صادق الاحساس
16-06-2023, 12:35 PM
مقطوعات شعرية في الحج وعشر ذي الحجة
شعر : د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل
بسم الله الرحمن الرحيم
ليالي عشر
هَـنِـيْـئًـا لَكُمْ مِنْحَةُ الْغَافِـرِ ** لَيَالِيَ عَشْرٍ كَمَا الْمَاطِرِ
فَفِي عَشْرِ ذِي حِجَّـةٍ نَـفْـحَـةٌ ** تَفُوقُ التَّصَوُّرَ بِالْخَاطِـرِ
وَتِـلْكُـمْ لَأَفْــضَــلُ أَيَّــامِـكُــمْ ** وَفَــوْقَ مُجَاهَدَةِ الْكَافِـرِ
فَجِدُّوا الْمَسِيْرَ لِنَيْلِ الرِّضَا ** فَفِي الْعَشْرِ مُعْتَكَفُ الذَّاكِرِ
لَيَالِيَ عَشْرٍ تَفِي بِالْـمُـنَى ** وَيُمْحَـى بِهَا زَلَّةُ الْعَاثِرِ
فَمَـنْ سَبَّـحَ اللهَ مُسْتَـرْسِلًا ** مَسَاءً وَفِي صُبْحِهِ السَّافِرِ
وَتَكْـبـِيْــرُهُ مَا وَنَى فَـتْـرَةً ** وَتَهْلِيْلُهُ اشْتَـدَّ كَالثَّــائِـــرِ
وَأَخْـلَـصَ للهِ فِي تَــوْبَــةٍ ** نَجَا وَارْتَقَـى سُلَّـمَ الظَّافِرِ
فَيَارَبِّ فَاغْفِـرْ ذُنُوْبًا طَغَـتْ ** وَهَلْ غَيْرُ عَفْوِكَ لِلْخَاسِرِ
وَنَصْرًا إِلهِـي لِمَنْ جَاهَـدُوا ** لِأَجْلِكِ يَـا مُهْـلِكَ الْجَـائِــرِ
وَصَلِّ إِلهِي عَلَى الْمُصْطَفَى ** نَبِيِّ الْهُدَى الطَّيِّبِ الطَّاهِرِ
* * * * * * * * * * *
ليال العشر
لَيَالِ الْعَشْرِ أَوْجَـدَهَـا السَّلَامُ ** فَضَائِلُهَـا كَمَا وَرَدَتْ جِسَامُ
فَكَبِّـرْ وَاذْكُرِ الْمَـوْلَى وَهَـلِّلْ ** وَقُمْ لَيْلًا إِذَا الْأَقْوَامُ نَامُـوا
فَكَمْ للهِ مِـنْ نَفَـحَـاتِ خَيْـرٍ ** فَجِـدَّ السَّيْرَ فَالدُّنْيَا حُـطَــامُ
وَقُلْ يَارَبِّ مَغْفِـرَةً وَعَـفْـوًا ** فَأَنْتَ الْمُرْتَجَـى أَنْتَ السَّلَامُ
فَـرَبُّــكَ بَـاسِطٌ يَــدَهُ نَـهَــارًا ** وَيَبْسُطُهَا إِذَا غَشِيَ الظَّلَامُ
وَيَفْرَحُ ذُو الْجَـلَالِ بِكُلِّ عَبْدٍ ** أَنَابَ وَلَـوْ مَـآثِـمُـهُ رُكَامُ
أَفِـــقْ يَا زَيْـدُ فَالدُّنْيَا امْتِحَـانٌ ** وَلَيْسَ لَنَــا بِدُنْيَتِنَـا مُقَــامُ
فَأَيْنَ الْأَتْقِـيَـاءُ مِنَ الْبَـرَايَــا ** فَهُمْ يَا زَيْدُ مِثْلُكَ قَدْ أَقَامُـوا
وَصَلِّ عَلَى الْمُشَفَّعِ يَوْمَ حَشْرٍ ** رَسُوْلِ اللهِ ظَلَّلَهُ الْغَـمَــامُ
* * * * * * * * * * *
فاغفر إلهي للحجيج
الشَّوْقُ أَقْلَـقَ مُهْجَتِـي وَفُــؤَادِي ** وَابْـتَـزَّ مِنِّي رَاحَـتِـي وَرُقَـادِي
لِمَ لَا وَحَجُّ الْبَيْتِ أَغْلَـى مُنْيَـةٍ ** فِي دُنْيَتِي وَأَعَزُّ مِنْ أَوْلَادِي
رَبَّاهُ إِنِّي مُسْرِفٌ فِي رَغْبَتِي ** لِأَحُــجَّ بَيْتَكَ وَالْإِنَــابَةُ زَادِي
رَبَّــــاهُ أَنْـتَ اللهُ جَـــلَّ جَــلَالُهُ ** وَرِضَاكَ عَنِّي بُغْيَتِي وَمُرَادِي
لَوْلَاكَ مَـا طَـافَ الْحَجِيْجُ بِكَعْبَةٍ ** وَتَوَقَّفُــوا يَـوْمَ الْوُقُوْفِ بِـوَادِ
فَاغْفِــرْ إِلهِي لِلْحَجِيْـجِ جَمِيْعِهِمْ ** وَلِمَـنْ دَعَــاكَ مُلَطَّـخًـا بِسَوَادِ
وَانْصُرْ وُلَاةَ الْمُسْلِمِيْنَ وَجُنْدَهُمْ ** فِي كُلِّ شِبْرٍ مُسْتَوٍ وِوِهَــادِ
وَادْحَـرْ عَدُوًّا رَامَ فُرْقَةَ أُمَّـةٍ ** إِنَّ الْعَدُوَّ يَغُـوْصُ فِي الْأَحْقَادِ
ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَى الرَّسُوْلِ وَآلِهِ ** وَالصَّحْبِ طُرًّا نُخْبَةِ الْأَمْجَادِ
* * * * * * * * * * *
من يترك الركن
أَهْـــلًا بِـــزُوَّارِ بَـيْـتِ اللهِ وَالْحَــرَمِ ** وَمَرْحَبًـا إِخْـوَتِي فِي الدِّيْنِ وَالْقِيَمِ
الْحَــجُّ يَشْمَـلُ أَرْكَـانًـا فَــكُــنْ حَـــذِرًا ** مَنْ فَاتَهُ الرُّكْنُ فَاتَ الْحَجُّ فَالْتَزِمِ
أَرْكَــانُـهُ نِـيَــةُ الْإِحْـرَامِ أَيْ نُسُكٌ ** ثُمَّ الْوُقُـوْفُ وَطُفْ سَبْعًا بِلَا سَأَمِ
وَالسَّعْـيُ رُكْـنٌ وَأَمَّــا الْحَـلْـقُ أَوْجَبَـهُ ** جَـمْــعٌ غَفِيْرٌ بِمَعْنَـى يُفْتَـدَى بِدَمِ
وَقِـيْـلَ رُكْنٌ فَكُنْ فِـي الْحَـجِّ مُـقْـتَـدِيًـا ** بِحِجَّــةِ الْمُصْطَفَى يَا ذُرْوَةَ الْهِمَمِ
مَنْ يَـتْرُكِ الرُّكْنَ جَهْلًا أَوْ سَهَا فَـلَهَا ** عَنْ فِعْلِهِ فَاتَ حَجُّ الْمَرْءِ وَا نَدَمِي
فَاحْرِصْ عَلَى الرُّكْنِ وَاصْبِرْ كَيْ تَنَالَ رِضًا فَشِرْعَةُ اللهِ نُوْرُ الْكَـوْنِ فِي الْأُمَــــمِ
فَـإِنْ حَجَجْتَ بِـلَا فِسْقٍ وَلَا رَفَــثٍ ** رَجَعْـتَ طِفْلًا بِلَا ذَنْـبِ وَلَا تُـهَـمِ
إِلَّا الْحُـقُـوْقَ فَلَيْسَتْ ضِـمْـنَ مَـغْـفِـرَةٍ ** فَالْحَــقُّ حَـقٌّ فَـأَدِّ الْحَـقَّ وَاسْتَقِــمِ
وَصَلِّ رَبِّ عَلَى الْمُـخْتَارِ مِنْ مُـضَرٍ ** مَا حَنَّ فِي الْكَوْنِ مُشْتَاقٌ إِلَى الْحَرَمِ
* * * * * * * * * * *
شعر : د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل
بسم الله الرحمن الرحيم
ليالي عشر
هَـنِـيْـئًـا لَكُمْ مِنْحَةُ الْغَافِـرِ ** لَيَالِيَ عَشْرٍ كَمَا الْمَاطِرِ
فَفِي عَشْرِ ذِي حِجَّـةٍ نَـفْـحَـةٌ ** تَفُوقُ التَّصَوُّرَ بِالْخَاطِـرِ
وَتِـلْكُـمْ لَأَفْــضَــلُ أَيَّــامِـكُــمْ ** وَفَــوْقَ مُجَاهَدَةِ الْكَافِـرِ
فَجِدُّوا الْمَسِيْرَ لِنَيْلِ الرِّضَا ** فَفِي الْعَشْرِ مُعْتَكَفُ الذَّاكِرِ
لَيَالِيَ عَشْرٍ تَفِي بِالْـمُـنَى ** وَيُمْحَـى بِهَا زَلَّةُ الْعَاثِرِ
فَمَـنْ سَبَّـحَ اللهَ مُسْتَـرْسِلًا ** مَسَاءً وَفِي صُبْحِهِ السَّافِرِ
وَتَكْـبـِيْــرُهُ مَا وَنَى فَـتْـرَةً ** وَتَهْلِيْلُهُ اشْتَـدَّ كَالثَّــائِـــرِ
وَأَخْـلَـصَ للهِ فِي تَــوْبَــةٍ ** نَجَا وَارْتَقَـى سُلَّـمَ الظَّافِرِ
فَيَارَبِّ فَاغْفِـرْ ذُنُوْبًا طَغَـتْ ** وَهَلْ غَيْرُ عَفْوِكَ لِلْخَاسِرِ
وَنَصْرًا إِلهِـي لِمَنْ جَاهَـدُوا ** لِأَجْلِكِ يَـا مُهْـلِكَ الْجَـائِــرِ
وَصَلِّ إِلهِي عَلَى الْمُصْطَفَى ** نَبِيِّ الْهُدَى الطَّيِّبِ الطَّاهِرِ
* * * * * * * * * * *
ليال العشر
لَيَالِ الْعَشْرِ أَوْجَـدَهَـا السَّلَامُ ** فَضَائِلُهَـا كَمَا وَرَدَتْ جِسَامُ
فَكَبِّـرْ وَاذْكُرِ الْمَـوْلَى وَهَـلِّلْ ** وَقُمْ لَيْلًا إِذَا الْأَقْوَامُ نَامُـوا
فَكَمْ للهِ مِـنْ نَفَـحَـاتِ خَيْـرٍ ** فَجِـدَّ السَّيْرَ فَالدُّنْيَا حُـطَــامُ
وَقُلْ يَارَبِّ مَغْفِـرَةً وَعَـفْـوًا ** فَأَنْتَ الْمُرْتَجَـى أَنْتَ السَّلَامُ
فَـرَبُّــكَ بَـاسِطٌ يَــدَهُ نَـهَــارًا ** وَيَبْسُطُهَا إِذَا غَشِيَ الظَّلَامُ
وَيَفْرَحُ ذُو الْجَـلَالِ بِكُلِّ عَبْدٍ ** أَنَابَ وَلَـوْ مَـآثِـمُـهُ رُكَامُ
أَفِـــقْ يَا زَيْـدُ فَالدُّنْيَا امْتِحَـانٌ ** وَلَيْسَ لَنَــا بِدُنْيَتِنَـا مُقَــامُ
فَأَيْنَ الْأَتْقِـيَـاءُ مِنَ الْبَـرَايَــا ** فَهُمْ يَا زَيْدُ مِثْلُكَ قَدْ أَقَامُـوا
وَصَلِّ عَلَى الْمُشَفَّعِ يَوْمَ حَشْرٍ ** رَسُوْلِ اللهِ ظَلَّلَهُ الْغَـمَــامُ
* * * * * * * * * * *
فاغفر إلهي للحجيج
الشَّوْقُ أَقْلَـقَ مُهْجَتِـي وَفُــؤَادِي ** وَابْـتَـزَّ مِنِّي رَاحَـتِـي وَرُقَـادِي
لِمَ لَا وَحَجُّ الْبَيْتِ أَغْلَـى مُنْيَـةٍ ** فِي دُنْيَتِي وَأَعَزُّ مِنْ أَوْلَادِي
رَبَّاهُ إِنِّي مُسْرِفٌ فِي رَغْبَتِي ** لِأَحُــجَّ بَيْتَكَ وَالْإِنَــابَةُ زَادِي
رَبَّــــاهُ أَنْـتَ اللهُ جَـــلَّ جَــلَالُهُ ** وَرِضَاكَ عَنِّي بُغْيَتِي وَمُرَادِي
لَوْلَاكَ مَـا طَـافَ الْحَجِيْجُ بِكَعْبَةٍ ** وَتَوَقَّفُــوا يَـوْمَ الْوُقُوْفِ بِـوَادِ
فَاغْفِــرْ إِلهِي لِلْحَجِيْـجِ جَمِيْعِهِمْ ** وَلِمَـنْ دَعَــاكَ مُلَطَّـخًـا بِسَوَادِ
وَانْصُرْ وُلَاةَ الْمُسْلِمِيْنَ وَجُنْدَهُمْ ** فِي كُلِّ شِبْرٍ مُسْتَوٍ وِوِهَــادِ
وَادْحَـرْ عَدُوًّا رَامَ فُرْقَةَ أُمَّـةٍ ** إِنَّ الْعَدُوَّ يَغُـوْصُ فِي الْأَحْقَادِ
ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَى الرَّسُوْلِ وَآلِهِ ** وَالصَّحْبِ طُرًّا نُخْبَةِ الْأَمْجَادِ
* * * * * * * * * * *
من يترك الركن
أَهْـــلًا بِـــزُوَّارِ بَـيْـتِ اللهِ وَالْحَــرَمِ ** وَمَرْحَبًـا إِخْـوَتِي فِي الدِّيْنِ وَالْقِيَمِ
الْحَــجُّ يَشْمَـلُ أَرْكَـانًـا فَــكُــنْ حَـــذِرًا ** مَنْ فَاتَهُ الرُّكْنُ فَاتَ الْحَجُّ فَالْتَزِمِ
أَرْكَــانُـهُ نِـيَــةُ الْإِحْـرَامِ أَيْ نُسُكٌ ** ثُمَّ الْوُقُـوْفُ وَطُفْ سَبْعًا بِلَا سَأَمِ
وَالسَّعْـيُ رُكْـنٌ وَأَمَّــا الْحَـلْـقُ أَوْجَبَـهُ ** جَـمْــعٌ غَفِيْرٌ بِمَعْنَـى يُفْتَـدَى بِدَمِ
وَقِـيْـلَ رُكْنٌ فَكُنْ فِـي الْحَـجِّ مُـقْـتَـدِيًـا ** بِحِجَّــةِ الْمُصْطَفَى يَا ذُرْوَةَ الْهِمَمِ
مَنْ يَـتْرُكِ الرُّكْنَ جَهْلًا أَوْ سَهَا فَـلَهَا ** عَنْ فِعْلِهِ فَاتَ حَجُّ الْمَرْءِ وَا نَدَمِي
فَاحْرِصْ عَلَى الرُّكْنِ وَاصْبِرْ كَيْ تَنَالَ رِضًا فَشِرْعَةُ اللهِ نُوْرُ الْكَـوْنِ فِي الْأُمَــــمِ
فَـإِنْ حَجَجْتَ بِـلَا فِسْقٍ وَلَا رَفَــثٍ ** رَجَعْـتَ طِفْلًا بِلَا ذَنْـبِ وَلَا تُـهَـمِ
إِلَّا الْحُـقُـوْقَ فَلَيْسَتْ ضِـمْـنَ مَـغْـفِـرَةٍ ** فَالْحَــقُّ حَـقٌّ فَـأَدِّ الْحَـقَّ وَاسْتَقِــمِ
وَصَلِّ رَبِّ عَلَى الْمُـخْتَارِ مِنْ مُـضَرٍ ** مَا حَنَّ فِي الْكَوْنِ مُشْتَاقٌ إِلَى الْحَرَمِ
* * * * * * * * * * *