عاشق الجنان
29-03-2018, 06:30 AM
رساله الى كل من يستعجل الخروج من المسجد عقب تسليم الامام مباشره ولم يات بالأذكار دبر الصلوات المكتوبااااات
فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثاوثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثاوثلاثين وقال تمام المئه لااله الاالله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير ) غفرت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر
رواه مسلم
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ أية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة الا أن يموت )رواه ابو داود وهو حديث صحيح
فهذا الفضل وهذه الاجور العظيمه تفوت كثيرا من الناس بسبب استعجالهم وخروجهم عقب تسليم الإمام مباشره فهل نحن أغنياء عن هذه الأجور لماذا نبخل على أنفسنا بكتساب الحسنات ربما أحدنا يسارع في الخروج ليس لأمر ضروري بل ربما ليتحدث مع صديقه الذي هو معه اوقات عديده ربما نسخر أكثر أوقاتنا للمطالعت في الجوالات وشاشات التلفاز وفي القيل والقال ومالا فائدة فيه واذا دخل أحدنا المسجد كأنه دخل في سجن والعياذ بالله تراه يطلب من الإمام ان يسرع وان لايطيل في الصلاه واذا أطال الامام قيل سمعت الصياح من هذا وذاك والعياذ بالله وبمجرد تسليم الامام للجهة اليسرى الا وكثير من الناس قد انتصبوا قائمين يريدون الخروج وحرموا أنفسهم الاجور العظيمه
كل ذلك يرجع الى عدم الاطمئنان في الصلاة والى عدم محاسبة النفس والى الغفلة التى عششت في قلوب كثير من الناس والى حب الدنيا وتقديمها ع الآخره فلنحاسب أنفسنا ونرجع الى الله عزوجل ربما تتساهل في الدنيا بالحسنات وتضيعها ويوم القيامة تفتقر لحسنة واحده وربما لو طلبتها من أعز الناس لديك لمتنع يوم القيامه فالكل في ذلك اليوم يقول نفسي نفسي فقدم لنفسك خيرا تجده عند الله هو خيرا واعظم أجرا
جعلني الله واياكم ممن يستمع القول فيتبع أحسنه انه ولي ذلك والقادر عليه
كتبه الفقير الى ربه / أبو أيمن : أحمد سعيدان
فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثاوثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثاوثلاثين وقال تمام المئه لااله الاالله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير ) غفرت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر
رواه مسلم
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قرأ أية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة الا أن يموت )رواه ابو داود وهو حديث صحيح
فهذا الفضل وهذه الاجور العظيمه تفوت كثيرا من الناس بسبب استعجالهم وخروجهم عقب تسليم الإمام مباشره فهل نحن أغنياء عن هذه الأجور لماذا نبخل على أنفسنا بكتساب الحسنات ربما أحدنا يسارع في الخروج ليس لأمر ضروري بل ربما ليتحدث مع صديقه الذي هو معه اوقات عديده ربما نسخر أكثر أوقاتنا للمطالعت في الجوالات وشاشات التلفاز وفي القيل والقال ومالا فائدة فيه واذا دخل أحدنا المسجد كأنه دخل في سجن والعياذ بالله تراه يطلب من الإمام ان يسرع وان لايطيل في الصلاه واذا أطال الامام قيل سمعت الصياح من هذا وذاك والعياذ بالله وبمجرد تسليم الامام للجهة اليسرى الا وكثير من الناس قد انتصبوا قائمين يريدون الخروج وحرموا أنفسهم الاجور العظيمه
كل ذلك يرجع الى عدم الاطمئنان في الصلاة والى عدم محاسبة النفس والى الغفلة التى عششت في قلوب كثير من الناس والى حب الدنيا وتقديمها ع الآخره فلنحاسب أنفسنا ونرجع الى الله عزوجل ربما تتساهل في الدنيا بالحسنات وتضيعها ويوم القيامة تفتقر لحسنة واحده وربما لو طلبتها من أعز الناس لديك لمتنع يوم القيامه فالكل في ذلك اليوم يقول نفسي نفسي فقدم لنفسك خيرا تجده عند الله هو خيرا واعظم أجرا
جعلني الله واياكم ممن يستمع القول فيتبع أحسنه انه ولي ذلك والقادر عليه
كتبه الفقير الى ربه / أبو أيمن : أحمد سعيدان