القبطان
02-04-2024, 07:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وعليه جميعا متوكلين اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد النبى الأمى خاتم الأنبياء وأشرف المرسلين .
أما بعد :
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ [القدر:1-5]
لماذا سميت ليلة القدر بهذا الأسم
القدر هنا بمعنى الشرف والتعظيم .. مثلما نقول : هذا الرجل ذو قدر عظيم.. وعلى هذا فإن التسمية لتعظيم هذه الليلة المباركة
وورد هذا التعظيم فى قول الله تعالى ( وما أدراك ما ليلة القدر )
وأيضا سميت بهذا الأسم لأنه يوم تقدر فيه الأرزاق والحياة والموت وكل شئ.
فضائل ليلة القدر
ليلة القدر لها فضائل جمه نذكر منها
فضل الله سبحانه وتعالى ليلة القدر على باقى الليالى بأن تكون أفضل من ألف شهر والألف شهر تعادل ثلاثا وثمانين سنة وأربعة أشهر أى تقريبا بعمر الإنسان نقص أو زاد قليلا..فأنزل فيها القرآن الحكيم
حيث قال عز وجل ( إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ [القدر: 1
وجعلها أيضا ليلة مباركة ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ [الدخان: 3].
ففرق فيها كل أمر حكيم .. أى يكتب الله سبحانه وتعالى ما يقدر للإنسان خلال سنة وهذه الكتابه تتوافق مع الكتاب الأول الذى كتب للإنسان وهو فى بطن أمه وقدر فيه أجلة ورزقه وخلافه من المقدرات .. والملائكة الحفظة هم الموكلون بالكتابة ..قال تعالى ( أول سورة الدخان: حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [الدخان:1-6].
ومن فضائل ليلة القدر تنزيل الملائكة والروح فيها كما قال تعالى ( تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ [القدر: 4].
وليلة القدر سلام فقال تعالى ( سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ [القدر: 5]
العبادات المشروعة فى ليلة القدر
أولا القيام .. أى صلاة القيام بالليل
عن أبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((ومن قامَ ليلةَ القَدرِ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقَدَّمَ مِن ذَنبِه))
إذن من قام ليلة القدر إيمانا وأحتسابا غفر له الله ما تقدم من ذنبه
الأعتكاف
فقد روى أن النبى علية الصلاة وأذكى السلام كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان ويجتهد فيهم عن بقية أيام رمضان
الدعاء
عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت: ((قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أرأيتَ إنْ عَلِمْتُ أيُّ ليلةٍ ليلةُ القَدرِ، ما أقولُ فيها؟ قال: قُولي: اللَّهُمَّ، إنِكَّ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفوَ فاعْفُ عَنِّي))
توقيت ليلة القدر
عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((تَحَرَّوْا ليلةَ القَدْرِ في الوِترِ مِنَ العَشرِ الأواخِرِ مِن رَمَضانَ)) (16
نزول ليلة القدر
قام رسول الله عليه الصلاة والسلام بتحديدها فى العشر الأواخر من رمضان لكى لا تنقطع العباد عن العبادة طوال العشرة الأخيرة فلو حدد يوما لقامته الناس وتركت غيره ..لذلك حددها رسول الله فى الأرقام الفردية أى 21 .. 23 .. 25 .. 27 ..وهكذا وبذلك تقوم الناس بالعبادة طوال العشرة الأخيره ..
وأخيرا علامات ليلة القدر
أن يكون الجو معتدلا والريح ساكنة، فعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليلة القدر ليلة سمحة، طلقة، لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء».
أحبتى فى الله
ليلة القدر خير فأغتنموها ولا تضيعوا ما بين أيديكم من نعم ..أعبدوا الله حق عبادته أى أقيموا الصلاة الفرض والتطوعى بجوف الليل وأقرأوا القرآن ..وأدعوا الله بالرحمة والمغفرة.. لا تركز على عبادة واحدة بل أفعل كل العبادات ما أستطعت ..وفقكم الله الى هدية على الصراط المستقيم
آمين يارب العالمين
بقلمى ... القبطان
وبه نستعين وعليه جميعا متوكلين اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد النبى الأمى خاتم الأنبياء وأشرف المرسلين .
أما بعد :
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ [القدر:1-5]
لماذا سميت ليلة القدر بهذا الأسم
القدر هنا بمعنى الشرف والتعظيم .. مثلما نقول : هذا الرجل ذو قدر عظيم.. وعلى هذا فإن التسمية لتعظيم هذه الليلة المباركة
وورد هذا التعظيم فى قول الله تعالى ( وما أدراك ما ليلة القدر )
وأيضا سميت بهذا الأسم لأنه يوم تقدر فيه الأرزاق والحياة والموت وكل شئ.
فضائل ليلة القدر
ليلة القدر لها فضائل جمه نذكر منها
فضل الله سبحانه وتعالى ليلة القدر على باقى الليالى بأن تكون أفضل من ألف شهر والألف شهر تعادل ثلاثا وثمانين سنة وأربعة أشهر أى تقريبا بعمر الإنسان نقص أو زاد قليلا..فأنزل فيها القرآن الحكيم
حيث قال عز وجل ( إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ [القدر: 1
وجعلها أيضا ليلة مباركة ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ [الدخان: 3].
ففرق فيها كل أمر حكيم .. أى يكتب الله سبحانه وتعالى ما يقدر للإنسان خلال سنة وهذه الكتابه تتوافق مع الكتاب الأول الذى كتب للإنسان وهو فى بطن أمه وقدر فيه أجلة ورزقه وخلافه من المقدرات .. والملائكة الحفظة هم الموكلون بالكتابة ..قال تعالى ( أول سورة الدخان: حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [الدخان:1-6].
ومن فضائل ليلة القدر تنزيل الملائكة والروح فيها كما قال تعالى ( تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ [القدر: 4].
وليلة القدر سلام فقال تعالى ( سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ [القدر: 5]
العبادات المشروعة فى ليلة القدر
أولا القيام .. أى صلاة القيام بالليل
عن أبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((ومن قامَ ليلةَ القَدرِ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقَدَّمَ مِن ذَنبِه))
إذن من قام ليلة القدر إيمانا وأحتسابا غفر له الله ما تقدم من ذنبه
الأعتكاف
فقد روى أن النبى علية الصلاة وأذكى السلام كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان ويجتهد فيهم عن بقية أيام رمضان
الدعاء
عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت: ((قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أرأيتَ إنْ عَلِمْتُ أيُّ ليلةٍ ليلةُ القَدرِ، ما أقولُ فيها؟ قال: قُولي: اللَّهُمَّ، إنِكَّ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفوَ فاعْفُ عَنِّي))
توقيت ليلة القدر
عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((تَحَرَّوْا ليلةَ القَدْرِ في الوِترِ مِنَ العَشرِ الأواخِرِ مِن رَمَضانَ)) (16
نزول ليلة القدر
قام رسول الله عليه الصلاة والسلام بتحديدها فى العشر الأواخر من رمضان لكى لا تنقطع العباد عن العبادة طوال العشرة الأخيرة فلو حدد يوما لقامته الناس وتركت غيره ..لذلك حددها رسول الله فى الأرقام الفردية أى 21 .. 23 .. 25 .. 27 ..وهكذا وبذلك تقوم الناس بالعبادة طوال العشرة الأخيره ..
وأخيرا علامات ليلة القدر
أن يكون الجو معتدلا والريح ساكنة، فعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليلة القدر ليلة سمحة، طلقة، لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء».
أحبتى فى الله
ليلة القدر خير فأغتنموها ولا تضيعوا ما بين أيديكم من نعم ..أعبدوا الله حق عبادته أى أقيموا الصلاة الفرض والتطوعى بجوف الليل وأقرأوا القرآن ..وأدعوا الله بالرحمة والمغفرة.. لا تركز على عبادة واحدة بل أفعل كل العبادات ما أستطعت ..وفقكم الله الى هدية على الصراط المستقيم
آمين يارب العالمين
بقلمى ... القبطان