reda laby
27-03-2018, 10:29 PM
كثيرا مانسمع كلمة "حسبي الله ونعم الوكيل"
وعادةً ما يرددها الناس وهم غاضبون وتكون بمثابة الدعوة على،
وللتوضيح احببنا أن نورد لكم هذا المقال لنوضح ونجيب على هذين السؤالين:
ما معنى حسبي الله نعم الوكيل؟ وهل هي دعوة ندعوا بها على من ظلمنا؟
الْحَسْب : هو الكافي .
قال القرطبي في تفسيره : قوله تعالى : (وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) ،
أي : كافينا الله . وحَسْب مأخوذ مِن الإحساب ، وهو الكفاية .
فالذي يقول : حسبنا الله ، يقول : إن الله كافينا .
ويجب أن يعتقد معنى هذه الكلمة ، فيعتقد أن الله كَافِيه كل ما أهمّه .
وقول : نِعْم الوكيل ، أي : نِعْم الْحَفِيظ .
ومعنى الكلمة :
إن الله كافِينا ونِعْم الْحَفيظ .
وهي تُقال عند خوف أمْر ، أو عند وُقوع ظُلْم ،
فإن الْمُسْلِم يُسْلِم أمْره إلى الله ويُفوِّض أمْرَه إليه .
قال ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : ( حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )
قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلام حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ ،
وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَالُوا :
( إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) . رواه البخاري .
فَمَن فَعَل ذلك كَفَاه الله .
قال القرطبي : قال علماؤنا : لَمَّا فَوَّضَوا أمُورهم إليه واعْتَمَدُوا بِقُلُوبِهم عليه
أعطاهم مِن الجزاء أربعة مَعَانٍ :
النعمة ، والفضل ، وصرف السوء ، واتِّباع الرضا ، فَرَضَّاهم عنه ورِضِي عنهم .
وتأمّل في حال إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام لَمَّا أراد به قومه السوء ،
فعزموا على إحراقه ، فقال تلك الكلمة لَمَّا بَقي وحيدا فريدا في ذلك الموقف .
تأمّل كيف كَفَاه الله حَـرّ النار ، وصَرَف عنه شَـرّ ألأشرار ،
وجَعَل كيد الكائدين في تَبَاب وخَسَار .
وعادةً ما يرددها الناس وهم غاضبون وتكون بمثابة الدعوة على،
وللتوضيح احببنا أن نورد لكم هذا المقال لنوضح ونجيب على هذين السؤالين:
ما معنى حسبي الله نعم الوكيل؟ وهل هي دعوة ندعوا بها على من ظلمنا؟
الْحَسْب : هو الكافي .
قال القرطبي في تفسيره : قوله تعالى : (وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) ،
أي : كافينا الله . وحَسْب مأخوذ مِن الإحساب ، وهو الكفاية .
فالذي يقول : حسبنا الله ، يقول : إن الله كافينا .
ويجب أن يعتقد معنى هذه الكلمة ، فيعتقد أن الله كَافِيه كل ما أهمّه .
وقول : نِعْم الوكيل ، أي : نِعْم الْحَفِيظ .
ومعنى الكلمة :
إن الله كافِينا ونِعْم الْحَفيظ .
وهي تُقال عند خوف أمْر ، أو عند وُقوع ظُلْم ،
فإن الْمُسْلِم يُسْلِم أمْره إلى الله ويُفوِّض أمْرَه إليه .
قال ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : ( حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )
قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلام حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ ،
وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَالُوا :
( إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) . رواه البخاري .
فَمَن فَعَل ذلك كَفَاه الله .
قال القرطبي : قال علماؤنا : لَمَّا فَوَّضَوا أمُورهم إليه واعْتَمَدُوا بِقُلُوبِهم عليه
أعطاهم مِن الجزاء أربعة مَعَانٍ :
النعمة ، والفضل ، وصرف السوء ، واتِّباع الرضا ، فَرَضَّاهم عنه ورِضِي عنهم .
وتأمّل في حال إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام لَمَّا أراد به قومه السوء ،
فعزموا على إحراقه ، فقال تلك الكلمة لَمَّا بَقي وحيدا فريدا في ذلك الموقف .
تأمّل كيف كَفَاه الله حَـرّ النار ، وصَرَف عنه شَـرّ ألأشرار ،
وجَعَل كيد الكائدين في تَبَاب وخَسَار .