بنت الخيال
30-12-2022, 09:50 PM
هذا السؤال لا يعلم إجابته عدد كبير من المسلمين، لذلك
سوف نوضح كنز الكعبة مع ذكر أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها،
ما هو كنز الكعبة :
لقد اختلف العلماء عن مصطلح كنز الكعبة، وكان سبب الاختلاف في ذلك عائد إلى
الأقوال المأثورة الخاصة بشرح الأحاديث التي تم ذكرها بهذا المصطلح. وقد اختلف
أهل التاريخ في ذكر هذا المصطلح وذلك في عدة روايات، لذلك سوف نوضح كافة
الآراء حول هذا المصطلح بالتفصيل من خلال عدة نقاط وهي:
الرأي الأول
كنز الكعبة تعبر عن الأموال التي يتم تجميعها وإهدائها للكعبة، وقد استدل
أصحابها بهذا القول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال السيدة
عائشة رضي الله عنها: (لَوْلا أنَّ قَوْمَكِ حَديثو عَهْدٍ بجاهِلِيَّةٍ، أوْ قالَ: بكفْرٍ،
لأَنْفَقْت كَنْزَ الكَعْبَةِ في سَبيلِ اللهِ، ولَجَعَلْت بابَها بالأرْضِ، ولأَدْخَلْت فيها مِنَ الحِجْرِ).
الرأي الثاني
في هذا الرأي نجد أن المقصود بكنز الكعبة هو المال المدفون في جوف الكعبة،
وقد استدلوا على ذلك بقول بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (اتركوا الحبَشةَ
ما ترَكوكم؛ فإنَّه لا يَستخرِج كَنْزَ الكَعبةِ إلَّا ذو السوَيْقِتَيْنِ مِن الحَبَشةِ).
من أهدى للكعبة أموالها؟
أهل مكة كانوا يعبدون الأصنام قبل نزول الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه
وسلم،
وقد كان أعظم أصنامهم هو هبل وموقعه كان على بئر في جوف الكعبة.
وكان هذا البئر يتم جمع الأموال فيه التي تهدى للكعبة سواء كان ذهب أو حلي
أو أموال. كما ذكر أهل التاريخ والسير عن طبيعية الأشياء التي تهدى للكعبة،
حيث قال الأزرقي عن ذلك.
(حَدَّثَنَا جَدِّي، عَنْ مسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ الزَّنْجِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مجَاهِدٍ، قَالَ:
كَانَ فِي الْكَعْبَةِ عَلَى يَمِينِ مَنْ دَخَلَهَا جبٌّ عَمِيقٌ حَفَرَه إِبْرَاهِيم خَلِيل الرَّحْمَنِ
وَإِسْمَاعِيل عَلَيْهِمَا السَّلَام حِينَ رَفَعَ الْقَوَاعِدَ، وَكَانَ يَكون فِيهِ مَا يهْدَى لِلْكَعْبَةِ
مِنْ حلِيٍّ أَوْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ أَوْ طِيبٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ).
كما ذكر أهل التاريخ والسير أن هناك كنز كبير من أموال وغيرها تم دفنها تحت
الكعبة، وهذا الكنز سوف يخرب تماماً عند اقتراب الساعة. وفي هذه الأيام لا
يبقى قائل الله الله، ويكون الخراب في زمن نزول سيدنا عيسى عليه السلام
ووجود المهدي المنتظر، وقد ورد أيضاً أن المهدي المنتظر هو من يخرج كنز
الكعبة.
بماذا يتم استخدام كنز الكعبة؟
لقد ذكر أهل العلم أن كنز الكعبة هو عبارة عن أموال تم إهدائها للكعبة قديماً،
وقد تم استخدامها في الإنفاق في سبيل الله. وسبيل الله تعني في الجهاد في
سبيل الله وأيضاً في حج بيت الله الحرام. ويمكن إنفاق كنز الكعبة على نفسها أي
في بنائها أو ترميها،
وهناك رواية تعبر عن أن كنز الكعبة تم إنفاقها على بنائها من سبيل الله.
كما قال الإمام القرطبي: (وكنز الكعبة المال المجتمع مما يهدى إليها،
قال القاضي عياض: وكانوا في الجاهلية ينفقون منه فيما يحتاج إليه البيت
ويقرون الفاضل ولا يتعرضون إليه تعظيمًا لها).
لذلك يمكن قول أن كنز الكعبة محفوظ في جوفها حتى نهاية العالم،
وهذا ما أجمع عليه العديد من علماء أهل الدين وأهل التاريخ والسير.
سوف نوضح كنز الكعبة مع ذكر أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها،
ما هو كنز الكعبة :
لقد اختلف العلماء عن مصطلح كنز الكعبة، وكان سبب الاختلاف في ذلك عائد إلى
الأقوال المأثورة الخاصة بشرح الأحاديث التي تم ذكرها بهذا المصطلح. وقد اختلف
أهل التاريخ في ذكر هذا المصطلح وذلك في عدة روايات، لذلك سوف نوضح كافة
الآراء حول هذا المصطلح بالتفصيل من خلال عدة نقاط وهي:
الرأي الأول
كنز الكعبة تعبر عن الأموال التي يتم تجميعها وإهدائها للكعبة، وقد استدل
أصحابها بهذا القول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال السيدة
عائشة رضي الله عنها: (لَوْلا أنَّ قَوْمَكِ حَديثو عَهْدٍ بجاهِلِيَّةٍ، أوْ قالَ: بكفْرٍ،
لأَنْفَقْت كَنْزَ الكَعْبَةِ في سَبيلِ اللهِ، ولَجَعَلْت بابَها بالأرْضِ، ولأَدْخَلْت فيها مِنَ الحِجْرِ).
الرأي الثاني
في هذا الرأي نجد أن المقصود بكنز الكعبة هو المال المدفون في جوف الكعبة،
وقد استدلوا على ذلك بقول بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (اتركوا الحبَشةَ
ما ترَكوكم؛ فإنَّه لا يَستخرِج كَنْزَ الكَعبةِ إلَّا ذو السوَيْقِتَيْنِ مِن الحَبَشةِ).
من أهدى للكعبة أموالها؟
أهل مكة كانوا يعبدون الأصنام قبل نزول الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه
وسلم،
وقد كان أعظم أصنامهم هو هبل وموقعه كان على بئر في جوف الكعبة.
وكان هذا البئر يتم جمع الأموال فيه التي تهدى للكعبة سواء كان ذهب أو حلي
أو أموال. كما ذكر أهل التاريخ والسير عن طبيعية الأشياء التي تهدى للكعبة،
حيث قال الأزرقي عن ذلك.
(حَدَّثَنَا جَدِّي، عَنْ مسْلِمِ بْنِ خَالِدٍ الزَّنْجِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مجَاهِدٍ، قَالَ:
كَانَ فِي الْكَعْبَةِ عَلَى يَمِينِ مَنْ دَخَلَهَا جبٌّ عَمِيقٌ حَفَرَه إِبْرَاهِيم خَلِيل الرَّحْمَنِ
وَإِسْمَاعِيل عَلَيْهِمَا السَّلَام حِينَ رَفَعَ الْقَوَاعِدَ، وَكَانَ يَكون فِيهِ مَا يهْدَى لِلْكَعْبَةِ
مِنْ حلِيٍّ أَوْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ أَوْ طِيبٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ).
كما ذكر أهل التاريخ والسير أن هناك كنز كبير من أموال وغيرها تم دفنها تحت
الكعبة، وهذا الكنز سوف يخرب تماماً عند اقتراب الساعة. وفي هذه الأيام لا
يبقى قائل الله الله، ويكون الخراب في زمن نزول سيدنا عيسى عليه السلام
ووجود المهدي المنتظر، وقد ورد أيضاً أن المهدي المنتظر هو من يخرج كنز
الكعبة.
بماذا يتم استخدام كنز الكعبة؟
لقد ذكر أهل العلم أن كنز الكعبة هو عبارة عن أموال تم إهدائها للكعبة قديماً،
وقد تم استخدامها في الإنفاق في سبيل الله. وسبيل الله تعني في الجهاد في
سبيل الله وأيضاً في حج بيت الله الحرام. ويمكن إنفاق كنز الكعبة على نفسها أي
في بنائها أو ترميها،
وهناك رواية تعبر عن أن كنز الكعبة تم إنفاقها على بنائها من سبيل الله.
كما قال الإمام القرطبي: (وكنز الكعبة المال المجتمع مما يهدى إليها،
قال القاضي عياض: وكانوا في الجاهلية ينفقون منه فيما يحتاج إليه البيت
ويقرون الفاضل ولا يتعرضون إليه تعظيمًا لها).
لذلك يمكن قول أن كنز الكعبة محفوظ في جوفها حتى نهاية العالم،
وهذا ما أجمع عليه العديد من علماء أهل الدين وأهل التاريخ والسير.