سما الموج
21-06-2022, 09:53 PM
لا بدّ من وجود العديد من الفروقات بين المرأة المسلمة الصادقة وبين من تدَّعي التقوى والصلاح، ومن الصفات التي تميَّزت بها المرأة المسلمة في القرآن الكريم والسنة النبوية عن غيرها ما يأتي:
حبّ الله -تعالى- وحبّ رسوله صلى الله عليه وسلم: والطاعة وحدها هي برهان هذه المحبة، يقول ابن القيم: "فالمحبة شجرة في القلب، عروقها الذل للمحبوب، وساقها معرفته، وأغصانها خشيته، وورقها الحياء منه، وثمرتها طاعته"، فإن استقرّت محبة الله -تعالى- في قلب المرأة المسلمة أصبحت حريصةً على قراءة القرآن الكريم بتدَبّر مع الإقبال على التفاسير لفهم معانيه وإدراك مراد الله من آياته، وكذلك يتفرَّع عن الحب الإكثار من أداء النوافل، وعدم تقديم أي أمرٍ على أمر الله -تعالى- وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، واتّخاذ صحبةً صالحةً من النساء المؤمنات.
استشعار مراقبة الله تعالى: ويكون ذلك في كل حالٍ، ممّا يدعو المرأة إلى الاستحياء من مخالفة أمر الله، والسعي إلى تطهير النفس ظاهراً وباطناً، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (استحيوا من اللَّه تعالى حقَّ الحياء من استحيا من اللَّه حقَّ الحياء فليحفظ الرَّأس وما وعى وليحفظ البطن وما حوى وليذكرِ الموت والبِلا ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدُّنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من اللَّه حقَّ الحياء).
مجاهدة النفس وعدم اتباع خطوات الشيطان: فالمرأة المسلمة تعيش في صراعٍ دائمٍ لتغليب طاعة الله -تعالى- على هواها، فتصفو بذلك نفسها وتسمو على كل هوى، ومن أكثر ما يحمي المرأة المسلمة من اتباع خطوات الشيطان إدراكها أنَّ عداوة الشيطان للإنسان أزليّة، وقد توَّعد بإغواء بني آدم بكافة الوسائل والأساليب، فتارةً يأتي إليها مُحذّراً من الحجاب، فإن وجد منها إصراراً زيَّن لها معاصي أُخرى، وتكون الوقاية من الشيطان بالاستعاذة منه، والمداومة على قراءة سورة البقرة، وقراءة آية الكرسي مع الآيتين من آخر سورة البقرة عند النوم، والإمساك عن فضول النظر والكلام.
تعظيم شعائر الله: وهي كل شيء لله، فالمسلمة يدفعها تعظيم شعائر الله إلى طاعة الله -تعالى- بشكلٍ مطلقٍ، فإذا أدّت أركان الإسلام، وحفظت لسانها وقلبها، تكون في الحقيقة مُعظّمة لشعائر الله.
الإيمان والأخلاق الحسنة: فالمرأة المسلمة تحرص على اتصافها بالأخلاق الكريمة الظهرة من ضبط اللسان والجوارح، والأخلاق الباطنة كذلك؛ كطهارة القلب، وسلامة القصد، والمرأة المؤمنة محافظة على أركان الإيمان وأداء ما كلّفها الله به، قال تعالى: (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّـهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا).
حبّ الله -تعالى- وحبّ رسوله صلى الله عليه وسلم: والطاعة وحدها هي برهان هذه المحبة، يقول ابن القيم: "فالمحبة شجرة في القلب، عروقها الذل للمحبوب، وساقها معرفته، وأغصانها خشيته، وورقها الحياء منه، وثمرتها طاعته"، فإن استقرّت محبة الله -تعالى- في قلب المرأة المسلمة أصبحت حريصةً على قراءة القرآن الكريم بتدَبّر مع الإقبال على التفاسير لفهم معانيه وإدراك مراد الله من آياته، وكذلك يتفرَّع عن الحب الإكثار من أداء النوافل، وعدم تقديم أي أمرٍ على أمر الله -تعالى- وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، واتّخاذ صحبةً صالحةً من النساء المؤمنات.
استشعار مراقبة الله تعالى: ويكون ذلك في كل حالٍ، ممّا يدعو المرأة إلى الاستحياء من مخالفة أمر الله، والسعي إلى تطهير النفس ظاهراً وباطناً، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (استحيوا من اللَّه تعالى حقَّ الحياء من استحيا من اللَّه حقَّ الحياء فليحفظ الرَّأس وما وعى وليحفظ البطن وما حوى وليذكرِ الموت والبِلا ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدُّنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من اللَّه حقَّ الحياء).
مجاهدة النفس وعدم اتباع خطوات الشيطان: فالمرأة المسلمة تعيش في صراعٍ دائمٍ لتغليب طاعة الله -تعالى- على هواها، فتصفو بذلك نفسها وتسمو على كل هوى، ومن أكثر ما يحمي المرأة المسلمة من اتباع خطوات الشيطان إدراكها أنَّ عداوة الشيطان للإنسان أزليّة، وقد توَّعد بإغواء بني آدم بكافة الوسائل والأساليب، فتارةً يأتي إليها مُحذّراً من الحجاب، فإن وجد منها إصراراً زيَّن لها معاصي أُخرى، وتكون الوقاية من الشيطان بالاستعاذة منه، والمداومة على قراءة سورة البقرة، وقراءة آية الكرسي مع الآيتين من آخر سورة البقرة عند النوم، والإمساك عن فضول النظر والكلام.
تعظيم شعائر الله: وهي كل شيء لله، فالمسلمة يدفعها تعظيم شعائر الله إلى طاعة الله -تعالى- بشكلٍ مطلقٍ، فإذا أدّت أركان الإسلام، وحفظت لسانها وقلبها، تكون في الحقيقة مُعظّمة لشعائر الله.
الإيمان والأخلاق الحسنة: فالمرأة المسلمة تحرص على اتصافها بالأخلاق الكريمة الظهرة من ضبط اللسان والجوارح، والأخلاق الباطنة كذلك؛ كطهارة القلب، وسلامة القصد، والمرأة المؤمنة محافظة على أركان الإيمان وأداء ما كلّفها الله به، قال تعالى: (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّـهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا).