سلطان الزين
15-08-2023, 10:14 AM
تعلم كيف تكذب ! لأن الكذب يعج في دنيانا وبضاعته نافقة , إن أردت أن تعيش فقل نصف الحقيقة وتعامى عن النصف الآخر , إن أردت أن تعيش فجد في أن تخفي نصف شعورك , وأن تجمد كثيراً من المساحات بردهات قلبك , .. حتى يصيبها الموات وتفقد الشعور بعد ذاك . تنفس كل يوم صباحا هواء نقياً وتمتع بجمال الطبيعة قبل أن يعكر هذا الجمال بنو البشر في ما بقي من يومك .. تزود بجرعات من الجمال في كل صباح .
علمتني الحياة أن العالم يفتش عن ذاته فيك , يريدون لقيا أنفسهم ولو على جثمانك , يتمتعون بك كل بطريقته يكملون بك ماينقصهم ثم يلفظونك على قارعة الطريق . إنهم يحبون ذواتهم بدعوى حبك .. فقط ابتسم لكلمة عندما تسمعها وكثيراً ما تتكرر اليوم : أحبك . وهو في الحقيقة يقول : أحب نفسي بك أو أحب ذاتي من خلالك .
يعبرني كثير من العابرين .. ولكنهم يمرون من فوق قلبي , يشرخونه ويقتطعون منه جزءاً ثم أمضى عنهم قبل أن يدوسوا على هذا القلب كرصيف قديم أدمن الأقدام وتلذذ بها ..
قالت لي أمي : إعمل كل شئ تحبه إلا شيئان . العيب والحرام .. قيدتني تلك المرأة العظيمة بدهاء وحاصرت رغباتي بذكاء , وأطعمتني مع لبنها هذه النظرية فكبرت وكبر معي حضور صوتها بداخلي , وحاولت التمرد على النظرية أو تناسيها ولكن هيهات .
اكتشفت أني غبي مع مرتبة الشرف .. غباء غير مغشوش بشئ .. أصلي كما العسل الأصلي , لا أفهم المرحلة من حياتي إلا بعد أن أتجاوزها .. غادرت الطفولة ونسيت أن آخذ نفسي منها وأنا أغادرها وأصبحت رجلاً ومعي كثير من طفولتي .
الصادقون أحبهم كثيراً .. أقدسهم أشعر بكثير من حب الحياة عندما ألتقي بأحدهم , عندما أجد واحداً منهم أفرح ويعود لي الحنين لأن أعيش , والشوق لكي أحيا .
م///ن
علمتني الحياة أن العالم يفتش عن ذاته فيك , يريدون لقيا أنفسهم ولو على جثمانك , يتمتعون بك كل بطريقته يكملون بك ماينقصهم ثم يلفظونك على قارعة الطريق . إنهم يحبون ذواتهم بدعوى حبك .. فقط ابتسم لكلمة عندما تسمعها وكثيراً ما تتكرر اليوم : أحبك . وهو في الحقيقة يقول : أحب نفسي بك أو أحب ذاتي من خلالك .
يعبرني كثير من العابرين .. ولكنهم يمرون من فوق قلبي , يشرخونه ويقتطعون منه جزءاً ثم أمضى عنهم قبل أن يدوسوا على هذا القلب كرصيف قديم أدمن الأقدام وتلذذ بها ..
قالت لي أمي : إعمل كل شئ تحبه إلا شيئان . العيب والحرام .. قيدتني تلك المرأة العظيمة بدهاء وحاصرت رغباتي بذكاء , وأطعمتني مع لبنها هذه النظرية فكبرت وكبر معي حضور صوتها بداخلي , وحاولت التمرد على النظرية أو تناسيها ولكن هيهات .
اكتشفت أني غبي مع مرتبة الشرف .. غباء غير مغشوش بشئ .. أصلي كما العسل الأصلي , لا أفهم المرحلة من حياتي إلا بعد أن أتجاوزها .. غادرت الطفولة ونسيت أن آخذ نفسي منها وأنا أغادرها وأصبحت رجلاً ومعي كثير من طفولتي .
الصادقون أحبهم كثيراً .. أقدسهم أشعر بكثير من حب الحياة عندما ألتقي بأحدهم , عندما أجد واحداً منهم أفرح ويعود لي الحنين لأن أعيش , والشوق لكي أحيا .
م///ن