الفارسة
21-07-2023, 10:28 PM
نحن نقابل الكثير من التفكير والسرحان اثناء الصلاة بسبب مشاكل الحياة الدنيا التى نواجها وطبعا كلنا نعلم ان الصلاح
من اهم اعمدة الاسلام واول شئ سوف يحاسب علية الانسان امام الله يوم القيامة فاذا صلحت الصلاة صلح باقى الاعمال
واذا فسدت فسد باقى الاعمال ولقد خبرنا الرسول صلى الله علية وسلم انة عندما تبدء الصلاة ياتى الشيطان للانسان
وبفكرة فى امور الدنيا حتى ينشغل عن صلاتة وتبطل صلاتة فيجب على الانسان فى هذة الحالة ان يعمل على تهيئة نفسة
قبل القيام بالصلاة على الاقل دقيقة وتذكر هيبة وعظمة الله وان الله هو من يقوم بدعوتة الى لقاءة.
السرحان والتفكير فى أمور الدنيا مشكله لا يكاد ينجو منها احد حتى أن البعض قد ينقطع عن الصلاة بسببها
ولا شك ان التركيز فى الصلاة من أهم أركانها
قال رسول الله صلىالله عليه وسلم ( أول ما يحاسب به العبد الصلاة :ينظر الله في صلاته فإن صلحت صلح سائر عمله
وإن فسدت فسد سائر عمله).
ويقول صلى الله عليه وسلم ( اذا نودي للصلاة يحضر الشيطان بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا وكذا لما لم يكن يذكر
حتى لا يدرى الرجل كم صلى). ولعلاج مشكله السرحان فى الصلاة يجب تهيئه النفس قبل الصلاة بتخصيص دقيقه واحده
لتدبر عده أمور.
قبل أن تؤدي الصلاة هل فكرت يوماً وأنت تسمع الآذان بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة ..
وأنت تتوضأ بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك ..
وأنت تتجه إلى المسجد بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد ..
وأنت تكبر تكبيرة الإحرام بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم ..
وأنت تؤدي حركات الصلاة بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون
وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أضيئت السماء بهم .. وأنت تسجد بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان
هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد.
وأنت تسلم في آخر الصلاة بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم .
المستأنس بالله جنته في صدره وبستانه في قلبه ونزهته في رضى ربه ..
أرق القلوب قلب يخشى الله
وأعذب الكلام ذكر الله
وأطهر حب الحب في الله
ثانيا:-يجب عقد النيه والتصميم على التركيز في الصلاة ليتقبلها الله سبحانه وتعالى والاستعاذة من الشيطان.
عن عثمان بن أبي العاص أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن الشيطان قد حَالَ بيني وبين
صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذاك شيطان يقال له خِنْزَبٌ، فإذا أحسسته
فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثًا» قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني
ثالثا :- اننا فى حديث مع الله فيجب الا تؤدي الصلاه كمجرد مهمه فعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة تشعر بأنك
فيحوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين .فالصلاة مقسومه بينك وبين الله عز وجل ..
رابعا :-استحضار المعنى
باشراك القلب والعقل مع اللسان فى تدبر كل كلمه والإحساس بها وبمعناه اقال الله تعالى:
(والذين هم فى صلاتهم خاشعون ) ( سوره المؤمنون: 2) ويساعد عليه النظر الى موقع السجود او بين القدمين ..
خامسا:-عدم النظر الى السماء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما بالُ أقوامٍ يرفَعون أبصارَهم إلى السَّماءِ في صلاتِهم [ فاشتدَّ قولُه في ذلك ]
حتَّى قال: لينتَهُنَّ عن ذلك أو لتُخطَفَنَّ أبصارُهم ).
سادسا :-عدم الالتفات
فان الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاه العبد فاذا صليتم فلا تلتفتوا فان الله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته
مالم يلتفت فاذا التفت انصرف عنه .
سابعا:-عدم التثاؤب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التثاؤب فى الصلاه من الشيطان عند التثاؤب يقبض الفكين على بعضهما جيدا
او بوضع الي دعلى الفم.
ثامنا : -عدم التشكك
لا يتشكك من اى هاجس فاذا تشكك من اي شىء كصحه وضوءه او عدد الركعات استعاذ بالله من الشيطان
واكمل صلاته ..
تاسعا :- اتقان الصلاه
وذلك يكون بالتأني في ادائها واعطاء كل ركن حقه وزيادة عدد التسبيحات في الركوع والسجود والدعاء عند السجود
بتركيز فى الرجاء فى الله تعالى باجابته ..
ولا حرج من تكرار ما سبق اكثر من مره والاستمرار فى دفع الشيطان فلذلك أجره
وهذه من الجهاد الذي سماه الصحابة الجهاد الأكبر ويجب عدم اليأس والاستسلام للهزيمة
بترك الصلاة والانقطاع عنها بحجه انها تحملنا ذنوبا بدلا من الحسنات
فهي حيله أخرى من حيل الشيطان لتحقيق هدفه بإبعادنا عن الصلاة فمن لا تقبل صلاته لايقبل عمله
فما بالنا بمن لا يصلي اصلا ؟
من اهم اعمدة الاسلام واول شئ سوف يحاسب علية الانسان امام الله يوم القيامة فاذا صلحت الصلاة صلح باقى الاعمال
واذا فسدت فسد باقى الاعمال ولقد خبرنا الرسول صلى الله علية وسلم انة عندما تبدء الصلاة ياتى الشيطان للانسان
وبفكرة فى امور الدنيا حتى ينشغل عن صلاتة وتبطل صلاتة فيجب على الانسان فى هذة الحالة ان يعمل على تهيئة نفسة
قبل القيام بالصلاة على الاقل دقيقة وتذكر هيبة وعظمة الله وان الله هو من يقوم بدعوتة الى لقاءة.
السرحان والتفكير فى أمور الدنيا مشكله لا يكاد ينجو منها احد حتى أن البعض قد ينقطع عن الصلاة بسببها
ولا شك ان التركيز فى الصلاة من أهم أركانها
قال رسول الله صلىالله عليه وسلم ( أول ما يحاسب به العبد الصلاة :ينظر الله في صلاته فإن صلحت صلح سائر عمله
وإن فسدت فسد سائر عمله).
ويقول صلى الله عليه وسلم ( اذا نودي للصلاة يحضر الشيطان بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا وكذا لما لم يكن يذكر
حتى لا يدرى الرجل كم صلى). ولعلاج مشكله السرحان فى الصلاة يجب تهيئه النفس قبل الصلاة بتخصيص دقيقه واحده
لتدبر عده أمور.
قبل أن تؤدي الصلاة هل فكرت يوماً وأنت تسمع الآذان بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة ..
وأنت تتوضأ بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك ..
وأنت تتجه إلى المسجد بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد ..
وأنت تكبر تكبيرة الإحرام بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم ..
وأنت تؤدي حركات الصلاة بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون
وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أضيئت السماء بهم .. وأنت تسجد بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان
هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد.
وأنت تسلم في آخر الصلاة بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم .
المستأنس بالله جنته في صدره وبستانه في قلبه ونزهته في رضى ربه ..
أرق القلوب قلب يخشى الله
وأعذب الكلام ذكر الله
وأطهر حب الحب في الله
ثانيا:-يجب عقد النيه والتصميم على التركيز في الصلاة ليتقبلها الله سبحانه وتعالى والاستعاذة من الشيطان.
عن عثمان بن أبي العاص أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن الشيطان قد حَالَ بيني وبين
صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذاك شيطان يقال له خِنْزَبٌ، فإذا أحسسته
فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثًا» قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني
ثالثا :- اننا فى حديث مع الله فيجب الا تؤدي الصلاه كمجرد مهمه فعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة تشعر بأنك
فيحوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين .فالصلاة مقسومه بينك وبين الله عز وجل ..
رابعا :-استحضار المعنى
باشراك القلب والعقل مع اللسان فى تدبر كل كلمه والإحساس بها وبمعناه اقال الله تعالى:
(والذين هم فى صلاتهم خاشعون ) ( سوره المؤمنون: 2) ويساعد عليه النظر الى موقع السجود او بين القدمين ..
خامسا:-عدم النظر الى السماء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما بالُ أقوامٍ يرفَعون أبصارَهم إلى السَّماءِ في صلاتِهم [ فاشتدَّ قولُه في ذلك ]
حتَّى قال: لينتَهُنَّ عن ذلك أو لتُخطَفَنَّ أبصارُهم ).
سادسا :-عدم الالتفات
فان الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاه العبد فاذا صليتم فلا تلتفتوا فان الله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته
مالم يلتفت فاذا التفت انصرف عنه .
سابعا:-عدم التثاؤب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التثاؤب فى الصلاه من الشيطان عند التثاؤب يقبض الفكين على بعضهما جيدا
او بوضع الي دعلى الفم.
ثامنا : -عدم التشكك
لا يتشكك من اى هاجس فاذا تشكك من اي شىء كصحه وضوءه او عدد الركعات استعاذ بالله من الشيطان
واكمل صلاته ..
تاسعا :- اتقان الصلاه
وذلك يكون بالتأني في ادائها واعطاء كل ركن حقه وزيادة عدد التسبيحات في الركوع والسجود والدعاء عند السجود
بتركيز فى الرجاء فى الله تعالى باجابته ..
ولا حرج من تكرار ما سبق اكثر من مره والاستمرار فى دفع الشيطان فلذلك أجره
وهذه من الجهاد الذي سماه الصحابة الجهاد الأكبر ويجب عدم اليأس والاستسلام للهزيمة
بترك الصلاة والانقطاع عنها بحجه انها تحملنا ذنوبا بدلا من الحسنات
فهي حيله أخرى من حيل الشيطان لتحقيق هدفه بإبعادنا عن الصلاة فمن لا تقبل صلاته لايقبل عمله
فما بالنا بمن لا يصلي اصلا ؟