اسيل
15-11-2023, 11:23 PM
الحمد لله الذي هدانا للإسلام، وفضلنا به على سائر الأنام، جعل يوم الجمعة سيد الأيام، عيدا أسبوعيا لأهل الإسلام، واختص به هذه الأمة من بين الأنام، نحمده تعالى على نعمه العظام، ونشكره على ما أولانا به من الجود والإكرام، ونشهد أنه الله الذي لا إله إلا هو سبحانه، ونشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، المقدم على الأنبياء وخاتم الرسل الكرام، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ما تعاقبت الليالي وتوالت الأيام، وسلم تسليما كثيرا
يوم الجمعة الذي هو سيد الأيام، روى مسلم في صحيحه أن رسول الله قال: ((أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا، فهدانا ليوم الجمعة).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : (خيرُ يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة؛ فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها) رواه مسلم، وفي رواية له:(ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة )
وقد جعل الله سبحانه وتعالى صلاة الجمعة سببًا لتكفير السيئات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر) ، وعنه أيضًا : (من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة، فاستمع وأنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام، ومن مس الحصى فقد لغا) فمن الغبن والحرمان أن يفوت أجرها المسلم ، ومن ذلكم المسافر اذا توقف في بلد فالواجب أن يحضر صلاة الجماعة ولا يجوز له أن يتخلف عن الجماعة باسم أنه مسافر . وأما ما اشتهر عن بعض الناس من قولهم : إنه إذا كان مسافراً فلا جماعة عليه ولا جمعة ففي هذا نظر كما ذكر ذلك الشيخ ابن عثيمين)
يسن أن يقرأ الإمام في فجر الجمعة سورتي {آلم تنـزيل} السجدة ، و{هل أتى على الإنسان} الإنسان. متفق عليه ومن الخطأ بل ومخالفة السنة قراءة احداهما في الركعتين .
ويسن الاغتسال للجمعة ويكون ابتداء الاغتسال من طلوع الشمس ، وينتهي وقت الاغتسال بوجوب السعي إلى الجمعة ، ومن الخطأ ظن غسل الجمعة مجزيا عن الوضوء لأنه غسل نظافة لا طهارة .
ومن الأخطاء عدم التبكير قبل دخول الإمام بل ربما تأخر بعضهم في البيت أو بالجلوس في السوق أة الطريق او الانتظار في السيارة حتى تقام الصلاة أو يدخل الخطيب وهذا لا شك من الحرمان الكبير لأن من أعظم مقاصد الجمعة هو الاستماع إلى الخطبة من أولها ، وفوت على نفسه أجر التبكير كما في قوله صلى الله عليه وسلم : [من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ودنا من الإمام فأنصت كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة وقيامها] رواه أحمد وكذا قوله صلى الله عليه وسلم : (إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَقَفَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ، يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، َيَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ) متفق عليه.
ومن الخطأ أيضا:أن بعض المصلين يأتي مبكرا إلا أنه لا يوفق للقرب من الإمام فيجلس في مؤخرة المسجد قبل امتلاء الصفوف الأمامية، مع أن السنة هو القرب ما أمكن فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى في أصحابه تأخرا فقال لهم “تقدموا فأتموا بي وليأتم بكم من بعدكم ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله عز وجل” أخرجه مسلم.
ومن الأخطاء :الكلام أثناء الخطبة والانشغال عن الخطبة وعدم الإنصات إلى ما يقوله الخطيب ، فيحرم الكلام أو السلام ، أو تشميت العاطس ، أو زجر الصبيان دون الإشارة اليهم ، ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: “أنصت” والإمام يخطب فقد لغوت)) متفق عليه مع أنه نهي عن منكر .
فالواجب هو الجلوس والإنصات وعدم الكلام أو العبث بأي شيء كان سواء كان ذلك بالسبحة أو الساعة بل وحتى السواك لأن السواك لا يشرع وقت الخطبة وهو داخل في قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (من مس الحصى فقد لغى ) رواه مسلم .
يوم الجمعة الذي هو سيد الأيام، روى مسلم في صحيحه أن رسول الله قال: ((أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا، فهدانا ليوم الجمعة).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : (خيرُ يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة؛ فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها) رواه مسلم، وفي رواية له:(ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة )
وقد جعل الله سبحانه وتعالى صلاة الجمعة سببًا لتكفير السيئات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر) ، وعنه أيضًا : (من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة، فاستمع وأنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام، ومن مس الحصى فقد لغا) فمن الغبن والحرمان أن يفوت أجرها المسلم ، ومن ذلكم المسافر اذا توقف في بلد فالواجب أن يحضر صلاة الجماعة ولا يجوز له أن يتخلف عن الجماعة باسم أنه مسافر . وأما ما اشتهر عن بعض الناس من قولهم : إنه إذا كان مسافراً فلا جماعة عليه ولا جمعة ففي هذا نظر كما ذكر ذلك الشيخ ابن عثيمين)
يسن أن يقرأ الإمام في فجر الجمعة سورتي {آلم تنـزيل} السجدة ، و{هل أتى على الإنسان} الإنسان. متفق عليه ومن الخطأ بل ومخالفة السنة قراءة احداهما في الركعتين .
ويسن الاغتسال للجمعة ويكون ابتداء الاغتسال من طلوع الشمس ، وينتهي وقت الاغتسال بوجوب السعي إلى الجمعة ، ومن الخطأ ظن غسل الجمعة مجزيا عن الوضوء لأنه غسل نظافة لا طهارة .
ومن الأخطاء عدم التبكير قبل دخول الإمام بل ربما تأخر بعضهم في البيت أو بالجلوس في السوق أة الطريق او الانتظار في السيارة حتى تقام الصلاة أو يدخل الخطيب وهذا لا شك من الحرمان الكبير لأن من أعظم مقاصد الجمعة هو الاستماع إلى الخطبة من أولها ، وفوت على نفسه أجر التبكير كما في قوله صلى الله عليه وسلم : [من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر ودنا من الإمام فأنصت كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة وقيامها] رواه أحمد وكذا قوله صلى الله عليه وسلم : (إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَقَفَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ، يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، َيَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ) متفق عليه.
ومن الخطأ أيضا:أن بعض المصلين يأتي مبكرا إلا أنه لا يوفق للقرب من الإمام فيجلس في مؤخرة المسجد قبل امتلاء الصفوف الأمامية، مع أن السنة هو القرب ما أمكن فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى في أصحابه تأخرا فقال لهم “تقدموا فأتموا بي وليأتم بكم من بعدكم ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله عز وجل” أخرجه مسلم.
ومن الأخطاء :الكلام أثناء الخطبة والانشغال عن الخطبة وعدم الإنصات إلى ما يقوله الخطيب ، فيحرم الكلام أو السلام ، أو تشميت العاطس ، أو زجر الصبيان دون الإشارة اليهم ، ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: “أنصت” والإمام يخطب فقد لغوت)) متفق عليه مع أنه نهي عن منكر .
فالواجب هو الجلوس والإنصات وعدم الكلام أو العبث بأي شيء كان سواء كان ذلك بالسبحة أو الساعة بل وحتى السواك لأن السواك لا يشرع وقت الخطبة وهو داخل في قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (من مس الحصى فقد لغى ) رواه مسلم .