المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : راحة التوكل . . !


وهُــم .
23-09-2022, 11:38 AM
_










الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، كافي المتوكِلين، وقيومِ السمواتِ والأرضين، وأشهدُ ألا إلهَ إلا اللهُ مالكُ يومِ الدين
وأشهدُ أنّ محمدًا عبدُه ورسولُه، صلى اللهُ عليه وعلى آله وصحبه وسلّمَ تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.
أما بعدُ: فاتقوا اللهَ - عبادَ اللهِ - ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ.. ﴾ [آل عمران: 102].
أيها المؤمنون!
الاستقرارُ النفسيُّ وطمأنينةُ القلبِ حاجةٌ فطريةٌ جُبِلتْ عليها النفوسُ، وتعظمُ تلك الحاجةُ إن أُزعجت تلك النفوسُ
بهمومِ مخاوفِ المستقبلِ من فقرٍ ومرضٍ وتسلطِ عدوٍّ وفشلٍ، وطافت عليها غمومُ أحزانِ الماضي من استذلالٍ وفقدان محبوبٍ وتحوّلِ نعمة.
هذا وأن الذي خَلَقَ النفوسَ وعَلِم أدواءَها قد أبان لها سبيلَ النجاةِ من تلك الآفاتِ المهلكةِ؛ وذلك بأن جعل التوكلَ عليه
وتفويضَ الأمرِ إليه والرضا بما يقضيه أعظمَ سببٍ مضمونٍ يتحقق به الاستقرارُ النفسيُ وطمأنينةُ القلبِ وراحتُه وفرحُه، وتلك غايةُ الأنامِ ومُناهم.
قال عبدُاللهِ بنُ مسعودٍ -رضي الله عنه-: " إن اللهَ -عزَّ وجلَّ- بقسطه وعدلِه جعل الرَّوْحَ والراحةَ والفرحَ في الرضا
واليقين، وجعل الهمَّ والحزنَ في السخط والشك ".
رأى عامرُ بنُ عبدِالله ابنيْ عمِّه قد اعتراهما همٌّ؛ فأوصاهما قائلًا: " فوِّضا أمرَكما إلى الله؛ تستريحا ".
نعم، بذلك التفويضِ والتوكلِ الذي حقيقتُه الثقةُ بالله وحسنُ الاعتماد عليه تكون راحةُ القلبِ وطمأنينتُه
مهما أحدقت به المخاوفُ وأجلبتْ عليه الأحزانُ؛ فما سرُّ اقترانِ راحةِ القلبِ وطمأنينتِه بتوكلِّه على الله؟
أيها المسلمون!
إن راحةَ التوكل جزاءُ حسنِ الظنِّ بالله؛ وفي حسنِ الظن بالله راحةُ القلوب، والتوكل جماعُ حسنِ الظنِّ بالله
سيما مع تعسُّرِ الظروفِ وانعدامِ الأسباب الحسية، قال الخُرَيبي: " أرى التوكلَ حسنَ الظنِّ بالله -عز وجل- "، وقال إبراهيمُ
بنُ شيبانَ: " حسنُ الظنِّ باللهِ هو اليأسُ عن كلِّ شيءٍ سوى اللهِ -عز وجل- "، واللهُ عند ظنِّ عبدِه به.
ومِن جزاءِ ظنِّ المتوكلِ الحُسْنَ بربِّه أنْ جعل كفايتَه الربانيةَ المطلقةَ جزاءَ توكلِّه، كما قال الله –تعالى-: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3]
أي: كافيه، قال بعضُ السلفِ: "جَعَلَ اللهُ –تعالى- لكل عملٍ جزاءً مِن جنسه، وجعل جزاءَ التوكلِ عليه نفْسَ كفايتِه لعبده
فقال: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾، ولم يقل: نؤْتِهِ كذا وكذا من الأجر، كما قال في الأعمال، بل جعل نفْسَه –سبحانه- كافيَ عبدِه المتوكلِ
عليه وحسبَه وواقيَه؛ فلو توكّلَ العبدُ على الله –تعالى- حقَّ توكلِه وكادَتْه السمواتُ والأرضُ ومَن فيهن لَجعلَ له مخرجًا من ذلك
وكفاه، ونَصَرَه "، وهل بعد كفايةِ الله كفايةٌ؟! وهل يبقى مع كفاية الله خوفٌ وحزنٌ؟! قال عليٌّ –رضي اللهُ عنه-:
" يا أيها الناسُ، توكَّلوا على الله، وَثِقُوا به؛ فإنه يكفي ممّن سواه ".
قال أبو قدامةَ الرمليُّ: قرأ رجلٌ هذه الآيةَ: ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا ﴾ [الفرقان: 58]
فأقبلَ عليَّ سليمانُ الخوّاصُ، فقالَ: يا أبا قدامةَ، ما ينبغي لعبدٍ بعد هذه الآيةِ أن يَلجأَ إلى أحدٍ غيرِ اللهِ في أمرِه، ثمّ قال:
انظرْ كيف قال اللهُ -تبارك وتعالى-: ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ﴾، ثم أَخْبرَك بأنه خبيرٌ بصيرٌ، ثم قال: واللهِ يا أبا قدامةَ
لو عامَلَ عبدٌ اللهَ بحسنِ التوكلِ، وصِدْقِ النيةِ له بطاعتِه؛ لاحتاجت إليه الأمراءُ فمَن دُونهم، فكيف يكونُ هذا محتاجًا
وموئلُه وملجؤُه إلى الغنيِّ الحميد؟! ».
جاء رجلٌ إلى الربيع بنِ عبدِ الرحمن، فسأله أن يُكلِّم الأميرَ في حاجةٍ له، فبكى الربيعُ، ثم قال: أيْ أخي، اقصدْ إلى الله في أمرك تجدْه
سريعًا قريبًا، فإني ما ظاهرتُ أحدًا في أمرٍ أريدُه إلا اللهَ -عز وجل-، فأجدُه كريمًا قريبًا لمن قصَده وأراده وتوكلَ عليه.
ومن صور الكفايةِ الربانيةِ التي يُكْرِمُ اللهُ بها عبدَه المتوكلَ كفايةُ الهمِّ مهما بلغ -والهمُّ أعظمُ ما يُوهِنُ المرءَ ويحزنُه ويهدُّ قُوَّتَه-
قال بعضُ السلف: " أيُّ حالٍ أكبرُ من حالِ المطيعِ لله، والمتوكلِ عليه؛ كفاه اللهُ بتوكله عليه الهمَّ، وأعْقَبَه الراحةَ ".
وتحصيلُ الغنى الحقيقيِّ بالقناعةِ من كفاية الله المتوكلَ وراحةِ قلبه، قال سليمانُ الخواصُ: " رأيتُ جوامعَ الغنى في التوكل "
وسُئِل أبو حازم: ما مالُك؟ فقال: " خيرُ مالي ثقتي بالله –تعالى-، وإياسي مما في أيدي الناس ".
ومن شأنِ ذلك الغنى عِزُّ جنابِ صاحبِه وكرامتِه على الناس، والعزُّ من دواعي الفرحِ والراحةِ، قال الحسنُ البصريُّ:
" العزُّ والغنى يَجُولانِ في طلبِ التوكلِ، فإذا ظَفِرا أَوْطَنا". واستشعارُ المتوكلِ المعيّةَ الربانيةَ تُكْسِبُه الأُنْسَ بالله وقَصْدَه بالشكوى
وذاك مِن أجلِّ بواعثِ راحةِ القلب وطمأنينتِه وسلوةِ شكواه؛ وهو ما سرّى به النبيُّ صلى الله عليه وسلم حُزْنَ أبي بكرٍ – رضي اللهُ عنه-
حين رأى أقدامَ المشركين وهما في الغار قائلًا: ﴿ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ [التوبة: 40]، أوصى معروفٌ الكرْخيُّ رجلًا قائلًا:
" توكلْ على الله -عز وجل- حتى يكونَ هو معلِّمَك وموضعَ شكواك؛ فإن الناسَ لا ينفعونك ولا يضرونك ".
وفي التوكلِ طمأنينةٌ تغشى القلبَ وتَرْبُطُ عليه، وتجعلُه أسكنَ وأوثقَ ما يكونُ وإن هجمتْ عليه جيوشُ الهمومِ
كما قال موسى – عليه السلام-حين ظَنَّ بنو إسرائيلَ أن فرعونَ وجندَه مُدْرِكُوهم، فقال: ﴿ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ [الشعراء: 62]
قال شقيقُ بنُ إبراهيم: " التوكلُ طمأنينةُ القلبِ بموعودِ اللهِ -عز وجل- ". والتوكلُ يُكْسِبُ القلبَ قوةً إزاءَ كلِّ مزعجٍ يهددُ أمنَه
وذاك سرٌ من أسرارِ اقترانِ توكلِ القلبِ براحتِه، قال أحدُ السلف: " مَنْ أحبَّ أن يكونَ أقوى الناس؛ فليتوكلْ على الله –تعالى-".
قال الأصمعيُّ: " مررتُ بأعرابية في البادية في كُوخٍ، فقلتُ لها: يا أعرابيةُ، مَن يؤنِسُك ههنا؟ قالت: يؤنسني مؤنسُ الموتى في قبورهم
قلت: فمن أين تأكلين؟ قالت: يطعمني مُطْعِمُ الذرَّةِ وهي أصغرُ مني! ".
http://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gifhttp://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gifhttp://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gifhttp://www.r-eshq.com/vb/images/icons/u11.gif الخطبة الثانية
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله. أما بعدُ، فاعلموا أن أحسنَ الحديثِ كتابُ الله... أيها المسلمون!.
ومن أسرار إكسابِ التوكلِ المتوكلَ الرَّوْحَ والراحةَ تعلُقُه بجناب الحيِّ الذي لا يموتُ حين تعلّقَ غيرُه بمَن يَفْنَى ويموت
قال شقيقٌ البلخيُّ: " لكلِ واحدٍ مقامٌ، فمتوكِّلٌ على ماله، ومتوكلٌ على نفسه، ومتوكلٌ على لسانه، ومتوكلٌ على سيفه، ومتوكلٌ على سلطنته
ومتوكلٌ على الله -عز وجل-، فأما المتوكلُ على الله -عز وجل- فقدْ وَجَدَ الاسترواحَ؛ نوَّهَ اللهُ به، ورفع قدرَه، وقال:
﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ﴾ [الفرقان: 58]، وأما من كان مستروِحًا إلى غيره يوشكُ أن ينقطعَ به؛ فيشقى". وضَبْطُ التوكلِ تعاملَ صاحبِه
مع الأسبابِ المشروعةِ المأمورِ باتخاذها من أسبابِ طمأنينةِ القلب وراحتِه؛ وذلك حين يتعاملُ المرءُ معها على أنها أسبابٌ لا تنفعُ
إلا بإذن مَن توكلَ عليه؛ فيباشرُها دون ركونٍ لها أو اعتقادٍ فيها وإن عَظُمت، ولا يحتقرُ منها سببًا مشروعًا وإن بَدا يسيرًا؛ فقدْ غيّرَ اللهُ
مجرى أمّةٍ بدعوةِ رجلٍ واحدٍ؛ إذ تعلّقُه بمَن بيده ملكوتُ كلِّ شيءٍ وأمْرُه بالكافِ والنونِ؛ فأنّى لقلبِ المتوكِّلِ وقد تربّعَ عرشُ التوكلِ فيه
أن تتسربَ لقلبه ظلمةُ اليأسِ، أو يتملَّكُه وِثاقُ القُنوط، أو تأْسِرُه خياراتٌ محددة، أو يفت في عضده نكوص الناكصين
أو تستخِفُّه عجلةُ المرتابين، أو يحزنُه هُزْءُ المستهزئين.
ذلكمْ - يا عبادَ الله - وَمْضٌ مِن سَنا راحةِ التوكلِ وهناءِ عيشِ أهلِه وإن بلغتْ بهمُ الكروبُ المنتهى؛ فتوكَّلُوا
على مَن توكّلَ عليه المتوكلون قَبْلكم؛ فإنه - جل ثناؤه - لا يَكِلُ متوكلًا عليه إلى غيرِه.

_ د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم.

.
.
.
:100 (103):

عاشقة الورد❀
23-09-2022, 11:44 AM
انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~

عبير الليل
23-09-2022, 12:31 PM
انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~
|
‏:for_you_by_vafiehya:83:

جذور
23-09-2022, 04:51 PM
جزاك الله خير
واثابك الجنان على جميل منقولك

♥..αмαℓ
24-09-2022, 01:36 AM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:100 (103):

داليا
24-09-2022, 04:01 AM
*,

جزاك الله خير
طرح يفوق الجمال
كعادتك إبداع في صفحآتك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الفيض
لقلبك السعادة والفرح
ودي لك

سلمى
24-09-2022, 11:13 AM
بارك الله فيك
وجزاك خيرا ونفع بك
وأظلك الله يوم لا ظل الا ظله
وجعل كل ما طرحت هنا من درر
بموازين حسناتك ان شاء الله
حفظك المولى:for_you2_by_vafiehy

رهينة الماضي
24-09-2022, 11:41 AM
طرح قمه الروعه في والجمال
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك
في أنتظار المزيد
من عطائك والمزيد ومواضيعك الرائعة والجميله
ودائما في إبداع مستمر

http://dl10.glitter-graphics.net/pub/2418/2418530v7ekrt5pta.gif

بنت الخيال
24-09-2022, 05:18 PM
..


.


أنرتم سَمانا بـ جَمال العَطاء
سَلمت الأنامل وَدام وهج التَألق
كل الود والإحترام


،

أنت إكتفائِي
25-09-2022, 01:42 AM
دمت ودآم نبض متصفحك متوهجاً ب روعة الطرح
لـ روحك جنآئن وردية

امير بكلمتى
25-09-2022, 04:38 PM
سلمت الانامل ويعطيك العافيه
تحياتي وباقة وردي لروحك

:200 (50):

كريزما
25-09-2022, 05:11 PM
بين مواضيعكم نجد
المتعة دائماً
وفقكم الله لقادم اجمل

إحساس إنسان
26-09-2022, 12:49 AM
جزاك خير ل طرحك النافع والقيم
وجعله ميزان حسناتك يارب
تقديري لك

وتين
26-09-2022, 07:27 PM
جزاك الله الف خير
وجعله بموازين حسناتك

غفران المحبه
02-10-2022, 06:10 PM
جزاك الله خير عالموضوع وتسلم يمينك
بانتظار جديدك

ودي ووردي :red_rose_by_jasmine

همس الروح
03-10-2022, 02:23 AM
جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
تحيتي وتقديري :120046dreamjordan.c

سما الموج
03-10-2022, 06:51 AM
بارك الله فيك على طرحك القيم
جزيت جنة عرضها السماوات والارض
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
مع أطيب التحايا لـ جهودك القيمة

:308773e9e2a1a279e65

امير بكلمتى
04-10-2022, 06:55 PM
أَنِيقٌ أَنْت دَائِمًا . .
بطروحاتك الْمُمَيِّزَة
فَقَد طَاب لِى شذى النَّثْر هُنَا
كَالْوَرْد الْجُورِيّ
‏~ :red_rose_by_jasmine~

قهوة المسا
05-10-2022, 12:55 PM
:bright_flower_by_va
يعطيك العافيه
وكلك ذوق
ويسعدك ربي

ابتسامة الزهر
07-10-2022, 04:55 AM
جزاك الله خير على اختيارك القيّم
كل الشكر والتقدير لموضوعك الديني الهادف والمفيد
ونترقب المزيد من جديدك القادم
حفظك ربي ورعاك
***

القبطان
21-10-2022, 10:39 PM
جزاك الله خيرا
وبارك فيـك علام الغيوب
ونفـــس عنــك كـل مكــروب
وثبـت قلبـك علـى دينـه
إنــه مقلـب القلـوب
دمت بحفظ الله ورعايته

:w6w_20060309175028d

عيسى العنزي
23-10-2022, 12:14 PM
شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه
احترامي

عيون الريم
30-10-2022, 01:55 AM
لاعدمتُ نوراً يبزغ من حروفكم
جعل الله أنـآملك كقنديل يهدي للخير دوماً
لـ آرواحكم أكاليل الياسمين
~:200 (52):~

رحووله
30-10-2022, 12:03 PM
شكرا لكم على هذا االموضوع ال رائع
لك ودي وتقديري
رحووله

مـخـمـلـيـة
02-11-2022, 08:05 AM
الله ينور قلبك بالعلم والايمان
ويشرح صدرك بالهدى واليقين
وييسر امرك ويرفع مقامك فى العلين :271:

عذبة المعاني
14-12-2022, 10:43 AM
















_________

‏‎اسَتسّقيِنا مُتعّة الفّائِدة
‏‎ونُور التَمُّيز والابِداعّ اللامُنتهِيَ
‏‎بعّطِاء ينُسَّابْ بعُذوِبةّ لا مثُيَل لهَ
‏‎أجُمّلْ أزهَاريْ لروْحِكْ!
‏:308773e9e2a1a279e65





فرآشه ملآئكية
22-03-2023, 05:02 PM
~`










انتقاءگ جميــل
يعطيگ العافيہ يارب , ع الموضوع ! دمت ودام ابداعگ
ودي

البدر
19-05-2023, 03:46 AM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
:ezgif-4-05527f2575:

امير بكلمتى
22-05-2023, 05:07 PM
مشاء الله
ابداع رسمته هنا وتألق

مكتمل الروعة والإبهار
اتمنى لك مزيداً
من الإبداع والتألق
بارك الله فيك ويسلم احساسك
تحياتي
:698: