إيطاليا بدخول ليبيا بحجَّة تحرير الشعب الليبي من الاحتلال العثماني، فقاوم الليبيون هذا الغزو الأوروبي بشدَّة، ولكنَّ الدولة العثمانية التي تحكم ليبيا بشكل رسمي في تلك الفترة قامتْ بتسليم ليبيا إلى إيطاليا وتوقيع معاهدة لوزان عام 1912م، اعترفتْ في هذه المعاهدة الدولة العثمانية بامتلاك إيطاليا للأراضي الليبية، ونتيجة لهذا الاحتلال كان من الطبيعي أن يثور الشعب الليبي وتنشط المقاومة الليبية ضدَّ هذا الغزو الأوروبي لبلادهم، وكان من أبرز أسماء المقاومة الليبية الشيخ المجاهد عمر المختار، "رحمة الله".
من هو عمر المختار
الشيخ عمر المختار
هو عمر بن مختار بن عُمر المنفي الهلالي، من مواليد 20 أغسطس عام 1858م، والمعروف بشيخ الشهداء وشيخ المجاهدين وأسد الصحراء، ويُعتبر عمر المختار من أشهر المقاومين في تأريخ العرب الحديث، ويرجع المجاهد عمر المختار إلى قبيلة منفة الهلالية التي تسكن في بادية برقة في ليبيا،
وقد حارب الشيخ عمر المختار الاحتلال الإيطالي منذ كان في 53 عام من عمره، واستمرَّ في قتال الإيطاليين عشرين عام، لقد خاض في هذين العقدين سلسلة من المعارك في أراضي ليبيا، حتَّى قُبض عليه من قبل بعض الجنود الإطاليين، وحُكم عليه بالإعدام شنقاً، وقد نُفِّذ حكم الإعدام يوم 16 سبتمبر من عام 1931م، وهو ما يوافق عام 1350 هجرية.
شخصية عمر المختار
لا تزالْ شخصية المجاهد عمر المختار شخصية شهيرة في تأريخ النضال العربي عموماً والليبي خصوصاً، فقد نالت إعجاب وكسبتْ عاطفة الجماهير العربية، وكانت قصته تحثُّ أفراد المقاومة ضدَّ أي غزو خارجي في الوطن العربي الكبير، وقد كبرت شخصية عمر المختار في عقول الشعوب العربية الإسلامية، فكان ملهم الشعراء ووُصف بالبطل الشهيد وأصبح مثالاً للفدائي المناضل الذي ضحَّى بحياته في سبيل وطنه وبلاده ودينة ليبيا، وقد ظهرتْ شخصية عمر المختار في فيلم سينمائي من إخراج المخرج السوري مصطفى العقاد عام 1981م والذي حمل عنوان أسد الصحراء.
إعدام عمر المختار
في الصور ماتوا ما عدا عمر المختار
في صباح يوم الأربعاء من عام 1931م الموافق للعام الهجري 1350 ، اتخذ جيش الاحتلال الإيطالي في ليبيا كلَّ الإجراءات التي تلزم لتنفيذ حكم الإعدام بحق الشيخ عمر المختار، حيث تمَّ إحضار عشرين ألف من الأهالي كما تمَّ إحضار المعتقلين السياسيين الذين كانوا على صلة بالشيخ قبل اعتقاله، ثمَّ سِيق الشيخ المختار مكبَّلًا بالسلاسل وهو يبتسم للجموع المحتشدة ابتسامة الرضا بقضاء الله وقدره، وبدأت طائرات الاحتلال الإيطالي بالتحليق فوق المعتقلين حتَّى لا يستطيع المختار التكلم مع الذذين يشهدون حادثة إعدامه، وفي الساعة التاسعة من صباح يوم الأربعاء تمَّ إعدام الشيخ المجاهد، وقيل إنَّه قبل إعدامه كان يقرأ قول الله تعالى في سورة الفجر: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي}،
وقد أمرت السلطات الإيطالية بتعذيب كلِّ من يبدي حزنه على إعدام الشيخ المجاهد عمر المختار،
ولم يزل الشيخ منارة تنير للمناضلين شواطئ العزة والشهادة،
***
في يوم 3 من أكتوبر من عام 1911م، بدأتْ إيطاليا بدخول ليبيا بحجَّة تحرير الشعب الليبي من الاحتلال العثماني، فقاوم الليبيون هذا الغزو الأوروبي بشدَّة، ولكنَّ الدولة العثمانية التي تحكم ليبيا بشكل رسمي في تلك الفترة قامتْ بتسليم ليبيا إلى إيطاليا وتوقيع معاهدة لوزان عام 1912م، اعترفتْ في هذه المعاهدة الدولة العثمانية بامتلاك إيطاليا للأراضي الليبية، ونتيجة لهذا الاحتلال كان من الطبيعي أن يثور الشعب الليبي وتنشط المقاومة الليبية ضدَّ هذا الغزو الأوروبي لبلادهم، وكان من أبرز أسماء المقاومة الليبية الشيخ المجاهد عمر المختار، "رحمة الله".
من هو عمر المختار
الشيخ عمر المختار
هو عمر بن مختار بن عُمر المنفي الهلالي، من مواليد 20 أغسطس عام 1858م، والمعروف بشيخ الشهداء وشيخ المجاهدين وأسد الصحراء، ويُعتبر عمر المختار من أشهر المقاومين في تأريخ العرب الحديث، ويرجع المجاهد عمر المختار إلى قبيلة منفة الهلالية التي تسكن في بادية برقة في ليبيا،
وقد حارب الشيخ عمر المختار الاحتلال الإيطالي منذ كان في 53 عام من عمره، واستمرَّ في قتال الإيطاليين عشرين عام، لقد خاض في هذين العقدين سلسلة من المعارك في أراضي ليبيا، حتَّى قُبض عليه من قبل بعض الجنود الإطاليين، وحُكم عليه بالإعدام شنقاً، وقد نُفِّذ حكم الإعدام يوم 16 سبتمبر من عام 1931م، وهو ما يوافق عام 1350 هجرية.
شخصية عمر المختار
لا تزالْ شخصية المجاهد عمر المختار شخصية شهيرة في تأريخ النضال العربي عموماً والليبي خصوصاً، فقد نالت إعجاب وكسبتْ عاطفة الجماهير العربية، وكانت قصته تحثُّ أفراد المقاومة ضدَّ أي غزو خارجي في الوطن العربي الكبير، وقد كبرت شخصية عمر المختار في عقول الشعوب العربية الإسلامية، فكان ملهم الشعراء ووُصف بالبطل الشهيد وأصبح مثالاً للفدائي المناضل الذي ضحَّى بحياته في سبيل وطنه وبلاده ودينة ليبيا، وقد ظهرتْ شخصية عمر المختار في فيلم سينمائي من إخراج المخرج السوري مصطفى العقاد عام 1981م والذي حمل عنوان أسد الصحراء.
إعدام عمر المختار
في الصور ماتوا ما عدا عمر المختار
في صباح يوم الأربعاء من عام 1931م الموافق للعام الهجري 1350 ، اتخذ جيش الاحتلال الإيطالي في ليبيا كلَّ الإجراءات التي تلزم لتنفيذ حكم الإعدام بحق الشيخ عمر المختار، حيث تمَّ إحضار عشرين ألف من الأهالي كما تمَّ إحضار المعتقلين السياسيين الذين كانوا على صلة بالشيخ قبل اعتقاله، ثمَّ سِيق الشيخ المختار مكبَّلًا بالسلاسل وهو يبتسم للجموع المحتشدة ابتسامة الرضا بقضاء الله وقدره، وبدأت طائرات الاحتلال الإيطالي بالتحليق فوق المعتقلين حتَّى لا يستطيع المختار التكلم مع الذذين يشهدون حادثة إعدامه، وفي الساعة التاسعة من صباح يوم الأربعاء تمَّ إعدام الشيخ المجاهد، وقيل إنَّه قبل إعدامه كان يقرأ قول الله تعالى في سورة الفجر: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي}،
وقد أمرت السلطات الإيطالية بتعذيب كلِّ من يبدي حزنه على إعدام الشيخ المجاهد عمر المختار،
ولم يزل الشيخ منارة تنير للمناضلين شواطئ العزة والشهادة،
***