سبــيعي
02-03-2024, 02:34 PM
لكلِّ محزونٍ ومهمومٍ ومغمومٍ
اﻷحزان واﻵﻻم تأتينا كقطع الليل المظلم ومن كل جانب ،
فعيوننا مهما ذرفت من دموع فلن تأتي بفائدة ...
• ولكن هناك آيةٌ في كتاب ربنا تسلينا
وتكون سببا في تفريج الكروب ،
وتنفيس الهموم والغموم ،
• فلنتذكر قوله تعالى :
﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾
[الرعد : 28 ] .
□ وقال الحافظ ابن القيم - رحمه الله تعالى -:
" فلوﻻ أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية
المحن واﻻبتﻼء ؛
لطغوا وبغوا وعتوا ! " ـ
(زاد المعاد ) ( 173 / 4 ) .
□ وقال شيخه شيخ اﻹسﻼم بن تيمية -رحمه الله -:
" وما قدّرَ الله سبحانه وتعالى من المصائب ،
يجب اﻻستسﻼم لهُ ،
فإنهُ من تمام الرّضا بالله ربًّا ".
لو ﻻ مصائب الدنيا ، لوردنا القيامة مفاليس "
فالدنيا ليست دائماً نعيما وترفا و سرورا و نصرا ،
ليست دائماً هكذا ،
الله يداولها بين العباد ،
الصحابة أفضل اﻷمة ،
ماذا جرى عليهم من اﻹبتلاء و اﻹمتحان .
قال تعالى " وتلك اﻷيام نداولها بين الناس "
فليوطن العبد نفسه ،
أنه إذا ابتلى فإن هذا ليس خاصا به،
فهذا سبق ﻷولياء الله ،
فليوطن نفسه
و يصبر و ينتظر الفرج من الله تعالى ،
و العاقبة للمتقين .
اﻷحزان واﻵﻻم تأتينا كقطع الليل المظلم ومن كل جانب ،
فعيوننا مهما ذرفت من دموع فلن تأتي بفائدة ...
• ولكن هناك آيةٌ في كتاب ربنا تسلينا
وتكون سببا في تفريج الكروب ،
وتنفيس الهموم والغموم ،
• فلنتذكر قوله تعالى :
﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾
[الرعد : 28 ] .
□ وقال الحافظ ابن القيم - رحمه الله تعالى -:
" فلوﻻ أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية
المحن واﻻبتﻼء ؛
لطغوا وبغوا وعتوا ! " ـ
(زاد المعاد ) ( 173 / 4 ) .
□ وقال شيخه شيخ اﻹسﻼم بن تيمية -رحمه الله -:
" وما قدّرَ الله سبحانه وتعالى من المصائب ،
يجب اﻻستسﻼم لهُ ،
فإنهُ من تمام الرّضا بالله ربًّا ".
لو ﻻ مصائب الدنيا ، لوردنا القيامة مفاليس "
فالدنيا ليست دائماً نعيما وترفا و سرورا و نصرا ،
ليست دائماً هكذا ،
الله يداولها بين العباد ،
الصحابة أفضل اﻷمة ،
ماذا جرى عليهم من اﻹبتلاء و اﻹمتحان .
قال تعالى " وتلك اﻷيام نداولها بين الناس "
فليوطن العبد نفسه ،
أنه إذا ابتلى فإن هذا ليس خاصا به،
فهذا سبق ﻷولياء الله ،
فليوطن نفسه
و يصبر و ينتظر الفرج من الله تعالى ،
و العاقبة للمتقين .