مـخـمـلـيـة
02-05-2023, 08:48 PM
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_01512070369.png
من الايمان المحرمة وتعد من الكبائر ولا كفارة فيها
اليمين الغموس .
واليمين الغموس هو الحلف على أمر ماض كاذبًا متعمدًا. كأن يحلف الشخص فيقول: والله ما فعلت كذا وقد فعله، أو يحلف: والله ما أخذت كذا وقد أخذه. واليمين الغموس سميت بذلك لأنها تغمس صاحبها في الإثم ثم تغمس صاحبها في النار. ولا كفارة فيها.
قال الله تعالى في سورة آل عمران: (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ لَا خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
واليمين الغموس تعد من الكبائر ولا كفارة فيها لأن ذنبها أعظم من أن يكفره إطعام عشرة مساكين، أو صوم ثلاثة أيام. وأمرها إلى الله عز وجل. ويلزم مِن مَن فعلها أن يتوب إلى الله عز وجل لعله يغفر له سبحانه تبارك وتعالى. ويستشعر عظم الذنب الذي ارتكبه. والأحوط أن يجمع الشخص بين التوبة والكفارة عسى الله أن يغفره له ويتوب عليه.
ومن الواحب حفظ اليمين. قال الله تعالى في سورة المائدة: (لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).
ما هي اليمين الغموس
اليمين الغموس هو اليمين الكذب متعمدًا الكذب. كأن يحلف الشخص حلف كاذبًا أنه اشترى كذا، أو أنه أعطي كذا، أو نحو ذلك. وهو كاذب متعمد الكذب. وهي التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: (من حلف على يمين ليقتطع بها مال امرئ مسلم بغير حق، فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة) وفي اللفظ الآخر: (لقي الله وهو عليه غضبان). وكل يمين كاذبة هي يمين غموس تغمس صاحبها في الإثم ومن ثم تغمس صاحبها في النار.
واليمين الغموس تختلف في الكبر على حسب ما يترتب عليها من الظلم والشر، وليس فيها كفارة. فيها العقوبة العظيمة، والوعيد الشديد. لأن الشخص الذي يكذب ويتعمد الكذب ويحلف على ذلك إنما يفعل ذلك ذلك حتى يقتطع بها من مال غيره بغير حق. ولذلك تعتبر اليمين الغموس من الكبائر. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من اليمين الكاذبة عمومًا وقد شدد التحريم في حال تعلق باليمين أخذ مال مسلم بغير حق.
كأن يحلف الشخص والله ما أخذت منه ولا شيئًا، وقد أخذ منه شيئًا، لأن هذا أخذ مال غيره بغير حق، هذه يمين غموس ولكنها تختلف في الكبر عن يمين غموس أخرى مثل أن يحلف الشخص أنه ما سافر مثلًا ويكون قد سافر ولكنه يكذب. واليمين الغموس كما تقدم هي اليمين الكذب. لكنها قد تختلف وتتفاوت تفاوتًا عظيمًا على حسب ما يترتب عليها من الشر والأذى للناس.
لماذا اليمين الغموس لا كفارة فيها
اليمين الغموس تعد من الكبائر ولا كفارة فيها وذلك لأن الإثم فيها عظيم. والكفارة تكون فيما هو أسهل مثلًا قال على شيء لا يفعله ثم فعله في المستقبل أو على شيء أو شيء تركه ثم فعله في المستقبل. ولذلك اليمين الفموس لا كفارة فيها فهي عظيمة، إذا وقع الشخص فيها عليه التوبة إلى الله ورد الحق إلى أهله في حال اقتطع شيء من غيره بغير حق.
فلو قال مثلًا: والله ما عندي لك شيء، وهو عنده هذا الشيء، أقرضه مثلًا ألف ريالل أو أكثر أو أقل، ثم طالبه بحقه وقال: ما عندي لك شيء، ولا أقرضتك شيئًا، ولا عنده دليل، قد أحسن به الظن، وما أشهد عليه، فحلف أنه ما عنده له شيء، فهذه اليمين الغموس، هذا من جنسها، هذا من أمثالها، وهنا يجب على الشخص أن يرجع الحق إلى صاحبه وأن يتوب إلى الله.
لماذا اليمين الغموس من الكبائر
اليمين الغموس هي من الكبائر لأنها تغمس صاحبها في الإثم أو تغمس صاحبها في النار. واليمين الغموس سبب في إعراض الله تعالى عن العبد يوم القيامة وهذه علامة على غضب الله تعالى. قال تعالى في سورة ال عمران: (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَظ°ئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ). وذلك لأن الشخص الذي حلف على يمين غموس هو آثم وذلك لأنه حلف متعمدًا الكذب على شيء بغير حق.
اليمين الغموس سبب حرمان الجنة
اليمين الغموس سبب حرمان العبد من الجنة وهي من أسباب دخول النار. فعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ققال: (مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ، فَقَدْ أَوْجَبَ اللهُ لَهُ النَّارَ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ). فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: (وَإِنْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ).
اليمين الغموس سبب غصب الله
اليمين الغموس من أسباب غضب الله على العبد. فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ، هُوَ عَلَيْهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللَّهَ وَهْوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ). وغضب الله سبحانه وتعالى سبب من أسباب حرمان الجنة ودخول النار.
ما فرق يمين الغموس عن اليمين اللغو أو اليمين المنعقدة
فرق اليمين الغموس عن اليمين اللغو أو اليمين المنعقدة أن اليمين الغموس هي اليمين الكاذبة. وهي من الكبائر ولا كفارة فيها لأنها أعظم من أن تكفر. قال تعالى في سورة النحل: (وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أما اليمين اللغو فهي الحلف من غير قصد الحلف كقول الشخص لا والله وبلى والله. وفي حال جرت اليمين على لسانه بغير قصد ولا عقد، فهي تعتبر لاغية. ولا إثم ولا كفارة عليه في ذلك. لقول الله تعالى في سورة المائدة: (لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ).
أما اليمين المنعقدة فهي الحلف بقصد الحلف. ولذلك تسمى يمين منعقدة وهي مقصودة. ولذلك تجب فيها الكفارة عند الحنث باليمين. لقول الله تعالى في سورة المائدة: (وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ). .
:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_21512070369.png
من الايمان المحرمة وتعد من الكبائر ولا كفارة فيها
اليمين الغموس .
واليمين الغموس هو الحلف على أمر ماض كاذبًا متعمدًا. كأن يحلف الشخص فيقول: والله ما فعلت كذا وقد فعله، أو يحلف: والله ما أخذت كذا وقد أخذه. واليمين الغموس سميت بذلك لأنها تغمس صاحبها في الإثم ثم تغمس صاحبها في النار. ولا كفارة فيها.
قال الله تعالى في سورة آل عمران: (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ لَا خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
واليمين الغموس تعد من الكبائر ولا كفارة فيها لأن ذنبها أعظم من أن يكفره إطعام عشرة مساكين، أو صوم ثلاثة أيام. وأمرها إلى الله عز وجل. ويلزم مِن مَن فعلها أن يتوب إلى الله عز وجل لعله يغفر له سبحانه تبارك وتعالى. ويستشعر عظم الذنب الذي ارتكبه. والأحوط أن يجمع الشخص بين التوبة والكفارة عسى الله أن يغفره له ويتوب عليه.
ومن الواحب حفظ اليمين. قال الله تعالى في سورة المائدة: (لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).
ما هي اليمين الغموس
اليمين الغموس هو اليمين الكذب متعمدًا الكذب. كأن يحلف الشخص حلف كاذبًا أنه اشترى كذا، أو أنه أعطي كذا، أو نحو ذلك. وهو كاذب متعمد الكذب. وهي التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: (من حلف على يمين ليقتطع بها مال امرئ مسلم بغير حق، فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة) وفي اللفظ الآخر: (لقي الله وهو عليه غضبان). وكل يمين كاذبة هي يمين غموس تغمس صاحبها في الإثم ومن ثم تغمس صاحبها في النار.
واليمين الغموس تختلف في الكبر على حسب ما يترتب عليها من الظلم والشر، وليس فيها كفارة. فيها العقوبة العظيمة، والوعيد الشديد. لأن الشخص الذي يكذب ويتعمد الكذب ويحلف على ذلك إنما يفعل ذلك ذلك حتى يقتطع بها من مال غيره بغير حق. ولذلك تعتبر اليمين الغموس من الكبائر. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من اليمين الكاذبة عمومًا وقد شدد التحريم في حال تعلق باليمين أخذ مال مسلم بغير حق.
كأن يحلف الشخص والله ما أخذت منه ولا شيئًا، وقد أخذ منه شيئًا، لأن هذا أخذ مال غيره بغير حق، هذه يمين غموس ولكنها تختلف في الكبر عن يمين غموس أخرى مثل أن يحلف الشخص أنه ما سافر مثلًا ويكون قد سافر ولكنه يكذب. واليمين الغموس كما تقدم هي اليمين الكذب. لكنها قد تختلف وتتفاوت تفاوتًا عظيمًا على حسب ما يترتب عليها من الشر والأذى للناس.
لماذا اليمين الغموس لا كفارة فيها
اليمين الغموس تعد من الكبائر ولا كفارة فيها وذلك لأن الإثم فيها عظيم. والكفارة تكون فيما هو أسهل مثلًا قال على شيء لا يفعله ثم فعله في المستقبل أو على شيء أو شيء تركه ثم فعله في المستقبل. ولذلك اليمين الفموس لا كفارة فيها فهي عظيمة، إذا وقع الشخص فيها عليه التوبة إلى الله ورد الحق إلى أهله في حال اقتطع شيء من غيره بغير حق.
فلو قال مثلًا: والله ما عندي لك شيء، وهو عنده هذا الشيء، أقرضه مثلًا ألف ريالل أو أكثر أو أقل، ثم طالبه بحقه وقال: ما عندي لك شيء، ولا أقرضتك شيئًا، ولا عنده دليل، قد أحسن به الظن، وما أشهد عليه، فحلف أنه ما عنده له شيء، فهذه اليمين الغموس، هذا من جنسها، هذا من أمثالها، وهنا يجب على الشخص أن يرجع الحق إلى صاحبه وأن يتوب إلى الله.
لماذا اليمين الغموس من الكبائر
اليمين الغموس هي من الكبائر لأنها تغمس صاحبها في الإثم أو تغمس صاحبها في النار. واليمين الغموس سبب في إعراض الله تعالى عن العبد يوم القيامة وهذه علامة على غضب الله تعالى. قال تعالى في سورة ال عمران: (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَظ°ئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ). وذلك لأن الشخص الذي حلف على يمين غموس هو آثم وذلك لأنه حلف متعمدًا الكذب على شيء بغير حق.
اليمين الغموس سبب حرمان الجنة
اليمين الغموس سبب حرمان العبد من الجنة وهي من أسباب دخول النار. فعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ققال: (مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ، فَقَدْ أَوْجَبَ اللهُ لَهُ النَّارَ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ). فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: (وَإِنْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ).
اليمين الغموس سبب غصب الله
اليمين الغموس من أسباب غضب الله على العبد. فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ، هُوَ عَلَيْهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللَّهَ وَهْوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ). وغضب الله سبحانه وتعالى سبب من أسباب حرمان الجنة ودخول النار.
ما فرق يمين الغموس عن اليمين اللغو أو اليمين المنعقدة
فرق اليمين الغموس عن اليمين اللغو أو اليمين المنعقدة أن اليمين الغموس هي اليمين الكاذبة. وهي من الكبائر ولا كفارة فيها لأنها أعظم من أن تكفر. قال تعالى في سورة النحل: (وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أما اليمين اللغو فهي الحلف من غير قصد الحلف كقول الشخص لا والله وبلى والله. وفي حال جرت اليمين على لسانه بغير قصد ولا عقد، فهي تعتبر لاغية. ولا إثم ولا كفارة عليه في ذلك. لقول الله تعالى في سورة المائدة: (لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ).
أما اليمين المنعقدة فهي الحلف بقصد الحلف. ولذلك تسمى يمين منعقدة وهي مقصودة. ولذلك تجب فيها الكفارة عند الحنث باليمين. لقول الله تعالى في سورة المائدة: (وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ). .
:100 (6):
http://3b8-y.com/vb/uploaded/1_21512070369.png