غفران المحبه
23-05-2022, 01:04 AM
https://j.top4top.io/p_233312g162.jpeg (https://top4top.io/)
كتاب للشيخ محمد الغزالي يتحدث فيه معقبا على كتاب "دع القلق وابدأ الحياة" للكاتب ديل كارنيجي منبهاً المسلمين على ان توجيهات الدين الإسلامي فيها من التوجيهات ومن النصائح التي تقدر ان تعين المرء على عيش حياته سعيدا مرتاح البال طوال عمره.
يقول الكاتب في صفحات كتابه: (والصلاة في الإسلام تعنى شيئين أحدهما خاص والآخر عام: أحدهما هذه الوجبات الروحية الموزعة على آناء الليل وأطراف النهار متضمنة أفعالا شتى من قراءة وتسابيح وخشوع وتنزيه وركوع وسجود وقيام وقعود وفق ما رسم لها الشارع من صور وهيئات. هذه الصلاة ركن في الإسلام لا يعفى مؤمن من أدائها وهي لقلبه ويقينه كالغذاء لجسمه. فمن حافظ عليها صح دينه وربا إيمانه وترشح لغفران الله ورضوانه. ومن تهاون بها مع علمه بحقها وثمرتها تعرض للضياع والهلكة.)
ويقول أيضاً: (من قديم عرف المصلحون أن بطالة الغنى ذريعة إلى الفسوق. إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أى مفسدة ونضم إلى هذا أن بطالة الفقراء تضييع لقدرة بشرية هائلة وبعثرة مخزية لما أودعه الله في العضلات والأعصاب والأفئدة من طاقات لو فجرت لغيرت وجه العالم. وأحق الأنظمة بالقبول والتشجيع ما رعى هذه الحقيقة ورتب عليها تعاليمه.)
كتاب للشيخ محمد الغزالي يتحدث فيه معقبا على كتاب "دع القلق وابدأ الحياة" للكاتب ديل كارنيجي منبهاً المسلمين على ان توجيهات الدين الإسلامي فيها من التوجيهات ومن النصائح التي تقدر ان تعين المرء على عيش حياته سعيدا مرتاح البال طوال عمره.
يقول الكاتب في صفحات كتابه: (والصلاة في الإسلام تعنى شيئين أحدهما خاص والآخر عام: أحدهما هذه الوجبات الروحية الموزعة على آناء الليل وأطراف النهار متضمنة أفعالا شتى من قراءة وتسابيح وخشوع وتنزيه وركوع وسجود وقيام وقعود وفق ما رسم لها الشارع من صور وهيئات. هذه الصلاة ركن في الإسلام لا يعفى مؤمن من أدائها وهي لقلبه ويقينه كالغذاء لجسمه. فمن حافظ عليها صح دينه وربا إيمانه وترشح لغفران الله ورضوانه. ومن تهاون بها مع علمه بحقها وثمرتها تعرض للضياع والهلكة.)
ويقول أيضاً: (من قديم عرف المصلحون أن بطالة الغنى ذريعة إلى الفسوق. إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أى مفسدة ونضم إلى هذا أن بطالة الفقراء تضييع لقدرة بشرية هائلة وبعثرة مخزية لما أودعه الله في العضلات والأعصاب والأفئدة من طاقات لو فجرت لغيرت وجه العالم. وأحق الأنظمة بالقبول والتشجيع ما رعى هذه الحقيقة ورتب عليها تعاليمه.)