حور
12-01-2018, 06:42 PM
خامس*
وآخر إمبراطور في الإمبراطورية الرومانية من السلالة اليوليوكلودية، عمه*
الإمبراطور كاليغولا، وهو ابن الإمبراطور كلوديوس بالتبني، في بداية حكمه كان*
“نيرون” مجرد إمبراطور بالاسم، لصغر سنه ولأن أمه “أغربينيا” ظلت تتحكم في كل*
شيء*
بعد توليه، بعدها بدأ الصدام بينه وبين أمه التي هددته بوجود ابن شرعي*
لكلوديوس*
يدعى “بريتانيكوس” أحق منه بالحكم، فقام بقتله بالسم..
بعدها قام بالتقرب للوزراء ورجال الدولة حتى استطاع إقصاء أمه خارج القصر*
الإمبراطوري، بعدها انصرف إلى السكر والعربدة، وازداد انحطاطاً يوماً بعد يوم،*
حتى*
أنه كان يتنكر بزي العبيد فيقوم بأعمال سلب ونهب للممتلكات الآخرين،*
ومجدداً دبت*
الخلافات بينه وبين أمه فأرسل لها بعض الجنود فقتلوها*
بالسيوف.
امتدت الاغتيالات بعد ذلك في بحور دماء أراقها “نيرون” غير آبه بأحد. ففي*
أحد الأيام نشب خلاف بينه وبين عشيقته “بوبيه” مما دفعه إلى ضربها ضرباً مبرحاً*
حتى*
قتلها. وامتدت اغتيالاته بعد ذلك ليقتل أقرب المقربين منه قائد جيشه الأمين*
“بوروس”*
ثم قتل أصدقاؤه وأقاربه وضباطه.
أما*
أشهر جرائمه على الإطلاق كان حريق روما الشهير سنة 64 م، حيث راوده خياله في أن*
يعيد بناء روما، وبدأت النيران من القاعدة الخشبية للسيرك الكبير حيث شبت فيها*
النيران وانتشرت بشدة لمدة أسبوع في أنحاء روما، والتهمت النيران عشرة أحياء من*
جملة أنحاء المدينة الأربعة عشر..
وبينما كانت النيران تتصاعد والأجساد تحترق وفى وسط صراخ الضحايا كان*
نيرون جالساً في برج مرتفع يتسلى بمنظر الحريق الذي خلب لبه، واستمر الاضطهاد*
الدموي أربع سنوات ذاق فيه المسيحيون كل ما يتبادر إلى الذهن من أصناف التعذيب*
الوحشي، ولما سادت الفوضى والجريمة الإمبراطورية الرومانية أعلنه مجلس الشيوخ*
أنه*
أصبح “عدو الشعب” فمات منتحراً في عام 68 م.
وآخر إمبراطور في الإمبراطورية الرومانية من السلالة اليوليوكلودية، عمه*
الإمبراطور كاليغولا، وهو ابن الإمبراطور كلوديوس بالتبني، في بداية حكمه كان*
“نيرون” مجرد إمبراطور بالاسم، لصغر سنه ولأن أمه “أغربينيا” ظلت تتحكم في كل*
شيء*
بعد توليه، بعدها بدأ الصدام بينه وبين أمه التي هددته بوجود ابن شرعي*
لكلوديوس*
يدعى “بريتانيكوس” أحق منه بالحكم، فقام بقتله بالسم..
بعدها قام بالتقرب للوزراء ورجال الدولة حتى استطاع إقصاء أمه خارج القصر*
الإمبراطوري، بعدها انصرف إلى السكر والعربدة، وازداد انحطاطاً يوماً بعد يوم،*
حتى*
أنه كان يتنكر بزي العبيد فيقوم بأعمال سلب ونهب للممتلكات الآخرين،*
ومجدداً دبت*
الخلافات بينه وبين أمه فأرسل لها بعض الجنود فقتلوها*
بالسيوف.
امتدت الاغتيالات بعد ذلك في بحور دماء أراقها “نيرون” غير آبه بأحد. ففي*
أحد الأيام نشب خلاف بينه وبين عشيقته “بوبيه” مما دفعه إلى ضربها ضرباً مبرحاً*
حتى*
قتلها. وامتدت اغتيالاته بعد ذلك ليقتل أقرب المقربين منه قائد جيشه الأمين*
“بوروس”*
ثم قتل أصدقاؤه وأقاربه وضباطه.
أما*
أشهر جرائمه على الإطلاق كان حريق روما الشهير سنة 64 م، حيث راوده خياله في أن*
يعيد بناء روما، وبدأت النيران من القاعدة الخشبية للسيرك الكبير حيث شبت فيها*
النيران وانتشرت بشدة لمدة أسبوع في أنحاء روما، والتهمت النيران عشرة أحياء من*
جملة أنحاء المدينة الأربعة عشر..
وبينما كانت النيران تتصاعد والأجساد تحترق وفى وسط صراخ الضحايا كان*
نيرون جالساً في برج مرتفع يتسلى بمنظر الحريق الذي خلب لبه، واستمر الاضطهاد*
الدموي أربع سنوات ذاق فيه المسيحيون كل ما يتبادر إلى الذهن من أصناف التعذيب*
الوحشي، ولما سادت الفوضى والجريمة الإمبراطورية الرومانية أعلنه مجلس الشيوخ*
أنه*
أصبح “عدو الشعب” فمات منتحراً في عام 68 م.