عبير الليل
10-04-2023, 01:42 PM
فقه الشراب هو مجموعة الأحكام والسنن والآداب العامة التي جاء بها الإسلام أو كانت قبله ورسخها وأيدها.
فللشراب والماء عمومًا أهمية كبيرة في حياة الإنسان، وقد أولى دين الإسلام هذا الأمر أهمية كبيرة مماثلة، فقد جاء في القرآن الكريم: «وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ» [الأنبياء: 30].
فجُعل للشرب والمشروبات جزءٌ هام من الأحكام الفقهية، تتراوح بين الواجب والحرام، فهنالك أيضًا السنن والمباحات والآداب العامة التي جاء بها الإسلام فيما يخص شرب المشروبات.
من آداب الشراب:[12][13]
1- الشرب على 3 دفعات. وذلك لحديثٍ عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان يشرب في ثلاثةِ أنفاسٍ، إذا أدنى الإناء إلى فيه سمى الله، فإذا أخره حمد الله، يفعل به ثلاث مرات».[14]
2- الشرب قاعدًا. وذلك لحديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبي ﷺ زجر عن الشرب قائمًا[15]، لكن يجوز الشرب قائمًا لفعله ﷺ إياه.
3- في حال الجماعة آخر من يشرب هو ساقي القوم. فعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه أنَّ النبي ﷺ قال: ((ساقي القوم آخرهم شُربًا)).[16]
4- في حال الجماعة يبدأ ساقي القوم بيمينه فالتالي. وذلك لما جاء في الحديث عن النبي ﷺ أنه قال: ((ساقي القومِ آخرُهم شربًا)).[17]
5- عدم الشرب من فم الإبريق الأساسي، بل يسكب في الإناء أو الكأس. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله ﷺ نهى أن يُشربَ من فِي السِّقاء.[18]
وفي صحيح مسلم ((نهى رسول الله ﷺ عن اختناث الأسقية، أن يشرب من أفواهها)).[19]
6- عدم التنفس في الإناء: وذلك لقوله ﷺ: ((إذ شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء)).[20]
- عدم النفخ في الإناء. فقد جاء في الجامع الصغير عن أبي سعيد الخدري أنَّ النبي ﷺ «نهى عن الشرب من ثُلمة القدح، وأن ينفخ في الشراب».[21]
8- الشرب باليد اليمين: وذلك لحديث رسول الله ﷺ: ((لا يأكلن أحدكم بشماله، ولا يشربن بها، فإنَّ الشيطان يأكل بشماله ويشرب بها)).[22]
9- البسملة قبل الأكل: فتسن التسمية قبل الشراب، وفي ذلك جاء في حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله ﷺ كان يشرب في ثلاثة أنفاس، إذا أدنى الإناء إلى فيه سمى الله، فإذا أخره حمد الله، يفعل به ثلاث مرات.[14]
10- حمد الله بعد الانتهاء من الشرب. لما رواه أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: ((إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشربة فيحمده عليها)).
استعذاب الماء: أي طلب الماء العذب، فعن عائشة رضي الله عنها أنَّ النبي ﷺ كان يستعذب له الماء من بيوت السقيا.[23]
يكره الشّرب من ثلمة الإناء في حال كان فيه كسر، لألا يضر نفسه. عن أبي سعيد الخدري أنَّ النبي ﷺ «نهى عن الشرب من ثُلمة القدح، وأن ينفخ في الشراب».[21]
فللشراب والماء عمومًا أهمية كبيرة في حياة الإنسان، وقد أولى دين الإسلام هذا الأمر أهمية كبيرة مماثلة، فقد جاء في القرآن الكريم: «وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ» [الأنبياء: 30].
فجُعل للشرب والمشروبات جزءٌ هام من الأحكام الفقهية، تتراوح بين الواجب والحرام، فهنالك أيضًا السنن والمباحات والآداب العامة التي جاء بها الإسلام فيما يخص شرب المشروبات.
من آداب الشراب:[12][13]
1- الشرب على 3 دفعات. وذلك لحديثٍ عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان يشرب في ثلاثةِ أنفاسٍ، إذا أدنى الإناء إلى فيه سمى الله، فإذا أخره حمد الله، يفعل به ثلاث مرات».[14]
2- الشرب قاعدًا. وذلك لحديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبي ﷺ زجر عن الشرب قائمًا[15]، لكن يجوز الشرب قائمًا لفعله ﷺ إياه.
3- في حال الجماعة آخر من يشرب هو ساقي القوم. فعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه أنَّ النبي ﷺ قال: ((ساقي القوم آخرهم شُربًا)).[16]
4- في حال الجماعة يبدأ ساقي القوم بيمينه فالتالي. وذلك لما جاء في الحديث عن النبي ﷺ أنه قال: ((ساقي القومِ آخرُهم شربًا)).[17]
5- عدم الشرب من فم الإبريق الأساسي، بل يسكب في الإناء أو الكأس. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله ﷺ نهى أن يُشربَ من فِي السِّقاء.[18]
وفي صحيح مسلم ((نهى رسول الله ﷺ عن اختناث الأسقية، أن يشرب من أفواهها)).[19]
6- عدم التنفس في الإناء: وذلك لقوله ﷺ: ((إذ شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء)).[20]
- عدم النفخ في الإناء. فقد جاء في الجامع الصغير عن أبي سعيد الخدري أنَّ النبي ﷺ «نهى عن الشرب من ثُلمة القدح، وأن ينفخ في الشراب».[21]
8- الشرب باليد اليمين: وذلك لحديث رسول الله ﷺ: ((لا يأكلن أحدكم بشماله، ولا يشربن بها، فإنَّ الشيطان يأكل بشماله ويشرب بها)).[22]
9- البسملة قبل الأكل: فتسن التسمية قبل الشراب، وفي ذلك جاء في حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله ﷺ كان يشرب في ثلاثة أنفاس، إذا أدنى الإناء إلى فيه سمى الله، فإذا أخره حمد الله، يفعل به ثلاث مرات.[14]
10- حمد الله بعد الانتهاء من الشرب. لما رواه أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: ((إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشربة فيحمده عليها)).
استعذاب الماء: أي طلب الماء العذب، فعن عائشة رضي الله عنها أنَّ النبي ﷺ كان يستعذب له الماء من بيوت السقيا.[23]
يكره الشّرب من ثلمة الإناء في حال كان فيه كسر، لألا يضر نفسه. عن أبي سعيد الخدري أنَّ النبي ﷺ «نهى عن الشرب من ثُلمة القدح، وأن ينفخ في الشراب».[21]