شمس
12-08-2022, 11:05 PM
..
..
الشجاعة من الصفات المهمة للمرأة المسلمة.
الشجاعة في مواجهة اللحظات الطارئة، في مواجهة اللحظات الحرجة، قد يحصل حادث، قد يجرح الولد، قد ينزل منه الدم، بعض الأولاد أنت لما تحلل المشكلة النفسية، لماذا يخاف بعض الأولاد يزعق زعيقاً لو رأى الدم خرج منه؟ لو رأى الدم خرج منه، لماذا خاف الطفل من الدم؟
ربما كان يمكن ألا يخاف، لكن بسبب التربية؛ لأن الأم إذا جرح الولد وشاهدت الدم فزعت وصاحت وخافت، الولد المسكين يتعقد الآن، وصار يعرف أن الأم كلما نزل الدم تصيح، إذاً هذا الدم مصيبة، فصار الطفل أيضاً يفزع، انتقلت المسألة من الأم إلى الطفل، انتقل الخوف من الأم إلى الطفل، انتقل الفزع من الأم إلى الطفل.
إذاً، التربية مهمة لا بد أن تكون الأم متماسكة، الولد حرق يده، نفضت الكهرباء في الفيش، صار جرحاً، وقع، طاح، تعور، لا تلطم وتندب وتصيح وتفزع، تخوف الولد ويتربى على الجبن.
لماذا أطفالنا الآن في حالة سيئة؟
من هذه الأشياء.
ومن الأمثلة على الشجاعة التي وردت في السيرة ما ورد في صحيح البخاري: أن الرسول ﷺ كان ساجداً عند الكعبة فبعض الكفار تواصوا، قالوا: من يأتي بسلا جزور ميت ويطرحه على ظهره عليه السلام، لعنهم الله، فأتوا بسلا الجزور وكرشة البعير المملوءة بهذه البقايا والمخلفات، على كراهة رائحتها ووضعوها على ظهره وهو ساجد ﷺ، ثم أقبلوا يتضاحكون حتى مال بعضهم على بعض من الضحك كما في صحيح البخاري، فبقي ﷺ لا يرفع رأسه في السجود، فانطلق منطلق إلى فاطمة وهي جويرية، يعني بنت صغيرة فاطمة، فأقبلت تسعى، أخبروها قالوا: أبوك وضعوا عليه كذا، فجاءت تركض، فطرحت عن ظهره الأذى، "وأقبلت عليهم تسبهم ودعت على من صنع ذلك"، وهي بنت صغيرة، ما خافت من صناديد قريش، ولا من كفار قريش، "وأقبلت عليهم تسبهم" [رواه البخاري: 520]، وتدعو عليهم
فإذاً، الشجاعة في مواقف كثيرة قد تواجهها المرأة، لا بد أن تكون هذه صفة ملازمة.
..
الشجاعة من الصفات المهمة للمرأة المسلمة.
الشجاعة في مواجهة اللحظات الطارئة، في مواجهة اللحظات الحرجة، قد يحصل حادث، قد يجرح الولد، قد ينزل منه الدم، بعض الأولاد أنت لما تحلل المشكلة النفسية، لماذا يخاف بعض الأولاد يزعق زعيقاً لو رأى الدم خرج منه؟ لو رأى الدم خرج منه، لماذا خاف الطفل من الدم؟
ربما كان يمكن ألا يخاف، لكن بسبب التربية؛ لأن الأم إذا جرح الولد وشاهدت الدم فزعت وصاحت وخافت، الولد المسكين يتعقد الآن، وصار يعرف أن الأم كلما نزل الدم تصيح، إذاً هذا الدم مصيبة، فصار الطفل أيضاً يفزع، انتقلت المسألة من الأم إلى الطفل، انتقل الخوف من الأم إلى الطفل، انتقل الفزع من الأم إلى الطفل.
إذاً، التربية مهمة لا بد أن تكون الأم متماسكة، الولد حرق يده، نفضت الكهرباء في الفيش، صار جرحاً، وقع، طاح، تعور، لا تلطم وتندب وتصيح وتفزع، تخوف الولد ويتربى على الجبن.
لماذا أطفالنا الآن في حالة سيئة؟
من هذه الأشياء.
ومن الأمثلة على الشجاعة التي وردت في السيرة ما ورد في صحيح البخاري: أن الرسول ﷺ كان ساجداً عند الكعبة فبعض الكفار تواصوا، قالوا: من يأتي بسلا جزور ميت ويطرحه على ظهره عليه السلام، لعنهم الله، فأتوا بسلا الجزور وكرشة البعير المملوءة بهذه البقايا والمخلفات، على كراهة رائحتها ووضعوها على ظهره وهو ساجد ﷺ، ثم أقبلوا يتضاحكون حتى مال بعضهم على بعض من الضحك كما في صحيح البخاري، فبقي ﷺ لا يرفع رأسه في السجود، فانطلق منطلق إلى فاطمة وهي جويرية، يعني بنت صغيرة فاطمة، فأقبلت تسعى، أخبروها قالوا: أبوك وضعوا عليه كذا، فجاءت تركض، فطرحت عن ظهره الأذى، "وأقبلت عليهم تسبهم ودعت على من صنع ذلك"، وهي بنت صغيرة، ما خافت من صناديد قريش، ولا من كفار قريش، "وأقبلت عليهم تسبهم" [رواه البخاري: 520]، وتدعو عليهم
فإذاً، الشجاعة في مواقف كثيرة قد تواجهها المرأة، لا بد أن تكون هذه صفة ملازمة.