تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : البلاء والوباء من قضاء الله وقدره


همس الروح
07-03-2023, 12:24 AM
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فأحبتي الكرام، نلتقي اليوم مع الدرس الثاني من سلسلة "فقه البلاء في زمن الوباء"، الذي سنقف فيه مع ركن من أركان الإيمان وأصل من أصوله، نحتاجه في كل وقت وحين، ولا سيما في التعامل مع هذا البلاء والوباء، إنه القضاء والقدر، حتى نعلم جميعًا أن ما نعيشه وتعيشه البشرية اليوم مع هذا البلاء والوباء إنما هو بقضاء وقدر.

والقضاء والقدر: هو تقدير الله للكائناتِ، حسبَ مَا سبق به علمُه، واقتضته حكمته.

القضاء والقدر: هو ما سبق به العلم، وجرى به القلم، مما هو كائن إلى الأبد.

فالله عز وجل قدَّر مقادير الخلائق، وما يكون من الأشياء قبل أن تكون في الأزل، وعلِم سبحانه أنها ستقع في أوقات معلومة عنده، وعلى صفات مخصوصة، فهي تقع على حسب ما قدَّرَها".

والقضاء والقدر: أصل من الأصول، وركن من الأركان، التي لا يتم إيمانُ العبدِ إلا بها؛ كما في صحيح مسلم من حديث عمر، وهو حديث جبريل المشهور، عندما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله ويُصَدِّقه، فقال: أخْبِرْنِي عَنِ الإِيمَانِ، قَالَ: «أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ»، قَالَ: صَدَقْتَ.

وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ».

فمما ينبغي فقهه وعلمه في زمن البلاء والوباء، أن كل شيء بقـدَر، كل شيء في الكون، وكل ما يجري في الكون؛ من خير وشر، من نعم ومحن، من بلايا وعطايا، من شدة ورخاء، من سراء وضراء، إنما هو بتقدير الله سبحانه، لا يغيب عن علمه، ولا يقع بغير مشيئته، ولا يخرج عن خلقه وتدبيره؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49]، وقال سبحانه: ﴿ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ﴾ [الفرقان: 2]، وقال عز وجل: ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ﴾ [الحجر: 21].

فالمصائب والابتلاءات بقدَر:
وهذه حقيقة يقينية ينبغي أن نعتقدَها، ونتذكرَها، ونستحضرَها في كل أمور حياتنا، فالله عز وجل هو المعطي والمانع، وهو المقدم والمؤخر، وهو الباسط والقابض، وهو الرافع والخافض، ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن؛ قال عز وجل: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [التوبة: 51]، لن يصيبنا خير ولا شر، ولا خوف ولا رجاء، ولا شدة ولا رخاء، إلا ما هو مقدر ومكتوب عند الله عز وجل، وقال سبحانه: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ [آل عمران: 166]، وقد بيَّن الله تعالى أن الابتلاء الشديد لبني إسرائيل على يد فرعون، إنما هو بتقدير الله عز وجل: ﴿ وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴾ [البقرة: 49]، ﴿ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴾، فالبلاء واقع بقدَرِ الله وكل أنواع الأوبئة والكوارث والأمراض والآلام والأوجاع، إنما هي بقضاء وقدر؛ كما قال تعالى: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا ﴾ [الحديد: 22]، وهذا شامل لعموم المصائب التي تحُلُّ بالأرض وتصيبُ الخلق، فكلها مكتوب ومقدَّر صغيرُها وكبيرُها، اقتضَتْ حِكمة الله تعالى أن تقعَ في الأرض، ويصابَ بها الخلق ابتلاءً وتمحيصًا، أو عقابًا وانتقامًا: ﴿ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ﴾ [آل عمران: 141]، يُصابُ بها المؤمن فتكونُ له امتحانًا وتمحيصًا وتطهيرًا؛ كما قال ربنا عز وجل: ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴾ [البقرة: 214]، ويصاب بها الجاحد الباغي عقوبة وَرَدْعًا وانتقامًا؛ كما قال الله عز وجل: ﴿ فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 40].

ومن سنة الله في خلقه ربط الأشياء بأسبابها، فمَعَ أن هذه المصائبَ والمحن مقدرة في الأزل، فإنها تقع وتنزل عند وجود أسبابها، من كفر، وظلم، وفواحش، ومنكرات، فتنزل المصائب لردع العباد وتحذيرهم من العذاب الأكبر يوم القيامة؛ كما قال تعالى: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى: 30]، وقال سبحانه: ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الروم: 41]، وقال عز وجل: ﴿ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [السجدة: 21]، فالعاقل هو الذي يستفيد من هذه المحن، يُقوِّي بها إيمانه، ويُطهِّرُ بها قلبَه، ويُزَكي بها نفسَه، ويُصْلِحُ بها حاله، فيتراجعُ عن كفره وغيِّهِ وضلالِهِ وانحرافِه إلى طريق الرشد والخير والصلاح.

ومما ينبغي أن نفقهه ونعتقدَه أيضا أنَّ الآجالَ والأرزاقَ بقدَر؛ فالآجال مقدَّرة، والأرزاق مقسَّمة، ولن تموت نفس قبل أن تستوفيَ أجلها وتستكمِلَ رزقها، ولن يتأثر شيء منها بهذا الوباء إلا ما قدَّرَه الله وقضاه.

فالله تعالى بحكمته قسم الأرزاق بين العباد، فجعل منهم الغنيَّ والفقير، والقويَّ والضعيف، والصحيح والسقيم: ﴿ للَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ﴾ [الرعد: 26]، ﴿ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [الزخرف: 32].

فمَا قدِّرَ للعبد من الرزق سيناله لا مَحَالة، ولن تموتَ نفس حتى تنالَ ما قدِّرَ لها من الرزق كاملًا غيرَ منقوص، فعن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيها الناس، اتقوا الله وأجمِلوا في الطلب، فإن نفسًا لن تموت حتى تستوفي رزقها وإن أبطأ عنها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، خذوا ما حَلِّ وَدَعوا ما حَرُم».

كما أن الله سبحانه وتعالى قدَّرَ آجال الخلائق، وحدَّها بزمن معلوم، لا يستأخر عنه العباد ساعة ولا يستقدمون؛ كما قال تعالى: ﴿ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ [يونس: 49]، وقال سبحانه: ﴿ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا ﴾ [آل عمران: 145].

وفي صحيح مسلم عن عبدالله بن مسعود قَالَ: قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ زَوْجُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ أَمْتِعْنِي بِزَوْجِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَبِأَبِي أَبِي سُفْيَانَ، وَبِأَخِي مُعَاوِيَةَ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «قَدْ سَأَلْتِ اللَّهَ لآجَالٍ مَضْرُوبَةٍ، وَأَيَّامٍ مَعْدُودَةٍ، وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَةٍ، لَنْ يُعَجِّلَ شَيْئًا قَبْلَ حِلِّهِ، أَوْ يُؤَخِّرَ شَيْئًا عَنْ حِلِّهِ. وَلَوْ كُنْتِ سَأَلْتِ اللَّهَ أَنْ يُعِيذَكِ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ أَوْ عَذَابٍ فِي الْقَبْرِ كَانَ خَيْرًا وَأَفْضَلَ».

فالله خلقَ الموتَ وخلقَ له أسبابًا، كما خلقَ الحياة وخلقَ لها أسبابًا، فالمقتول ميِّت بأجله، وعِلمُ الله سابق، وقدَرُه نافذ، وقضاؤه ماض أن هذا سيموت بسبب المرض، وهذا بسبب الهدم، وهذا بالحرْق، وهذا بالغرَق، وهذا بحوادث السير، إلى غير ذلك من الأسباب.

وكل ذلك لا يكون عبثًا، وإنما هو لحكمة وأسرار، منها ما يعلمه العباد، ومنها ما يستأثر به ربُّ العباد، فهو الحكيم العليم، اللطيف الخبير، المتصفُ بالكمال والجلال والعظمة والكبرياء، المنزهُ عن كل نقص وعيب ولهو وعبث.

فلنعتبرْ ولنستفدْ من هذه المحن التي حَلتْ بنا، ولنجعلْ منها سببًا لعودتنا إلى خالقنا، واهْتِمَامِنا بما ينفعنا في دنيانا وفي أخرانا.

نسأل الله تعالى أن يلطف بنا فيما جرت به المقادير، وأن يصرف عنا السوء، ويرفع عنا البلاء، ويهدينا إلى سواء السبيل، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.

ŞhổQ
07-03-2023, 12:33 AM
وَ فِي حَرمِ الجَمَال ليسَ أبلَغُ منَ الصّمتْ
إبدَاعٌ مِن أنَاملك ..!
بُورِكتْ الْأنَامِل وَ حُرّمتْ عنهَا النّارْ
لِـ روحِك الأورْكيدَا

يمك دروبي
07-03-2023, 01:23 AM
بارك الله فيك على طرحك القيم
تحياتي

امير بكلمتى
07-03-2023, 12:09 PM
شكراً يَ ألق
لـِ جمال هذا الانتقاء وَ التقديم
دمتم بخير

عيسى العنزي
07-03-2023, 07:36 PM
شكرا لك على
الموضوع القيم والجميل
يعطيك العافيه
احترامي

سمو المشاعر
07-03-2023, 10:30 PM
بارك الله فيك على الطرح الطيب
وجزاك الله خير .و اثابك و رفع من قدرك
ووفقك الله لمايحبه و يرضاة

همس الروح
08-03-2023, 02:30 AM
آسعدني حضـــوركم ومتابعتكم آلف شكــــر
تحيتي وتقديري
:ezgif-4-05527f2575:

فرآشه ملآئكية
08-03-2023, 06:44 AM
~`










انتقاءگ جميــل
يعطيگ العافيہ يارب , ع الموضوع ! دمت ودام ابداعگ
ودي

بنت الخيال
08-03-2023, 07:32 AM
.



;


أنرتم سَمانا بـ جَمال العَطاء
سَلمت الأنامل وَدام وهج التَألق
كل الود والإحترام

قهوة المسا
08-03-2023, 01:55 PM
:ezgif-3-085a20f47e:
يعطيك العافيه
وكلك ذوق
ويسعدك ربي

غفران المحبه
08-03-2023, 07:40 PM
جزاك الله خير عالموضوع وتسلم يمينك
بانتظار جديدك

ودي ووردي :redroseplz _2_:

غفران المحبه
08-03-2023, 07:51 PM
جزاك الله خير عالموضوع وتسلم يمينك
بانتظار جديدك

ودي ووردي :redroseplz _2_:

غريم الليل
09-03-2023, 07:03 AM
https://up6.cc/2023/03/167833367923161.png

عبير الليل
09-03-2023, 02:48 PM
انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~
|
‏:ezgif-4-05527f2575:

reda laby
09-03-2023, 07:58 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_21536911659.gif

- وهُــم .
09-03-2023, 10:22 PM
-

















حُرُوفٌ تَتَكَلَّمُ بِهُدُوءِ . .
مُعَتَّقَهُ بِرُوحَانِيَّاتِ بِفَضَاءِ آخَرَ مِنْ اَلْمَعَرَفَهَهْ . .
اِنْحِنَاءَةُ إِجْلَالِ لِرُوحِكَ ~
.
.
.
:100 (103):

مـخـمـلـيـة
10-03-2023, 07:43 AM
الله ينور قلبك بالعلم والايمان
ويشرح صدرك بالهدى واليقين
وييسر امرك ويرفع مقامك فى العلين :271:

ابتسامة الزهر
10-03-2023, 07:43 AM
جزاك الله خير
طرح يفوق الجمال
يعطيك العافيه يارب
وبإنتظار المزيد من هذا الفيض
لقلبك السعادة والفرح
ودي لك

عزمى سلطان
10-03-2023, 08:36 PM
بوركت و جوزيت خيرا وفيرا

وتين
12-03-2023, 07:57 PM
جزاك الله الف خير
وجعله بموازين حسناتك

♥..αмαℓ
03-05-2023, 02:36 AM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:100 (103):

سما الموج
04-10-2023, 05:44 PM
بارك الله فيك على طرحك القيم
جزيت جنة عرضها السماوات والارض
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
مع أطيب التحايا لـ جهودك القيمة

:308773e9e2a1a279e65

علياء
30-10-2023, 08:14 AM
جزاك الله خيرا
وسلمت اناملك على الانتقاء العذب والرائع كروعتك
وسلم ذوقك الراقي
بـ إنتظآر جديدك الاجمل وعذب أطرٌوحآتك
كل الوووودوالورد
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/100%20(103).gif

امير بكلمتى
10-12-2023, 04:48 AM
مشاء الله
ابداع رسمته هنا وتألق

مكتمل الروعة والإبهار
اتمنى لك مزيداً
من الإبداع والتألق
بارك الله فيك ويسلم احساسك
تحياتي
:ezgif-5-2b254ebf64:

إرتواء
29-04-2024, 11:24 AM
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك

همس الروح
30-04-2024, 02:00 AM
تحيه وتقدير وشكر لحضوركم المميز
‏‎اسعدني جدا مروركم الرائع
تحيتي محملة بالياسمين والكادي
:red_rose_by_jasmine

حسن الوائلي
14-06-2024, 03:50 PM
جزاكم الله خير جزاء المحسنين وأثابكم
طرح نوراني مبارك جعله الله في
ميزان اعمالكم وفقكم الباري وأنار لكم
طريقكم بنوره المبين دمتم بكل
التقدير تحيتي
:100 (19):
:ezgif-5-708d7d38d9:

محمد
04-06-2025, 05:33 AM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://up6.cc/2025/05/1748575873361.gif

روحي تبيك
10-08-2025, 05:16 PM
عطرالله قلبك ب الايمان
ونور دربك بالغفران
طرح ف غاية الروعة والجمال
جعله ف ميزان حسناتك يوم القيامة
وجزاك الله خير ع حسن اختيارك