سبــيعي
18-06-2023, 01:14 PM
أهل الذكر .... لا يشقى بهم جليسهم
عن أبي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال..
((ان لله ملائكة سياحين في الارض ، فضلا عن كتاب الناس ،يطوفون في الطرق ،
يلتمسون أهل الذكر ، فأن وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا ..
هلموا الى حاجاتكم ، فيحفونهم بأجنحتهم الى السماء الدنيا ،
فيسألهم ربهم وهو أعلم منهم .. مايقول عبادي؟
فيقولـــون .. يسبحونك ،ويكبرونك ، ويمجدونك ،
فيقول .. هل رأوني ؟
فيقولون .. لا والله مارأوك ،
فيقول .كيف لو رأوني ؟
فيقولون.. لو رأوك كانوا أشد لك عبادة ، وأشد ، لك تمجيدا ، وأكثر لك تسبيحا
فيقول .. فما يسألوني ؟
فيقولون ..يسألونك الجنة ،
فيقول وهل رأوها ؟
فيقولون .. لا والله يارب مارأوها ،
فيقول ..فكيف لو أنهم رأوها ؟
فيقولون.. لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا ،
وأشد لها طلبا ، وأعظم فيها رغبة ،
قال .. فمم يتعوذون ؟
فيقولون.. من النار ،
فيقول الله .. هل رأوها ؟
فيقولون .. لا والله يارب ما رأوها ،
فيقول.. فكيف لو رأوها ؟
فيقولون.. لو رأوها كانوا أشد منها فرارا ، وأشد لها مخافة ،
فيقول .. فأشهدكم أني قد غفرت لهم ،
فيقول.. ملك من الملائكة ..فيهم فلان ليس منهم ، انما جاء لحاجة !
فيقول هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ))
..(رواه البخاري ومسلم).
ومعنى (سياحين)
أي .. يسيرون ويسيحون في الارض.
ومعنى (فضلا )
أي .. هم ملائكة زائدون على الحفظة وغيرهم من المرتبين مع الخلائق ،
فهؤلاء الملائكة السيارة لا وظيفة لهم الا حلق الذكر ،
وحلق الذكر .. هي .. تلك المجالس التي يتلى فيها كتاب الله عز وجل ،
ويتدارس ، ويذكر فيها الله ،
ويثنى عليه بما هو أهله ،
ويذكر فيها الله و وعده و وعيده وأسماءه وصفاته .
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
اخواني في الله.. لاتنسونا من صالح دعائكم
عن أبي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال..
((ان لله ملائكة سياحين في الارض ، فضلا عن كتاب الناس ،يطوفون في الطرق ،
يلتمسون أهل الذكر ، فأن وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا ..
هلموا الى حاجاتكم ، فيحفونهم بأجنحتهم الى السماء الدنيا ،
فيسألهم ربهم وهو أعلم منهم .. مايقول عبادي؟
فيقولـــون .. يسبحونك ،ويكبرونك ، ويمجدونك ،
فيقول .. هل رأوني ؟
فيقولون .. لا والله مارأوك ،
فيقول .كيف لو رأوني ؟
فيقولون.. لو رأوك كانوا أشد لك عبادة ، وأشد ، لك تمجيدا ، وأكثر لك تسبيحا
فيقول .. فما يسألوني ؟
فيقولون ..يسألونك الجنة ،
فيقول وهل رأوها ؟
فيقولون .. لا والله يارب مارأوها ،
فيقول ..فكيف لو أنهم رأوها ؟
فيقولون.. لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا ،
وأشد لها طلبا ، وأعظم فيها رغبة ،
قال .. فمم يتعوذون ؟
فيقولون.. من النار ،
فيقول الله .. هل رأوها ؟
فيقولون .. لا والله يارب ما رأوها ،
فيقول.. فكيف لو رأوها ؟
فيقولون.. لو رأوها كانوا أشد منها فرارا ، وأشد لها مخافة ،
فيقول .. فأشهدكم أني قد غفرت لهم ،
فيقول.. ملك من الملائكة ..فيهم فلان ليس منهم ، انما جاء لحاجة !
فيقول هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ))
..(رواه البخاري ومسلم).
ومعنى (سياحين)
أي .. يسيرون ويسيحون في الارض.
ومعنى (فضلا )
أي .. هم ملائكة زائدون على الحفظة وغيرهم من المرتبين مع الخلائق ،
فهؤلاء الملائكة السيارة لا وظيفة لهم الا حلق الذكر ،
وحلق الذكر .. هي .. تلك المجالس التي يتلى فيها كتاب الله عز وجل ،
ويتدارس ، ويذكر فيها الله ،
ويثنى عليه بما هو أهله ،
ويذكر فيها الله و وعده و وعيده وأسماءه وصفاته .
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
اخواني في الله.. لاتنسونا من صالح دعائكم