reda laby
28-07-2023, 05:21 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01682856722.gif
يِوم مضِى ... وآخِر قِد أتِى ....
وأنت كما أنت يا فتى ...
تشعل الضوء وماتلبث أن تسكن
للظلام والسكون مرة أخرى ...
تشعل الحماس ساعة وتطفئه ساعة أخرى
... وماذا بعد؟
وتمضي الأيام والأسابيع ..
.. وتمضي الشهور ...
وأنت في حيرة من أمرك ...
وفي تقلب ... وتذبذب ....
يأتي الليل ليعقبه النهار ....
ولا زلت تتأرجح مع الأفكار ...
لا زلت تكتب الأحلام .... وتتوسد الأوهام .
... وفي كل ليلة تبث الوعود والعهود
وفي الصباح تشتكي من قلة الحظوظ ..
.. وماذا بعد ؟!!
وهكذا كلما غربت الشمس أخذت
عروقك تنبض بالطموح .....
غداً سأفعل كذا ... غدا سأشيّد القصور
غداً سأشعل ضوءا لن يزول ...
و مع بزوغ الفجر يكسوك التثاؤب
ويحملك لسبات عميق ...
وتستيقظ ولسان حالك يقول إلى متى التسويف .
.. إلى متى التسويف ...إلى متى ... ؟!!!!
وكل ما حولك ضجر وتعب ..
. وأنت نفسك مللت ... التقاعس والإنكسار .
.. مللت التذمر والتدثر في فراش الأوهام ...
ويأتيك صوت قوي يدعوك للنهوض ..
. وما تلبث أن تستجيب له حتى يتسلل إليك صوت
يضعف من همتك .... ونشاطك ...
. لتعود من جديد إلى !...
لا ... لا ... لا تدعه يسيطر عليك ....
لا تتراجع عن النهوض ... تجاهل ...
إلغي كل صوت سلبي ....واستعذ بالله من الشيطان
اقفز للنهوض ... واستشعر الإنتصار ...
وابدأ يومك بسم الله ...
تأمل نفسك في المرآة ... ابتسم ... مد قامتك .
.. خذ أنفاساً عميقة ...
اكتب مزاياك ... ألصقها أمامك في المرآة ..
. اقرأها مرات ومرات عديدة ....
وأحسن الظن بالله ... أحسن الظن بنفسك ..
.. وفي الحديث ( لا يحقرن أحدكم نفسه)
وتذكر كم مضى من الوقت ....
هاهي ساعات يومك تنقضي
سريعاً لتعقبها ساعات... وساعات !
فكم من أيام تمضي ! وكم من أعمار تنقضي !
وقليل أولئك الذين يحاسبون أنفسهم فيها !
وكثيرون ... يغرقون في بحار الغفلة ...
كثيرون... يستقبلون يومهم بنية غير صادقة ... كيف؟!
قيل لبعض الحكماء ... بأي نية يقوم الرجل عن فراشه ؟
قال : لا يسئل عن القيام حتى ينظر كيف ينام ؟!
ثم يسأل عن القيام ,
فمن لم يعرف كيف ينام , لا يعرف كيف يقوم ؟!
إذن نم بعقد النية على فعل الخير لنفسك وللآخرين
حتى تستيقظ بقلب صادق جازم ....
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21682856722.gif
يِوم مضِى ... وآخِر قِد أتِى ....
وأنت كما أنت يا فتى ...
تشعل الضوء وماتلبث أن تسكن
للظلام والسكون مرة أخرى ...
تشعل الحماس ساعة وتطفئه ساعة أخرى
... وماذا بعد؟
وتمضي الأيام والأسابيع ..
.. وتمضي الشهور ...
وأنت في حيرة من أمرك ...
وفي تقلب ... وتذبذب ....
يأتي الليل ليعقبه النهار ....
ولا زلت تتأرجح مع الأفكار ...
لا زلت تكتب الأحلام .... وتتوسد الأوهام .
... وفي كل ليلة تبث الوعود والعهود
وفي الصباح تشتكي من قلة الحظوظ ..
.. وماذا بعد ؟!!
وهكذا كلما غربت الشمس أخذت
عروقك تنبض بالطموح .....
غداً سأفعل كذا ... غدا سأشيّد القصور
غداً سأشعل ضوءا لن يزول ...
و مع بزوغ الفجر يكسوك التثاؤب
ويحملك لسبات عميق ...
وتستيقظ ولسان حالك يقول إلى متى التسويف .
.. إلى متى التسويف ...إلى متى ... ؟!!!!
وكل ما حولك ضجر وتعب ..
. وأنت نفسك مللت ... التقاعس والإنكسار .
.. مللت التذمر والتدثر في فراش الأوهام ...
ويأتيك صوت قوي يدعوك للنهوض ..
. وما تلبث أن تستجيب له حتى يتسلل إليك صوت
يضعف من همتك .... ونشاطك ...
. لتعود من جديد إلى !...
لا ... لا ... لا تدعه يسيطر عليك ....
لا تتراجع عن النهوض ... تجاهل ...
إلغي كل صوت سلبي ....واستعذ بالله من الشيطان
اقفز للنهوض ... واستشعر الإنتصار ...
وابدأ يومك بسم الله ...
تأمل نفسك في المرآة ... ابتسم ... مد قامتك .
.. خذ أنفاساً عميقة ...
اكتب مزاياك ... ألصقها أمامك في المرآة ..
. اقرأها مرات ومرات عديدة ....
وأحسن الظن بالله ... أحسن الظن بنفسك ..
.. وفي الحديث ( لا يحقرن أحدكم نفسه)
وتذكر كم مضى من الوقت ....
هاهي ساعات يومك تنقضي
سريعاً لتعقبها ساعات... وساعات !
فكم من أيام تمضي ! وكم من أعمار تنقضي !
وقليل أولئك الذين يحاسبون أنفسهم فيها !
وكثيرون ... يغرقون في بحار الغفلة ...
كثيرون... يستقبلون يومهم بنية غير صادقة ... كيف؟!
قيل لبعض الحكماء ... بأي نية يقوم الرجل عن فراشه ؟
قال : لا يسئل عن القيام حتى ينظر كيف ينام ؟!
ثم يسأل عن القيام ,
فمن لم يعرف كيف ينام , لا يعرف كيف يقوم ؟!
إذن نم بعقد النية على فعل الخير لنفسك وللآخرين
حتى تستيقظ بقلب صادق جازم ....
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21682856722.gif