أمير الليل
26-10-2023, 06:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
*حديث اليوم*
*بشراك يا أبا البنات* 💚💚💚
*فمن أحسن تربية ابنتين أو أختين حتى زوجهما فهو رفيق النبي صلى الله عليه و سلم في الجنة*.
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( *مَنْ عال جاريتين (بنتين) * *حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه*) ( رواه مسلم)
عن أنس ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:( *مَن عال ابنتينِ أو ثلاثًا، أو أختينِ أو * *ثلاثًا، حتَّى يَبِنَّ (ينفصلن عنه بتزويج أو موت)، أو يموتَ عنهنَّ كُنْتُ أنا وهو في الجنَّةِ كهاتينِ - وأشار بأُصبُعِه الوسطى والَّتي تليها*) .( رواه ابن ماجه)
قلت : مجموعة كبيرة من الأحاديث منها هذان الحديثان الصحيحان وردت في فضل تربية البنات و الإحسان إليهن ، فمن كان له ابنتان أو أختان فرباهما و أحسن تربيتهما حتى ينفصلن عنه بأن يتزوجن أو يتوفاهن الله أو يتوفاه الله ، وقد فعل ذلك بحب و رضى ورون تذمر ودون أن يتخلى عنهن مهما ضاقت عليه حياته ، لا يبغي بذلك إلا وجه الله فهو رفيق النبي صلى الله عليه و سلم في الجنة و ما أعلاها من منزلة .
فإذا علمت هذا أيها الأخ المحب فأحسن إلى بناتك ما كن عندك ، أدبهن بأدب الإسلام على العفة و الحجاب و الصلاة ، ولا تفرط فيهن ، واصبر عليهن حتى يتزوجن ، فإذا تزوجن فكن نعم المعين و السند لهن على حسن التبعل لأزواجهن و الحفاظ على أسرهن و تربية أبنائهن و الصبر على تقلبات الزمان ، وقد كان بعض أهل العلم يحرص أن يأخذ بيد ابنته اذا تزوجت بنفسه فيوصلها إلى بيت زوجها بنفسه ويوصيها أن في طاعة زوجك جنتك ثم يقول : يارب قد أديت ما أمرتني به فتقبل مني و آتني ما وعدت به رفقة حبيبك المصطفى صلى الله عليه و سلم . وكانوا إذا جاءتهم. ابنتهم شاكية بعد زواجها أخذها من يدها و أعادها لبيت زوجها ولا يعينها على العصيان ، فنعم الرجال هم .
وهذه بشرى أزفها لكل مسلم كان له بنت أو أكثر أو أخت و أكثر فرباهما تربية اسلامية على الكتاب و السنة والصلاة والحجاب و حسن التبعل لأزواجهن حتى يتوفاه الله .
أسعد الله صباحكم بكل خير
*حديث اليوم*
*بشراك يا أبا البنات* 💚💚💚
*فمن أحسن تربية ابنتين أو أختين حتى زوجهما فهو رفيق النبي صلى الله عليه و سلم في الجنة*.
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( *مَنْ عال جاريتين (بنتين) * *حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه*) ( رواه مسلم)
عن أنس ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:( *مَن عال ابنتينِ أو ثلاثًا، أو أختينِ أو * *ثلاثًا، حتَّى يَبِنَّ (ينفصلن عنه بتزويج أو موت)، أو يموتَ عنهنَّ كُنْتُ أنا وهو في الجنَّةِ كهاتينِ - وأشار بأُصبُعِه الوسطى والَّتي تليها*) .( رواه ابن ماجه)
قلت : مجموعة كبيرة من الأحاديث منها هذان الحديثان الصحيحان وردت في فضل تربية البنات و الإحسان إليهن ، فمن كان له ابنتان أو أختان فرباهما و أحسن تربيتهما حتى ينفصلن عنه بأن يتزوجن أو يتوفاهن الله أو يتوفاه الله ، وقد فعل ذلك بحب و رضى ورون تذمر ودون أن يتخلى عنهن مهما ضاقت عليه حياته ، لا يبغي بذلك إلا وجه الله فهو رفيق النبي صلى الله عليه و سلم في الجنة و ما أعلاها من منزلة .
فإذا علمت هذا أيها الأخ المحب فأحسن إلى بناتك ما كن عندك ، أدبهن بأدب الإسلام على العفة و الحجاب و الصلاة ، ولا تفرط فيهن ، واصبر عليهن حتى يتزوجن ، فإذا تزوجن فكن نعم المعين و السند لهن على حسن التبعل لأزواجهن و الحفاظ على أسرهن و تربية أبنائهن و الصبر على تقلبات الزمان ، وقد كان بعض أهل العلم يحرص أن يأخذ بيد ابنته اذا تزوجت بنفسه فيوصلها إلى بيت زوجها بنفسه ويوصيها أن في طاعة زوجك جنتك ثم يقول : يارب قد أديت ما أمرتني به فتقبل مني و آتني ما وعدت به رفقة حبيبك المصطفى صلى الله عليه و سلم . وكانوا إذا جاءتهم. ابنتهم شاكية بعد زواجها أخذها من يدها و أعادها لبيت زوجها ولا يعينها على العصيان ، فنعم الرجال هم .
وهذه بشرى أزفها لكل مسلم كان له بنت أو أكثر أو أخت و أكثر فرباهما تربية اسلامية على الكتاب و السنة والصلاة والحجاب و حسن التبعل لأزواجهن حتى يتوفاه الله .
أسعد الله صباحكم بكل خير