المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب


غفران المحبه
24-07-2022, 12:38 AM
إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

أما بعد؛ فإنّ أصدق الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهديِ هديُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار.


أعاذني الله وإياكم وسائر المسلمين من النار، ومن كل عمل يقرب إلى النار، اللهم آمين.

تكلمنا في الخطبة الماضية عن شكر الله عز وجل على نعمه وآلائه وإحسانه سبحانه، ولا يكمل الشكر إلا بالصبر، شكر عند النعم، وصبر عند فقدها، فقدت النعمة يجب عليك أن تصبر.

والصبر أنواع كما قال العلماء؛ صبر على الطاعة، وصبر عن المعصية، وصبر على البلاء.

أن تصبر على طاعة الله فتؤديها بخشوعها، بأركانها وواجباتها وشروطها، أن تصبر على ذلك وتجبر نفسك عليها، يُقبل علينا شهر الشتاء فلنصبر على الوضوء في أيام البرد، ولنصبر على القيام لصلاة الصبح في أيام شدة البرد، والدفء الموجود عند النوم، يقوم الإنسان ويصبر على طاعة الله، الفرائض يؤديها، النوافل والرواتب والسنن يصبر نفسه عليها، حتى ينال الأجر من الله عز وجل، وما هو أجر الصابر؟ قال سبحانه: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾. [الزمر: 10].

الصابرون أجرهم لا حساب فيه، لا يوجد حساب معين كالحسنة بعشر أمثالها، ذلك أكثر.

وصبر عن المعصية؛ وهذه أصعب من الصبر على الطاعة، الصبر عن المعصية، المعصية قد تكون غائبة ليست حاضرة، فالصبر عليها سهل، لأن الشيء الغائب غائب، لكن إذا كانت المعصية حاضرة، وبين يديك، وفي متناول يديك، وتصبر عنها، فهذا صبر عظيم، فالصائم مثلا الذي ليس بين يديه طعام ولا شراب؛ صابر، لكن إذا توفر أمامه الطعام اللذيذ، والشراب البارد الهنيء الحلو، ويصبر؛ هذا هو الصبر، لا يريد أن يفطر، صبر عن معاصي الله.

إن الذي يصبر عن الزنا، مثلنا جميعا نصبر عن الزنا، ولكن من أتيحت له فرصة الزنا والعياذ بالله، وهيئت له بغير رقيب، ما أحد يراقب، ولا أحد يرى، وصبر عن ذلك، وأقلع عنه، ففيه شبه من نبي يوسف عليه السلام، حيث له توفرت له هذه الدواعي وتركها لله سبحانه وتعالى.

الصبر أمره عظيم، أن يصبِّر نفسه فيبتعد عمَّا نهى الله عنه وزجر، يبتعد ويجتنب، سواء كان موجودا وهذا أصعب، أو غائبا لا ينوي أن يفعل ما يغضب الله، فهو صابر في نفسه، وصابر في ذاته.

في نفسه؛ عن الشيء الغائب، وفي ذاته؛ عن الشيء الحاضر، وإلا كيف يكون أجره؟ ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾؟!

ثم الصبر على البلاء، الصبر على أقدار الله المؤلمة، نتيجة هذا الصبر وأسبابه ليست من فعل الإنسان، يعني ليست من فعلك أنت، وإنما يقع عليك قدرا.

إنسان يصاب في نفسه بمرض، أو يصاب بحادث، أن يقع من عَلٍ، أو تضربه سيارة أو ما شابه ذلك، أو يؤذَى من غيره من الناس، من ظالم أو عدو ونحو ذلك، فيصبر ويحتسب حتى في الشوكة يشاكها، حتى الهم والغم الذي ينزل على العبد، هذا صبر على البلاء، فمن أصابه ذلك وصبر ففيه شبه من أيوب عليه السلام، الذي مكث في البلاء بلاء المرض، بضعة عشر عاما، حوالي سبعة عشر عاما أو ثمانية عشر عاما، وهو صابر يذكر الله ويحمد الله سبحانه وتعالى، وهكذا المؤمن إذا ابتلي صبر، وإذا أنْعِمَ عليه شكر، هذه حال المؤمن.

في أواخر سورة آل عمران: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾. [آل عمران: 200].

قال الهروي (المتوفى: 481هـ) في منازل السائرين (1/ 50): وَفِي هَذِه الدَّرَجَات الثَّلَاث من الصَّبْر نزلت: ﴿ اصْبِرُوا ﴾؛ يَعْنِي فِي الْبلَاء. ﴿ وَصَابِرُوا ﴾؛ يَعْنِي عَن الْمعْصِيَة. ﴿ وَرَابطُوا ﴾ يَعْنِي على الطَّاعَة.

ففي هذه المراتب الثلاث: الصبر في البلاء، وعن المعصية، وعلى الطاعة، نزلت في قول الله عز وجل في هذه الآية، قال: (اصْبِرُوا) على البلاء، (وَصَابِرُوا)، قال: عن المعاصي، (وَرَابِطُوا)؛ أي على الطاعات، والمرابط معناه؛ أن يمكث في مكانه حفاظا من عدو يريد أن يجتاح البلاد، فالمرابطون على الحدود والثغور، وهذا مرابط على طاعة الله من عدوّ الله الشيطان أن يغويه فيترك العبادة.

﴿ اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾، الصبر على البلاء والمصائب، والبلية والمصيبة تقع على الحيوان تكسر رجله، أو يقتل أو يعذب، البلية والمصيبة تقع على الكافر، ليس مختصا بها الإنسان المسلم لكن المسلم يمتاز بصبره على ذلك؛ بأن يوقن بنتيجة ذلك؛ أن له أجرا عظيما عند الله، فبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين، فإذا أيقن الإنسان أنَّ ما كتب عليه أو كتب له أنه من الله سبحانه وتعالى، وأن الله سيجزيه أحسن الجزاء، هذا يعتبر إماما، قال سبحانه: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴾ [السجدة: 24]، صبر ويقين تنال به الإمامة في الدين، هذا في الحياة الدنيا يصبحوا أئمة، بالصبر واليقين، صبر ومصابرة ومرابطة وتقوى ويقين، وفي الآخرة أجر بغير حساب.

لو جئنا بمثال بسيط، وقلنا خذ هذه البطاقة الممغنطة؛ يا فلان أدخلها في أيّ صرَّاف آليٍّ وخذ ما شئت، ما في عدد معين؛ ألف أو ألفان أو ثلاثة خذ ما شئت، كم يكون فرح هذا الإنسان؟

الأمر عند الله سبحانه عظيم، صبر يناله الإنسان من الله سبحانه وتعالى، بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، فإذا وقع في مصيبة لا يؤجّل الصبر، ويقدِّم التضجر، ويستعجل بالتأفف! لا!

«إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى» كما قال صلى الله عليه وسلم، (خ) (1283)، (م) 14- (926).
الصدمة الأولى، هنا تظهر الصفات الطيبة المشكورة عند العبد المؤمن، أصيب بالمصيبة تذكر الله، وقال: (إنا لله وإنا إليه راجعون)، الله يعوضه خيرا مما أخذ منه، أو مما وقع عليه من مصيبة يكرهها، أما بعد يوم أو يومين يحصل سلوٌ، ويتعزى الإنسان بمُضيِّ الوقت، وينسى، ثم يقول: أصبرُ فيما بعد؛ ما ينفع، فالصبر يحتاج إلى أن يكون من أول الأمر.

ونحن في هذه الآونة، أحوج ما نكون إلى الصبر، فمنا من وقعت عليه الهموم والغموم والديون، ومنا من لم يجد لقمة العيش، ومنا من وقعت عليه الأمراض والأوبئة وما شابه ذلك، ومنا من حوصر وحُجِر في أماكن معينة أو ما شابه ذلك، تحتاج كلها إلى صبر، وعدم تأفف وعدم تضجر، وأن يكون الإنسان مع الله بيقينه، حتى ينال الإمامة في الدين.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم.

الخطبة الآخرة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله صحبه ومن والاه، واهتدى بهديه إلى يوم الدين، أما بعد:

روى عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "أَفْضَلُ الْإِيمَانِ: الصَّبْرُ، وَالسَّمَاحَةُ". رواه أحمد (19435)، انظر صَحِيح الْجَامِع: (1097)، الصَّحِيحَة: (1495).

الصبر والسماحة؛ إذا وجدت هذا فيك، فأنت وصلت إلى أفضل الإيمان، والإيمان شيء قلبيٌّ، ويحتاج إلى ظهور آثاره على الجوارح، فتصبحُ مؤمنا مسلما، مع الخشية والخشوع، والخضوع والخوف واليقين والتقوى، فتصبح محسنا.

فلذلك مع هذه الأمور الصبر والسماحة، صبر بينك وبين نفسك بينك وبين الله سبحانه وتعالى، لكن السماحة مع الآخرين، سماحة مع الزوجة، سماحة مع الأولاد، مع الجيران، مع الأرحام، مع الأقارب، مع الأباعد، يكون عندك صفح وعفو، صفح وسماح حتى تنال أفضل الإيمان.

ألا واعلموا أنّ منّا من المسلمين جميعا، من له درجاتٌ عند الله سبحانه وتعالى، لكنّ عُمُرَ هذا الإنسان الذي له درجات ما يكفي للعمل الصالح أن يصل إلى هذه الدرجات، درجات عالية ربما لي، ربما لك، أو له، درجات عالية، لكنه مات قبل أن يعمل أعمالا صالحة توصله إلى هذه الدرجات، وذلك جاء في الحديث النبوي الذي يبين عدم إضاعة هذه الدرجات؛ فالمؤمن عند موته ينقطع عملُه، فنجد أن الله عز وجل يبتلي بعض عباده لأن له منزلةً عند الله أعدها له لم يبلغها بعمله، فيبتليه الله في جسده أو في ماله، أو في ولده، حتى يبلّغه إياها، فيصبّره عليها، ويبلغه المنزلة التي كتبها الله له عنده، وسبقت له من الله سبحانه وتعالى.

عَنْ اللَّجْلَاجِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَبَقَتْ لَهُ مِنْ اللهِ مَنْزِلَةٌ لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلِهِ، ابْتَلَاهُ اللهُ فِي جَسَدِهِ، أَوْ فِي مَالِهِ، أَوْ فِي وَلَدِهِ، ثُمَّ صَبَّرَهُ عَلَى ذَلِكَ، حَتَّى يُبَلِّغَهُ الْمَنْزِلَةَ الَّتِي سَبَقَتْ لَهُ") ("مِنْهُ"). (أبو داود) (3090)، (أحمد) (22338)، صَحِيح الْجَامِع: (1625)، الصَّحِيحَة: (1599).

فما يحدث للناس خصوصا المسلمين المؤمنين، ما يحدث لهم هذا ليس شيئا ضائعا عند الله، فكلّه مسجل مرقوم مكتوب عند الله سبحانه وتعالى، ولك عليه الجزاء العظيم: ﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ﴾ [الأحقاف: 35]، كلهم صبروا؛ الأنبياء والأتقياء والأولياء، فكن منهم يا عبد الله، لا تتضجّر ولا تتأفّف من أمور تحدث رغما عنك، بل استسلم لأمر الله سبحانه وتعالى، واعمل بالأسباب المفضية لرفع هذا الذي أنت تكرهه، ولا تحبه ولا تريده، ومع صبرك كن على يقين أن ما عند الله آت لا محالة، وإن تأخر بالنسبة لنا وإنما هو يأتي على موعد جعله الله سبحانه وتعالى، لن يتقدم ولن يتأخر سيأتيك الفرج، الفرج سيأتيك، وللأمة فرج آتٍ آتٍ لا محالة، ليس الفرج من الوباء أو ما شابه ذلك، هذه أمور بسيطة وسهلة، إنما الفرج العامّ للأمة سيسبقها أنواع من الفرج لا تعلمها أنت، ستأتي إن شاء الله، فكن على يقين بأن ما عند الله آت.

وصلوا على رسول الله، اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات يا رب العالمين.

اللهم كن معنا ولا تكن علينا، اللهم أيدنا ولا تخذلنا، اللهم انصرنا ولا تنصر علينا، اللهم وحد صفوفنا، اللهم ألف بين قلوبنا، وأزل الغل والحقد والحسد والبغضاء من صدورنا.

اللهم لا تدع لنا في مقامنا هذا ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا دينا إلا قضيته، ولا مريضا إلا شافيته، ولا مبتلى إلا عافيته، ولا غائبا إلا رددته إلى أهله سالما غانما يا رب العالمين.

﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45].

صٌوتِكْ حَضِنْ ♩
24-07-2022, 12:44 AM
انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~

يمك دروبي
24-07-2022, 02:10 AM
بارك الله فيك على الموضوع القيم
تحياتي

كريزما
24-07-2022, 04:41 AM
الله لا يحرمنااا من عطائك الحلو .."
الف شكر لك لهذا التزويد المفيد

القبطان
24-07-2022, 04:41 PM
جزاك الله خيرا
وبارك فيـك علام الغيوب
ونفـــس عنــك كـل مكــروب
وثبـت قلبـك علـى دينـه
إنــه مقلـب القلـوب
دمت بحفظ الله ورعايته


:bright_flower_by_va

بنت الخيال
25-07-2022, 12:15 AM
أنرتم سَمانا بـ جَمال العَطاء
سَلمت الأنامل وَدام وهج التَألق
كل الود والإحترام

عنقاء
25-07-2022, 03:48 AM
مُزْنٌ يَهْطُل وشَلآلٌ يَتَدَفَقْ
بَطِرُحَآتِكْ الْرَآئِعَةْ الْجَمِيلَةَ
بِإخْتِيَآرْ يَفُوقْ الْوَصْفْ والْتَعْبِيِرْ
فَإلَى الأَمَآمْ بِإنْتِظآرِ جَدِيِدِكْ بِشَوقْ
وفَقِكْ الْلَه تَعَآلَى

امير بكلمتى
25-07-2022, 08:37 PM
شكراً يَ ألق
لـِ جمال هذا الانتقاء وَ التقديم
دمتم بخير

:for_you_by_kmygraph

النجمة المضيئة
25-07-2022, 09:50 PM
بارك الله فيك
سلمت يمناك
ويعطيك ألف عافية

عبير الليل
26-07-2022, 04:13 AM
‏ انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~
|
‏:bright_flower_by_va

سما الموج
26-07-2022, 04:12 PM
بارك الله فيك على طرحك القيم
جزيت جنة عرضها السماوات والارض
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
مع أطيب التحايا لـ جهودك القيمة
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/100%20(109).gif

إحساس إنسان
26-07-2022, 05:10 PM
جزاك خير ل طرحك النافع والقيم
وجعله ميزان حسناتك يارب
تقديري لك

البدر
27-07-2022, 12:38 PM
غفران المحبه
جزاك الله خير على طرحك القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم

https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/100%20(142).gif

عيسى العنزي
29-07-2022, 12:02 AM
شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه
احترامي

مانسيتك
29-07-2022, 03:56 AM
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك

:100 (109):

كبَرٍيآء أنثى
30-07-2022, 10:59 AM
طرح مميز وقمة في الجمال
تسلم الاياادي
الله لا يحرمنا جمال عطائك
عوافي..

- وهُــم .
01-08-2022, 02:30 PM
-

















حُرُوفٌ تَتَكَلَّمُ بِهُدُوءِ . .
مُعَتَّقَهُ بِرُوحَانِيَّاتِ بِفَضَاءِ آخَرَ مِنْ اَلْمَعَرَفَهَهْ . .
اِنْحِنَاءَةُ إِجْلَالِ لِرُوحِكَ ~
.
.
.
:100 (103):

عذبة المعاني
05-08-2022, 03:51 AM
_
جُزيت الجنان ورضى الرحمن
على طرحك القيّم
وجُعل في موازين حسناتك .
:100 (103):

رهينة الماضي
12-08-2022, 11:58 PM
موضوع في قمة الروعه
لطالما كانت مواضيعك متميزة
لا عدمنا التميز و روعة الاحتيار
دمت لنا ودام تالقك الدائم
https://wow.mrkzy.com/breaks/rose/18.gif

♥..αмαℓ
15-08-2022, 02:49 AM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:100 (103):

مـخـمـلـيـة
20-08-2022, 12:42 AM
الله ينور قلبك بالعلم والايمان
ويشرح صدرك بالهدى واليقين
وييسر امرك ويرفع مقامك فى العلين :271:

وتين
26-09-2022, 07:59 PM
جزاك الله الف خير
وجعله بموازين حسناتك

رحووله
05-11-2022, 09:25 PM
جزاك خير ل طرحك النافع والقيم
وجعله ميزان حسناتك يارب
تقديري لك

علياء
31-10-2023, 06:58 AM
بارك الله فيك و جزاك كل خير
وسلمت اناملك على الانتقاء العذب والرائع
بـ إنتظآر جديدك الاجمل وعذب أطرٌوحآتك
كل الوووود والووورد
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/100%20(103).gif

امير بكلمتى
10-11-2023, 04:42 AM
مشاء الله
ابداع رسمته هنا وتألق

مكتمل الروعة والإبهار
اتمنى لك مزيداً
من الإبداع والتألق
بارك الله فيك ويسلم احساسك
تحياتي
:ezgif-3-1a3935b9c3:

محمد
05-06-2025, 12:13 PM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://up6.cc/2025/05/1748575873361.gif

روحي تبيك
02-08-2025, 04:58 PM
عطرالله قلبك ب الايمان
ونور دربك بالغفران
طرح ف غاية الروعة والجمال
جعله ف ميزان حسناتك يوم القيامة
وجزاك الله خير ع حسن اختيارك