- وهُــم .
13-06-2022, 11:08 AM
-
أسماء بنت عميس رضي الله عنها
هي الصحابة الجليلة " أسماء بنت عميس بن معدْ بن الحارث ( الخثعمية ) " تُكنى بأم عبدالله ~ صاحبة الهجرتين
والدها " عميس بن معاذ " أُمها " هند بنت عوف بن زهير " شقيقتها " سلمى بنت عميس " زوج حمزة بن عبدالمطلب
وأخواتها لأمها " ميمونة بنت الحارث و زينب بنت خزيمة " أما المؤمنين زوجا النبي صلي الله عليه وسلم
و " لبابة الصغرى " أم خالد بن الوليد و " أم الفضل " زوج العباس بن عبدالمطلب
أسلمت
قبل دخول رسول الله دار الأرقم وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها " جعفر بن أبي طالب " وهي عروس فولدت له
هناك : عبدالله ومحمد وعون ، ثم عادت إلى المدينة سنة سبعة للهجرة مع زوجها وأبنائها ~
بعد إستشهاد زوجها " جعفر بن أبي طالب " في غزوة مؤتة
انكفأت أسماء على نفسها وابنائها ترعاهم وتربيهم تحت سمع وبصر ويد النبي - صلى الله عليه وسلم -
حتى كان يوم حُنين فقد توفيت " أم رومان " زوجة " أبي بكر الصديق " فزوّج رسول الله أبا بكر من أسماء بعد
أن أبدى رغبته من الإقتران بها ، ورزقت منه رضي الله عنه بولدها " محمد بن أبي بكر "
وعندما مرض الصديق مرض الوفاة أوصى بأن تقوم أسماء بغسله .
بعد قضاء عدتها تزوجهـا " علي بن أبي طالب " رضي الله عنه , انجبت منه عون ويحيى وظلت معه حتى وفاته .
* أثر الرسول - صلى الله عليه وسلم - في تربيتها
عن أسماء بنت عميس قالت : كنت صاحبة عائشة التي هيأتها فأدخلتها على النبي - صلى الله عليه وسلم في نسوة
فما وجدنا عنده إلا قدح من لبن فتناوله فشرب منه ثم ناوله عائشة فأستحيت منه فقلت لها : لا تردي يد النبي صلى الله عليه وسلم .
فأخذته فشربت منه ثم قال : ناولي صواحبك
فقلت : لا نشتهيه
فقال : لا تجمعن كذباً وجوعاً
فقلت : إن قالت إحدانا لشيء تشتهيه لا أشتهيه أيعد ذلك كذباً ؟
قال : " إن الكذب يكتب كذباً ، حتى الكذيبة تكتب كذيبة "
من مواقفها مع الرسول - صلى الله عليه وسلم -
روي أن أسماء بنت عميس رجعت من الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب فدخلت على نساء النبي صلى الله عليه
وسلم فقالت : هل نزل فينا شيءٌ من القرآن ؟ فقلن : لا ، فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت : إن النساء
لفي خيبة وخسار ، قال : ومم ذاك ؟ قالت : لأنهن لا يذكرن بخير كما يذكر الرجال ، فأنزل الله - عز وجل - هذه الآية
{ إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات ... }
مواقفها مع الصحابة
مع عُمر بن الخطابْ
عن الشعبي قال : قدمت أسماء من الحبشة فقال لها عمر : يا حبشية سبقناكم بالهجرة فقالت : لعمري لقد صدقت
كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطعم جائعكم ويعلم جاهلكم ، وكنا البعداء الطرداء ، أما والله لأذكرن
ذلك لرسول الله فقال لها : للناس هجرة واحدة ولكم هجرتان
مع علي بن أبي طالب
قال الشعبي : تزوج علي أسماء بنت عميس فتفاخر ابناها محمد بن جعفر ومحمد بن أبي بكر فقال كل منهما :
أبي خيراً من أبيك فقال علي : يا أسماء إقضي بينهما فقالت : ما رأيت شاباً خيراً من جعفر وما رأيت كهلاً خيراً
من أبي بكر فقال علي : ما تركتِ لنا شيئاً ولو قلتي غير هذا لمقتُّكِ فقالت : واللهِ إن ثلاثة أنت أخسهم لخيار .
هي أول من أشار إلى النعش في الإسلام ~أن فاطمة بنت رسول الله رضي الله عنها قالت لأسماء بنت عميس :
إني قد إستقبحت ما يصنع بالنساء يُطرح على المرأة الثوب فيصفها ، فقالت أسماء : يا بنت رسول الله ألا أريكِ شيئاً
رأيته بأرضِ الحبشة فدعت بجرائد رطبة فحنتهّا ثم طرحت عليها ثوباً ، فقالت فاطمة : ما أحسن هذا تعرف بهِ المرأة
من الرجل فإذا أنا مت فأغسليني أنتِ وعلي ولا يدخل علي أحد
وفاتها رضي الله عنها
تُوفيت سنة ثمان وثلاثين للهجرة ، وقيل بعد الستين
رضي الله عنها وأرضاها
.
.
.
:100 (103):
أسماء بنت عميس رضي الله عنها
هي الصحابة الجليلة " أسماء بنت عميس بن معدْ بن الحارث ( الخثعمية ) " تُكنى بأم عبدالله ~ صاحبة الهجرتين
والدها " عميس بن معاذ " أُمها " هند بنت عوف بن زهير " شقيقتها " سلمى بنت عميس " زوج حمزة بن عبدالمطلب
وأخواتها لأمها " ميمونة بنت الحارث و زينب بنت خزيمة " أما المؤمنين زوجا النبي صلي الله عليه وسلم
و " لبابة الصغرى " أم خالد بن الوليد و " أم الفضل " زوج العباس بن عبدالمطلب
أسلمت
قبل دخول رسول الله دار الأرقم وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها " جعفر بن أبي طالب " وهي عروس فولدت له
هناك : عبدالله ومحمد وعون ، ثم عادت إلى المدينة سنة سبعة للهجرة مع زوجها وأبنائها ~
بعد إستشهاد زوجها " جعفر بن أبي طالب " في غزوة مؤتة
انكفأت أسماء على نفسها وابنائها ترعاهم وتربيهم تحت سمع وبصر ويد النبي - صلى الله عليه وسلم -
حتى كان يوم حُنين فقد توفيت " أم رومان " زوجة " أبي بكر الصديق " فزوّج رسول الله أبا بكر من أسماء بعد
أن أبدى رغبته من الإقتران بها ، ورزقت منه رضي الله عنه بولدها " محمد بن أبي بكر "
وعندما مرض الصديق مرض الوفاة أوصى بأن تقوم أسماء بغسله .
بعد قضاء عدتها تزوجهـا " علي بن أبي طالب " رضي الله عنه , انجبت منه عون ويحيى وظلت معه حتى وفاته .
* أثر الرسول - صلى الله عليه وسلم - في تربيتها
عن أسماء بنت عميس قالت : كنت صاحبة عائشة التي هيأتها فأدخلتها على النبي - صلى الله عليه وسلم في نسوة
فما وجدنا عنده إلا قدح من لبن فتناوله فشرب منه ثم ناوله عائشة فأستحيت منه فقلت لها : لا تردي يد النبي صلى الله عليه وسلم .
فأخذته فشربت منه ثم قال : ناولي صواحبك
فقلت : لا نشتهيه
فقال : لا تجمعن كذباً وجوعاً
فقلت : إن قالت إحدانا لشيء تشتهيه لا أشتهيه أيعد ذلك كذباً ؟
قال : " إن الكذب يكتب كذباً ، حتى الكذيبة تكتب كذيبة "
من مواقفها مع الرسول - صلى الله عليه وسلم -
روي أن أسماء بنت عميس رجعت من الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب فدخلت على نساء النبي صلى الله عليه
وسلم فقالت : هل نزل فينا شيءٌ من القرآن ؟ فقلن : لا ، فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت : إن النساء
لفي خيبة وخسار ، قال : ومم ذاك ؟ قالت : لأنهن لا يذكرن بخير كما يذكر الرجال ، فأنزل الله - عز وجل - هذه الآية
{ إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات ... }
مواقفها مع الصحابة
مع عُمر بن الخطابْ
عن الشعبي قال : قدمت أسماء من الحبشة فقال لها عمر : يا حبشية سبقناكم بالهجرة فقالت : لعمري لقد صدقت
كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطعم جائعكم ويعلم جاهلكم ، وكنا البعداء الطرداء ، أما والله لأذكرن
ذلك لرسول الله فقال لها : للناس هجرة واحدة ولكم هجرتان
مع علي بن أبي طالب
قال الشعبي : تزوج علي أسماء بنت عميس فتفاخر ابناها محمد بن جعفر ومحمد بن أبي بكر فقال كل منهما :
أبي خيراً من أبيك فقال علي : يا أسماء إقضي بينهما فقالت : ما رأيت شاباً خيراً من جعفر وما رأيت كهلاً خيراً
من أبي بكر فقال علي : ما تركتِ لنا شيئاً ولو قلتي غير هذا لمقتُّكِ فقالت : واللهِ إن ثلاثة أنت أخسهم لخيار .
هي أول من أشار إلى النعش في الإسلام ~أن فاطمة بنت رسول الله رضي الله عنها قالت لأسماء بنت عميس :
إني قد إستقبحت ما يصنع بالنساء يُطرح على المرأة الثوب فيصفها ، فقالت أسماء : يا بنت رسول الله ألا أريكِ شيئاً
رأيته بأرضِ الحبشة فدعت بجرائد رطبة فحنتهّا ثم طرحت عليها ثوباً ، فقالت فاطمة : ما أحسن هذا تعرف بهِ المرأة
من الرجل فإذا أنا مت فأغسليني أنتِ وعلي ولا يدخل علي أحد
وفاتها رضي الله عنها
تُوفيت سنة ثمان وثلاثين للهجرة ، وقيل بعد الستين
رضي الله عنها وأرضاها
.
.
.
:100 (103):