البدر
17-07-2023, 11:36 PM
https://i.pinimg.com/564x/30/02/da/3002da8b6ffa770f9e86e83112206874.jpg
في أحد الأيام و قبل شروق الشمس.. وصل صياد إلى النهر،*
وبينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على ضفة النهر..
كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا،
و جلس ينتظر شروق الشمس.....*
كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله.. حمل الكيس و أخذ منه حجراً و رماه في النهر،*
و هكذا أخذ يرمى الأحجار.. حجراً بعد الآخر.. أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء،*
ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر.. اثنان.. ثلاثة.. وهكذا
سطعت الشمس.. أنارت المكان.. كان الصياد قد رمى كل لحجارة ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده،*
وحين أمعن النظر فيما يحمله.. لم يصدق ما رأت عيناه
لقد.. لقد كان يحمل كيسا من ألمااس !!
نعم*
يا إلهي .. لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر ، و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده؛*
فأخذ .. لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب..*
و لكنّه وسط الظّلام رماها كلها دون أدنى انتباه !!!!!
....
ألا ترون*
إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده !! .. كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضاً..*
وهذا لا يكون إلا للمحظوظين وهم الّذين لا بدّ للشّمس أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين..*
وغيرهم من التعيسين قد لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبداً..*
يرمون كلّ ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة !!!!
...
الحياة كنز عظيم و دفين.. لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها،*
حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة.. سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها،*
وهكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار وجمال وغنًى
ليس مهما مقدار الكنز الضائع.. فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة ؛
فإنّ شيئا ما يمكن أن يحدث. !! . شيء ما سيبقى خالداَ.. شيء ما يمكن انجازه..*
ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخراً أبداً..*
وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس ؛
لكن!*
بسبب جهلنا ، وبسبب الظلام الذي نعيش فيه افترضنا أن الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة !!!،*
والذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل ....
...*
الحياة ليست كومة من الطين والحجارة ... بل !
هناك ما هو مخفي بينها ، وإذا كنت تتمتع بالنظر جيدا؛*
فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك بأمل جديد
في أحد الأيام و قبل شروق الشمس.. وصل صياد إلى النهر،*
وبينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على ضفة النهر..
كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا،
و جلس ينتظر شروق الشمس.....*
كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله.. حمل الكيس و أخذ منه حجراً و رماه في النهر،*
و هكذا أخذ يرمى الأحجار.. حجراً بعد الآخر.. أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء،*
ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر.. اثنان.. ثلاثة.. وهكذا
سطعت الشمس.. أنارت المكان.. كان الصياد قد رمى كل لحجارة ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده،*
وحين أمعن النظر فيما يحمله.. لم يصدق ما رأت عيناه
لقد.. لقد كان يحمل كيسا من ألمااس !!
نعم*
يا إلهي .. لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر ، و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده؛*
فأخذ .. لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب..*
و لكنّه وسط الظّلام رماها كلها دون أدنى انتباه !!!!!
....
ألا ترون*
إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده !! .. كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضاً..*
وهذا لا يكون إلا للمحظوظين وهم الّذين لا بدّ للشّمس أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين..*
وغيرهم من التعيسين قد لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبداً..*
يرمون كلّ ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة !!!!
...
الحياة كنز عظيم و دفين.. لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها،*
حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة.. سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها،*
وهكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار وجمال وغنًى
ليس مهما مقدار الكنز الضائع.. فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة ؛
فإنّ شيئا ما يمكن أن يحدث. !! . شيء ما سيبقى خالداَ.. شيء ما يمكن انجازه..*
ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخراً أبداً..*
وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس ؛
لكن!*
بسبب جهلنا ، وبسبب الظلام الذي نعيش فيه افترضنا أن الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة !!!،*
والذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل ....
...*
الحياة ليست كومة من الطين والحجارة ... بل !
هناك ما هو مخفي بينها ، وإذا كنت تتمتع بالنظر جيدا؛*
فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك بأمل جديد