تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شرح دعاء: ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم


همس الروح
21-02-2023, 02:39 AM
1- " رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ "(1) .
2- " وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ " (2).
هذه أولى الدعوات التي ذكرها المؤلف حفظه اللَّه تعالى من دعوات إبراهيم إمام الحنفاء، وقدوة الموحدين، وخليل الرحمن، الذي وصفه ربنا ï»· بأنه الجامع لخصال الخير كلّها : " إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ " ([3]] .
فهذه الدعوة المباركة جمعت عدة مطالب عظيمة لا غنى عنها للعبد في أمور دينه ودنياه .
أولها : سؤال اللَّه تعالى القبول في الأعمال، والأقوال، ‏فقال وابنه إسماعيل عليهما السلام : " رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " ([4]) .
وقوله : ((و(يرفع) : فعل مضارع، والمضارع للحاضر، أو للمستقبل، ورفع البيت ماضٍ؛ لكنه يعبَّر بالمضارع عن الماضي على حكاية الحال، كأن إبراهيم يرفع الآن، يعني : ذكِّرهم بهذه الحال التي كأنها الآن مشاهدة أمامهم)) ([5]) .
ففيه تنبيه للعبد أن يستحضر هذه المعاني وكأنها أمامه، ‏من جليل الأعمال من رفع القواعد، وكذلك دعاؤهما، ‏حتى يتأسى العبد بهذه المقاصد والمطالب الجليلة من إخلاص العمل للَّه تعالى، وما يحمل الدعاء في طياته من جميل المعاني من الخوف، والرجاء، ‏والرغبة، والرهبة .
" رَبَّنَا : ((ربّ)) منادى حذفت منه (يا) النداء، وأصله: يا ربنا، حذفت ((يا)) النداء للبداءة بالمدعو المنادى، وهو اللَّه جلّ شأنه، أي كلّ واحد يقول بلسانه : " رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا " ([6]) .
فقد جاء في صحيح البخاري ((... ثُمَّ إِنَّهُ بَدَا لِإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ لِأَهْلِهِ : إِنِّي مُطَّلِعٌ تَرِكَتِي، فَجَاءَ فَوَافَقَ إِسْمَاعِيلَ مِنْ وَرَاءِ زَمْزَمَ يُصْلِحُ نَبْلًا لَهُ ، فَقَالَ : يَا إِسْمَاعِيلُ، إِنَّ رَبَّكَ أَمَرَنِي أَنْ أَبْنِيَ لَهُ بَيْتًا، قَالَ : أَطِعْ رَبَّكَ، قَالَ : إِنَّهُ قَدْ أَمَرَنِي أَنْ تُعِينَنِي عَلَيْهِ، قَالَ: إِذَنْ أَفْعَلَ، أَوْ كَمَا قَالَ، قَالَ : فَقَامَا فَجَعَلَ إِبْرَاهِيمُ يَبْنِي، وَإِسْمَاعِيلُ يُنَاوِلُهُ الْحِجَارَةَ، وَيَقُولَانِ : " رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ([7]) .
انظر يا عبد اللَّه، وتأمّل في شأنهما : يقومان بأجلّ الأعمال وأرفعها بإذنٍ من ربهما تعالى، وهما يسألان " رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا " فتأمّل كيف كان حالهما من الخوف والرجاء ألاّ يتقبل عملهما، فإذا كان هذا حال إمام الحنفاء، وقدوة الموحدين، ‏فكيف بحالنا وتقصيرنا ؟ .
فعن وهيب بن الورد أنه قرأ : " وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا "، ثم يبكي ويقول : يا خليل الرحمن ، ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشفق أن لا يتقبل منك ؟ )) ([8]) وهذا كما حكى اللَّه تعالى عن حال المؤمنينَ الخُلَّص في قوله تعالى : " وَالَّذينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا " أي يعطون ما أعطوا من الصدقات والنفقات والقربات : " وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ " [10] ، أي : خائفة ألاّ يتقبل منهم، كما جاء في الحديث أن عائشة رَضْيَ اللَّهُ عنْهَا سألت رسول ‏اللَّه صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية : ((أَهُمْ الَّذِينَ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَيَسْرِقُونَ ؟ قَالَ : لَا يَا بِنْتَ الصِّدِّيقِ، وَلَكِنَّهُمْ الَّذِينَ يَصُومُونَ، وَيُصَلُّونَ، وَيَتَصَدَّقُونَ، وَهُمْ يَخَافُونَ أَنْ لَا يُقْبَلَ مِنْهُمْ " ، " أُولَئِكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ " ([11]) ، والتعرض لوصف الربوبية في دعائهم؛ لأن إجابة الدعاء من شأن الربوبية وخصائصها لما فيها من معاني التربية والإصلاح والتدبير، وقولهما : " تَقَبَّلْ مِنَّا ": ((القبول : أخذ الشيء والرضا به، فتقبّل اللَّه سبحانه للعمل أن يتلقّاه بالرضى فيرضى عن فاعله، وإذا رضي اللَّه تعالى عن فاعله، فلا بدّ أن يثيبه الثواب الذي وعده إيّاه)) ([12]) : وقولهما : " إنَّكَ أنْتَ ‏السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " تعليل لطلب القبول، ومزيد استدعاء للإجابة .
والسميع والعليم اسمان للَّه تعالى من أسمائه الحسنى يدلاّن على صفة السمع والعلم ، أي : أنت السميع لأقوالنا التي من جملتها دعاؤنا العليم بما في ضمائر نفوسنا من ‏الإذعان لك ، والطاعة في القول والعمل ، ولا يخفى عليك شيء في قلوبنا .
(( وقصر صفتي السمع والعلم عليه تعالى لإظهار اختصاص دعائهما به تعالى، وانقطاع رجائهما عمّا سواه بالكلية )) ([13]) .
(( ولمّا كان العبد مهما كان، لابدّ أن يعتريه التقصير ويحتاج إلى التوبة قالا : " وَتُبْ عَلَيْنَا " ، قالاه هضماً لأنفسهما، وتعليماً للذرّية بعدهما أن يلازموا هذا الطلب، والمقصد الجليل) ) ([14]) .
‏وقولهما:" إنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ " : هذه الجملة كسابقتها تعليل لطلب القبول، ومزيد استدعاء للإجابة .
‏التواب: أي أنك كثير التوبة على عبادك، فهو يقبل التوبة من عبده كلما تكررت التوبة منه إلى ما لانهاية .
الرحيم : أي ذو الرحمة الشاملة للمؤمنين يوم القيامة، وهذا الاسم: يخصّ به المؤمنين يوم القيامة، أما الرحمن فهي رحمته تبارك وتعالى الشاملة لجميع الخلائق في الدنيا مؤمنهم وكافرهم، إنسهم وجنهم .
الفوائد: ‏تضمنت هاتان الآيتان الكثير من الفوائد الجليلة منها :
1- أهمية القبول حيث إن مدار الأعمال الصالحة عليه، وذلك يقوم على الإخلاص للَّه تعالى، والاتباع لما جاء به الشرع المطهر .
2- دلّت الآية: أنّ على العبد ملازمة سؤال اللَّه قبول أعماله بعد أدائه لها، ومنها الدعاء، فقد كان هذا من هدي المصطفى : فإنه كان يستغفر ثلاثاً بعد الصلاة، وكان يقول بعد صلاة الصبح : ((اللّهمَّ إنّي أسألك علماً نافعاً، ‏ورزقاً طيباً، وعملاً مُتقبّلاً)) ([15]) ، وكان يقول : ((ربّ تقبّل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي)) ([16]) ، وكان يستعيذ من عمل لا يُرفع : ((اللّهمّ إنّي أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن عمل لا يُرفع)) ([17]) ، وغير ذلك .
3- ينبغي للعبد أن يكون في حال عبادته لربه ودعائه، ‏خائفاً راجياً، كجناحي الطائر، فلا يغلّب الخوف، فيقع في القنوط، ولا يغلب الرجاء، ‏فيقع في الغرور، والأمن من مكر اللَّه تعالى .
4- التوسّل إلى اللَّه تعالى بأسمائه وصفاته ما يناسب المطلوب والسؤال؛ فإن (السميع) مناسب في سماع دعائهما، و(العليم) مناسب للعلم بنياتهما، وصدق تضرعهما، وكذلك (التواب الرحيم) ..
5- ملازمة التواضع والإخبات للَّه تعالى في حال القيام بطاعته ولو بأجلّ العبادات والمقامات .
6- أن الدعاء ملجأ ومقصد كل الأنبياء والمرسلين، ‏وأن العبد لا غنى له عنه في كل أحواله الشرعية والدنيوية .
7- طرد الإعجاب بالنفس ، وعدم الإدلال على اللَّه تعالى بما قام من العمل ، فإنّ ذلك مفسد للعمل .
8- أهمية سؤال اللَّه تبارك وتعالى الثبات على الإسلام ، ((وهو يشمل على الاستسلام للَّه تعالى ظاهراً أو باطناً ([18]) .
9- ((أنه ينبغي للإنسان أن يشمل ذريته في الدعاء، ‏لأنّ الذرية الصالحة من آثار الإنسان الصالحة؛ لقوله تعالى : " وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ " .
10- ((شدة افتقار الإنسان إلى ربه تعالى؛ حيث كرر كلمة ((ربنا)) ، وأنه بحاجة إلى ربوبيته اللَّه تعالى الخاصة التي تقتضي عناية خاصة)) ([19]) .

([1]) سورة البقرة، الآية: 127.
([2]) سورة البقرة، الآية: 128.
([3]) سورة النحل، الآية: 120.
([4]) سورة البقرة، الآية: 127.
([5]) تفسير سورة البقرة للعلامة ابن عثيمين رحمه الله، 2/ 57.
([6]) المصدر السابق.
([7]) صحيح البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، باب (يزفّون)، 4 / 145، برقم 3365.
([8]) تفسير ابن كثير، 1/ 254.
([9]) سورة المؤمنون، الآية: 60.
([10]) سورة المؤمنون، الآية: 60.
([11]) سنن الترمذي، كتاب تفسير القرآن عن رسول الله r، باب ومن سورة المؤمنون،
5/ 327، برقم 3175، وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن الترمذي، 3/ 79، برقم 2537، وسلسلة الأحاديث الصحيحة، 1/ 304، برقم 162.
([12]) تفسير سورة البقرة للعلامة ابن عثيمين، 2/ 58.
([13]) تفسير أبي السعود، 1/ 161.
([14]) تفسير ابن سعدي، 1/ 2.
([15]) انظر شرح هذا الدعاء في الدعاء رقم:102.
([16]) انظر شرح هذا الدعاء في الدعاء رقم: 73.
([17]) انظر شرح هذا الدعاء في الدعاء رقم: 139.
([18]) تفسير سورة البقرة، لابن عثيمين، 2/ 64.
([19]) تفسير سورة البقرة للعلامة ابن عثيمين، 2/ 64.

❞اوركيد♡
21-02-2023, 02:47 AM
شكراً يَ ألق
لـِ جمال هذا الانتقاء وَ التقديم
دمتم بخير

نوران
21-02-2023, 07:39 AM
جزاك الله خير على الطرح
وجعله الله بميزان حسناتك
عناقيد من الجوري تطوقك فرحاً
الله لايحرمنا من جديدك

كريزما
21-02-2023, 09:57 AM
إنتقاء ثري بالذائقه
سلمت ودام رقي ذوقك
بإنتظار القادم بشوق
كل الود لروحك

قهوة المسا
21-02-2023, 12:03 PM
:ezgif-4-58ccef793e:
يعطيك العافيه
وكلك ذوق
ويسعدك

عنقاء
21-02-2023, 04:27 PM
مُزْنٌ يَهْطُل وشَلآلٌ يَتَدَفَقْ
بَطِرُحَآتِكْ الْرَآئِعَةْ الْجَمِيلَةَ
بِإخْتِيَآرْ يَفُوقْ الْوَصْفْ والْتَعْبِيِرْ
فَإلَى الأَمَآمْ بِإنْتِظآرِ جَدِيِدِكْ بِشَوقْ
وفَقِكْ الْلَه تَعَآلَى

همس الروح
21-02-2023, 06:09 PM
آسعدني حضـــوركم ومتابعتكم آلف شكــــر
تحيتي وتقديري
:ezgif-4-58ccef793e:

غفران المحبه
21-02-2023, 06:58 PM
جزاك الله خير عالموضوع ويعطيك العافيه
بانتظار جديدك

ودي ووردي :redroseplz _2_:

امير بكلمتى
21-02-2023, 07:12 PM
وَ فِي حَرمِ الجَمَال ليسَ أبلَغُ منَ الصّمتْ
إبدَاعٌ مِن أنَاملك ..!
بُورِكتْ الْأنَامِل وَ حُرّمتْ عنهَا النّارْ
لِـ روحِك الأورْكيدَا

reda laby
21-02-2023, 07:22 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_21536911659.gif

همس الروح
21-02-2023, 10:33 PM
آسعدني حضـــوركم ومتابعتكم آلف شكــــر
تحيتي وتقديري
:ezgif-4-58ccef793e:

عبير الليل
22-02-2023, 02:59 AM
انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~
|
‏:ezgif-4-05527f2575:

رهينة الماضي
22-02-2023, 03:58 PM
طرح قمه الروعه في والجمال
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك
في أنتظار المزيد
من عطائك والمزيد ومواضيعك الرائعة والجميله
ودائما في إبداع مستمر

:ezgif-4-58ccef793e:

غريم الليل
22-02-2023, 07:56 PM
جزاك الله خير
و فى موازين حسناتك

مـخـمـلـيـة
23-02-2023, 04:20 PM
الله ينور قلبك بالعلم والايمان
ويشرح صدرك بالهدى واليقين
وييسر امرك ويرفع مقامك فى العلين :271:

همس الروح
23-02-2023, 07:50 PM
آسعدني حضـــوركم ومتابعتكم آلف شكــــر
تحيتي وتقديري
:ezgif-4-58ccef793e:

جذور
23-02-2023, 08:56 PM
جزاك الله خير
واثابك الجنان على جميل منقولك

إحساس إنسان
24-02-2023, 12:39 AM
جزاك خير ل طرحك النافع والقيم
وجعله ميزان حسناتك يارب
تقديري لك

المتمرد
24-02-2023, 03:40 AM
الف شكر على هذه القطفه الطيبه
والجلب المثمر وعلى هذا الجهد
العظيم والعطاء الباذخ

بنت الخيال
24-02-2023, 04:44 AM
.



;


أنرتم سَمانا بـ جَمال العَطاء
سَلمت الأنامل وَدام وهج التَألق
كل الود والإحترام

وتين
24-02-2023, 02:24 PM
جزاك الله الف خير
وجعله بموازين حسناتك

همس الروح
25-02-2023, 07:41 PM
آسعدني حضـــوركم ومتابعتكم آلف شكــــر
تحيتي وتقديري :redroseplz _2_:

عيسى العنزي
27-02-2023, 03:33 PM
شكرا لك على
الموضوع القيم والجميل
يعطيك العافيه
احترامي

ابتسامة الزهر
27-02-2023, 04:03 PM
جزاك الله خير
طرح يفوق الجمال
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الفيض
لقلبك السعادة والفرح
ودي لك

همس الروح
28-02-2023, 06:17 PM
آسعدني حضـــوركم ومتابعتكم آلف شكــــر
تحيتي وتقديري
:ezgif-4-05527f2575:

- وهُــم .
01-03-2023, 10:11 AM
-

















حُرُوفٌ تَتَكَلَّمُ بِهُدُوءِ . .
مُعَتَّقَهُ بِرُوحَانِيَّاتِ بِفَضَاءِ آخَرَ مِنْ اَلْمَعَرَفَهَهْ . .
اِنْحِنَاءَةُ إِجْلَالِ لِرُوحِكَ ~
.
.
.
:100 (103):

البدر
11-04-2023, 12:47 AM
همس الروح
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
:ezgif-4-05527f2575:

♥..αмαℓ
03-05-2023, 03:20 AM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:100 (103):

سما الموج
04-05-2023, 03:37 PM
بارك الله فيك على طرحك القيم
جزيت جنة عرضها السماوات والارض
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
مع أطيب التحايا لـ جهودك القيمة

:308773e9e2a1a279e65

عذبة المعاني
18-09-2023, 12:27 AM







.

.



‏‎ جُزِيتَ مِنْ الْخَيْرِ أَكْثَرَهُ
وَمَنْ الْعَطَاءٍ مَنْبَعُهُ
لَا حَرَمْنَا الْبَارِئِ وَايَاكُ جَنَاتِهِ
‏ :red_rose_by_jasmine


همس الروح
18-09-2023, 12:52 AM
آسعدني حضـــوركم ومتابعتكم آلف شكــــر
تحيتي وتقديري :redroseplz _2_:

علياء
30-10-2023, 10:14 AM
جزاك الله خيرا
وسلمت اناملك على الانتقاء العذب والرائع كروعتك
وسلم ذوقك الراقي
بـ إنتظآر جديدك الاجمل وعذب أطرٌوحآتك
كل الوووود والورد
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/100%20(103).gif

امير بكلمتى
10-12-2023, 05:29 AM
مشاء الله
ابداع رسمته هنا وتألق

مكتمل الروعة والإبهار
اتمنى لك مزيداً
من الإبداع والتألق
بارك الله فيك ويسلم احساسك
تحياتي
:ezgif-5-2b254ebf64:

حسن الوائلي
14-06-2024, 05:11 PM
جزاكم الله خير جزاء المحسنين وأثابكم
طرح نوراني مبارك جعله الله في
ميزان اعمالكم وفقكم الباري وأنار لكم
طريقكم بنوره المبين دمتم بكل
التقدير تحيتي
:100 (19):
:ezgif-5-708d7d38d9:

محمد
04-06-2025, 06:37 AM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://up6.cc/2025/05/1748575873361.gif

روحي تبيك
09-08-2025, 05:37 PM
عطرالله قلبك ب الايمان
ونور دربك بالغفران
طرح ف غاية الروعة والجمال
جعله ف ميزان حسناتك يوم القيامة
وجزاك الله خير ع حسن اختيارك