حكآية روح
20-03-2018, 11:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
{ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } 10 الفتح
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا منزلا فمنا من يُصلح خباءه، ومنا من ينتضل، ومنا من هو في جَشَره، إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاةَ جامعة، فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: “إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقًّا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم، وإن أمتكم هذه جُعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرَها بلاءٌ وأمور تنكرونها، وتجيء فتنة يُرقِّق بعضها بعضًا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مُهلكتي، ثم تنكشف، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه هذه، فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأتِ إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه، ومن بايع إمامًا فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر” رواه مسلم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “خُذُوا جُنَّتَكُمْ! قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ! أَمِنْ عَدُوٍّ حَضَرَ؟ قَالَ: “لَا! وَلَكِنْ خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النَّارِ! قُولُوا: سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلَا إِلَٰهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ هُنَّ مُعَقِّبَاتٌ! وَهُنَّ مَجَنِّبَاتٌ وَمُقَدِّمَاتٌ! وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ!” رواهُ النَّسائيُّ وصححه الألباني
{ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } 10 الفتح
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا منزلا فمنا من يُصلح خباءه، ومنا من ينتضل، ومنا من هو في جَشَره، إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاةَ جامعة، فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: “إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقًّا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم، وإن أمتكم هذه جُعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرَها بلاءٌ وأمور تنكرونها، وتجيء فتنة يُرقِّق بعضها بعضًا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مُهلكتي، ثم تنكشف، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه هذه، فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأتِ إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه، ومن بايع إمامًا فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر” رواه مسلم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّىٰ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “خُذُوا جُنَّتَكُمْ! قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ! أَمِنْ عَدُوٍّ حَضَرَ؟ قَالَ: “لَا! وَلَكِنْ خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النَّارِ! قُولُوا: سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلَا إِلَٰهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ هُنَّ مُعَقِّبَاتٌ! وَهُنَّ مَجَنِّبَاتٌ وَمُقَدِّمَاتٌ! وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ!” رواهُ النَّسائيُّ وصححه الألباني