مـخـمـلـيـة
09-12-2022, 12:14 AM
تُعد العدة شرعًا من الله سبحانه في حق السيدة بعد الطلاق، الخلع، والوفاة واجبة التنفيذ بدليل من الله في كتابه العزيز {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ} سورة البقرة [228]، وفي سورة الطلاق قال تعالى {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} ، كما أكد على ذلك أيضًا في حديث شريف عن صحيح مُسلم، ونرى الحكمة من العدة بعد وفاة الزوج في كونه تكريمًا للمرأة وإظهار الاحترام للزوج السابق وبالتالي العلاقة بأكملها فلا يجوز إن تتزوج السيدة الفضلة عُقب موت زوجها مباشرة لما فيه من إهانة للعشرة والعلاقة التي كانت بين الزوجين والتي ترتكز عل الوفاء.
تكمن الحكمة من العدة في العديد من الأمور منها استبراء الرحم للبعد عن مشكلة اختلاط الأنساب، ولكن الكثير من فقهاء الدين يرون إن وجوب العدة أمرًا عبادي ورباني حتى وإن لم يُرضي تفكيرك 100% لابد من تنفيذه فـهي تشريعات صريحة لابد من الإيمان بها ثقةً في حكمة الله سبحانه وتعالى التامة حتى إذ لم تستطيع فهم علتُها، ويُمكنك التعرف على دعاء لزوجي المتوفي.
شروط العدة للمتوفى زوجها
تتمثل عدة الزوجة المتوفى زوجها في أربعة أشهر وعشرة أيام بعد موت الزوج مباشرة، وذلك في حالة إن لم تكن حامل حيث في تلك الحالة تنقضي العدّة بعد الوضع، ونجد تأكيد على ذلك في قوله تعالى {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} سورة البقرة [234]، وفي حديثًا نبوي عن زينب بنت جحش وعن أم حبيبة أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال “لا يحلٌّ لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تحدٌّ على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشرًا”.
وهناك بعض الشروط التي يجب إن تُطبقها المرأة المتوفى زوجها في فترة العدة تتمثل فيما يلي:
البُعد عن الزينة والحلي والمقصود بذلك في الإسلام البُعد عن مساحيق التجميل والكحل وغيره.
البحث عن الحلي الذي يتمثل في الثياب الملونة والخواتم وغيرُها من الأشياء التابعة إلى الزينة، وبالرغم من ذلك ليس عليها إن ترتدي ملابس سوداء ولكن يُمكن إن ترتدي ما شاءت من اللباس التقليدي حيث في حديث عن أم عطية قالت “كنا نُنْهَى أَنْ نُحِدَّ على ميِّتٍ فوق ثلاث، إلا على زوج أربعة أشهر وعشراً، ولا نكتحل ولا نتطيب ولا نلبس ثوباً مصبوغاً إِلاَّ ثَوْبَ عَصْبٍ، وقد رُخِّصَ لنا عند الطُهْرِ، إذا اغتسلت إحدانا من محيضها في نُبْذَةٍ مِنْ كُسْتِ أظفار، وكنا نُنْهَى عن اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ”
عدم صبغ الشعر؛ وذلك لأنه مظهر من مظاهر الزينة المُحرمة على المرأة في فترة العدة.
ولكن في الضرورة لا ضرر من اللجوء إلى المحرمات على سبيل التداوي وأهمية اللجوء إليه.
الحكمة من العدة علميا
طبقًا للدراسات الحديث أثبت إن ماء الرجل يتكون من 62 نوعًا من البروتين تختلف من رجل إلى أخر حيث لكل زوج تأثيرًا في رحم زوجته؛ لذلك في حالة إن تم الطلاق ومن ثم الزواج مباشرةً من شخصًا أخر من الممكن إن تُصاب الزوجة بمرض سرطان الرحم؛ بسبب تأثير أكثر من شخصًا في رحم الزوجة، وعلميًا إن أثر الماء من الزوج يزيل في الحيض الأول بنسبة 35%، ومن ثم في الحيضة الثانية بنسبة 67% وقد تصل النسبة تحديدًا إلى 72%، ومن ثم في الحيضة الثالثة تزال بنسبة 99.9 وهنا نرى إن الرحم قد تم تطهيره بالكامل وبات على أتم استعداد لاستقبال بصمة رجل أخر طبقًا إلى تعريف العدة واحكامها.
وتزيد النسبة على المرأة المتوفى زوجها؛ وذلك بسبب حزنها والكآبة التي تزيد من واقع البصمة تلك مما جعل عدة المرأة المتوفى زوجها أكثر من عدة المطلقة وأضاف شهرًا رابعًا ومن ثم تم تحديد أربعة أشهر وعشرة أيم ليزول ماء الزوج من الرحم وتستطيع الزواج.
~
تكمن الحكمة من العدة في العديد من الأمور منها استبراء الرحم للبعد عن مشكلة اختلاط الأنساب، ولكن الكثير من فقهاء الدين يرون إن وجوب العدة أمرًا عبادي ورباني حتى وإن لم يُرضي تفكيرك 100% لابد من تنفيذه فـهي تشريعات صريحة لابد من الإيمان بها ثقةً في حكمة الله سبحانه وتعالى التامة حتى إذ لم تستطيع فهم علتُها، ويُمكنك التعرف على دعاء لزوجي المتوفي.
شروط العدة للمتوفى زوجها
تتمثل عدة الزوجة المتوفى زوجها في أربعة أشهر وعشرة أيام بعد موت الزوج مباشرة، وذلك في حالة إن لم تكن حامل حيث في تلك الحالة تنقضي العدّة بعد الوضع، ونجد تأكيد على ذلك في قوله تعالى {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} سورة البقرة [234]، وفي حديثًا نبوي عن زينب بنت جحش وعن أم حبيبة أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال “لا يحلٌّ لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تحدٌّ على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشرًا”.
وهناك بعض الشروط التي يجب إن تُطبقها المرأة المتوفى زوجها في فترة العدة تتمثل فيما يلي:
البُعد عن الزينة والحلي والمقصود بذلك في الإسلام البُعد عن مساحيق التجميل والكحل وغيره.
البحث عن الحلي الذي يتمثل في الثياب الملونة والخواتم وغيرُها من الأشياء التابعة إلى الزينة، وبالرغم من ذلك ليس عليها إن ترتدي ملابس سوداء ولكن يُمكن إن ترتدي ما شاءت من اللباس التقليدي حيث في حديث عن أم عطية قالت “كنا نُنْهَى أَنْ نُحِدَّ على ميِّتٍ فوق ثلاث، إلا على زوج أربعة أشهر وعشراً، ولا نكتحل ولا نتطيب ولا نلبس ثوباً مصبوغاً إِلاَّ ثَوْبَ عَصْبٍ، وقد رُخِّصَ لنا عند الطُهْرِ، إذا اغتسلت إحدانا من محيضها في نُبْذَةٍ مِنْ كُسْتِ أظفار، وكنا نُنْهَى عن اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ”
عدم صبغ الشعر؛ وذلك لأنه مظهر من مظاهر الزينة المُحرمة على المرأة في فترة العدة.
ولكن في الضرورة لا ضرر من اللجوء إلى المحرمات على سبيل التداوي وأهمية اللجوء إليه.
الحكمة من العدة علميا
طبقًا للدراسات الحديث أثبت إن ماء الرجل يتكون من 62 نوعًا من البروتين تختلف من رجل إلى أخر حيث لكل زوج تأثيرًا في رحم زوجته؛ لذلك في حالة إن تم الطلاق ومن ثم الزواج مباشرةً من شخصًا أخر من الممكن إن تُصاب الزوجة بمرض سرطان الرحم؛ بسبب تأثير أكثر من شخصًا في رحم الزوجة، وعلميًا إن أثر الماء من الزوج يزيل في الحيض الأول بنسبة 35%، ومن ثم في الحيضة الثانية بنسبة 67% وقد تصل النسبة تحديدًا إلى 72%، ومن ثم في الحيضة الثالثة تزال بنسبة 99.9 وهنا نرى إن الرحم قد تم تطهيره بالكامل وبات على أتم استعداد لاستقبال بصمة رجل أخر طبقًا إلى تعريف العدة واحكامها.
وتزيد النسبة على المرأة المتوفى زوجها؛ وذلك بسبب حزنها والكآبة التي تزيد من واقع البصمة تلك مما جعل عدة المرأة المتوفى زوجها أكثر من عدة المطلقة وأضاف شهرًا رابعًا ومن ثم تم تحديد أربعة أشهر وعشرة أيم ليزول ماء الزوج من الرحم وتستطيع الزواج.
~