reda laby
05-03-2023, 07:45 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01591801987.gif
أيَّتها الأخت المسلِمة،
كوني على حَذَر مِن دعاة السُّفور والاختلاط، أنتِ أُمُّ الرجال، ومدرسة الأجيال
، فكوني شامخةً كالجِبال، لا تغترِّي بحِيَلهم الشيطانية،
فإنها - والله - ليستْ في صالحك إنَّها قضاء على الحياء، وضياع للأخلاق،
وتجريد مِن الفضائل، وأجَادَ مَن قال:
فَلاَ وَاللَّهِ مَا فِي الْعَيْشِ خَيْرٌ
وَلاَ الدُّنْيَا إِذَا ذَهَبَ الْحَيَاءُ
لا تغترِّي بكثرة المخدوعات والمغرورات، كوني مِن المؤمنات الراسخات،
فنحن في زمان طغتْ فيه الرذيلة على الفضيلة في كثير من البلدان،
واحمدي الله أنَّك في بلد عَرَف للمرأة قدْرَها، وأَعزَّ مكانتها بشريعة الإسلام.
تذكَّري أنَّ العُمر قصير مهما طال، ولا بدَّ يومًا أن تُحْمَلي على أَعناق الرِّجال،
وتلك والله هي النهاية والمآل، وما بعدَه أعظم منه.
كُلُّ ابْنِ أُنْثَى وَإِنْ طَالَتْ سَلاَمَتُهُ
يَوْمًا عَلَى آلَةٍ حَدْبَاءَ مَحْمُولُ
ثم ماذا؟ قبرٌ ظاهرُه سكون، وداخله نعيم - نسأل الله مِن فضله - أو عذاب -
نسأل الله العافية - ثم بَعْث ونشور، فآخِذٌ كتابَه بيمينه مسرور،
أو آخذ بشماله يدعو بالويل والثُّبُور، نسأل الله الثبات على دِينه في الدنيا والآخرة.
إنَّ الذين يُنادُون بخروج المرأة وسفورها لا يُريدون خيرًا للنساء بدعواتهم هذه،
وإنَّما هي أهدافٌ يسعَون لتحقيقها، وهي نشْر الإباحية والفوضى الأخلاقيَّة؛
لتهديم كيان الأُسرة باعتبارها النواةَ الأساسيَّة في البنية الاجتماعية،
واستعمال المرأة وسيلةً لإسقاط الحكومات والدول،
فهلاَّ يرعوي هؤلاء الذين يلهثون وراءَ تلك الدعوات الباطلة،
المنابِذة للإسلام وشرائعه السَّمْحة، ويبثُّون سمومَهم في عقْر دورهم،
وداخل بلدهم الآمن، نسأل الله لنا ولهم الهداية؟!
لقد أخفقتِ المرأة يومَ تنازلتْ عن عرشها ومكانتها العالية، التي أوجدَها لها الإسلام،
وانحطت في مزالقِ الرَّدَى والهوان يومَ لبَّت تلك الدعواتِ الضالَّة،
فسمحتْ لنفسها باختلاطها بالرِّجال، سافرةً مبتذلة، في الميادين والأسواق،
وأماكن العمل، بل وعلى مدرَّجات الجامعات في كثير من دول العالَم العربيِّ والإسلاميّ
، فكانتِ الصِّلات المريبة والعلاقات الشائنة، فخَسِرتْ أعظمَ ما تملكه،
إنَّها مصيبة تساورها حتى تموت إنْ هي عادتْ إلى رشدها، وأدركتْ سوء فعلتها.
لقد صرَّح عددٌ من النساء الشهيرات عالميًّا في مجال التمثيل والمسرح
بعدم سعادتهنَّ بعد أن ظللنَ بُرهة من الزمن يلهثنَ خلف كلِّ ناعق من دعاة السفور والاختلاط،والنوادي والسينما، وتمردْنَ على دِين الله، وتعرضْنَ لسخطه،
فكوني أُختي المسلمة على حذر، واتَّقي الله في نفسك،
وخذي العِبرةَ من غيرك، حتى لا تقعي فريسةً كما وقعنَ - لا قدَّر الله عليك سوءًا.
وهنا أُورِد باختصار بعضًا من أقوالهنَّ، وقد جربْنَ الشُّهرة والاختلاط،
والإباحية المحرَّمة والخلاعة، وعُدْنَ بالخيبة والتعاسة يَندُبْنَ حظهنَّ، وسوء تصرفهنَّ،
ويحذرْنَ بنات جنسهنَّ من الهُوة السحيقة، التي مُنِين بها، ويطالبنَ بمنْع الاختلاط،
والعودة إلى عصْر الحجاب والبيت السعيد، والحياة العائلية الشريفة.
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_11591802041.gif
أيَّتها الأخت المسلِمة،
كوني على حَذَر مِن دعاة السُّفور والاختلاط، أنتِ أُمُّ الرجال، ومدرسة الأجيال
، فكوني شامخةً كالجِبال، لا تغترِّي بحِيَلهم الشيطانية،
فإنها - والله - ليستْ في صالحك إنَّها قضاء على الحياء، وضياع للأخلاق،
وتجريد مِن الفضائل، وأجَادَ مَن قال:
فَلاَ وَاللَّهِ مَا فِي الْعَيْشِ خَيْرٌ
وَلاَ الدُّنْيَا إِذَا ذَهَبَ الْحَيَاءُ
لا تغترِّي بكثرة المخدوعات والمغرورات، كوني مِن المؤمنات الراسخات،
فنحن في زمان طغتْ فيه الرذيلة على الفضيلة في كثير من البلدان،
واحمدي الله أنَّك في بلد عَرَف للمرأة قدْرَها، وأَعزَّ مكانتها بشريعة الإسلام.
تذكَّري أنَّ العُمر قصير مهما طال، ولا بدَّ يومًا أن تُحْمَلي على أَعناق الرِّجال،
وتلك والله هي النهاية والمآل، وما بعدَه أعظم منه.
كُلُّ ابْنِ أُنْثَى وَإِنْ طَالَتْ سَلاَمَتُهُ
يَوْمًا عَلَى آلَةٍ حَدْبَاءَ مَحْمُولُ
ثم ماذا؟ قبرٌ ظاهرُه سكون، وداخله نعيم - نسأل الله مِن فضله - أو عذاب -
نسأل الله العافية - ثم بَعْث ونشور، فآخِذٌ كتابَه بيمينه مسرور،
أو آخذ بشماله يدعو بالويل والثُّبُور، نسأل الله الثبات على دِينه في الدنيا والآخرة.
إنَّ الذين يُنادُون بخروج المرأة وسفورها لا يُريدون خيرًا للنساء بدعواتهم هذه،
وإنَّما هي أهدافٌ يسعَون لتحقيقها، وهي نشْر الإباحية والفوضى الأخلاقيَّة؛
لتهديم كيان الأُسرة باعتبارها النواةَ الأساسيَّة في البنية الاجتماعية،
واستعمال المرأة وسيلةً لإسقاط الحكومات والدول،
فهلاَّ يرعوي هؤلاء الذين يلهثون وراءَ تلك الدعوات الباطلة،
المنابِذة للإسلام وشرائعه السَّمْحة، ويبثُّون سمومَهم في عقْر دورهم،
وداخل بلدهم الآمن، نسأل الله لنا ولهم الهداية؟!
لقد أخفقتِ المرأة يومَ تنازلتْ عن عرشها ومكانتها العالية، التي أوجدَها لها الإسلام،
وانحطت في مزالقِ الرَّدَى والهوان يومَ لبَّت تلك الدعواتِ الضالَّة،
فسمحتْ لنفسها باختلاطها بالرِّجال، سافرةً مبتذلة، في الميادين والأسواق،
وأماكن العمل، بل وعلى مدرَّجات الجامعات في كثير من دول العالَم العربيِّ والإسلاميّ
، فكانتِ الصِّلات المريبة والعلاقات الشائنة، فخَسِرتْ أعظمَ ما تملكه،
إنَّها مصيبة تساورها حتى تموت إنْ هي عادتْ إلى رشدها، وأدركتْ سوء فعلتها.
لقد صرَّح عددٌ من النساء الشهيرات عالميًّا في مجال التمثيل والمسرح
بعدم سعادتهنَّ بعد أن ظللنَ بُرهة من الزمن يلهثنَ خلف كلِّ ناعق من دعاة السفور والاختلاط،والنوادي والسينما، وتمردْنَ على دِين الله، وتعرضْنَ لسخطه،
فكوني أُختي المسلمة على حذر، واتَّقي الله في نفسك،
وخذي العِبرةَ من غيرك، حتى لا تقعي فريسةً كما وقعنَ - لا قدَّر الله عليك سوءًا.
وهنا أُورِد باختصار بعضًا من أقوالهنَّ، وقد جربْنَ الشُّهرة والاختلاط،
والإباحية المحرَّمة والخلاعة، وعُدْنَ بالخيبة والتعاسة يَندُبْنَ حظهنَّ، وسوء تصرفهنَّ،
ويحذرْنَ بنات جنسهنَّ من الهُوة السحيقة، التي مُنِين بها، ويطالبنَ بمنْع الاختلاط،
والعودة إلى عصْر الحجاب والبيت السعيد، والحياة العائلية الشريفة.
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_11591802041.gif