حكآية روح
20-03-2018, 11:34 PM
:100 (20):
أحيانا إعترافنا بالخطأ يأتي متأخر ولانفع له
هناك أمور لا تؤجل ولا تحتمل التأخير
انتبهوا وراقبوا واعتذروا قبل لا ينفع الاعتذار
(فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ )
عز كل أمة مسلمة وطول بقائها مرهون بمدى حفظها للضرورات الخمس،وهي الدين،والنفس،والمال،والعق ل،والعرض،كلها ذكرت بالوحي
(فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ).
/سعود الشريم
( ورحمة ربك خيرٌ ممَّا يجمعُون )
إنْ أحرق قلبك متاع لا تقدر عليه ،
أطفئ الأسى والحسرة بهذه الآيه .
/ عايض المطيري
-أنا وأنت و ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ) .... ويتعلق قلبك بالدنيا بعد ذلك ؟!. نايف الفيصل
﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ﴾
حريٌّ بهذه الآية أن تُعيد ترتيب اهتماماتنا قبل الرحيل
{ أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ } ؟
أي موعظة هذه التي تقول للمرائي : قف !
و للزاني : عف ! و للسارق : كف !
و لكل عاص : خف ثم خف !
أما تستشعر نظر من لا يخفى عليه شيء جل أو لطف
[د. عمر المقبل ]
قال لقمان لابنه : « يا بني ، الدنيا بحر غرق فيه أناس كثير ، فإن استطعت أن تكون سفينتك فيها الإيمان بالله ، وحشوها العمل بطاعة الله عز وجل ، وشراعها التوكل على الله ؛ لعلك تنجو ».
( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ )
إذا حقق العبد التوكل على الحي الذي لا يموت، أحيا الله له أموره وأحيا له قلبه/ تفسير السعدي
(ومن أتاني يمشي أتيتهُ هرولةً)
ياالله!
كيف يتوقف مؤمن عـن السير إلى الله وهو
يقرأ هذه البُشرى؟مهما تعددت وجهات
السفر يظل السفر إلى الله وجهة الصالحين
﴿ وقال إنّي ذاهبٌ إلى ربي سيهدين ﴾ .
~ إمضِ لله دون التفات
إن آذانا تحب سماع الباطل وتكره سماع الحق
لهي أقماع إلى قلوب قد ملئت جحودا أنبتته الذنوب
(...أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ ).
يُفرّج الله بالعبادات السابقة كربات لاحقة
(فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ)
هذا في تفريج كرب الدنيا فكيف بكرب الآخرة .
﴿فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ﴾
(تولى) ولم يقل ذهب)، دلالة على الابتعاد بكل جوارحه
فإن ﺃﺣﺴﻨﺖ ﻷﺣﺪ فلا ﺗﺤﺮﺝ ﺿﻌﻔﻪ، ﻭﻻ ﺗﻠﺰﻣﻪ ﺷﻜﺮﻙ، ليُكتب أجرُك
الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)المؤمنون
ابتدأت الصفات بالصلاة (الذين هم في صلاتهم خاشعون) وختمت بالصلاة (والذين هم على صلاتهم يحافظون) : لأن من حسُنت صلاته طابت حياتُه / عقيل الشمري
(في صلاتهم خاشعون) والخشوع روح الصلاة،وهو الذي يكتب للعبد،فالصلاة التي لاخشوع فيها وإن كانت مجزئة،فإن الثواب على حسب ما يعقل القلب. / تفسير السعدي
(إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ)
في القانون الالهي الحسنة تمحو السيئة
وفي قانون البشر السيئة تمحو الحسنة
أن تحيا ...هو أندر الأشياء بالوجود ، فمعظم الناس "موجودون" فحسب !
﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ ﴾
مات قلبه بالمعصية والبعد والقطيعة عن الله عز وجل ،
فلما تاب إلى الله ، واصطلح معه ، صار قلبه حياً
(وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا)
مهما بلغ حجم منزلك أو حداثة سيارتك أو ضخامة حسابك البنكي
فقبورنا ستظل دائمًا بنفس الحجم.
فتواضع.
(وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلكَ قَرْيَةً آمَرْنَا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فيها فَحَقَّ عَلَيْها القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا )
فسق المترفين من غير رادع أمر مخيف،إنكار المنكر هي الوسيلة الوحيدة للنجاة،،/ وليد العاصمي
الحق من عند الله وهو سبحانه الدائم،والباطل من عند البشر وهم لا يدومون؛
لذا سينتصر حق دائم على باطل لا يدوم
(إن الباطل كان زهوقا)أي لا يدوم.
/ سعود الشريم
"فأغرقناه ومن معه"
لن تنجيك نظرية "العبد المأمور"
عندما تنفتح أبواب السماء بالعقوبة
/علي الفيفي
(( وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ )) (مع الخائضين) مشكلته جاءته من (معيته)
لم يسكن القلوب من الإيمان ما يُمتنع به من دعاة الباطل والغَواية،
فكُان ينعق خلف كل ناعق دون فحص ولا بحث ولا تحقيق ولا تمحيص في دعواه
أحق أم باطل؟!
وكُان كلما سَخِر ساخر أو اغتاب أو نمَّ سخر معه واغتاب
قال صلّ الله عليه وسلم:
((وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظنُّ أن تبلُغ ما بلغَت؛
فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة)
"وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ "
قوة المناعة لا تبرر العيش في بؤر الوباء / عبد الله بلقاسم
"وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم"
أنت تملك الكثير لتقويض فسادهم
أعرض عنهم عن صحفهم عن حساباتهم عن متابعتهم / عبد الله بلقاسم
( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ )
إذا لم تكن على علم فلا تطلع على أقوال أهل الباطل
ولو وصل إليك مقطعاً قصيراً أعرض عنه
أحيانا إعترافنا بالخطأ يأتي متأخر ولانفع له
هناك أمور لا تؤجل ولا تحتمل التأخير
انتبهوا وراقبوا واعتذروا قبل لا ينفع الاعتذار
(فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ )
عز كل أمة مسلمة وطول بقائها مرهون بمدى حفظها للضرورات الخمس،وهي الدين،والنفس،والمال،والعق ل،والعرض،كلها ذكرت بالوحي
(فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ).
/سعود الشريم
( ورحمة ربك خيرٌ ممَّا يجمعُون )
إنْ أحرق قلبك متاع لا تقدر عليه ،
أطفئ الأسى والحسرة بهذه الآيه .
/ عايض المطيري
-أنا وأنت و ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ) .... ويتعلق قلبك بالدنيا بعد ذلك ؟!. نايف الفيصل
﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ﴾
حريٌّ بهذه الآية أن تُعيد ترتيب اهتماماتنا قبل الرحيل
{ أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ } ؟
أي موعظة هذه التي تقول للمرائي : قف !
و للزاني : عف ! و للسارق : كف !
و لكل عاص : خف ثم خف !
أما تستشعر نظر من لا يخفى عليه شيء جل أو لطف
[د. عمر المقبل ]
قال لقمان لابنه : « يا بني ، الدنيا بحر غرق فيه أناس كثير ، فإن استطعت أن تكون سفينتك فيها الإيمان بالله ، وحشوها العمل بطاعة الله عز وجل ، وشراعها التوكل على الله ؛ لعلك تنجو ».
( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ )
إذا حقق العبد التوكل على الحي الذي لا يموت، أحيا الله له أموره وأحيا له قلبه/ تفسير السعدي
(ومن أتاني يمشي أتيتهُ هرولةً)
ياالله!
كيف يتوقف مؤمن عـن السير إلى الله وهو
يقرأ هذه البُشرى؟مهما تعددت وجهات
السفر يظل السفر إلى الله وجهة الصالحين
﴿ وقال إنّي ذاهبٌ إلى ربي سيهدين ﴾ .
~ إمضِ لله دون التفات
إن آذانا تحب سماع الباطل وتكره سماع الحق
لهي أقماع إلى قلوب قد ملئت جحودا أنبتته الذنوب
(...أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ ).
يُفرّج الله بالعبادات السابقة كربات لاحقة
(فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ)
هذا في تفريج كرب الدنيا فكيف بكرب الآخرة .
﴿فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ﴾
(تولى) ولم يقل ذهب)، دلالة على الابتعاد بكل جوارحه
فإن ﺃﺣﺴﻨﺖ ﻷﺣﺪ فلا ﺗﺤﺮﺝ ﺿﻌﻔﻪ، ﻭﻻ ﺗﻠﺰﻣﻪ ﺷﻜﺮﻙ، ليُكتب أجرُك
الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)المؤمنون
ابتدأت الصفات بالصلاة (الذين هم في صلاتهم خاشعون) وختمت بالصلاة (والذين هم على صلاتهم يحافظون) : لأن من حسُنت صلاته طابت حياتُه / عقيل الشمري
(في صلاتهم خاشعون) والخشوع روح الصلاة،وهو الذي يكتب للعبد،فالصلاة التي لاخشوع فيها وإن كانت مجزئة،فإن الثواب على حسب ما يعقل القلب. / تفسير السعدي
(إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ)
في القانون الالهي الحسنة تمحو السيئة
وفي قانون البشر السيئة تمحو الحسنة
أن تحيا ...هو أندر الأشياء بالوجود ، فمعظم الناس "موجودون" فحسب !
﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ ﴾
مات قلبه بالمعصية والبعد والقطيعة عن الله عز وجل ،
فلما تاب إلى الله ، واصطلح معه ، صار قلبه حياً
(وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا)
مهما بلغ حجم منزلك أو حداثة سيارتك أو ضخامة حسابك البنكي
فقبورنا ستظل دائمًا بنفس الحجم.
فتواضع.
(وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلكَ قَرْيَةً آمَرْنَا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فيها فَحَقَّ عَلَيْها القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا )
فسق المترفين من غير رادع أمر مخيف،إنكار المنكر هي الوسيلة الوحيدة للنجاة،،/ وليد العاصمي
الحق من عند الله وهو سبحانه الدائم،والباطل من عند البشر وهم لا يدومون؛
لذا سينتصر حق دائم على باطل لا يدوم
(إن الباطل كان زهوقا)أي لا يدوم.
/ سعود الشريم
"فأغرقناه ومن معه"
لن تنجيك نظرية "العبد المأمور"
عندما تنفتح أبواب السماء بالعقوبة
/علي الفيفي
(( وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ )) (مع الخائضين) مشكلته جاءته من (معيته)
لم يسكن القلوب من الإيمان ما يُمتنع به من دعاة الباطل والغَواية،
فكُان ينعق خلف كل ناعق دون فحص ولا بحث ولا تحقيق ولا تمحيص في دعواه
أحق أم باطل؟!
وكُان كلما سَخِر ساخر أو اغتاب أو نمَّ سخر معه واغتاب
قال صلّ الله عليه وسلم:
((وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظنُّ أن تبلُغ ما بلغَت؛
فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة)
"وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ "
قوة المناعة لا تبرر العيش في بؤر الوباء / عبد الله بلقاسم
"وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم"
أنت تملك الكثير لتقويض فسادهم
أعرض عنهم عن صحفهم عن حساباتهم عن متابعتهم / عبد الله بلقاسم
( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ )
إذا لم تكن على علم فلا تطلع على أقوال أهل الباطل
ولو وصل إليك مقطعاً قصيراً أعرض عنه