الغريب
04-01-2023, 08:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من دلائل عناية القرآن بفضيلة الصبر وحرصه على توجيه المسلمين
للتحلى بها
هنا نماذج من شخصيات تحلت بالصبر الذى ذكر فى أكثر من سوره
فى قرآننا الكريم .
منها ( وأن تصبروا وتتقوا فأن ذلك من غزم الأمور )
( وبشر الصابرين )
هنا من هذه الشخصيات
( أيوب )
ولعل أسم أيوب هو أشهر الأسماء التى تقترن بالصبر
حتى ضرب به الناس المثل فقالوا ( صبر أيوب )
وصبر أيوب كان على ما أصابه فى بدنه ، وعلى فقد أهله
ويقول تعالى : (( وأيوب أذ نادى ربه انى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين ))
وشرف الله أيوب بقوله (( عبدنا ))
وشرفه أيضاً بقوله تعالى : (( أذكر يا محمد )) فأمره بذكره والأقتداء به
كقوله تعالى : (( فأصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ))
(( يعقوب )) .....
وقبل أيوب نبى آخر عرضه القرآن الكريم من أهل الصبر على البلاء
نبى الله يعقوب الذى وصفه الله مع أبويه أبراهيم واسحق
بانه من عباده (( أولى الأيدى والابصار )) أى القوه فى دين الله
فكم كانت مؤامره وكيد ليس من غرباء أو أعداء أنما كان الكيد من أخوة لأخيهم
كان الكذب من أبناء على أبيهم
وقد قيل ....
أن طعنة العدو تجرح الجسم
أما طعنة الصديق فتخرج من صميم القلب
فكيف بطعنة الأخ لاخيه وألأبن لأبيه
فكلنا هنا يعرف قصة نبى الله يوسف ولنا فيها لقاء بأذن الله تعالى
هنا ... ومع هذا تجمل نبى الله يعقوب بالصبر أولاً وبالصبر آخراً
فقال بعد فراق الولد الأول (( فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ))
وقال بعد فراق الثانى (( فصبر جميل ، عسى الله أن يأتينى بهم جميعاً أنه هو العليم الحكيم ))
(( نبى الله يوسف ))
من النماذج المرموقه فى عالم الصبر والصابرين
فقد كانت حياته سلسله متلاحقه من البلاء ما خرج من محنه الا ووقع فى محنة أخرى
ونذكر ( أمرأة العزيز وكيدها العظيم ) يفرغ منها ليواجه محنة السجن بلا جرم قدمه
ومن قبل محنة أخوته وكيدهم له
فتمسك بالصبر الى ان أتاه الله الفرج فلا عجب من أمر الله
ولقد سئل الأمام الشافعى يوماً :
أيهما أفضل للمؤمن : أن يبتلى أم يمكن ؟
فقال : وهل يكون تمكين الا بعد أبتلاء
أن الله أبتلى يوسف فصبر ثم مكن له
فقال :: (( وكذلك مكنا ليوسف فى الأرض ، يتبوأ منها حيث يشاء ، نصيب برحمتنا من نشاء ، ولا نضيع أجر المحسنين ))
من يتق الله ويصبر يجعل الله له مخرجا
(( ا للهم أجعلنا من المتقين الصابرين الحامدين الشاكرين ))
وهنا أخوتى واحبتى فى الله .....
صبر آخر نجده
(( صبر الذبيح أسماعيل ))
نموذج رفيع من نماذج الصبر فهو يمثل الصبر على طاعة الله
فيما أمر مهما كان من مخاطر وتضحيات
أين نحن وأنا من ذلك
لقد حسم الموقف بجملتين قالهما لأبيه
(( قال يا أبت أفعل ما تؤمر ستجدنى ان شاء الله من الصابرين ))
بكيت أنا والله هنا وسقطت دموعى .
فهو لا يدعى بطوله ولا شجاعه ولا يتطاول بقدرته على التحمل
بل يكل الأمر الى الله فدخل فى زمره الصابرين
( الصبر على أداء الطاعات لله ، أكمل من الصبر ، على أجتناب المحرمات
اللهم أجعلنا من الصابرين يارب العالمين
وصلى الله على سيدنا مجمد النبى الأمى وعلى آله وصحبه أجمعين
من دلائل عناية القرآن بفضيلة الصبر وحرصه على توجيه المسلمين
للتحلى بها
هنا نماذج من شخصيات تحلت بالصبر الذى ذكر فى أكثر من سوره
فى قرآننا الكريم .
منها ( وأن تصبروا وتتقوا فأن ذلك من غزم الأمور )
( وبشر الصابرين )
هنا من هذه الشخصيات
( أيوب )
ولعل أسم أيوب هو أشهر الأسماء التى تقترن بالصبر
حتى ضرب به الناس المثل فقالوا ( صبر أيوب )
وصبر أيوب كان على ما أصابه فى بدنه ، وعلى فقد أهله
ويقول تعالى : (( وأيوب أذ نادى ربه انى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين ))
وشرف الله أيوب بقوله (( عبدنا ))
وشرفه أيضاً بقوله تعالى : (( أذكر يا محمد )) فأمره بذكره والأقتداء به
كقوله تعالى : (( فأصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ))
(( يعقوب )) .....
وقبل أيوب نبى آخر عرضه القرآن الكريم من أهل الصبر على البلاء
نبى الله يعقوب الذى وصفه الله مع أبويه أبراهيم واسحق
بانه من عباده (( أولى الأيدى والابصار )) أى القوه فى دين الله
فكم كانت مؤامره وكيد ليس من غرباء أو أعداء أنما كان الكيد من أخوة لأخيهم
كان الكذب من أبناء على أبيهم
وقد قيل ....
أن طعنة العدو تجرح الجسم
أما طعنة الصديق فتخرج من صميم القلب
فكيف بطعنة الأخ لاخيه وألأبن لأبيه
فكلنا هنا يعرف قصة نبى الله يوسف ولنا فيها لقاء بأذن الله تعالى
هنا ... ومع هذا تجمل نبى الله يعقوب بالصبر أولاً وبالصبر آخراً
فقال بعد فراق الولد الأول (( فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ))
وقال بعد فراق الثانى (( فصبر جميل ، عسى الله أن يأتينى بهم جميعاً أنه هو العليم الحكيم ))
(( نبى الله يوسف ))
من النماذج المرموقه فى عالم الصبر والصابرين
فقد كانت حياته سلسله متلاحقه من البلاء ما خرج من محنه الا ووقع فى محنة أخرى
ونذكر ( أمرأة العزيز وكيدها العظيم ) يفرغ منها ليواجه محنة السجن بلا جرم قدمه
ومن قبل محنة أخوته وكيدهم له
فتمسك بالصبر الى ان أتاه الله الفرج فلا عجب من أمر الله
ولقد سئل الأمام الشافعى يوماً :
أيهما أفضل للمؤمن : أن يبتلى أم يمكن ؟
فقال : وهل يكون تمكين الا بعد أبتلاء
أن الله أبتلى يوسف فصبر ثم مكن له
فقال :: (( وكذلك مكنا ليوسف فى الأرض ، يتبوأ منها حيث يشاء ، نصيب برحمتنا من نشاء ، ولا نضيع أجر المحسنين ))
من يتق الله ويصبر يجعل الله له مخرجا
(( ا للهم أجعلنا من المتقين الصابرين الحامدين الشاكرين ))
وهنا أخوتى واحبتى فى الله .....
صبر آخر نجده
(( صبر الذبيح أسماعيل ))
نموذج رفيع من نماذج الصبر فهو يمثل الصبر على طاعة الله
فيما أمر مهما كان من مخاطر وتضحيات
أين نحن وأنا من ذلك
لقد حسم الموقف بجملتين قالهما لأبيه
(( قال يا أبت أفعل ما تؤمر ستجدنى ان شاء الله من الصابرين ))
بكيت أنا والله هنا وسقطت دموعى .
فهو لا يدعى بطوله ولا شجاعه ولا يتطاول بقدرته على التحمل
بل يكل الأمر الى الله فدخل فى زمره الصابرين
( الصبر على أداء الطاعات لله ، أكمل من الصبر ، على أجتناب المحرمات
اللهم أجعلنا من الصابرين يارب العالمين
وصلى الله على سيدنا مجمد النبى الأمى وعلى آله وصحبه أجمعين