العاشق الذى لم يتب
03-02-2018, 12:47 PM
تم الختم لجنة المسابقة الكبرى
http://3b8-y.com/vb/images/stamps/a8.gif
أشعر وكأنى فى رغبة ملحة للنوم
هاجمنى الكرا وبشدة
ولكن شيئا مايقلقنى
يحذرنى وبشدة
إياك أن تغفو عينيك
وإياك للإستسلام للنوم
يكررها مرات ومرات
يزداد زجره لى وهو يحذرنى من النوم
أتعبى ذاك المنادى واختنقت من هاتفه المزعج
لابد أن أتناول شيئا من حبوب المنوّم
أريد أن أريح البدن والأعصاب
أرهقت قلبى وعذبت روحى
من ذاك السليط القوى الجبار
حينما يأتى غازىٍ ومحتل
ياله من جبروت
ومعه القوة والسلاح الفتاك
يأتى على حين غرةٍ وكأنه أنذرك مذ ولدت
وأنّى مقاومته وهو الذى قد هدم الجبابرة قبلى
وشر مافيه يسلبك الفكر واللب
يجعلك غارقا فى بحور ظنونه
تتلقفك أمواجه العتاية بلاهوادة
أرهقتنى
أتعبتنى
مزقتنى
ليت بى قوةٍ كى أتخلص منك
إذن كان القرار
لابد من تناول حبة المنوم
ها قد وفقت وأخذتها
ثقلت رأسى .. وهدهدنى النوم
سأغط فى نومٍ عميق
ألقيت برأسى على مخدتى
وتلاقى جسدى المنهك بفراشى الغير مرتب
تلحفت بغطائى فالجو شديد البرودة
آهٍ
كم أحتاج لدفؤها
ليتكِ معى أيتها التى سلّطتِ جبروت عشقكِ إلىّ
وجعلتينى فريسة سهلة التناول بين فكيهِ
آهٍ
أنا لم أنم بعد
كيف لى أن أتحرك وأفتح عينىّ
أين مفعول المنوم ؟ ماأشقانى !!
وإذ بذاك الهاتف اللعين يوخزنى ويزجرنى زجرة قوية
قم !!
كيف تنام ؟
ألم تر ذاك الشبح الذى يطاردها ويتتبعها
ألم تراه وهى تقترب من دربه
وتمسك ببقايا وريقات وروده الملقاه خلفه
وقد أعجبت بها وأمسكتها وأخذت تلملم وريقاته المتناثره
قمت منزعجا ومسرعا واقفا وتركت فراشى وكأنّ به حية لدغتنى
أيها المنادى معك الآن كل الحق
دعنى أشكرك وأعتذر منك
من التوِ أنت نعم الصديق وخير رفيق
صدقت!!
رأيت ذاك الذى يقترب منها رويدا رويدا
وكذا لاحظت أنها تتبع خطواته
لكنّى لم أنتبه جيدا
أو بالأحرى كنت أرى الأمر لايتعدى مجرد اعجاب بسطر
وإذ بذاك الرفيق أى المنادِ
يسخر منى بقهقة عالية
ويتركنى ويسير بعيدا
وها قد تلقفنى ذاك الجبار
وتهيج أمواجه وتجرفنى بعيدا
وتلقى بي أرتطم مابين فيروز الشطآن والرمال
أنظر للبحر أراه مخيفا بصوت أهازيج أمواجه
ومن خلفى بيداء شاسعة خاوية على عروشها
لاشيئ تنظره عينى سوى طيفها
ينادينى هواها
صارخ عشقها
لاتدعنى لذاك يسرقنى منك
رفعت
فى التوِ واللحظة
إثر استغاثات قلب أراه قد شغف بها
2018/2/3
http://3b8-y.com/vb/images/stamps/a8.gif
أشعر وكأنى فى رغبة ملحة للنوم
هاجمنى الكرا وبشدة
ولكن شيئا مايقلقنى
يحذرنى وبشدة
إياك أن تغفو عينيك
وإياك للإستسلام للنوم
يكررها مرات ومرات
يزداد زجره لى وهو يحذرنى من النوم
أتعبى ذاك المنادى واختنقت من هاتفه المزعج
لابد أن أتناول شيئا من حبوب المنوّم
أريد أن أريح البدن والأعصاب
أرهقت قلبى وعذبت روحى
من ذاك السليط القوى الجبار
حينما يأتى غازىٍ ومحتل
ياله من جبروت
ومعه القوة والسلاح الفتاك
يأتى على حين غرةٍ وكأنه أنذرك مذ ولدت
وأنّى مقاومته وهو الذى قد هدم الجبابرة قبلى
وشر مافيه يسلبك الفكر واللب
يجعلك غارقا فى بحور ظنونه
تتلقفك أمواجه العتاية بلاهوادة
أرهقتنى
أتعبتنى
مزقتنى
ليت بى قوةٍ كى أتخلص منك
إذن كان القرار
لابد من تناول حبة المنوم
ها قد وفقت وأخذتها
ثقلت رأسى .. وهدهدنى النوم
سأغط فى نومٍ عميق
ألقيت برأسى على مخدتى
وتلاقى جسدى المنهك بفراشى الغير مرتب
تلحفت بغطائى فالجو شديد البرودة
آهٍ
كم أحتاج لدفؤها
ليتكِ معى أيتها التى سلّطتِ جبروت عشقكِ إلىّ
وجعلتينى فريسة سهلة التناول بين فكيهِ
آهٍ
أنا لم أنم بعد
كيف لى أن أتحرك وأفتح عينىّ
أين مفعول المنوم ؟ ماأشقانى !!
وإذ بذاك الهاتف اللعين يوخزنى ويزجرنى زجرة قوية
قم !!
كيف تنام ؟
ألم تر ذاك الشبح الذى يطاردها ويتتبعها
ألم تراه وهى تقترب من دربه
وتمسك ببقايا وريقات وروده الملقاه خلفه
وقد أعجبت بها وأمسكتها وأخذت تلملم وريقاته المتناثره
قمت منزعجا ومسرعا واقفا وتركت فراشى وكأنّ به حية لدغتنى
أيها المنادى معك الآن كل الحق
دعنى أشكرك وأعتذر منك
من التوِ أنت نعم الصديق وخير رفيق
صدقت!!
رأيت ذاك الذى يقترب منها رويدا رويدا
وكذا لاحظت أنها تتبع خطواته
لكنّى لم أنتبه جيدا
أو بالأحرى كنت أرى الأمر لايتعدى مجرد اعجاب بسطر
وإذ بذاك الرفيق أى المنادِ
يسخر منى بقهقة عالية
ويتركنى ويسير بعيدا
وها قد تلقفنى ذاك الجبار
وتهيج أمواجه وتجرفنى بعيدا
وتلقى بي أرتطم مابين فيروز الشطآن والرمال
أنظر للبحر أراه مخيفا بصوت أهازيج أمواجه
ومن خلفى بيداء شاسعة خاوية على عروشها
لاشيئ تنظره عينى سوى طيفها
ينادينى هواها
صارخ عشقها
لاتدعنى لذاك يسرقنى منك
رفعت
فى التوِ واللحظة
إثر استغاثات قلب أراه قد شغف بها
2018/2/3