ابتسامة الزهر
18-05-2023, 08:39 PM
النجاه من كرب الدنيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا مكروبا في الدنيا
ذكر نفسك
امام الهموم بأن
الله أكبر...
فكل عظيم امام عظمته يصغر ..
الزم بابه و اياك بغيره ان تغتر ..
الله أكبر يا هموم الحياة وصعابها
الله اكبر ..
الكرب الحقيقي كرب الآخرة،
فكيف أنجو منها ؟ :
- قال الإمام عبد العزيز بن باز
- رحمه الله تبارك و تعالى - :
- وأعظمُ الكُربات وأعظمُ المضائق كُربات يوم القيامة ، وشدائدها ،
فمن اتقىٰ الله في هذه الدار
فرج الله عنه كربات يوم القيامة ،
وفاز بالسعادة والنجاة في ذلك اليوم العظيم العصيب ،
فمن وقع في كربة من الكربات
فعليه أن يتقي الله في جميع الأمور ،
حتى يفوز بالفرج والتيسير ،
فالتقوىٰ باب لتفريج كربة العسر
وكربة الفقر وكربة الظلم
وكربة الجهل وكربة السيئات والمعاصي
وكربة الشرك والكفر إلى غير ذلك ،
فدواء هذه الأمور وغيرها أن يتقي الله بترك الأمور التي حرمها الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم ،
وبالتعلم والتفقه في الدين حتى يسلم من داء الجهل ،
وبالحذر من المعاصي والسيئات حتى يسلم من عواقبها في الدنيا والآخرة ،
فالسيئات لها عواقب في الدنيا من عقوبات قدرية ،
أو عقوبات شرعية ،
من الحدود والتعزيرات والقصاص ،
ولها عقوبات في الآخرة ،
أولها عذاب القبر ،
ثم بعد الخروج من المقابر بعد البعث والنشور عقوبات وشدائد يوم القيامة ،
ومن عقوباتها أيضًا أن الإنسان يخف ميزانه بسبب إضاعة التقوىٰ ،
ويرجح ميزانه بسبب استقامته على التقوىٰ ،
ويعطىٰ كتابه بيمينه إذا استقام على التقوىٰ ،
وبشماله إذا انحرف عن التقوىٰ ،
ويدعى إلى الجنة إذا استقام على التقوىٰ ،
ويساق إلى النار إذا ضيع التقوىٰ ،
وخالف التقوىٰ ولا حول ولا قوة إلا بالله .
【 مجموع فتاوى ومقالات (285/2) 】
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا مكروبا في الدنيا
ذكر نفسك
امام الهموم بأن
الله أكبر...
فكل عظيم امام عظمته يصغر ..
الزم بابه و اياك بغيره ان تغتر ..
الله أكبر يا هموم الحياة وصعابها
الله اكبر ..
الكرب الحقيقي كرب الآخرة،
فكيف أنجو منها ؟ :
- قال الإمام عبد العزيز بن باز
- رحمه الله تبارك و تعالى - :
- وأعظمُ الكُربات وأعظمُ المضائق كُربات يوم القيامة ، وشدائدها ،
فمن اتقىٰ الله في هذه الدار
فرج الله عنه كربات يوم القيامة ،
وفاز بالسعادة والنجاة في ذلك اليوم العظيم العصيب ،
فمن وقع في كربة من الكربات
فعليه أن يتقي الله في جميع الأمور ،
حتى يفوز بالفرج والتيسير ،
فالتقوىٰ باب لتفريج كربة العسر
وكربة الفقر وكربة الظلم
وكربة الجهل وكربة السيئات والمعاصي
وكربة الشرك والكفر إلى غير ذلك ،
فدواء هذه الأمور وغيرها أن يتقي الله بترك الأمور التي حرمها الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم ،
وبالتعلم والتفقه في الدين حتى يسلم من داء الجهل ،
وبالحذر من المعاصي والسيئات حتى يسلم من عواقبها في الدنيا والآخرة ،
فالسيئات لها عواقب في الدنيا من عقوبات قدرية ،
أو عقوبات شرعية ،
من الحدود والتعزيرات والقصاص ،
ولها عقوبات في الآخرة ،
أولها عذاب القبر ،
ثم بعد الخروج من المقابر بعد البعث والنشور عقوبات وشدائد يوم القيامة ،
ومن عقوباتها أيضًا أن الإنسان يخف ميزانه بسبب إضاعة التقوىٰ ،
ويرجح ميزانه بسبب استقامته على التقوىٰ ،
ويعطىٰ كتابه بيمينه إذا استقام على التقوىٰ ،
وبشماله إذا انحرف عن التقوىٰ ،
ويدعى إلى الجنة إذا استقام على التقوىٰ ،
ويساق إلى النار إذا ضيع التقوىٰ ،
وخالف التقوىٰ ولا حول ولا قوة إلا بالله .
【 مجموع فتاوى ومقالات (285/2) 】