المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الْمَجِيدُ جَلَّ جَلَالُهُ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ 2


ابتسامة الزهر
27-02-2024, 09:56 PM
مَعْنَى الاسْمِ في حَقِّ اللهِ تَعَالَى:
قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: «﴿ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ﴾؛ أَيْ: مَحْمُودٌ مَاجِدٌ»[9].
وَقَالَ ابنُ جَرِيرٍ: «(مَجِيدٌ): ذُو مَجْدٍ وَمَدْحٍ وَثَنَاءٍ كَرِيمٍ»[10].
وَقَالَ الخَطَّابِيُّ: «(الَمجِيدُ) هُوَ الوَاسِعُ الكَرَمِ»[11].
وَفِي الَمقْصِدِ: «(الَمجِيدُ) هُوَ الشَّرِيفُ ذَاتُهُ، الجَمِيلُ أَفْعَالُه، الجَزِيلُ عَطَاؤُه وَنَوَالُه»[12].
وَقَالَ ابنُ كَثِيرٍ: «الحَمِيدُ فِي جَمِيعِ أَفْعَالِهِ وَأَقْوَالِهِ، مَحْمُودٌ مُمَجَّدٌ فِي صفاته وذاته[13].
وَقَالَ الشَّوْكَانِيُّ: «(مَجِيدٌ) كَثِيرُ الإِحْسَانِ إِلَى عِبَادِهِ، بِمَا يُفِيضُهُ عَلَيْهِمْ مِنَ الخَيْرَاتِ»[14].

وَقَالَ ابنُ القَيِّمِ:
وَهُوَ الَمجِيدُ صِفَاتُه أَوْصَافُ تَعْـ
ظِيمٍ فَشَأْنُ الوَصْفِ أَعْظَمُ شَانِ[15]



وَقَالَ عَبْدُ الرحمنِ السَّعْدِي: «الَمجِيدُ الكَبِيرُ العَظِيمُ الجَلِيلُ، وهو الَموْصُوفُ بِصِفَاتِ الَمجْدِ وَالكِبْرِيَاءِ وَالعَظَمَةِ وَالجَلَالِ، الذي هو أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَأَعْظَمُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَأَجَلُّ وَأَعْلَى، وَلَهُ التَّعْظِيمُ وَالإِجْلَالُ فِي قُلُوبِ أَوْلِيائِهِ وَأَصْفِيَائِهِ، قَدْ مُلئتْ قُلُوبُهم مِنْ تَعْظِيمِهِ وَإِجْلَالِهِ، وَالخُضُوعِ له والتَذَلُّلِ لِكِبْرِيَائِهِ»[16].

ثَمَرَاتُ الإيمَانِ بهذا الاسْمِ:
1- قَالَ الأَزْهَرِيُّ: «اللهُ تَعَالَى هُوَ (الَمجِيدُ) تَـمَجَّدَ بِفِعَالِهِ، وَمَجَّدَهُ خَلْقُه لِعَظَمَتِهِ»[17].

فاللهُ سُبْحَانَهُ لَهُ الَمجْدُ العَلِيُّ العَظِيمُ بَفِعَالِهِ العَظِيمَةِ، وَصِفَاتِهِ العَلِيَّةِ، وَبِأَسْمَائِهِ الحُسْنَى، فَلَا مَجْدَ إِلَّا مَجْدُه، وَلَا عَظَمَةَ إِلَّا عَظَمَتُه، وَكُلُّ مَجْدٍ لِغَيْرِهِ إِنَّمَا هُوَ مِنْهُ عَطَاءٌ وَتَفْضُّلٌ[18].

وَفِي اقْتِرَانِ (الحَمِيدِ) مَعَ (الَمجِيدِ) بَيَانُ أَنَّهُ مَحْمُودٌ على مَجْدِهِ وَعَظَمَتِهِ وَكَمَالِ صِفَاتِهِ، فَلَيْسَ كَلُّ ذِي شَرَفٍ مَحْمُودًا، وَكَذَلِكَ لَيْسَ كُلُّ مَحْمُودٍ يَكُونُ ذَا شَرَفٍ.

قَالَ الحُلَيْمِيُّ: «(الَمجِيدُ) وَمَعْنَاهُ: الَمنِيعُ المَحْمُودُ؛ لأَنَّ العَرَبَ لا تَقُولُ لِكُلِّ مَحْمُودٍ مَجِيدًا، ولا لِكُلِّ مَنِيعٍ مَجِيدًا. أَوْ يَكُونُ الوَاحِدُ مَنِيعًا غَيْرَ مَحْمُودٍ، كالُمتَآمِرِ الخَلِيعِ الجَائِرِ، أَوِ اللِّصِّ الُمتَحَصِّنِ بِبَعْضِ القِلَاعِ.

وَقَدْ يَكُونُ مَحْمُودًا غَيْرَ مَنِيعٍ، كَأَمِيرِ السُّوقَةِ وَالصَّابِرِينَ مِنْ أَهْلِ القِبْلَةِ.

فَلَمَّا لَمْ يَقُلْ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنهما مَجِيدٌ، عَلِمْنا أَنَّ (الَمجِيدَ) مَنْ جَمَعَ بينهما فَكَانَ مَنِيعًا لَا يُرَامُ، وكَانَ فِي مِنَعَتِهِ حَسنَ الخِصَالِ جَمِيلَ الفِعَالِ، والبَارِي - جَلَّ ثَنَاؤُه - يَجِلُّ عَنْ أَنْ يُرَامَ، وأَنْ يُوصَلَ إِلَيْهِ، وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ مُحْسِنٌ مُجْمِلٌ، لا يَسْتَطِيعُ العَبْدُ أَنْ يُحْصِيَ نِعْمَتَه، ولَوِ اسْتَنْفَذَ فِيهِ مُدَّتَه، فاسْتَحَقَّ اسْمَ الَمجِيدِ وَمَا هُوَ أَعْلَى مِنْهُ» اهـ[19].

2- إِنَّ اللَه سُبْحَانَهُ عَطَاؤُه وَاسِعٌ، وَفَضْلُه سَابِغٌ، قَدْ شَمَلَ الُمؤْمِنَ والكَافِرَ، والبَرَّ وَالفَاجِرَ، مَجَّدَ بذلك نَفْسَه فِي قَوْلِهِ عز وجل: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ [إبراهيم: 34][20].

3- مَجَّدَ اللهُ تَعَالَى نَفْسَهُ فِي كِتَابِهِ العَزِيزِ فِي آياتٍ كَثِيرَةٍ، بَلِ القُرْآنُ مَلِيءٌ بِتَمْجِيدِ اللهِ وَتَعْظِيمِهِ، وَكَذَا حديثُ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم، وأَعْظَمُ آَيَاتِ القُرْآنِ وَسُوَرِهِ هِي التي احْتَوتَ عَلَى ذَلِكَ، كَآيةِ الكُرْسِي فِي البَقَرَةِ، وسورةِ الفَاتِحَةِ، والإخلاصِ.

وَمِنْ أَعْظَمِ مَا يُعَظِّمُ بِهِ العَبْدُ رَبَّهُ وَيُمَجِّدُه هو تِلَاوَةُ كِتَابِهِ، فِي آنَاءِ اللَّيلِ وَأَطْرَافِ النَّهَارِ، فَإِنَّهُ لَا أَحَدَ يُحْصِي الثَّنَاءَ عليه والتَّمْجِيدَ له، هو كَمَا أَثْنَى عَلَى نَفْسِهِ.

في الحدِيثِ القُدْسِي «قَالَ اللهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَلَّاةَ بيني وبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَينِ ولِعَبْدِي مَا سَأَلَ، فإذا قَالَ العَبْدُ: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾، قَالَ اللهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾، قَالَ اللهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾، قَالَ: مَجَدَّنِي عَبْدِي...»[21].

ثُمَّ ذِكْرُهُ وتَسْبِيحُهُ وتَحْمِيدُه وَتَكْبِيرُه وتَهْلِيلُه، وما يَلْتَحِقُ بِهَا مِنَ الحَوْقَلَةِ والبَسْمَلَةِ والحَسْبَلَةِ والاسْتِغْفَارِ والدُّعَاءِ بِخَيْرَي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.

وَهَذِهِ الحَالُ هي حَالُ أَهْلِ الذِّكْرِ، مَنْ لَا يَشْقَى بهم الجَلِيسُ، مِنْ الأَنْبِيَاءِ والصِّدِّيقينَ، والشُّهَدَاءِ والصَّالِحينَ، كَمَا جَاءَ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ للهِ مَلائِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرق يَلتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللهَ تَنَادَوا هَلُمُّوا إلى حَاجَتِكُمْ، قَالَ فَيَحُفُّونَهم بِأَجْنِحَتِهِم إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا»، قَالَ: «فَيَسْأَلُهم رَبُّهم عز وجل وهو أَعْلَمُ مِنْهُمْ: مَا يَقُولُ عِبَادِي؟ قَالَ: تَقُولُ: يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ»، قَالَ: «فَيَقُولُ: كَيْفُ لَوْ رَأَوْنِي؟»، قَالَ: «يَقُولُونَ: لَوْ رَأُوكَ كَانُوا أَشَدَّ لَكَ عِبَادَةً، وَأَشَدَّ لَكَ تَمْجِيدًا وَأَكْثَرَ لك تَسْبِيحًا...»، حَتَّى قَالَ تَعَالَى: «فَأُشْهِدُكم أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لهم»، قَالَ: «يَقُولُ: مَلَكٌ مِنَ الَملَائِكَةِ: فيهم فلانٌ لَيْسَ منهم، إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ»، قَالَ: «هُمُ الجُلَسَاءُ لَا يَشْقَى جَلِيسُهم»[22].

4- سَمَّي اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كِتَابَهُ بـ (الَمجِيدِ) في آيتينِ مِنْ كِتَابِهِ:
في قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ﴾ [ق: 1]. وَقَوْلِهِ: ﴿ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ﴾ [البروج: 21، 22].

قَالَ قَتَادَةُ: ﴿ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ ﴾؛ يَقُولُ: «قُرْآنٌ كَرِيمٌ»[23]. فَالقُرْآنُ مَجِيدٌ؛ أَيْ: شَرِيفٌ كَرِيمٌ عَظِيمٌ، وَلَا غَرَابَةَ فِي ذَلِكَ؛ فَإِنَّهُ كَلَامُ اللهِ الَمجِيدِ الذي لا يَأْيِتِهِ البَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيهِ، وَلَا مِنْ خَلْفِهِ، تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ.

ومِنْ مَجْدِ القُرْآنِ وَشَرَفِهِ: أَنَّه لَا يُمْكِنُ للجِنِّ وَالإِنْسِ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِهِ، بَلْ بِسُورَةٍ مِنْهُ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾ [الإسراء: 88].

وَهَذَا يَتَجَلَّى في جَوَانِبَ عَدِيدَةٍ:
منها: أَنَّهُ لَا يُمْكِنُ للجِنِّ والإنْسِ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ مَا فِيهِ مِنَ التَّشْرِيعَاتِ مِنْ أَمْرٍ وَنَهْيٍ، وَحَلالٍ وَحَرامٍ، وَمَا فِيهِ مِنَ العِبَادَاتِ الدِّينِيَّةِ وَالُمعَامَلَاتِ الدُّنْيَوِيَّةِ، فَهَذَا مِنْ أَعْظَمِ إِعْجَازِهِ.

ومنها: أَنَّ بَلَاغَتَه وَفَصَاحَتَه، وَرَوْعَتَه وَبَهَاءَه، وحُسْنَ تَرَاكِيبِه وَأُسْلُوبَه، وَأَخْذَه بِالنُّفُوسِ كُلُّه مِمَّا لَا يُضَاهَى.

ومنها: كَثْرَةُ فَوَائِدِه التي لا تَنْقَضِي، وَلَا يَشْبَعُ مِنْهَا العُلَمَاءُ عَلَى مَرِّ الدُّهُورِ والعُصُورِ.

ومِنْ شَرَفِهِ وَرِفْعَتِهِ: أَنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ حَفِظَهُ وَصَانَهُ مِنْ كَيْدِ الكُفَّارِ والُمنَافِقِينَ، وَمِنَ الحَاقِدِينَ عَلَى هَذَا الدِّينِ، حَفِظَهُ مِنْ أَنْ يُبَدِّلُوه أَوْ أَنْ يُحَرِّفُوهُ، أَوْ أَنْ يَزِيدُوا فيه أو يُنْقِصُوهُ، قَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].

ومِنْ عَظَمَةِ هَذَا الكِتَابِ وَمَجْدِه، أَنَّ اللَه يَرْفَعُ بِهِ مَنْ عَمِلَ بِهِ، وَاتَّخَذَهُ دِينًا وَمِنْهَاجًا، وَيَخْفِضُ بِهِ وَيَذِلُّ مَنْ تَرَكَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ، وَرَأَى أَنَّ العَمَلَ بِهِ رَجْعِيَّةٌ وَتَخَلُّفٌ وَجُمُودٌ.

ففي صَحِيحِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَامِرٍ بنِ وَاثِلَةَ؛ أَنَّ نَافِعَ بنَ عبدِ الحَارِثِ لَقِيَ عُمَرَ بِعُسْفَانَ، وكَانَ عُمَرُ يَسْتَعْمِلُه عَلَى مَكَّةَ، فَقَالَ: مَنِ اسْتَعْمَلْتَ على أَهْلِ الوَادِي؟ فَقَالَ: ابْنَ أَبْزَى، قَالَ: وَمَنِ ابْنُ أَبْزَى؟ قَالَ: مَوْلَى مِنْ مَوَالِينَا، قَالَ: فَاسْتَخْلَفْتَ عليهم مَوْلًى؟! قَالَ: إِنَّهُ قَارِئٌ لِكِتَابِ اللهِ عز وجل، وَإِنَّهُ عَالَمٌ بِالفَرَائِضِ، قَالَ عُمَرُ: أَمَا إِنَّ نَبِيَّكم صلى الله عليه وسلم قَدْ قَالَ «إِنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ»[24].

فَقَدْ رَفَعَ اللهُ تَعَالَى الَموْلَى لِحفْظِهِ لِكِتَابِهِ، وَعِلْمِهِ بِهِ، مَعَ انْحِطَاطِ نَسَبِهِ وَشَرَفِهِ عَلَى غَيْرِه مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ أَهْلِ الشَّرَفِ والنَّسَبِ.

وهَكَذَا الَمجْدُ والرِّفْعَةُ في الدَّرَجَاتِ في الآخِرَةِ، فَإِنَّما هي لِمَنْ أَخَذَ بهذا الكِتَابِ، وعَمِلَ بِهِ، والذُلُّ والَمهَانَةُ والدَّرَكَاتُ لِمَنْ تَرَكَهُ وَأَعْرَضَ عَنْهُ.

ملاذ الصمت ♪
27-02-2024, 10:01 PM
شكراً يَ ألق
لـِ جمال هذا الانتقاء وَ التقديم
دمتم بخير

احمد حماد
27-02-2024, 10:03 PM
https://dso6.raed.net:447/files/%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A7-1-1-_6cd61.gif

- وهُــم .
28-02-2024, 08:22 PM
-

















حُرُوفٌ تَتَكَلَّمُ بِهُدُوءِ . .
مُعَتَّقَهُ بِرُوحَانِيَّاتِ بِفَضَاءِ آخَرَ مِنْ اَلْمَعَرَفَهَهْ . .
اِنْحِنَاءَةُ إِجْلَالِ لِرُوحِكَ ~
.
.
.
:100 (103):

reda laby
28-02-2024, 08:38 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_21536911659.gif

علياء
28-02-2024, 10:28 PM
سلمت الايادي على الطرح الرائع
ماننحرم منك ومن جمال عطاءك
لك قوافل الورد شكراً ووداً
واجمل الامنيات .،.
:ezgif-7-b4dc22c4a7:

فرآشه ملآئكية
29-02-2024, 12:50 AM
~`
















جَمُيّـــلُ
يسلمو الايادي على المجهود الرائع
يعطيك الف عافيه
وديِّ

:ezgif-4-e0934f3318::

البدر
29-02-2024, 02:48 AM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
:ezgif-4-c8829dfcbe:

عبير الليل
29-02-2024, 02:56 AM
انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~
|
‏:ezgif-4-e0934f3318:

حسن الوائلي
01-03-2024, 12:54 AM
جزاكم الله خير جزاء المحسنين واثابكم
طرح نوراني جعله الباري في ميزان
حسناتكم دمتم بتوفيق الرحمن
وبركاته تحيتي وخالص
الود والتقدير

رهينة الماضي
01-03-2024, 03:38 PM
طرح رائع بروعة حضورك
ومجهود مميز وجميل
يسلمووو لهذا الالق
يعطيك العافية يارب
كل الود والتقدير
https://3.bp.blogspot.com/-7CmeiWL9UXI/V4EJO8kkrpI/AAAAAAAAAvQ/D8SIIecbPqw_4MggD65Q-1K3MrrtYGxPACKgB/s1600/eqla3.com140.png

القبطان
04-03-2024, 09:29 AM
جزاك الله خيرا
وبارك فيـك علام الغيوب
ونفـــس عنــك كـل مكــروب
وثبـت قلبـك علـى دينـه
إنــه مقلـب القلـوب
دمت بحفظ الله ورعايته
:14 (1):

وتين
14-03-2024, 10:40 AM
جزاك الله الف خير
وجعله بموازين حسناتك

♥..αмαℓ
18-03-2024, 01:35 AM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:100 (103):

كريزما
17-04-2024, 05:35 AM
روعه موضوع رائع ومميز
عاشت الايادي دوم التالق
تحياتي

إرتواء
17-09-2024, 10:52 AM
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك وفاك

:ezgif-5-9b2a39ebb3:

سما الموج
01-05-2025, 04:40 PM
بارك الله فيك على طرحك القيم
جزيت جنة عرضها السماوات والارض
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
مع أطيب التحايا لـ جهودك القيمة
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/0%20(334).gif

محمد
28-05-2025, 01:13 PM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://www.up.bhralaml.com/uploads/161414692318041.gif