وهج الكبرياء
16-01-2018, 03:24 AM
حاتم الطائي
حياته والصفات التي اشتهر بها ومقتطفات من الاشعار التي كتبها
حاتم الطائي من اشهر شعراء العرب الذين عاشوا في العصر الجاهلي، اسمه هو عبد الله بن سعد بن آل فاضل بن امرئ القيس بن عدي بن احزم هزومة بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء الطائي، وكنيته أبو سفانة وأبو عدي، اشتهر حاتم الطائي بالكرم الشديد والعطاء، وقد ورث هذه الصفة من امه عتبة بن عفيف، وكان لشدة كرمه يضرب به المثل في الجود والسخاء، تزوج حاتم الطائي من ماوية بنت حجر الغسانية، وهو أخ عبد الله الثقفي في الرضاعة وانجب حاتم الطائي ابنين وابنة هم عبد الله وعدي وسفانة، ولكن عدي هو اشهر ابناء حاتم الطائي، وعندما بعث رسول الله صلي الله عليه وسلم لم يسلم عدي ورحل الي الشام مع اهله بينما ترك اخته في اليمن، وقد أسرت عند وصول جيوش المسلمين الي منطقة طئ إلا انها قد استطاعت ان تعود الي اخيها واقنعته وقتها بإعادة التفكير في اعتناق الديانة الاسلامية، فقرر عدي التوجه الي رسول الله صلى الله عليه وسلم لإعلان اسلامه ،
نشأة حاتم الطائي
ولد حاتم الطائي وعاش في العصر الجاهلي، وكان ينتمي الي قبيلة طئ لذلك سمي بالطائي نسبة الي قبيلته، وكانت هذه القبيلة تعيش في احدي المناطق القريبة من الجهة الغربية لمدينة صنعاء باليمن، وكانت هذه المنطقة تتميز بالطبيعة الخصبة مما جعل قبيلة طئ تتمتع بالعديد من المميزات المادية والمعنوية ايضاً .
اشهر صفات حاتم الطائي
اكثر ما اشتهر به حاتم الطائي الكرم والسخاء ، حتي أنه كان يضرب به المثل في هذا الامر .
الصدق في القول والفعل .
الشجاعة والقوة .
الاسراع الي مساعدة المحتاجين الذين يلجئون إليه .
الفوز في المنافسات والمبارزات .
قد اخذ علي نفسه عهداً الا يقتل احداً في شهر رجب .
كان يهتم بتقديم الطعام للناس فكان يذبح عشرة من الابل كل يوم ويقوم بتوزيع لحومها علي النار .
وفاة حاتم الطائي
ليس معروف الزمن الذي توفي فيه حاتم الطائي، ولكن ذهب بعض المؤرخين أنه توفي في عام ثمانية للهجرة، إلا انه قول غير مؤكد حيث لم يذكر اي شخص أن حاتم الطائي قد ظل علي قيد الحياة في زمن البعثة النبوية الشريفة، والاقرب الي الصواب انه قد عاش حتي ولادة رسول الله صلي الله عليه وسلم وتوفي قبل بعثته والله اعلم، وأقرب الكلام حول وفاة حاتم الطّائيّ أنّه توفي في أول عشرة أعوام من القرن 7 الميلادي، وقد تم دفن جثمانه في وادي حائل .
مقتطفات من اشعار الطائي
إذا كان بعض المال ربا لأهله ….. فإني بحمد الله مالي معبد
يفك به العاني ويؤكل طيبا ….. ويعطي إذا منَ البخيل المطرد
إذا ما البخيل الخبَ أخمد ناره …..أقول لمن يصلى بناري أوقدوا
توسع قليلا أو يكن ثم حسبنا ….. وموقدها الباري أعف وأحمد
وعاذلة هبت بليل تلومني ….. وقد غاب عيوق الثريا مغردا
تلوم على إعطائي المال ضلة ….. إذا ضن بالمال البخيل وصردا
تقول ألا أمسك عليك فإنني ….. أرى المال عند الممسكين معبدا
ذريني وحالي إن مالك وافر …..وكل أمرىء جار على ما تعودا
أريني جوادا مات هزلا لعلني ….. أرى ما ترين أو بخيلا مخلدا
وإلا فكفي بعض لومك واجعلي ….. إلى رأي من تلحين رأيك مسندا
ألم تعلمي أني إذا الضيف نابني ….. وعز القرى أقرى السديف المسرهدا
أسود سادات العشيرة عارفا ….. ومن دون قومي في الشدائد مذودا
وألفي لأعراض العشيرة حافظا …..وحقهم حتى أكون المسودا
ومَرْتَبَة ٍ دونَ السّماءِ عَلَوْتُها
أقلّب طرفي في فضاء سباسبِ
وما أنا بالماشي إلى بيت جارتي،
طروقاً، أحييها كآخر جانبِ
ولوْ شَهِدَتْنا بالمُزاحِ لأيْقَنَتْ
على ضرنا، أنا كرام الضرائبِ
عشيّة َ قال ابن الذئيمة ، عارقٌ:
إخالُ رئيسَ القوْمِ ليسَ بآئِبِ
وما أنا بالساعي بفضل زمامها،
لتشرب ما في الحوض قبل الركائبِ
فما أنا بالطاوي حقيبة رحلها،
لأرْكَبَها خِفّاً، وأترُكَ صاحبي
إذا كنت رباً للقلوص، فلا تدعْ
رَفيقَكَ يَمشِي خَلفَها، غيرَ راكِبِ
أنِخْها، فأرْدِفْهُ، فإنْ حملَتكُما
فذاك، وإن كان العقاب فماقبِ
ولستُ، إذا ما أحدَثَ الدّهرُ نكبَة ً
بأخضع ولاّج بيوت الأقاربِ
إذا أوطن القوم البيوت وجدتهم
عماة عن الأخبار، خرق المكاسبِ
وشرٌ الصعاليكٍ، الذي هم نفسه
حديث الغواني واتباع المآربِ
:100 (109):
حياته والصفات التي اشتهر بها ومقتطفات من الاشعار التي كتبها
حاتم الطائي من اشهر شعراء العرب الذين عاشوا في العصر الجاهلي، اسمه هو عبد الله بن سعد بن آل فاضل بن امرئ القيس بن عدي بن احزم هزومة بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء الطائي، وكنيته أبو سفانة وأبو عدي، اشتهر حاتم الطائي بالكرم الشديد والعطاء، وقد ورث هذه الصفة من امه عتبة بن عفيف، وكان لشدة كرمه يضرب به المثل في الجود والسخاء، تزوج حاتم الطائي من ماوية بنت حجر الغسانية، وهو أخ عبد الله الثقفي في الرضاعة وانجب حاتم الطائي ابنين وابنة هم عبد الله وعدي وسفانة، ولكن عدي هو اشهر ابناء حاتم الطائي، وعندما بعث رسول الله صلي الله عليه وسلم لم يسلم عدي ورحل الي الشام مع اهله بينما ترك اخته في اليمن، وقد أسرت عند وصول جيوش المسلمين الي منطقة طئ إلا انها قد استطاعت ان تعود الي اخيها واقنعته وقتها بإعادة التفكير في اعتناق الديانة الاسلامية، فقرر عدي التوجه الي رسول الله صلى الله عليه وسلم لإعلان اسلامه ،
نشأة حاتم الطائي
ولد حاتم الطائي وعاش في العصر الجاهلي، وكان ينتمي الي قبيلة طئ لذلك سمي بالطائي نسبة الي قبيلته، وكانت هذه القبيلة تعيش في احدي المناطق القريبة من الجهة الغربية لمدينة صنعاء باليمن، وكانت هذه المنطقة تتميز بالطبيعة الخصبة مما جعل قبيلة طئ تتمتع بالعديد من المميزات المادية والمعنوية ايضاً .
اشهر صفات حاتم الطائي
اكثر ما اشتهر به حاتم الطائي الكرم والسخاء ، حتي أنه كان يضرب به المثل في هذا الامر .
الصدق في القول والفعل .
الشجاعة والقوة .
الاسراع الي مساعدة المحتاجين الذين يلجئون إليه .
الفوز في المنافسات والمبارزات .
قد اخذ علي نفسه عهداً الا يقتل احداً في شهر رجب .
كان يهتم بتقديم الطعام للناس فكان يذبح عشرة من الابل كل يوم ويقوم بتوزيع لحومها علي النار .
وفاة حاتم الطائي
ليس معروف الزمن الذي توفي فيه حاتم الطائي، ولكن ذهب بعض المؤرخين أنه توفي في عام ثمانية للهجرة، إلا انه قول غير مؤكد حيث لم يذكر اي شخص أن حاتم الطائي قد ظل علي قيد الحياة في زمن البعثة النبوية الشريفة، والاقرب الي الصواب انه قد عاش حتي ولادة رسول الله صلي الله عليه وسلم وتوفي قبل بعثته والله اعلم، وأقرب الكلام حول وفاة حاتم الطّائيّ أنّه توفي في أول عشرة أعوام من القرن 7 الميلادي، وقد تم دفن جثمانه في وادي حائل .
مقتطفات من اشعار الطائي
إذا كان بعض المال ربا لأهله ….. فإني بحمد الله مالي معبد
يفك به العاني ويؤكل طيبا ….. ويعطي إذا منَ البخيل المطرد
إذا ما البخيل الخبَ أخمد ناره …..أقول لمن يصلى بناري أوقدوا
توسع قليلا أو يكن ثم حسبنا ….. وموقدها الباري أعف وأحمد
وعاذلة هبت بليل تلومني ….. وقد غاب عيوق الثريا مغردا
تلوم على إعطائي المال ضلة ….. إذا ضن بالمال البخيل وصردا
تقول ألا أمسك عليك فإنني ….. أرى المال عند الممسكين معبدا
ذريني وحالي إن مالك وافر …..وكل أمرىء جار على ما تعودا
أريني جوادا مات هزلا لعلني ….. أرى ما ترين أو بخيلا مخلدا
وإلا فكفي بعض لومك واجعلي ….. إلى رأي من تلحين رأيك مسندا
ألم تعلمي أني إذا الضيف نابني ….. وعز القرى أقرى السديف المسرهدا
أسود سادات العشيرة عارفا ….. ومن دون قومي في الشدائد مذودا
وألفي لأعراض العشيرة حافظا …..وحقهم حتى أكون المسودا
ومَرْتَبَة ٍ دونَ السّماءِ عَلَوْتُها
أقلّب طرفي في فضاء سباسبِ
وما أنا بالماشي إلى بيت جارتي،
طروقاً، أحييها كآخر جانبِ
ولوْ شَهِدَتْنا بالمُزاحِ لأيْقَنَتْ
على ضرنا، أنا كرام الضرائبِ
عشيّة َ قال ابن الذئيمة ، عارقٌ:
إخالُ رئيسَ القوْمِ ليسَ بآئِبِ
وما أنا بالساعي بفضل زمامها،
لتشرب ما في الحوض قبل الركائبِ
فما أنا بالطاوي حقيبة رحلها،
لأرْكَبَها خِفّاً، وأترُكَ صاحبي
إذا كنت رباً للقلوص، فلا تدعْ
رَفيقَكَ يَمشِي خَلفَها، غيرَ راكِبِ
أنِخْها، فأرْدِفْهُ، فإنْ حملَتكُما
فذاك، وإن كان العقاب فماقبِ
ولستُ، إذا ما أحدَثَ الدّهرُ نكبَة ً
بأخضع ولاّج بيوت الأقاربِ
إذا أوطن القوم البيوت وجدتهم
عماة عن الأخبار، خرق المكاسبِ
وشرٌ الصعاليكٍ، الذي هم نفسه
حديث الغواني واتباع المآربِ
:100 (109):