ابتسامة الزهر
27-02-2024, 01:42 AM
https://www.marefa.org/images/thumb/2/20/%D8%AA%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84_%D9%84%D8%A7%D8%B8% D9%88%D8%BA%D9%84%D9%8A.jpg/250px-%D8%AA%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84_%D9%84%D8%A7%D8%B8% D9%88%D8%BA%D9%84%D9%8A.jpg
محمد بك لاظوغلي، هو قائد عسكري ورئيس وزراء مصر وأول من تولى منصب وزارة الدفاع في مصر. كان كتخدا[1]مصر، ومن أول المعاونين لمحمد علي باشا.
وقد قام بأعماله لما سافر الباشا إلي الحجاز. وقد حرص علي الدفاع عن حقوق أسرة محمد علي. ولما عاد لطيف باشا من إسطنبول وحاول قلب نظام الحكم
قضي علي تلك المؤامرة وتمكن من إيقاع لطيف باشا في فخه وقتله ثم ألقي بجيشه في البحر. وقد توفي فقيرا وولد بمصر.[2] وكان لاظوغلى باشا
صاحب فكرة مذبحة القلعة والتي تم فيها القضاء نهائياً على المماليك.
حياته
اسمه الحقيقي محمد لاظ وكلمة "أوغلي" تعني "باشا" أو "قائمقام". قَدِم إلى مصر في نفس الظروف التي قدم إليها الوالي محمد علي باشا عندما
قدمت الجيوش العثمانية إلى مصر لإشراف على خروج الحملة الفرنسية سنة 1801. ثم استقر بمصر مع محمد علي، وعقب حملة فريزر تولى منصب كبيراً
في مصر يعادل منصب رئيس الحكومة الآن وكان ذلك عام 1808، كما تولى منصب وزير المالية.[3]
وفي عام 1822 تولى منصب وزير الدفاع، وكانت تسمى وقتها بالجهادية. واستطاع تحقيق انجازات هائلة بجيش مصر ولكن برغم منصب محمد لاظوغلي
والمدة التي رأس فيها الوزارة إلا أنه لم يكن يهتم بذكر اسمه أو تمجيد أعماله وإنجازاته ولا أحد يعلم السبب.
ذكراه
أُطلق اسم لاظوغلي على أحد أشهر ميادين القاهرة، ويتوسطه تمثال له، صنعه صانع التماثيل الفرنسي جاك مار عام 1872، بعدما قررت الحكومة المصرية
عمل تماثيل لكبار الشخصيات في عهد محمد علي باشا، وبالطبع كان لاظوغلي باشا من بينهم.
وقد واجهت صانع التماثيل الفرنسي مشكلة عندما كُلف بصنع تمثال للاظوغلي، ألا وهي عدم وجود صورة له يمكن من خلالها صنع التمثال ؛
لأن لاظوغلي باشا ورغم فترة رئاسته الطويلة للحكومة ، إلا أنه لم يكن مهتمًا بذكر اسمه أو تمجيد أعماله وإنجازاته.
استعان جاك مار بأحد أصدقاء لاظوغلي باشا للوصول إلى أي شخصٍ يشبهه، وبعد بحث طويل عثر صديق لاظوغلي باشا على سقّاء مياه،
يشبه وجهه وجسده بصورة كبيرة وجه وجسد صديقه، وعلى الفور قاموا بصنع ملابس رئيس وزراء للرجل، وألبسوه إياها ، ووقف السقاء وقفة الأمراء،
وقام جاك مار بصنع تمثال لاظوغلي باشا، متخذًا من السقاء بديلاً عن صاحب التمثال الحقيقي، إلا أنه لا يوجد مصدر موثوق بهذه المعلومة سوى ما تناقله الناس.
يوجد شارعان باسم لاظوغلي أحدهما في حي جاردن سيتي بالقاهرة، والآخر في حلوان.
بالاضافة الى شوارع تسمت باسم لاظوغلى أحدها عند السفارة البريطانية بحى جاردن سيتى بالقاهرة.. و الثانى شارع طويل شهير بحى حلوان
محمد بك لاظوغلي، هو قائد عسكري ورئيس وزراء مصر وأول من تولى منصب وزارة الدفاع في مصر. كان كتخدا[1]مصر، ومن أول المعاونين لمحمد علي باشا.
وقد قام بأعماله لما سافر الباشا إلي الحجاز. وقد حرص علي الدفاع عن حقوق أسرة محمد علي. ولما عاد لطيف باشا من إسطنبول وحاول قلب نظام الحكم
قضي علي تلك المؤامرة وتمكن من إيقاع لطيف باشا في فخه وقتله ثم ألقي بجيشه في البحر. وقد توفي فقيرا وولد بمصر.[2] وكان لاظوغلى باشا
صاحب فكرة مذبحة القلعة والتي تم فيها القضاء نهائياً على المماليك.
حياته
اسمه الحقيقي محمد لاظ وكلمة "أوغلي" تعني "باشا" أو "قائمقام". قَدِم إلى مصر في نفس الظروف التي قدم إليها الوالي محمد علي باشا عندما
قدمت الجيوش العثمانية إلى مصر لإشراف على خروج الحملة الفرنسية سنة 1801. ثم استقر بمصر مع محمد علي، وعقب حملة فريزر تولى منصب كبيراً
في مصر يعادل منصب رئيس الحكومة الآن وكان ذلك عام 1808، كما تولى منصب وزير المالية.[3]
وفي عام 1822 تولى منصب وزير الدفاع، وكانت تسمى وقتها بالجهادية. واستطاع تحقيق انجازات هائلة بجيش مصر ولكن برغم منصب محمد لاظوغلي
والمدة التي رأس فيها الوزارة إلا أنه لم يكن يهتم بذكر اسمه أو تمجيد أعماله وإنجازاته ولا أحد يعلم السبب.
ذكراه
أُطلق اسم لاظوغلي على أحد أشهر ميادين القاهرة، ويتوسطه تمثال له، صنعه صانع التماثيل الفرنسي جاك مار عام 1872، بعدما قررت الحكومة المصرية
عمل تماثيل لكبار الشخصيات في عهد محمد علي باشا، وبالطبع كان لاظوغلي باشا من بينهم.
وقد واجهت صانع التماثيل الفرنسي مشكلة عندما كُلف بصنع تمثال للاظوغلي، ألا وهي عدم وجود صورة له يمكن من خلالها صنع التمثال ؛
لأن لاظوغلي باشا ورغم فترة رئاسته الطويلة للحكومة ، إلا أنه لم يكن مهتمًا بذكر اسمه أو تمجيد أعماله وإنجازاته.
استعان جاك مار بأحد أصدقاء لاظوغلي باشا للوصول إلى أي شخصٍ يشبهه، وبعد بحث طويل عثر صديق لاظوغلي باشا على سقّاء مياه،
يشبه وجهه وجسده بصورة كبيرة وجه وجسد صديقه، وعلى الفور قاموا بصنع ملابس رئيس وزراء للرجل، وألبسوه إياها ، ووقف السقاء وقفة الأمراء،
وقام جاك مار بصنع تمثال لاظوغلي باشا، متخذًا من السقاء بديلاً عن صاحب التمثال الحقيقي، إلا أنه لا يوجد مصدر موثوق بهذه المعلومة سوى ما تناقله الناس.
يوجد شارعان باسم لاظوغلي أحدهما في حي جاردن سيتي بالقاهرة، والآخر في حلوان.
بالاضافة الى شوارع تسمت باسم لاظوغلى أحدها عند السفارة البريطانية بحى جاردن سيتى بالقاهرة.. و الثانى شارع طويل شهير بحى حلوان