reda laby
11-07-2023, 07:12 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01682856722.gif
قد أمر الشرع بالعدل بين الأولاد ذكورهم وإناثهم، ونهى عن التفضيل بينهم،
ولا ريب في كون الإهانة أو الإساءة للبنات ظلم محرم، ومنكر مخالف للشرع،
وقد حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- أبلغ التحذير من ظلم النساء،
فقال -صلى الله عليه وسلم-:
اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ: الْيَتِيمِ، وَالْمَرْأَةِ. رواه ابن ماجه.
قال النووي -رحمه الله-: ومعنى «أُحَرِّجُ»: أُلْحِقُ الحَرَجَ وَهُوَ الإثْمُ بِمَنْ ضَيَّعَ حَقَّهُمَا،
وَأُحَذِّرُ مِنْ ذلِكَ تَحْذِيرًا بَليغًا، وَأزْجُرُ عَنْهُ زجرًا أكيدًا. اهـ
ويروى عن الحسن -رضي الله عنه- قال: بينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
يحدث أصحابه إذ جاء صبي حتى انتهى إلى أبيه في ناحية القوم، فمسح رأسه،
وأقعده على فخذه اليمنى، قال: فلبث قليلا فجاءت ابنة له حتى انتهت إليه
، فمسح رأسها وأقعدها في الأرض، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
فهل على فخذك الأخرى. فحملها على فخذه الأخرى،
فقال -صلى الله عليه وسلم-:
بل حثّ الشرع على الاعتناء بالبنات، والإحسان إليهن، ووعد على ذلك الأجر العظيم،
فقد جاء في الأدب المفرد للبخاري: عن ابن عباس رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ
-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: مَا مِن مُسلم تُدركه ابْنَتَانِ، فَيُحْسِنُ صحبتَهُما إلا أدخلتاه الجنة.
وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
مَنْ كَانَ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ يُؤويهنَّ ويَكْفِيهنَّ ويَرْحَمَهُنَّ، فَقَدْ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّةَ.
فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَعْضِ الْقَوْمِ: وثْنَتَيْن يَا رسول الله؟ قال: وثنتين.
فالتقليل من شأن البنات، والتهوين من شأنهن من أمور الجاهلية
، وهو مناف لأخلاق أهل الإسلام ولطبع ذوي المروءات والشهامة،
ونسبة ذلك للدين كذب وظلم أكبر.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21682856722.gif
قد أمر الشرع بالعدل بين الأولاد ذكورهم وإناثهم، ونهى عن التفضيل بينهم،
ولا ريب في كون الإهانة أو الإساءة للبنات ظلم محرم، ومنكر مخالف للشرع،
وقد حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- أبلغ التحذير من ظلم النساء،
فقال -صلى الله عليه وسلم-:
اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ: الْيَتِيمِ، وَالْمَرْأَةِ. رواه ابن ماجه.
قال النووي -رحمه الله-: ومعنى «أُحَرِّجُ»: أُلْحِقُ الحَرَجَ وَهُوَ الإثْمُ بِمَنْ ضَيَّعَ حَقَّهُمَا،
وَأُحَذِّرُ مِنْ ذلِكَ تَحْذِيرًا بَليغًا، وَأزْجُرُ عَنْهُ زجرًا أكيدًا. اهـ
ويروى عن الحسن -رضي الله عنه- قال: بينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
يحدث أصحابه إذ جاء صبي حتى انتهى إلى أبيه في ناحية القوم، فمسح رأسه،
وأقعده على فخذه اليمنى، قال: فلبث قليلا فجاءت ابنة له حتى انتهت إليه
، فمسح رأسها وأقعدها في الأرض، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
فهل على فخذك الأخرى. فحملها على فخذه الأخرى،
فقال -صلى الله عليه وسلم-:
بل حثّ الشرع على الاعتناء بالبنات، والإحسان إليهن، ووعد على ذلك الأجر العظيم،
فقد جاء في الأدب المفرد للبخاري: عن ابن عباس رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ
-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: مَا مِن مُسلم تُدركه ابْنَتَانِ، فَيُحْسِنُ صحبتَهُما إلا أدخلتاه الجنة.
وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
مَنْ كَانَ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ يُؤويهنَّ ويَكْفِيهنَّ ويَرْحَمَهُنَّ، فَقَدْ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّةَ.
فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَعْضِ الْقَوْمِ: وثْنَتَيْن يَا رسول الله؟ قال: وثنتين.
فالتقليل من شأن البنات، والتهوين من شأنهن من أمور الجاهلية
، وهو مناف لأخلاق أهل الإسلام ولطبع ذوي المروءات والشهامة،
ونسبة ذلك للدين كذب وظلم أكبر.
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
https://e.top4top.net/p_969okklq1.gif
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21682856722.gif