سما الموج
11-08-2022, 04:38 PM
انقياد المرأة المسلمة لزوجها وموافقتها له
وكذلك الشيء الأخير الذي نذكره الآن أو يمكن بقي صفتان الانقياد وخصوصاً للزوج، وموافقته على آرائه، خير نسائكم الودود الولود، الودود يعني المتحببة إلى زوجها، المواتية يعني الموافقة لزوجها، المواسية التي تواسيه لو وقع فيه خطب أو حزن، إذا اتقين الله، إذا خفنه وأطعنه، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات يعني المعجبات المتكبرات وهن المنافقات، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم صحيح، في صحيح الجامع رواه البيهقي عن أبي أذينة.
خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم ما هو الغراب الأعصم؟
الغراب الأعصم هو الذي أحمر المنقار والرجلين، عمركم رأيتم غراباً أحمر المنقار والرجلين، صعب نادر جداً ، ولذلك يقول الرسول ﷺ على الندرة هذه.
وأقل ساكني الجنة النساء، كما ورد في الحديث الصحيح، وأكثر أهل النار النساء.
-طبعاً- هم أكثر من الرجال الآن، لكن بسبب غلبة النفس الأمارة بالسوء، وكثرة انقياد المرأة إلى مزالق الشيطان، والمرأة من انقيادها أنها تأخذ برأي الرجل الحكيم، قد ينصحها أبوها يقول: يا فلانة ترى هذا الرجل لا يصلح لك، هذا إنسان فاسق، هذا سألنا عنه كذا وكذا.
أحياناً البنت تركب رأسها وتقول لأبيها: إلا أريده، ولا بد، ولا تكلمه، وهو أبوها،وتقاطعه، وتقلب وجهها، وتتغير ملامحها أمام أهلها، وأمام أمها، وتدخل من البيت من بره إذا كانت موظفة وإلا مدرسة وتقفل على نفسها البيت، ولا تأكل، ويصيبها المرض، ويذهبون بها إلى المستشفى، كل هذا عناداً لهم، لماذا؟
إذا كانوا هم غير محقين، قد أنتِ عندك مبرر أن تفعلين هذا، لكن أحياناً يكون الأب طيباً حريصاً على مصلحة البنت، وهذه القصة عن الصحابية فاطمة بنت قيس تبين لنا عاقبة الأخذ بالرأي الحميد، عن فاطمة بنت قيس -رضي الله عنها-: أن زوجها طلقها ثلاثاً فلم يجعل لها رسول الله سكنى ولا نفقة، قالت: قال لي رسول الله: إذا حللت فآذنيني أخبريني إذا انتهت العدة؟ فآذنته فخطبها معاوية، وأبو جهم، وأسامة بن زيد، تقدم ثلاثة لخطبة فاطمة بنت قيس، فقال رسول الله: أما معاوية فرجل ترب فقير مسكين، وقد لا يناسبك، وأما أبو جهم فرجل ضراب للنساء، لا يضع عصاه عن عاتقه كناية عن كثرة ضربه للنساء، ولكن أسامة بن زيد، فقالت بيدها هكذا: أسامة! أسامة! لماذا قالت بيدها هكذا؟ مولى كان، ابن زيد، ولكنه أيضاً كان أسود اللون جداً.
-طبعاً- لأنه كان مولى هذا شيء وراد.
واحد يقول للناس: يا عالم أنا أبغاكم تجيبون على سؤال واحد، آدم خضيري وإلا قبيلي؟ قال: لو علمتوني آدم خضيري وإلا قبيلي أنا موافق معكم على هذا التفصيل الذي أنتم الآن تتشددون فيه، آدم أبوهم كلهم، كيف نشأت هذه المشكلة؟ كيف نشأت القضية؟ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [سورة الحجرات:13].
الشاهد من الكلام: أسامة بن زيد كان أسوداً، وكان أبوه زيد بن حارثة أبيض جداً كالقطن، لدرجة أن بعض الناس يمكن شككوا في نسب أسامة بن زيد من أبيه، قالوا: هذا كيف طلع ولد أسود من أبيض؟ فكان الرسول ﷺ لحبه لهما يتأذى من هذه الأشياء، فمرة من المرات ثبت في الحديث الصحيح أن رجلاً من الأعراب الصحابة عنده خبرة بماذا؟ بالقافة، إيه يعرف أثر من الأرجل، يعرف علاقات، لما دخل كان أسامة وأبوه نائمين قد تغطيا بشيء فلم يبد إلا أقدامهما، يعني ما ظهر الآن من أسامة وأبيه إلا القدمين، فدخل الأعرابي، هذا الرجل الخبير فنظر في القدمين، قال: إن هذه الأرجل أو الأقدام بعضها من بعض، ولا سأله أحد، لكنه دخل بخبرته طالع كذا اختبر، أخبر بما قال: إن هذه الأقدام الأرجل بعضها من بعض، فالرسول ﷺ سر جداً بهذا الكلام ؛ لأنه قطع الكلام، الرجل شهد من نفسه، بالعلم الذي عنده، إن هذه بعضها من بعض.
هؤلاء لهم شأن خاص، الناس هؤلاء عندهم عجب في هذا، أخبروني عنهم بقصص كثيرة، أنه قد يخبر من هي؟ وهل هي حامل وإلا لا؟ وهل هي شابة وإلا عجوز؟ من وقع الأثر على الرمل، من وقع الأقدام، فقالت بيدها هكذا أسامة، فقال لها رسول الله: طاعة الله وطاعة رسوله خير لك قالت: فتزوجته فاغتبطت، يعني تزوجته فانبسطت وارتاحت وعاشت معه عيشة سعيدة
وكذلك الشيء الأخير الذي نذكره الآن أو يمكن بقي صفتان الانقياد وخصوصاً للزوج، وموافقته على آرائه، خير نسائكم الودود الولود، الودود يعني المتحببة إلى زوجها، المواتية يعني الموافقة لزوجها، المواسية التي تواسيه لو وقع فيه خطب أو حزن، إذا اتقين الله، إذا خفنه وأطعنه، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات يعني المعجبات المتكبرات وهن المنافقات، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم صحيح، في صحيح الجامع رواه البيهقي عن أبي أذينة.
خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم ما هو الغراب الأعصم؟
الغراب الأعصم هو الذي أحمر المنقار والرجلين، عمركم رأيتم غراباً أحمر المنقار والرجلين، صعب نادر جداً ، ولذلك يقول الرسول ﷺ على الندرة هذه.
وأقل ساكني الجنة النساء، كما ورد في الحديث الصحيح، وأكثر أهل النار النساء.
-طبعاً- هم أكثر من الرجال الآن، لكن بسبب غلبة النفس الأمارة بالسوء، وكثرة انقياد المرأة إلى مزالق الشيطان، والمرأة من انقيادها أنها تأخذ برأي الرجل الحكيم، قد ينصحها أبوها يقول: يا فلانة ترى هذا الرجل لا يصلح لك، هذا إنسان فاسق، هذا سألنا عنه كذا وكذا.
أحياناً البنت تركب رأسها وتقول لأبيها: إلا أريده، ولا بد، ولا تكلمه، وهو أبوها،وتقاطعه، وتقلب وجهها، وتتغير ملامحها أمام أهلها، وأمام أمها، وتدخل من البيت من بره إذا كانت موظفة وإلا مدرسة وتقفل على نفسها البيت، ولا تأكل، ويصيبها المرض، ويذهبون بها إلى المستشفى، كل هذا عناداً لهم، لماذا؟
إذا كانوا هم غير محقين، قد أنتِ عندك مبرر أن تفعلين هذا، لكن أحياناً يكون الأب طيباً حريصاً على مصلحة البنت، وهذه القصة عن الصحابية فاطمة بنت قيس تبين لنا عاقبة الأخذ بالرأي الحميد، عن فاطمة بنت قيس -رضي الله عنها-: أن زوجها طلقها ثلاثاً فلم يجعل لها رسول الله سكنى ولا نفقة، قالت: قال لي رسول الله: إذا حللت فآذنيني أخبريني إذا انتهت العدة؟ فآذنته فخطبها معاوية، وأبو جهم، وأسامة بن زيد، تقدم ثلاثة لخطبة فاطمة بنت قيس، فقال رسول الله: أما معاوية فرجل ترب فقير مسكين، وقد لا يناسبك، وأما أبو جهم فرجل ضراب للنساء، لا يضع عصاه عن عاتقه كناية عن كثرة ضربه للنساء، ولكن أسامة بن زيد، فقالت بيدها هكذا: أسامة! أسامة! لماذا قالت بيدها هكذا؟ مولى كان، ابن زيد، ولكنه أيضاً كان أسود اللون جداً.
-طبعاً- لأنه كان مولى هذا شيء وراد.
واحد يقول للناس: يا عالم أنا أبغاكم تجيبون على سؤال واحد، آدم خضيري وإلا قبيلي؟ قال: لو علمتوني آدم خضيري وإلا قبيلي أنا موافق معكم على هذا التفصيل الذي أنتم الآن تتشددون فيه، آدم أبوهم كلهم، كيف نشأت هذه المشكلة؟ كيف نشأت القضية؟ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ [سورة الحجرات:13].
الشاهد من الكلام: أسامة بن زيد كان أسوداً، وكان أبوه زيد بن حارثة أبيض جداً كالقطن، لدرجة أن بعض الناس يمكن شككوا في نسب أسامة بن زيد من أبيه، قالوا: هذا كيف طلع ولد أسود من أبيض؟ فكان الرسول ﷺ لحبه لهما يتأذى من هذه الأشياء، فمرة من المرات ثبت في الحديث الصحيح أن رجلاً من الأعراب الصحابة عنده خبرة بماذا؟ بالقافة، إيه يعرف أثر من الأرجل، يعرف علاقات، لما دخل كان أسامة وأبوه نائمين قد تغطيا بشيء فلم يبد إلا أقدامهما، يعني ما ظهر الآن من أسامة وأبيه إلا القدمين، فدخل الأعرابي، هذا الرجل الخبير فنظر في القدمين، قال: إن هذه الأرجل أو الأقدام بعضها من بعض، ولا سأله أحد، لكنه دخل بخبرته طالع كذا اختبر، أخبر بما قال: إن هذه الأقدام الأرجل بعضها من بعض، فالرسول ﷺ سر جداً بهذا الكلام ؛ لأنه قطع الكلام، الرجل شهد من نفسه، بالعلم الذي عنده، إن هذه بعضها من بعض.
هؤلاء لهم شأن خاص، الناس هؤلاء عندهم عجب في هذا، أخبروني عنهم بقصص كثيرة، أنه قد يخبر من هي؟ وهل هي حامل وإلا لا؟ وهل هي شابة وإلا عجوز؟ من وقع الأثر على الرمل، من وقع الأقدام، فقالت بيدها هكذا أسامة، فقال لها رسول الله: طاعة الله وطاعة رسوله خير لك قالت: فتزوجته فاغتبطت، يعني تزوجته فانبسطت وارتاحت وعاشت معه عيشة سعيدة