المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرح ادعية اخر البقرة


سمو المشاعر
03-10-2023, 09:54 AM
1- [ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ] [1] .
2- [ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ](2) .
هاتان الآيتان الكريمتان اللتان هما آخر آيات سورة البقرة قد جاءت الأخبار في فضلهما في عدة أحاديث عن الصادق المصدوق حيث قال صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ )) ([3]) .
وجاء عنه صلى الله عليه وسلم : (( أُعْطِيتُ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ بَيْتِ كَنْزٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ لَمْ يُعْطَهُنَّ نَبِيٌّ قَبْــلي )) ([4])، وما جاء كذلك : ((عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: بَيْنَمَا جِبْرِيلُ عليه السلام قَاعِدٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سَمِعَ نَقِيضًا مِنْ فَوْقِهِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ : ((هَذَا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ الْيَوْمَ، لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إِلا الْيَوْمَ، فَنَزَلَ مِنْهُ مَلَكٌ، فَقَالَ : هَذَا مَلَكٌ نَزَلَ إِلَى الأَرْضِ لَمْ يَنْزِلْ إِلا الْيَوْمَ فَسَلَّمَ، وَقَالَ : أَبْشِرْ بنورَيْنِ أُوتِيتَهُمَا لَمْ يُؤْتَهُمَا نَبِيٌّ قَبْلَكَ: فَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَخَوَاتِيمِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ لَنْ تَقْرَأْ بِحَرْفٍ مِنْهَا إِلا أُعْطِيتَهُ )) ([5]) .
فقد حوت هذه الآيات الكثير من المعاني الجليلة، والمقاصد العظيمة، والدلالات الواسعة، ففي صدرها أخبر ربنا سبحانه وتعالى أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ومن معه من المؤمنين قد أقروا بأصول الإيمان العظيمة، بالإيمان باللَّه عز وجل، والاستسلام الكامل له تبارك وتعالى ظاهراً وباطناً، وأنهم قد جمعوا بين كمال الإيمان، وشمول الإسلام، وفي الإخبار عنهم جميعاً مع النبي صلى الله عليه وسلم في سياق واحد فضيلة ظاهرة ، وشرفٌ عظيمٌ للمؤمنين، وفيه بيان (( بأن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مشارك للأمّة في الخطاب الشرعيّ له، وقيامه التامّ به، وأنه فاق؛ بل فاق جميع المرسلين في القيام بالإيمان وحقوقه )) ([6]) .
[ وَقَالُوْا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ] : أي سمعنا قولك، وفهمنا ما جاءنا من الحق، وتيقنّا بصحته، وأطعنا بامتثال أوامرك، واجتنبنا نواهيك .
(( وهذا إقرار منهم بركني الإيمان اللّذَين لا يقوم إلا بهما، وهما: السمع: المتضمّن للقبول والتسليم، والطاعة المتضمنّة لكمال الانقياد وامتثال الأمر )) ([7]) .
[ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ] : ((قدموا السمع والطاعة على المغفرة؛ لأن تقدم الوسيلة على المسؤول أدعى إلى الإجابة والقبول ))، وفي ([8]) طلبهم المغفرة لأنهم علموا أنهم لا بد وأن يقع منهم التقصير والنقصان بطبيعتهم البشرية، فإن ذلك من لوازمهم التي لا تنفك عنهم، ثم أقرّوا للَّه تعالى: الرجوع، والمآب في جميع الأمور الدنيوية والأخروية إليه، ومن أعظمها يوم القيامة .
ولا يخفى في هذه الدعوات جميل الأدب، وحسن الاختيار، وجميل الثناء والطلب، الموجب القبول والرضى عند بارئهم تبارك وتعالى .
ولما كمل من ذلك الأدب الجليل المعبر عن كمال الخضوع والتعظيم، شرعوا في أنواع المطالب والسؤال .
فقالوا : [ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ] : يا ربنا لا تؤاخذنا إن تركنا فرضاً على جهة النسيان، أو فعلنا الحرام كذلك .
[ أَوْ أَخْطَأْنَا ] : أي الصواب في العمل، جهلاً منّا بوجهه الشرعي .
وقد جاء الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم أن اللَّه تبارك وتعالى قال : (نعم) ([9]) .
وفي لفظ قال عز وجل : ((قد فعلت)) ([10]) .
وقد جاء ما يشير إلى ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى وَضَعَ عَنْ أُمَّتِي اَلْخَطَأَ , وَالنِّسْيَانَ , وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ )) ([11]) .
[ رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ]: أي لا تكلّفنا من الأعمال الشاقّة وإن أطقناها، كما شرعته للأمم الماضية قبلنا من الأغلال والأعباء الشديدة التي كانت عليهم .
[ رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ ] وتكرير لفظ الربوبية في الآيات لإبراز مزيد من الضّراعة الموصل إلى كمال العبادة المؤذن إلى القبول والإجابة .
أي: لا تحمّلنا من التكليف والمصائب والبلاء ما لا نقدر عليه .
[ وَاعْفُ عَنَّا] أي : (( اصفح عنّا فيما بيننا وبينك من تقصيرنا، وزللنا )) [ وَاغْفِرْ لَنَا ] أي : فيما بيننا وبين عبادك، فلا تُظهِر على مساوينا، وأعمالنا القبيحة .
[ وَارْحَمْنَآ] (( فيما يُستقبل فلا توقعنا بتوفيقك إلى ذنب آخر؛ ولهذا قالوا: إن المذنب محتاج إلى ثلاثة أشياء :
- أن يعفو اللَّه عنه فيما بينه وبينه .
- وأن يستره عن عباده، فلا يفضحه به بينهم .
- وأن يعصمه، فلا يوقعه في نظيره .
وقد تقدم أن اللَّه تعالى : قد قال : ( قد فعلت ))) ([12]) .
وفي تقديم العفو والمغفرة على طلب الرحمة كما تقدم: أن التخلية سابقة على التحلية، ولم يأتِ في هذه الجمل الثلاث قوله : (ربنا) : (( لأنها فروع لهذه الدعوات الثلاث، ونتائج لها [ أَنتَ مَوْلاَنَا ] أي : أنت مالكنا، وسيّدنا، وناصرنا .
[ فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ] ( حيث أتى بـ(الفاء ) إيذاناً بالسببية ؛ لأن اللَّه عز وجل لما كان مولاهم ومالكهم، ومدبر أمورهم، تسبّب عنه أن دعوه بأن ينصرهم على أعدائهم )) ([13]) .
أي : يا ربنا انصرنا على الذين جحدوا دينك، وأنكروا وحدانيتك، ورسالة نبيّك، وعبدوا غيرك، واجعل لنا العاقبة عليهم في الدنيا والآخرة، كما في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (( اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ، وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ )) ([14]) .
وهذا يدل على عنايتهم الكبرى بدينهم، وأنه شغلهم الشاغل مرضات اللَّه تعالى في كل الأحوال والأوقات؛ فإن همَّ الدين والآخرة هو الهمّ المرغوب فيه حيث يحوي خيري الدنيا والآخرة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ كَانَ هَمُّهُ الْآخِرَةَ، جَمَعَ اللهُ شَمْلَهُ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ الدُّنْيَا، فَرَّقَ اللهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ )) ([15]) .
تضمنت هذه الدعوات الجليلات من عظيم الفوائد والمنافع :
1 - أن الإيمان هو أعظم أعمال القلوب المستلزم لأعمال الأركان .
2 - أن الإيمان الكامل هو الإيمان بكل ما جاء عن اللَّه تعالى، وبكل ما جاء عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، مع الانقياد والتسليم .
3 - (( إثبات علوّ اللَّه عز وجل لقوله تعالى : [ بِمَا أَنْزَلَ اللَّه] والنزول يكون من أعلى إلى الأسفل .
4 - أن من صفات المؤمن السمع والطاعة .
5 - أن كل الخلق محتاج إلى مغفرة اللَّه تبارك وتعالى ، وحتى الأنبياء والرسل .
6 - أنه كلما كان الإنسان أقوى إيماناً بالرسول صلى الله عليه وسلم كان أشد اتباعاً له )) ([16] .
7 - عِظم وسَعَة رحمة اللَّه عز وجل لهذه الأمة في إسقاط كثير من التكاليف الشّاقّة ، دلّ عليه قول اللَّه عز وجل : (( قد فعلت )) ، فينبغي ملازمة حمده وشكره آناء الليل وأطراف النهار بما تفضّل علينا بهذا الدين العظيم، فله المنَّة، والحمد، والثناء .
8 - من عظيم رحمة اللَّه تعالى علينا كذلك أنه علّمنا هذا الدعاء الذي ندعوه، ثم يستجيب لنا تفضّلاً منه ونعمة .
9 - أهمية سؤال اللَّه تعالى : (العفو، والمغفرة، والرحمة) ؛ لما فيها من كل خير يتمنّاه العبد، ومن كلّ شرٍّ يخافه في الدنيا والآخرة .
10 - إثبات ولاية اللَّه الخاصّة للمؤمنين التي تقتضي النصرة والعناية والتأييد، وهذه غير ولاية اللَّه العامّة لكل الخلق .
11 - أن العبد محتاج إلى سؤال اللَّه تعالى النصرة على الكافرين في كل زمان .
12 - أهمّيّة الدعاء للعبد المسلم في حياته ومهمّاته، وذلك أنه تعالى ضمنّه في آيات لها فضل عظيم كما جاء بالأخبار عنها قرآن يتلى إلى يوم الدين .
13 - أهمية الإلحاح في الدعاء، وأنه من أهم الأسباب في قبول الدعاء؛ حيث ورد التوسل بربوبيّته تعالى أربع مرات .
14 - الدعاء الأكمل هو الجامع لأكثر من توسّل؛ حيث جمعوا التوسل بأسمائه تعالى وصفاته، وكذلك بأعمالهم الصالحة (( سمعنا وأطعنا )) .
15 - يُستحبّ البسط في الدعاء لما فيه من كمال العبودية المقتضي لكثرة الثواب، وإجابة الدعاء .
16 - أنَّ ذكر بعض الخصال التي يقوم بها العبد إلى اللَّه تعالى حال الدعاء، ليس من باب التزكية، وإنما من باب التوسل إليه تعالى بعمله الصالح المتضمّن للتذلّل والخشوع له جل وعلا .
17 - أن أعظم التوسل إلى اللَّه تعالى على الإطلاق التوسل إليه بربوبيته تعالى، التي تحصل بها المحبوبات، وتندفع بها المكروهات؛ ولهذا كانت أغلبية أدعية القرآن مصدرة بالتوسل به ([17]) .
([1]) سورة البقرة، الآية: 285.

([2]) سورة البقرة، الآية: 286.
([3]) صحيح البخاري، كتاب فضائل القرآن، باب فضل سورة البقرة، برقم 5008، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة، برقم 808.
([4]) مسند الإمام أحمد، برقم 21344، مستدر الحاكم، 1/ 563، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، 6 / 312: ((رواه كله أحمد بأسانيد، ورجال أحدها رجال الصحيح))، وقال الأرناؤوط في تخريجه للمسند: ((صحيح لغيره)).
([5]) مسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة، برقم 808.
([6]) تفسير ابن سعدي، ص 961.
([7]) فقه الداعية، 4/ 440.
([8]) تفسير أبي السعود، 2/ 327.
([9]) صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب بيان أنه سبحانه وتعالى لم يكلف إلا ما يطاق، برقم 125.
([10]) صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب بيان أنه سبحانه وتعالى لم يكلف إلا ما يطاق، برقم 126.
([11]) سنن ابن ماجه، كتاب الطلاق، باب طلاق المكره والناسي، برقم 2045، والسنن الكبرى للبيهقي، 6/ 84، وحسنه الألباني في إرواء الغليل، 1/ 123.
([12]) تفسير ابن كثير، 1/ 475، والحديث في مسلم، برقم 126، وتقدم تخريجه..
([13]) الألوسي، 3/ 112.
([14]) رواه النسائي في السنن الكبرى، كتاب الجمعة، باب كم صلاة الجمعة، برقم 10445، وأحمد، 24 / 247، برقم 15492، والبخاري في الأدب المفرد، ص 243، والحاكم، 1/ 507، وقال: ((صحيح على شرط الشيخين))، وصحيح ابن خزيمة، 2/ 155، والطبراني في الكبير، 5/ 47، برقم 4549، ومسند البزار، 9/ 175، برقم 3724، وصححه الألباني في تعليقه على صحيح ابن خزيمة، 2/ 155، وفي صحيح الأدب المفرد، ص 254، وغيرهما.
([15]) رواه أحمد بلفظه،برقم 21590، وصحح إسناده الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، 1/ 986، برقم 404، وأخرجه الترمذي بلفظ : ((مَنْ كانَتِ الآخرةُ هَمَّهُ، جعل اللَّهُ غِناه في قلبه، وجمع عليه شَمْلَهُ، وأتَتْهُ الدنيا وهي راغِمَة، وَمَنْ كانت الدنيا هَمَّه، جعل الله فَقْرَه بين عينيه، وفَرَّق عليه شَمْلَهُ، ولم يأتهِ من الدنيا إلا ما قُدِّر له))، برقم 2465، وابن ماجه بلفظ : ((مَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ وَمَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ نِيَّتَهُ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَهُ وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ))، برقم 4105.
([16]) تفسير سورة البقرة للعلامة ابن عثيمين، 3/ 446- 461.
([17]) المواهب الربانية للعلامة الشيخ عبد الرحمن السعدي، ص

Queen♚
03-10-2023, 09:59 AM
وَ فِي حَرمِ الجَمَال ليسَ أبلَغُ منَ الصّمتْ
إبدَاعٌ مِن أنَاملك ..!
بُورِكتْ الْأنَامِل وَ حُرّمتْ عنهَا النّارْ
لِـ روحِك الأورْكيدَا

امير بكلمتى
03-10-2023, 12:27 PM
مشاء الله
ابداع رسمته هنا وتألق

مكتمل الروعة والإبهار
اتمنى لك مزيداً
من الإبداع والتألق
بارك الله فيك ويسلم احساسك
تحياتي
:100 (105):

eyes beirut
03-10-2023, 12:36 PM
تسلم ايدك ع الطرح
يعتيك العافية

دلآل.•
03-10-2023, 12:39 PM
يعُطيكٌ آلعْآفيُهِ
بنتٌظآرْ رًوْعةّ ذآئقتُكٌ آلقّآدْمٌه
لكٌ جْنآئنٌ آلوّردْ وُآصٌدقٌ آلوْدٌ
دّمتْ بعُطآءْ وًتميُز .~

reda laby
03-10-2023, 03:34 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_21536911659.gif

الشقي
03-10-2023, 04:11 PM
،















جَزاك الله جنّةٌ عَرضها السّمواتِ والأَرض
ولا حَرمك الأجِر .....

عبير الليل
03-10-2023, 07:31 PM
انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~
|
‏:ezgif-4-05527f2575:

أمير الذوق
04-10-2023, 12:48 AM
بارك الله فيك
وجزاك الله كل خير
وجعله الله بموازين
حسناتك واعمالك

البدر
04-10-2023, 01:25 PM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
:ezgif-5-4b114f7f8a:

القبطان
04-10-2023, 08:18 PM
جزاك الله خيرا
وبارك فيـك علام الغيوب
ونفـــس عنــك كـل مكــروب
وثبـت قلبـك علـى دينـه
إنــه مقلـب القلـوب
دمت بحفظ الله ورعايته
:beatingheartplz:

فرآشه ملآئكية
05-10-2023, 12:05 AM
/


يعطيگ العّافيہِ
جهِؤٌدً رائعـہ،ْ .. شُكرًا على الموضَوع طرحَ مُميزَ . :a 162:

:a 206:
...

علياء
05-10-2023, 04:41 AM
طرح في غاية الجمال
سلمت اناملك على الانتقاء العذب والرائع كروعتك
وسلم ذوقك الراقي
بـ إنتظآر جديدك وعذب أطرٌوحآتك
كل الوووود
:100 (109):

سما الموج
05-10-2023, 06:51 PM
بارك الله فيك على طرحك القيم
جزيت جنة عرضها السماوات والارض
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
مع أطيب التحايا لـ جهودك القيمة

:308773e9e2a1a279e65

نسمة عليلة
06-10-2023, 02:19 AM
بوركت وطرحك الطيّب
جزاك الله خيرا و لا حرمك الأجر..







https://gallery.yopriceville.com/var/thumbs/Free-Clipart-Pictures/Roses-PNG/Rose_Transparent_PNG_Clip_Art_Image-196319523.png?m=1483674902

كريزما
06-10-2023, 06:44 AM
_







سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
لكـ خالص احترامي
.
.
:2068125993:

الفارسة
07-10-2023, 05:54 PM
جزاك الله خيراً
وجعلها الله في ميزان حسناتك
:red_rose_by_jasmine

ابتسامة الزهر
07-10-2023, 08:20 PM
جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

- وهُــم .
08-10-2023, 09:09 AM
-

















حُرُوفٌ تَتَكَلَّمُ بِهُدُوءِ . .
مُعَتَّقَهُ بِرُوحَانِيَّاتِ بِفَضَاءِ آخَرَ مِنْ اَلْمَعَرَفَهَهْ . .
اِنْحِنَاءَةُ إِجْلَالِ لِرُوحِكَ ~
.
.
.
:100 (103):

مي محمد
08-10-2023, 09:25 AM
جزاك الله خيرا
و نفع بك
و جعله في ميزان حسناتك
:100 (106):

♥..αмαℓ
12-10-2023, 09:44 PM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:100 (103):

مـخـمـلـيـة
17-10-2023, 09:00 PM
الله ينور قلبك بالعلم والايمان
ويشرح صدرك بالهدى واليقين
وييسر امرك ويرفع مقامك فى العلين :271:

وتين
18-10-2023, 09:27 PM
جزاك الله الف خير
وجعله بموازين حسناتك

بنت الخيال
01-01-2024, 01:23 PM
.



;


أنرتم سَمانا بـ جَمال العَطاء
سَلمت الأنامل وَدام وهج التَألق
كل الود والإحترام

عذبة المعاني
29-05-2024, 03:34 AM







.

.



‏‎ جُزِيتَ مِنْ الْخَيْرِ أَكْثَرَهُ
وَمَنْ الْعَطَاءٍ مَنْبَعُهُ
لَا حَرَمْنَا الْبَارِئِ وَايَاكُ جَنَاتِهِ
شُكْرًا لَك يَا ألـق ..!
‏‎فَقَد طَاب لِى شذى النَّثْر هُنَا
‏‎ كَالْوَرْد الْجُورِيّ
‏ ~:red_rose_by_jasmine~


حسن الوائلي
04-06-2024, 06:29 PM
جزاكم الله خير جزاء المحسنين وأثابكم
طرح نوراني مبارك جعله الله في
ميزان اعمالكم وفقكم الباري وأنار لكم
طريقكم بنوره المبين دمتم بكل
التقدير تحيتي
:100 (19):
:ezgif-5-708d7d38d9:

إرتواء
23-10-2024, 05:38 AM
موضوع جميل
الله يعطيك العافيه
سلمت يداك ودام عطائك

:ezgif-4-e0934f3318:

محمد
02-06-2025, 11:07 AM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://up6.cc/2025/05/1748575873361.gif