مي محمد
23-02-2018, 04:35 PM
نساء حول الرسول صلي الله عليه وسلم
يتقدم محمد إبراهيم سليم في كتاب "نساء حول الرسول صلى الله عليه وسلم" بقوله:
الحمد لله الذي خلقنا من نفس واحدة ، وجعل منها زوجها ، وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء.
وصلاةً وسلاما على من علمنا أن " النساءُ شقائقُ الرجال " ، وأن " الجنة تحت أقدام الأمهات "، وأن " من ابتلى من هذه النبات بشئٍ فأحسن إليهن كن له سترًا من النارِ". وبعد..
فلقد كرم الإسلام المرأة : وليدة وفتاة ..زوجة وأما ..أختا وبنتـًا.
ولقد ذكر القرآن الكريم عددا من النساء كان لهن دور بارز في تاريخ البشرية مثل : حواء ، وأم موسى ، واخته ، وزوجة فرعون ، وملكة سبأ ، ومريم ابنة عمران.
كما حفلت آيات القرآن بإجابة عن أسئلة النساء ، وحل لمشاكلهن كما في "سورة المجادلة".
وقد نزلت آيات من القرآن في عدد من النساء ، كما نزلت آيات أخرى في عدد من الرجال . إلى جانب إفراده سورتين للنساء هما : سورة النساء وسورة الطلاق ، التي تسمى " سورة النساء الصغرى ".
وقد تحدث القرآن الكريم عن المؤمنات اللاتى جئن رسول الله صلى الله عليه وسلم مبايعات أو مهاجرات كما في " سورة الممتحنة" .
ماذاك إلا لأن المرأة نصف الأمة ، بل هي بمنزلة القلب منها فإذا صلحت صلحت الأمة ، وإذا فسدت فسدت الأمة.
وإذا كنا بصدد إعادة صياغة العقل المسلم، فإن المرأة المسلمة مدعوة في هذا العصر إلى مشاركة الرجل ، بل إلى سبقه أيضاً في العودة إلى الإسلام ، والتمسك به بقوة : عقيدة وعبادة ، وسلوكاً ؛ حتى يتسنى لنا – من جديد – إعادة بناء البيت الإسلامي على دعائم قوية ينشأ في ظلالها الأبطال ، والمجاهدون في سبيل إعلاء كلمة الله ، كما رأينا في صدر الإسلام.
وإن خير ما يساعدنا على بلوغ الهدف : "القدوة الحسنة والأسوة الطيبة " فلا صلاح لهذا المجتمع إلا بما صلح به أوله ( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده). الأنعام : 90
فإلى الذين ينشدون مجتمعاً مثالياً ، مترابط الأوامر ، قائما على الحب ، والتراحم ، والإيثار ، ورعاية الكرامة الشخصية لكل فرد مع الاستمساك بأهداب العفة ، والحياء ، والوقار .. فهذه النماذج وتلك الأمثلة العليا للمرأة في صدر الإسلام ، وإن شئت فقل ؛ لنساء كن حول الرسول صلى الله عليه وسلم في كل معركة، فمازالت سيرة الصحابيات مبارة لمن أردن الله ورسوله والدار الآخرة ، إنها نماذج عليها أُحسن اختيارها وأُُعيد تنسيقها ، ورُكز على مواطن القدوة منها ( فبهداهم أقتده
يتقدم محمد إبراهيم سليم في كتاب "نساء حول الرسول صلى الله عليه وسلم" بقوله:
الحمد لله الذي خلقنا من نفس واحدة ، وجعل منها زوجها ، وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء.
وصلاةً وسلاما على من علمنا أن " النساءُ شقائقُ الرجال " ، وأن " الجنة تحت أقدام الأمهات "، وأن " من ابتلى من هذه النبات بشئٍ فأحسن إليهن كن له سترًا من النارِ". وبعد..
فلقد كرم الإسلام المرأة : وليدة وفتاة ..زوجة وأما ..أختا وبنتـًا.
ولقد ذكر القرآن الكريم عددا من النساء كان لهن دور بارز في تاريخ البشرية مثل : حواء ، وأم موسى ، واخته ، وزوجة فرعون ، وملكة سبأ ، ومريم ابنة عمران.
كما حفلت آيات القرآن بإجابة عن أسئلة النساء ، وحل لمشاكلهن كما في "سورة المجادلة".
وقد نزلت آيات من القرآن في عدد من النساء ، كما نزلت آيات أخرى في عدد من الرجال . إلى جانب إفراده سورتين للنساء هما : سورة النساء وسورة الطلاق ، التي تسمى " سورة النساء الصغرى ".
وقد تحدث القرآن الكريم عن المؤمنات اللاتى جئن رسول الله صلى الله عليه وسلم مبايعات أو مهاجرات كما في " سورة الممتحنة" .
ماذاك إلا لأن المرأة نصف الأمة ، بل هي بمنزلة القلب منها فإذا صلحت صلحت الأمة ، وإذا فسدت فسدت الأمة.
وإذا كنا بصدد إعادة صياغة العقل المسلم، فإن المرأة المسلمة مدعوة في هذا العصر إلى مشاركة الرجل ، بل إلى سبقه أيضاً في العودة إلى الإسلام ، والتمسك به بقوة : عقيدة وعبادة ، وسلوكاً ؛ حتى يتسنى لنا – من جديد – إعادة بناء البيت الإسلامي على دعائم قوية ينشأ في ظلالها الأبطال ، والمجاهدون في سبيل إعلاء كلمة الله ، كما رأينا في صدر الإسلام.
وإن خير ما يساعدنا على بلوغ الهدف : "القدوة الحسنة والأسوة الطيبة " فلا صلاح لهذا المجتمع إلا بما صلح به أوله ( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده). الأنعام : 90
فإلى الذين ينشدون مجتمعاً مثالياً ، مترابط الأوامر ، قائما على الحب ، والتراحم ، والإيثار ، ورعاية الكرامة الشخصية لكل فرد مع الاستمساك بأهداب العفة ، والحياء ، والوقار .. فهذه النماذج وتلك الأمثلة العليا للمرأة في صدر الإسلام ، وإن شئت فقل ؛ لنساء كن حول الرسول صلى الله عليه وسلم في كل معركة، فمازالت سيرة الصحابيات مبارة لمن أردن الله ورسوله والدار الآخرة ، إنها نماذج عليها أُحسن اختيارها وأُُعيد تنسيقها ، ورُكز على مواطن القدوة منها ( فبهداهم أقتده