سما الموج
12-08-2022, 04:21 PM
"الصمد".. اسم الله الذي يعلمنا كيفية اللجوء إليه
يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىظ° فَادْعُوهُ بِهَا غ– وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ غڑ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» (الأعراف 180)، وقال تعالى: «قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى» (الإسراء:110)، ولعل من أبرز هذه الأسماء اسم الله تعالى (الصمد),
وقد ورد في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة (الإخلاص)، وورد كذلك في أحاديث نبوية كثيرة، قال الله تعالى: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ» (الإخلاص:1-2).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قال اللَّهُ: كذبني ابن آدم وما ينبغي له أن يكذبني، وشتمني ابن آدم وما ينبغي له أن يشتمني، فأما تكذيبه إياي فقوله: لن يعيدني كما بدأني. وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته، وأما شتمه إياي فقوله: اتخذ الله ولدا. وأنا الله الأحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن له كفوا أحد».
معنى عظيم
ولاسم الله الصمد معنى عظيم، إذ أن كلمة الصمد معناها المتوجه إليه وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي عند الإسطوانة ونهى أن يَصمد الإنسان إليها يعني أن يتوجه إلى أسطوانة المسجد كأنه يسجد إليها ، بل يجعلها عن يمينه أو عن يساره.
فالصمد معناه ذلك الذي نلجأ إليه ، ندعوه ، نطلب منه لا من سواه ، لأنه عظيم الشأن ، قدير على كل شيء ، رحيم بنا ، يستجيب دعائنا ، رؤوف بنا ، يرحم ضعفنا … ومن ثمّ فإن الصمد معناها أن الله سبحانه وتعالى يُتوجه إليه كل العباد، كل الناس يسألون الله سبحانه وتعالى .
والصمد معناها أيضًا المتوجه إليه وسبب أننا قد توجهنا إليه أنه بيده الملك وأنه سبحانه وتعالى ليس ضعيفا بل قوي وليس عاجزًا بل هو قدير ، وليس قاسيًا بل هو رحيم ، من أجل ذلك كان صمدًا ، يتوجه إليه المؤمن والكافر ويطلب منه البر والفاجر.
إجابة الدعاء
أيضًا الصمد هو الذي نتوجه إليه بالدعاء ، ولمّ لا والله هو القدير والقوي ، الذي نلجأ إليه ونستعيذ به ونحتمي بحماه ونقول له يا رب ليس لنا إلا إياك ولا نعرف ربا سواك نعوذ بك ونلوذ ، مَن سِواك ينقذنا ،هذا هو الصمد المتوجه إليه دون سواه.
عن بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه قال: «سَمِعَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم رجُلًا يقول: اللَّهُمَّ! إنِّي أسألُكَ بأنِّي أشهدُ أنَّكَ أنتَ اللَّه، لا إلَه إلاَّ أنتَ، الأحَدُ الصَّمَدُ، الَّذي لم يلِدْ ولَم يولَدْ، ولم يَكُنْ لَه كُفُوًا أحَدٌ. فقال: لقد سألَ اللَّهَ باسمِهِ الَّذي إذا سُئلَ به أعطى، وإذا دُعِيَ بِه أجاب».
يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىظ° فَادْعُوهُ بِهَا غ– وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ غڑ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» (الأعراف 180)، وقال تعالى: «قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى» (الإسراء:110)، ولعل من أبرز هذه الأسماء اسم الله تعالى (الصمد),
وقد ورد في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة (الإخلاص)، وورد كذلك في أحاديث نبوية كثيرة، قال الله تعالى: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ» (الإخلاص:1-2).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قال اللَّهُ: كذبني ابن آدم وما ينبغي له أن يكذبني، وشتمني ابن آدم وما ينبغي له أن يشتمني، فأما تكذيبه إياي فقوله: لن يعيدني كما بدأني. وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته، وأما شتمه إياي فقوله: اتخذ الله ولدا. وأنا الله الأحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن له كفوا أحد».
معنى عظيم
ولاسم الله الصمد معنى عظيم، إذ أن كلمة الصمد معناها المتوجه إليه وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي عند الإسطوانة ونهى أن يَصمد الإنسان إليها يعني أن يتوجه إلى أسطوانة المسجد كأنه يسجد إليها ، بل يجعلها عن يمينه أو عن يساره.
فالصمد معناه ذلك الذي نلجأ إليه ، ندعوه ، نطلب منه لا من سواه ، لأنه عظيم الشأن ، قدير على كل شيء ، رحيم بنا ، يستجيب دعائنا ، رؤوف بنا ، يرحم ضعفنا … ومن ثمّ فإن الصمد معناها أن الله سبحانه وتعالى يُتوجه إليه كل العباد، كل الناس يسألون الله سبحانه وتعالى .
والصمد معناها أيضًا المتوجه إليه وسبب أننا قد توجهنا إليه أنه بيده الملك وأنه سبحانه وتعالى ليس ضعيفا بل قوي وليس عاجزًا بل هو قدير ، وليس قاسيًا بل هو رحيم ، من أجل ذلك كان صمدًا ، يتوجه إليه المؤمن والكافر ويطلب منه البر والفاجر.
إجابة الدعاء
أيضًا الصمد هو الذي نتوجه إليه بالدعاء ، ولمّ لا والله هو القدير والقوي ، الذي نلجأ إليه ونستعيذ به ونحتمي بحماه ونقول له يا رب ليس لنا إلا إياك ولا نعرف ربا سواك نعوذ بك ونلوذ ، مَن سِواك ينقذنا ،هذا هو الصمد المتوجه إليه دون سواه.
عن بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه قال: «سَمِعَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم رجُلًا يقول: اللَّهُمَّ! إنِّي أسألُكَ بأنِّي أشهدُ أنَّكَ أنتَ اللَّه، لا إلَه إلاَّ أنتَ، الأحَدُ الصَّمَدُ، الَّذي لم يلِدْ ولَم يولَدْ، ولم يَكُنْ لَه كُفُوًا أحَدٌ. فقال: لقد سألَ اللَّهَ باسمِهِ الَّذي إذا سُئلَ به أعطى، وإذا دُعِيَ بِه أجاب».