ابراهيم
21-07-2023, 10:28 PM
السؤال
ما أنواع الشرك بالتفصيل؟
الجواب:
أنواع الشرك نوعان: شرك أكبر وشرك أصغر.
فالشرك الأكبر مخرج من الملة ومن مات على هذا الشرك خلد في النار
قال ـ تعالى ـ: ïپ½مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ...ïپ» الآية.
وقوله ـ تعالى ـ: ïپ½إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُïپ».
والشرك الأكبر تجمعه أربعة أمور:
1- الشرك في الدعوة: قال ـ تعالى ـ: ïپ½فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ..ïپ» الآية.
2- الشرك في الطاعة: بأن يتخذ المخلوق كأنه رب يطاع في أمره ونهيه باعتقاد حل ذلك قال ـ تعالى ـ: ïپ½اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ..ïپ» الآية.
3- شرك في المحبة: فيحب غير الله كمحبة الله قال ـ تعالى ـ: ïپ½وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ..ïپ» الآية.
4- شرك النية والإرادة والقصد قال ـ تعالى ـ: ïپ½مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا النَّارُ..ïپ» الآية.
والنوع الثاني:
الشرك الأصغر ومنه صرف بعض الأقوال التي لا تصلح إلا في جانب الله لبعض المخلوقين مثل: "ما شاء الله وشئت"، "ولولا الله وفلان" والحلف بغير الله.
والإنسان مطلوب منه أن يخلص قلبه لله من أي شرك صغير أو كبير،
قال ـ تعالى ـ: فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًاïپ».
ومن هذا النوع الشرك الخفي: وهو أن يتظاهر الإنسان بالأعمال الصالحة لما يرى من نظر رجل إليه وهو أخفى من دبيب النملة السوداء،
واشتد خوف الرسول،صلى الله عليه وسلم ïپ²، على أمته من هذا النوع
كما قال : «أخوف ما أخاف عليكم الشرك الخفي فسئل عنه فقال الرياء
ما أنواع الشرك بالتفصيل؟
الجواب:
أنواع الشرك نوعان: شرك أكبر وشرك أصغر.
فالشرك الأكبر مخرج من الملة ومن مات على هذا الشرك خلد في النار
قال ـ تعالى ـ: ïپ½مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ...ïپ» الآية.
وقوله ـ تعالى ـ: ïپ½إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُïپ».
والشرك الأكبر تجمعه أربعة أمور:
1- الشرك في الدعوة: قال ـ تعالى ـ: ïپ½فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ..ïپ» الآية.
2- الشرك في الطاعة: بأن يتخذ المخلوق كأنه رب يطاع في أمره ونهيه باعتقاد حل ذلك قال ـ تعالى ـ: ïپ½اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ..ïپ» الآية.
3- شرك في المحبة: فيحب غير الله كمحبة الله قال ـ تعالى ـ: ïپ½وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ..ïپ» الآية.
4- شرك النية والإرادة والقصد قال ـ تعالى ـ: ïپ½مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا النَّارُ..ïپ» الآية.
والنوع الثاني:
الشرك الأصغر ومنه صرف بعض الأقوال التي لا تصلح إلا في جانب الله لبعض المخلوقين مثل: "ما شاء الله وشئت"، "ولولا الله وفلان" والحلف بغير الله.
والإنسان مطلوب منه أن يخلص قلبه لله من أي شرك صغير أو كبير،
قال ـ تعالى ـ: فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًاïپ».
ومن هذا النوع الشرك الخفي: وهو أن يتظاهر الإنسان بالأعمال الصالحة لما يرى من نظر رجل إليه وهو أخفى من دبيب النملة السوداء،
واشتد خوف الرسول،صلى الله عليه وسلم ïپ²، على أمته من هذا النوع
كما قال : «أخوف ما أخاف عليكم الشرك الخفي فسئل عنه فقال الرياء