تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العيش في الدنيا بأنفاس الآخرة


ملاذ
08-10-2022, 10:00 PM
شاءت مشيئة الله تعالى أن نُولد -نحن أبناء آدم عليه السلام- على وجه هذه الأرض، وأن ننشأ ونَتربَّى فوق هذه الدنيا، وأن نعيش ونموت ونُدفَن تحت تُرابها، ونخرج منها إلى أرض المحشر، ثم منه إمَّا إلى الجنة دار الخلد والنعيم، أو إلى جهنم دار الخزي والعذاب الأليم- والعياذ بالله من ذلك- تلك خطة مسير الحياة الإنسانية.

فالدنيا التي نعيش فيها ليست لنا دار القرار؛ وإنما هي ممرٌّ لنا نمرُّ به إلى عالم الآخرة، ولقد كلَّفنا الله تعالى بشريعة غرَّاء تضمن لنا النجاح والفلاح في هذه الدنيا والآخرة معًا، فالدنيا لنا مزرعة للآخرة، كما أخبرنا رسولُنا صلى الله عليه وسلم بذلك، نزرع في الدنيا، ونحصد في الآخرة، ويجعل الدنيا دار يستقرُّ فيها من لا دارَ له في الآخرة، ولها يجمع مَن لا عقل له، كما يُفهَم من ضوء الحديث.

فمن علامات إيمان الإنسان بفناء الدنيا وخلود الآخرة: التجافي عن دار الغُرور، والإنابة إلى دار الخُلود، والاستعداد للموت قبل نزول الموت، فالإنسان لا يستطيع أن يخرج من هذه الدنيا إلا بالموت، فلا بدَّ له من العيش فيها، ويعمل لإسعاد حياته الأُخروية، فالإنسان يعيش في هذه الدنيا بجسده وأعضائه؛ ولكن روحه وقلبه وتصوراته تسبح في خيال الآخرة، يجتهد في الدنيا لأجل أن يسعد في الآخرة، ويحرم نفسه في الدنيا من ملذَّاتها وشهواتها لأجل الحصول على رضوان الله تعالى في الآخرة، فهو يرسم نتيجة عمله وعاقبته في الآخرة قبل أن يضع قدمه للإقدام على عمل ما؛ هذا ما نعنيه من قولنا: (العيش في الدنيا بأنفاس الآخرة).

الإنسان المؤمن الحقيقي يعيش في هذه الدنيا مع بني جنسه، يشارك أفراحه وأحزانه، ويساهم في نشاطاته؛ ولكنه لا ينغمس في أمواج الدنيا، ولا يغفل عن هدفه الأقصى، فهو دائمًا يتذكَّر أن أمامه حياة خالدة ينعم فيها المتقون، ويشقى فيها الكافرون.

لقد صوَّرت لنا آياتُ القرآن الكريم حقيقةَ الحياة الدنيا أوضح تصوير، نقتبس منها على سبيل العبرة قولَ الله تعالى: ï´؟ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ï´¾ [يونس: 24].

فطبيعة هذه الدنيا أنها لا تستقرُّ على حال؛ وإنما هي سريعة الزوال والفناء؛ فيجب على الإنسان العائش فيها أن يعتبر من هذه الدنيا، ويأخذ منها لآخرته.


ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((يقول العبدُ: مالي مالي، إنما له من مالِه ثلاثٌ: ما أكَلَ فأفْنَى، أو لبِس فأبْلَى، أو أعطى فاقْتَنى، وما سوى ذلك فهو ذاهبٌ، وتاركُه للناس))؛ (رواه مسلم).


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضًا: ((مَن أحبَّ دنياه أضرَّ بآخرته، ومَن أحبَّ آخرته أضرَّ بدنياه، فآثروا ما يبقى على ما يفنى))؛ رواه أحمد.


وقد اتَّخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الدنيا الفانية كظلِّ شجرةٍ جلس المسافر المرهَق تحتها، ثم تركها، وواصل مشوارها إلى منزله، فعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نام على حصير، فقام وقد أثَّر في جسده، فقال ابن مسعود: يا رسول الله، لو أمرتنا أن نبسط لك ونعمل، فقال: ((ما لي وللدُّنْيا، وما أنا والدُّنْيا إلا كراكبٍ استظَلَّ تحت شجرةٍ، ثم راحَ وتركَها))؛ رواه أحمد والترمذي.


نجد في آيات القرآن الكريم أنها دائمًا تسترعي أنظار القرَّاء والتالين إلى التفكُّر في أحوال الدنيا، ثم التنقُّل منها إلى أحوال الآخرة، نذكر على سبيل المثال هذه الآية؛ حيث قال الله تعالى فيها: ï´؟ وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ï´¾ [الحج: 6- 7]؛ فهذه الآية صوَّرت لنا من صورة كون الأرض هامدة، ثم اهتزازها، وإنباتها كل زوج كريم كون الله تعالى قادرًا على إحياء الموتى يوم يُنفخ في الصور؛ فهذا لفت أنظار الناس من حال الدنيا إلى حال الآخرة.

والرسول صلى الله عليه وسلم ربَّى أصحابه على هذه التربية الأُخروية، فأصحابه كانوا يعيشون على وجه هذه الأرض؛ ولكن كان نظرهم ملصقًا بالآخرة، فعن أنس رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لقي رجلًا يُقال له حارثة في بعض سكك المدينة، فقال: ((كيف أصبحت يا حارثة؟))، قال: أصبحت مؤمنًا حقًّا، قال: ((إنَّ لكُلِّ إيمانٍ حقيقةً، فما حقيقةُ إيمانِك؟))، قال: عزفَتْ نفسي عن الدنيا، فأظمأتُ نهاري، وأسهرتُ ليلي، وكأني بعرش ربي بارزًا، وكأني بأهل الجنة في الجنة يتنعَّمُون فيها، وكأني بأهل النار في النار يُعذَّبون، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أصبتَ فالْزَمْ، مؤمنٌ نوَّر اللهُ قلبَه)).

ولننظر إلى بعض أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم المسنونة، نجد هذه المعنويات في نصوصها كثيرة، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((اللهمَّ بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور))، ويقول بعدما يستيقظ من النوم: ((الحمدُ للهِ الذي أحيانا بعدما أماتنا، وإليه النشور)).

فمثل هذه الأدعية تُذكَّرنا بالآخرة، وتسوقنا من ضيق الدنيا إلى رحب الآخرة وسعتها، وترسِّخ في نفوس المؤمنين أن هذه الحياة الدنيا ليست النهاية؛ وإنما هي همزة وصل بالحياة الأبدية.

تصوَّر معي هذه المعنويات -أعني بها: العيش في الدنيا بأنفاس الآخرة- في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((للصائمِ فرحتانِ: فرحةٌ عند فطره، وفرحةُ عند لقاءِ ربِّه))؛ حيث جعل هذا الحديث الشريف المؤمن الصائم ينتظر لقاء الله لأجل أن يحصل على أجر الآخرة كاملًا.

تصوَّر معي كذلك جمال قول رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما أفطر: ((ذهَبَ الظَّمَأُ، وابتلَّت العُرُوق، وثبَتَ الأجْرُ إنْ شاء اللهُ تعالى))؛ يعني: يشكر العبد الصائم بعدما أفطر برزق الله تعالى، فقال: ((ذهب الظمأ)) الذي كان يُعانيه طول نهاره، ((وابتلَّت العروق)) الجافَّة، ولم يكتفِ بهذا القدر من الدعاء؛ وإنما مال إلى الجانب الحقيقي من هذا الدعاء؛ وهو أن تعب هذا الصيام يرجو أن يكون قد كتبه الله تعالى في صحيفة أعماله.

يُقال عن السيدة عائشة الصدِّيقة رضي الله تعالى عنها أنها كانت تُزيِّن الفلوس وتُعطِّرها لما كانت تنفقها على الفقير، حيث كانت تقول: إن هذه الفلوس تقع في يد الله الشريفة قبل أن تقع في يد الفقير.

وقد سمَّى الله تعالى بيتًا في الجنة ببيت الحمد؛ وذلك حيث إنه لو مات لأحد ذريته الصغيرة، فصبر على تلك المصيبة، يقول الله سبحانه وتعالى لملائكته: ((قبضتم ثمرة فؤاد عبدي، فماذا صنع؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله للملائكة: ابنوا له بيتًا في الجنة، وسمُّوه ببيت الحمد)).

والمؤمن الصائم في الدنيا يكون له بابٌ في الجنة باسم الريان، ويقول العبد المؤمن: سبحان الله مرة، والحمد لله مرة؛ فيغرس له شجرة في الجنة، فهذا التصوُّر والخيال يسوق العبد من الدنيا إلى الآخرة، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((مَن بنى لله بيتًا بنى اللهُ له بيتًا في الجنة)).

فالمؤمن يبني في الدنيا مسجدًا، فيجب عليه أن يتصوَّر أن الله يبني له بيتًا في الجنة، فهذه التصوُّرات الرائعة والمعنوية تجعل الإنسان يقتنع بأنه لا شيء يضيع في حياة المؤمن، فكل اجتهادٍ اجتهده المؤمن في حياته، وكل مصيبة أصابته فصبر عليها، وكل فَقْدٍ ذاقَ مرارتَه، وكل حرمان نزل في حياته، مضمونٌ له أجره وثوابه عند الله في الآخرة، فلا شيء يضيع في حياة المؤمن؛ وإنما هي مسألة وقت وزمان فقط.

فعِشْ أيها الإنسان المرهق في كَبَدِ الدُّنيا بأنفاس الآخرة؛ تجد الحياة مليئةً بالنعمة والروحانية، تذكَّر وعد الله تعالى: ï´؟ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ï´¾

خافقي انت❞❖
08-10-2022, 10:09 PM
جَلبَ ممُيَّز جِدَاً
وإنتقِاءَ رآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك

إحساس إنسان
09-10-2022, 12:19 AM
جزاك خير ل طرحك النافع والقيم
وجعله ميزان حسناتك يارب
تقديري لك

داليا
09-10-2022, 02:29 AM
*,

جزاك الله خير
طرح يفوق الجمال
كعادتك إبداع في صفحآتك
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الفيض
لقلبك السعادة والفرح
ودي لك

بنت الخيال
09-10-2022, 03:05 AM
..



;


أنرتم سَمانا بـ جَمال العَطاء
سَلمت الأنامل وَدام وهج التَألق
كل الود والإحترام

كريزما
09-10-2022, 05:27 PM
فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..!
طًرّحٌ مٌخملَي ..,
كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا
يعطَيكـًم العآفية ..ولـآحرَمنآ منَكـًم
بإنتظَآرَجَديِدكًـم بشغفَ

عنقاء
10-10-2022, 03:28 PM
مُزْنٌ يَهْطُل وشَلآلٌ يَتَدَفَقْ
بَطِرُحَآتِكْ الْرَآئِعَةْ الْجَمِيلَةَ
بِإخْتِيَآرْ يَفُوقْ الْوَصْفْ والْتَعْبِيِرْ
فَإلَى الأَمَآمْ بِإنْتِظآرِ جَدِيِدِكْ بِشَوقْ
وفَقِكْ الْلَه تَعَآلَى

قهوة المسا
11-10-2022, 09:12 AM
يعطيك العافيه
وكلك ذوق
ويسعدك ربي

سما الموج
11-10-2022, 09:17 AM
بارك الله فيك على طرحك القيم
جزيت جنة عرضها السماوات والارض
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
مع أطيب التحايا لـ جهودك القيمة

:308773e9e2a1a279e65

غفران المحبه
11-10-2022, 10:23 AM
جزاك الله خير عالموضوع ويعطيك العافيه
بانتظار جديدك المفيد

ودي ووردي :w6w_20060309175028d

امير بكلمتى
11-10-2022, 04:11 PM
سلمت اناملك على
ماجادت به من روعة بالطرح
دام لنا ابداعك بأرقى حالاته
بأنتظار عطائك القادم

https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200%20(52).gif

نسمة عليلة
14-10-2022, 02:25 AM
https://images-wixmp-ed30a86b8c4ca887773594c2.wixmp.com/f/4e542c8e-ddea-498e-9ca2-b7684d0a5661/dal2af4-e85785df-68ee-42ba-bcc9-3a57e0a91dd9.png?token=eyJ0eXAiOiJKV1QiLCJhbGciOiJ IUzI1NiJ9.eyJzdWIiOiJ1cm46YXBwOiIsImlzcyI6InVybjph cHA6Iiwib2JqIjpbW3sicGF0aCI6IlwvZlwvNGU1NDJjOGUtZG RlYS00OThlLTljYTItYjc2ODRkMGE1NjYxXC9kYWwyYWY0LWU4 NTc4NWRmLTY4ZWUtNDJiYS1iY2M5LTNhNTdlMGE5MWRkOS5wbm cifV1dLCJhdWQiOlsidXJuOnNlcnZpY2U6ZmlsZS5kb3dubG9h ZCJdfQ.dPmzvDyDHPJ9cc9VLRzOulnFuVeYlOJKzwPzxKdIdGY
بوركت وطرحك الطيّب
جزاك الله خيرا و لا حرمك الأجر..
https://images-wixmp-ed30a86b8c4ca887773594c2.wixmp.com/f/4e542c8e-ddea-498e-9ca2-b7684d0a5661/dal2af4-e85785df-68ee-42ba-bcc9-3a57e0a91dd9.png?token=eyJ0eXAiOiJKV1QiLCJhbGciOiJ IUzI1NiJ9.eyJzdWIiOiJ1cm46YXBwOiIsImlzcyI6InVybjph cHA6Iiwib2JqIjpbW3sicGF0aCI6IlwvZlwvNGU1NDJjOGUtZG RlYS00OThlLTljYTItYjc2ODRkMGE1NjYxXC9kYWwyYWY0LWU4 NTc4NWRmLTY4ZWUtNDJiYS1iY2M5LTNhNTdlMGE5MWRkOS5wbm cifV1dLCJhdWQiOlsidXJuOnNlcnZpY2U6ZmlsZS5kb3dubG9h ZCJdfQ.dPmzvDyDHPJ9cc9VLRzOulnFuVeYlOJKzwPzxKdIdGY

- وهُــم .
14-10-2022, 11:47 AM
-

















حُرُوفٌ تَتَكَلَّمُ بِهُدُوءِ . .
مُعَتَّقَهُ بِرُوحَانِيَّاتِ بِفَضَاءِ آخَرَ مِنْ اَلْمَعَرَفَهَهْ . .
اِنْحِنَاءَةُ إِجْلَالِ لِرُوحِكَ ~
.
.
.
:100 (103):

رهينة الماضي
15-10-2022, 10:58 PM
يسلموووو على رقي الطرح واختياره
ابداع لايضاهى بالطرح
سلمت يمناك وعساك على القوه
كل الود والتقدير
http://creationsjojo.c.r.pic.centerblog.net/9xincttj.gif

عيسى العنزي
16-10-2022, 04:10 PM
شكرا لك على الموضوع
يعطيك العافيه
احترامي

ابتسامة الزهر
18-10-2022, 04:00 AM
جزاك الله خير على اختيارك القيّم
كل الشكر والتقدير لموضوعك الديني الهادف والمفيد
ونترقب المزيد من جديدك القادم
حفظك ربي ورعاك

رحووله
18-10-2022, 10:58 PM
جزاك الله خيراوجعل ماتقدمه فى ميزان حسناتك

همس الروح
19-10-2022, 11:04 PM
بارك الله فيك على طرحك القيم
جزيت جنة عرضها السماوات والارض
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
تحيتي وتقديري:200 (44)::200 (44):

عبير الليل
20-10-2022, 12:04 AM
انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~
|
‏:for_you_by_vafiehya:83:

وتين
20-10-2022, 11:01 PM
جزاك الله الف خير
وجعله بموازين حسناتك

القبطان
21-10-2022, 10:45 PM
جزاك الله خيرا
وبارك فيـك علام الغيوب
ونفـــس عنــك كـل مكــروب
وثبـت قلبـك علـى دينـه
إنــه مقلـب القلـوب
دمت بحفظ الله ورعايته

:w6w_20060309175028d

عيون الريم
30-10-2022, 01:57 AM
لاعدمتُ نوراً يبزغ من حروفكم
جعل الله أنـآملك كقنديل يهدي للخير دوماً
لـ آرواحكم أكاليل الياسمين
~:200 (52):~

امير بكلمتى
06-11-2022, 10:45 AM
سلمت اناملك على
ماجادت به من روعة بالطرح
دام لنا ابداعك بأرقى حالاته
بأنتظار عطائك القادم

https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/200%20(52).gif

فرآشه ملآئكية
07-11-2022, 12:06 PM
~`












جَمُيّـــلُ
سلمت الأكف
والله يعطيك العآفية ،
دمت بخير ~

:200 (51):

عذبة المعاني
14-12-2022, 10:26 AM
















_________

‏‎اسَتسّقيِنا مُتعّة الفّائِدة
‏‎ونُور التَمُّيز والابِداعّ اللامُنتهِيَ
‏‎بعّطِاء ينُسَّابْ بعُذوِبةّ لا مثُيَل لهَ
‏‎أجُمّلْ أزهَاريْ لروْحِكْ!
‏:308773e9e2a1a279e65





♥..αмαℓ
04-05-2023, 02:48 AM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:100 (103):

البدر
19-05-2023, 10:58 AM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
:ezgif-4-05527f2575:

محمد
05-06-2025, 10:48 AM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://up6.cc/2025/05/1748575873361.gif

روحي تبيك
07-08-2025, 07:59 PM
عطرالله قلبك ب الايمان
ونور دربك بالغفران
طرح ف غاية الروعة والجمال
جعله ف ميزان حسناتك يوم القيامة
وجزاك الله خير ع حسن اختيارك