وتين
24-08-2023, 10:11 PM
https://www.raed.net/img?id=238192
اسم الكتاب: عالم تسكنه الشياطين
اسم الكاتب: كارل ساجان
وصف الكتاب: ما أكثر الخرافات التي تراكمت لدينا عبر تاريخنا الطويل وظلت تعشش في العقول وتلقي بظلالها الكثيفة على سلوك البشر وعلاقاتهم في بلادنا!.
إنه حديث ذو شجون، فلدينا خرافات ترسخ للاعتقاد بوجود كائنات لا وجود لها كالغولة،والعفاريت التي تتلبس البشر ولايتخلصون منها إلا على يد مشعوذ، ولدينا خرافات العرافة والتنبوء بالغيب كالتنجيم وقراءة الكف، وقراءة الفنجان، وضرب الرمل، وفتح المندل، ولدينا خرافات السحر والتعاويذ كالعمل، والربط، والتحجب، وخرافات المسّ بعرق الصبا، وخرافة تحضير الأوراح، وخرافة الكرامات والقدرات الخارقة للأولياء والدراويش والمجاذيب.
والعشرات وربما المئات من الخرافات الأخرى! ومصطلح "خرافة" يُطلق بصفة عامة على كل معتقد أو ممارسة تنبع من الجهل أو الخوف من المجهول أو الإيمان بوجود القدرات الخارقة التي لا تفسير لها ولا سند لها من العلم، أو تنبع من الظن الزائف بوجود علاقة سببية بين أمرين أو حدثين ليس بينهما أية علاقة أصلاً.
وتنشأ الكثير من الخرافات على هامش الدين، وهذا طبيعي بالنسبة للأديان البدائية القديمة التي سبقت الأديان السماوية والتي هي مصدر الكثير من الخرافات التي انحدرت إلى عصرنا.
لكن الغريب أن تنشأ الخرافات أيضاً على هامش دين عظيم كالإسلام، جهلاً به وبتعاليمه التي تحض على الرفض الصريح للخرافة والشعوذة، فالإسلام دين العقل والمنطق السليم، وهو يدعونا إلى إعمال الفكر في الأمور والظواهر وعدم القبول بما يتنافى مع الأخذ بالأسباب.
ففي الحديث الشهير المأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نجد رفضاً قاطعاً للعرافة والتنجيم، وفي سورة الأعراف "فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ" وهذا يدل على تفسير الإسلام للسحر بأنه مجرد تأثير على الأعين وليس مرجعه إلى وجود قوة خارقة أو مقدرة على تبديل الواقع وتحويل طبيعة الأشياء، والإسلام يؤكد وجود الجن، لكنه يقرر أن عالم الجن مستقل عن عالم البشر، كما يؤكد على أن الأرواح من اختصاص الله سبحانه وتعالى وحده "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً"، ومن ثم فلا سبيل للبشر إلى تسخير الجن أو تحضير الأرواح، والقول بغير ذلك ضرب من الخرافة. لكن برغم هذا الرفض القاطع للفكر الخرافي، لم يسلم الإسلام من الخرافات التي نشأت على هامشه أو انتقلت إلى من الأديان الأخرى ونسبت إليه ظلماً وعدواناً.
ويناقش هذا الكتاب مزاعم الفكر الخرافى مناقشة علمية عقلانية تقارع الحجة بالحجة وتدحض الأكاذيب بالحقائق والأدلة الدامغة، فى مسعى جاد لتنمية حاسة الشك العلمي لدى القارئ وإكسابه المناعة ضد الخرافات وأباطيل العلوم الزائفة.
ومؤلف الكتاب - البروفيسور كارل ساجان- أحد أفذاذ علماء الفلك الذين شاركوا فى برنامج الفضاء واستكشاف الأجرام السماوية فى أمريكا. كما يكشف من خبايا السياسة الأمريكية ويفضح من أسرارها ما يثير الضحك والفزع فى آن واحد!
:ezgif-3-085a20f47e:
https://www.raed.net/img?id=238194
اسم الكتاب: عالم تسكنه الشياطين
اسم الكاتب: كارل ساجان
وصف الكتاب: ما أكثر الخرافات التي تراكمت لدينا عبر تاريخنا الطويل وظلت تعشش في العقول وتلقي بظلالها الكثيفة على سلوك البشر وعلاقاتهم في بلادنا!.
إنه حديث ذو شجون، فلدينا خرافات ترسخ للاعتقاد بوجود كائنات لا وجود لها كالغولة،والعفاريت التي تتلبس البشر ولايتخلصون منها إلا على يد مشعوذ، ولدينا خرافات العرافة والتنبوء بالغيب كالتنجيم وقراءة الكف، وقراءة الفنجان، وضرب الرمل، وفتح المندل، ولدينا خرافات السحر والتعاويذ كالعمل، والربط، والتحجب، وخرافات المسّ بعرق الصبا، وخرافة تحضير الأوراح، وخرافة الكرامات والقدرات الخارقة للأولياء والدراويش والمجاذيب.
والعشرات وربما المئات من الخرافات الأخرى! ومصطلح "خرافة" يُطلق بصفة عامة على كل معتقد أو ممارسة تنبع من الجهل أو الخوف من المجهول أو الإيمان بوجود القدرات الخارقة التي لا تفسير لها ولا سند لها من العلم، أو تنبع من الظن الزائف بوجود علاقة سببية بين أمرين أو حدثين ليس بينهما أية علاقة أصلاً.
وتنشأ الكثير من الخرافات على هامش الدين، وهذا طبيعي بالنسبة للأديان البدائية القديمة التي سبقت الأديان السماوية والتي هي مصدر الكثير من الخرافات التي انحدرت إلى عصرنا.
لكن الغريب أن تنشأ الخرافات أيضاً على هامش دين عظيم كالإسلام، جهلاً به وبتعاليمه التي تحض على الرفض الصريح للخرافة والشعوذة، فالإسلام دين العقل والمنطق السليم، وهو يدعونا إلى إعمال الفكر في الأمور والظواهر وعدم القبول بما يتنافى مع الأخذ بالأسباب.
ففي الحديث الشهير المأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نجد رفضاً قاطعاً للعرافة والتنجيم، وفي سورة الأعراف "فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ" وهذا يدل على تفسير الإسلام للسحر بأنه مجرد تأثير على الأعين وليس مرجعه إلى وجود قوة خارقة أو مقدرة على تبديل الواقع وتحويل طبيعة الأشياء، والإسلام يؤكد وجود الجن، لكنه يقرر أن عالم الجن مستقل عن عالم البشر، كما يؤكد على أن الأرواح من اختصاص الله سبحانه وتعالى وحده "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً"، ومن ثم فلا سبيل للبشر إلى تسخير الجن أو تحضير الأرواح، والقول بغير ذلك ضرب من الخرافة. لكن برغم هذا الرفض القاطع للفكر الخرافي، لم يسلم الإسلام من الخرافات التي نشأت على هامشه أو انتقلت إلى من الأديان الأخرى ونسبت إليه ظلماً وعدواناً.
ويناقش هذا الكتاب مزاعم الفكر الخرافى مناقشة علمية عقلانية تقارع الحجة بالحجة وتدحض الأكاذيب بالحقائق والأدلة الدامغة، فى مسعى جاد لتنمية حاسة الشك العلمي لدى القارئ وإكسابه المناعة ضد الخرافات وأباطيل العلوم الزائفة.
ومؤلف الكتاب - البروفيسور كارل ساجان- أحد أفذاذ علماء الفلك الذين شاركوا فى برنامج الفضاء واستكشاف الأجرام السماوية فى أمريكا. كما يكشف من خبايا السياسة الأمريكية ويفضح من أسرارها ما يثير الضحك والفزع فى آن واحد!
:ezgif-3-085a20f47e:
https://www.raed.net/img?id=238194