المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حرية النفس وعتق العبيد في الإسلام


حسن الوائلي
21-04-2024, 02:32 PM
جاء الإسلام ليرُدَّ للبشر -على اختلاف أجناسهم وألوانهم- كرامتهم، فساوى بين بني البشر جميعًا، وجعل مبدأ التقوى هو عِلَّة المفاضلة بينهم، وحَطَّمَ الرسول صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة فوارق اللون والجنس، وقضى على التمييز العنصري قضاءً تامًّا؛ عندما رفع بلال بن رباح على ظهر الكعبة صادحًا بكلمة التوحيد، وآخى قبل ذلك بين عَمِّه حمزة ومولاه زَيْدٍ.

حجة الوداع ومبدأ المساواة
وفي حجة الوداع أعلن رسول الله صلى الله عليه وسلم مبدأ المساواة، فقال: "أَنْتُمْ بَنُو آدَمَ وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ، وَأَنَّهُ لا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ، وَلا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ، وَلا أَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ إِلاَّ بِالتَّقْوَى"[1]. فكانت الدعوة إلى حرية النفس، وإلى القضاء على العبودية.

فالأصل في الإسلام أن الناس أحرار وليسوا عبيدًا، وذلك بحكم انتمائهم لأبٍ واحد، وبطبيعة ولادتهم هم أحرار.. وقد جاء الإسلام بإقرار هذا الأصل في زمنٍ كان الناس فيه مُسْتَعْبَدِينَ، وقد ذاقوا من أصناف الذُّلِّ والاستعباد ألوانًا!

الإسلام وعتق العبيد
عاشت البشريَّة قبل ظهور الإسلام في ظِلِّ مجتمعات وحضارات تشوبها نُظُمُ المواطنة الباغية، المستندة إلى النظرة القبليَّة الضيِّقة الأفق، والتباين الطبقي الصارخ الذي يُقَسِّم الجماعات الإنسانية إلى طبقات مُتَعَدِّدَة، يَتَرَبَّع على قِمَّتِهَا الأحرار المتمتِّعون بكافَّة حقوق السيادة والسلطان، ويُسْحَقُ العبيدُ -مسلوبو حقِّ الحرية والعيش الكريم- تحتها دون رحمة أو شفقة.

وجاء الإسلام يحضُّ المؤمنين على عتق العبيد، ويحسِّن إطلاقهم، ويُسَمِّيه منًّا وعفوًا، ويعتبر العتق من أَجَلِّ الأعمال، ويدعو المؤمنين إلى تحرير الأرقَّاءِ بأموالهم الخاصَّة، وجَعَلَ كَفَّارة ظلم المملوك أو ضربه إعتاقه، وندب عتق المملوك، وجعل تحريره كفَّارة لجناية القتل الخطأ، والظهار، والحنث في اليمين، والإفطار في رمضان، وأمر بمساعدة من طلب المكاتبة من الأرقَّاء، وجَعَلَ في الرقاب أَحَدَ مصارف الزكاة، وحرَّر أُمَّ الولد بعد وفاة سيِّدِهَا.

خطة الإسلام في معالجة مشكلة الرق
ويمكن تلخيص خُطَّة الإسلام الحكيمة في معالجة مشكلة الرق -هذه المشكلة الإنسانيَّة- في نقاط ثلاث؛ أوَّلها: أنه سَدَّ منابع الرقِّ وحَرَّمه سوى رِقِّ الحرب. وثانيها: أنه وسَّع مصارف العتق. وثالثها: أنه صان حقوق الرقيق بعد الإعتاق.
فقد جاء التشريع الإسلامي بحثِّ المجتمع المسلم الناشئ على عتق العبيد وتحريرهم، واعدًا إيَّاهم بالجزاء العظيم في الآخرة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً أَعْتَقَ اللهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْ أَعْضَائِهِ مِنَ النَّارِ حَتَّى فَرْجَهُ بِفَرْجِهِ"[2].
وقد رغَّب النبي صلى الله عليه وسلم في عِتق الأَمَةِ وتزوُّجها، فيُروى عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَيُّمَا رَجُلٍ كَانَتْ عِنْدَهُ وَلِيدَةٌ فَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا، وَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا، ثُمَّ أَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرَانِ..." [3]. وقد أعتق الرسول صلى الله عليه وسلم السيدة صفية بنت حيي بن أخطب، وجعل عتقها صداقها[4].
وقد كانت وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم بالعبيد مِفتاحًا من مفاتيح تأهيل المجتمع لتقَبُّل تحريرهم وعتقهم، فقد حضَّ الرسول صلى الله عليه وسلم على المعاملة الحسنة لهم، حتى لو كان ذلك في الألفاظ والتعبيرات فقال: "لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: عَبْدِي وَأَمَتِي. كُلُّكُمْ عَبِيدُ اللهِ، وَكُلُّ نِسَائِكُمْ إِمَاءُ اللهِ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: غُلاَمِي وَجَارِيَتِي، وَفَتَايَ وَفَتَاتِي"[5].
كما أوجب الإسلام إطعام العبيد وإلباسهم من نفس طعام ولباس أهل البيت، وألاَّ يُكَلَّفوا ما لا يطيقون؛ فيَرْوِي جابر بن عبد الله فيقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بالمملوكين خيرًا، ويقول: "... أَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ، وَأَلْبِسُوهُمْ مِنْ لَبُوسِكُمْ، وَلا تُعَذِّبُوا خَلْقَ اللهِ تعالى..."[6]. وغير ذلك من الحقوق التي جَعَلَتْ من العبد كائنًا إنسانيًّا له كرامة لا يجوز الاعتداء عليها.
وفي مرحلة أخرى مهمَّة جعل الإسلام عقوبة تعذيب العبيد وضربهم العتق والتحرُّر؛ لينتقل بالمجتمع إلى مرحلة التحرُّر الواقعي، فيُرْوَى أن عبد الله بن عمر كان قد ضرب غلامًا له، فدعاه فرأى بظهره أثرًا، فقال له: أوجعتُك؟ قال: لا. قال: فأنت عتيق. قال: ثمَّ أخذ شيئًا من الأرض، فقال: ما لي فيه من الأجر ما يزن هذا، إنِّي سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ ضَرَبَ غُلاَمًا لَهُ حَدًّا لَمْ يَأْتِهِ، أَوْ لَطَمَهُ؛ فَإِنَّ كَفَّارَتَهُ أَنْ يُعْتِقَهُ"[7].
وجعل الإسلامُ أيضًا التلفُّظَ بالعتق من العبارات التي لا تحتمل إلاَّ التنفيذ الفوري، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك: "ثَلاثٌ جَدُّهُنَّ جَدٌّ وَهَزْلُهُنَّ جَدٌّ: الطَّلاقُ وَالنِّكَاحُ وَالْعِتَاقُ"[8].
كما جعل الإسلام عتق العبيد وسيلة من وسائل التكفير عن الخطايا والآثام؛ وذلك للعمل على تحرير أكبر عدد ممكن منهم، فالذنوب لا تنقطع، وكُلُّ ابن آدم خطَّاء، وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "أَيُّمَا امْرِئٍ مُسْلِمٍ أَعْتَقَ امْرَأً مُسْلِمًا كَانَ فَكَاكَهُ مِنَ النَّارِ؛ يُجْزِئُ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْهُ، وَأَيُّمَا امْرِئٍ مُسْلِمٍ أَعْتَقَ امْرَأَتَيْنِ مُسْلِمَتَيْنِ كَانَتَا فَكَاكَهُ مِنَ النَّارِ؛ يُجْزِئُ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهُمَا عُضْوًا مِنْهُ، وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ أَعْتَقَتِ امْرَأَةً مُسْلِمَةً كَانَتْ فَكَاكَهَا مِنَ النَّارِ؛ يُجْزِئُ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهَا عُضْوًا مِنْهَا"[9].
وقد مكَّن الإسلامُ العبيد من استعادة حُرِّيَّتهم بالمكاتبة، وهي أن يُمْنَح العبدُ حُرِّيَّته مقابل مبلغ من المال يتَّفق عليه مع سيِّده، وأوجب أيضًا إعانته؛ لأن الأصل هو الحرِّيَّة، أمَّا العبوديَّة فطارئة، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم القدوة في ذلك؛ حيث أدَّى عن جُوَيْرِيَة بنت الحارث ما كُوتبت عليه وتزوَّجها، فلمَّا سمع المسلمون بزواجه منها أَعْتَقُوا ما بأيديهم من السبي، وقالوا: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأُعتق بسببها مائة أهل بيت من بني المصطلق[10].
وأكثر من ذلك، حيث شرع الإسلام عتق العبيد من مصارف الزكاة؛ فقال الله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ} [التوبة: 60].
وقد ورد أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعتق 63 نسمة، وأعتقت عائشة -رضي الله عنها- 69 نسمة، وأعتق أبو بكر رضي الله عنه كثيرًا، وأعتق العباس رضي الله عنه سبعين عبدًا، وأعتق عثمان رضي الله عنه عشرين، وأعتق حكيم بن حزام رضي الله عنه مائة، وأعتق عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- ألفًا، وأعتق عبد الرحمن بن عوف ثلاثين ألف نسمة[11].
وقد نجحت هذه السياسة الإسلامية في تقليل تجارة الرق كثيرًا، حتى توقفت تمامًا بعد ذلك، بل إنه في العهود الإسلامية المتأخرة ارتقى الإسلام بالأرقاء من العبودية إلى قمة السلطة السياسية والعسكرية. ولعلَّ خير مثال على ذلك هو حكم دولة المماليك لقطاع كبير من الأمة الإسلامية لمدة قاربت الثلاثمائة عام! وليس لهذا -دون شك- مثيل في تاريخ الدنيا.

د. راغب السرجاني
[1] أحمد (23536) وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح. والطبراني: المعجم الكبير (14444)، والبيهقي: شعب الإيمان (4921)، وقال الألباني: صحيح. انظر: السلسلة الصحيحة (2700).
[2] البخاري: كتاب كفارات الأيمان، باب قول الله تعالى: "أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ" وأي الرقاب أزكى (6337)، ومسلم: كتاب العتق، باب فضل العتق (1509).
[3] البخاري: كتاب النكاح، باب اتخاذ السراري... (4795).
[4] البخاري: كتاب المغازي، باب غزوة خيبر (3965)، ومسلم: كتاب النكاح، باب فضيلة إعتاق أمة ثم يتزوجها (1365).
[5] البخاري عن أبي هريرة: كتاب العتق، باب كراهية التطاول على الرقيق وقوله: عبدي وأَمَتي (2414)، ومسلم: كتاب الألفاظ من الأدب وغيرها، باب حكم إطلاق لفظ العبد والأَمَة (2249).
[6] مسلم: كتاب الأيمان، باب إطعام المملوك مما يأكل... (1661)، وأحمد (21521)، والبخاري: الأدب المفرد 1/76 واللفظ له.
[7] مسلم: كتاب الأيمان، باب صحبة المماليك، وكفارة من لطم عبده (1657)، وأبو داود (5168)، وأحمد (5051).
[8] مسند الحارث (503)، رواه البيهقي عن عمر بن الخطاب موقوفًا 7/341.
[9] مسلم: كتاب العتق، باب فضل العتق (1509)، والترمذي عن أبي أمامة (1547)، واللفظ له، وابن ماجه (2522).
[10] الصالحي الشامي: سبل الهدى والرشاد 11/210، والسهيلي: الروض الأنف 4/18، وابن كثير: السيرة النبوية 3/303.
[11] أحصى ذلك الكتاني في كتابه: التراتيب الإدارية ص94، 95.

ŞhổQ
21-04-2024, 02:37 PM
جَلبَ ممُيَّز جِدَاً
وإنتقِاءَ رآِئعْ
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك

حسن الوائلي
21-04-2024, 02:48 PM
كل التقدير لكم
ولجمال اشراقة حروفكم
تحيتي والود
:ezgif-4-05527f2575:

قهوة المسا
21-04-2024, 07:06 PM
يعطيك العافيه
وكلك ذوق
ويسعدك ربي

reda laby
21-04-2024, 07:36 PM
حتى نرضى الله :: و نسعد بعد الحياة
فى جنات الفردوس :: جائزة من الإله

بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى
https://c.top4top.net/p_844k81p81.png
https://d.top4top.net/p_844kfa1h2.gif
https://c.top4top.net/p_6337qp4o1.png
http://3b8-y.com/vb/uploaded/580_21536911659.gif

رهينة الماضي
21-04-2024, 09:28 PM
طرح قمه الروعه في والجمال
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك
في أنتظار المزيد من مواضيعك الرائعة والجميله
:a_fragrant_heart_by

حسن الوائلي
21-04-2024, 10:50 PM
كل التقدير لكم
ولجمال اشراقة حروفكم
تحيتي والود

وتين
22-04-2024, 01:16 PM
جزاك الله الف خير
وجعله بموازين حسناتك

إرتواء
22-04-2024, 03:23 PM
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك

:rose_by_digithalie-

علياء
22-04-2024, 03:50 PM
سلمت انآملك على الطرح المميز
ويعطيك العافيه على المجهود المبذول
ماننحرم من فيض عطائك وإبداعك
لك تحيآتي وفائق شكري
:ezgif-5-d71d5d6243:

حسن الوائلي
22-04-2024, 08:13 PM
كل التقدير لكم
ولجمال اشراقة حروفكم
تحيتي والود

همس الروح
22-04-2024, 10:35 PM
جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
تحيتي وتقديري:200 (44)::200 (44):

البدر
22-04-2024, 10:35 PM
جزاك الله خير على الطرح القيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
لاخلا ولا عدم
:ezgif-4-05527f2575:

حسن الوائلي
23-04-2024, 12:58 AM
كل التقدير لكم
ولجمال اشراقة حروفكم
تحيتي والود

الاستاذ
23-04-2024, 09:44 AM
سطور نالت الإعجاب برقي هذا الطرح
وهذا سَّــر إبداعك وذائقتك المُتميزه
سوف آظل أترقب الجديد بكل شوق
لك كل الود والاحترام

حسن الوائلي
23-04-2024, 07:03 PM
كل التقدير لكم
ولجمال اشراقة حروفكم
تحيتي والود

سما الموج
24-04-2024, 02:19 PM
بارك الله فيك على طرحك القيم
جزيت جنة عرضها السماوات والارض
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
مع أطيب التحايا لـ جهودك القيمة

:308773e9e2a1a279e65

حسن الوائلي
25-04-2024, 02:50 AM
كل الشكر لكم ولجمال
اشراقة حروفكم تحيتي وخالص
الود والتقدير

♥..αмαℓ
25-04-2024, 04:59 AM
*,

جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
الله لايحرمنا من جديدك
ودي وتقديري

:100 (103):

امير بكلمتى
25-04-2024, 05:23 AM
مشاء الله
ابداع رسمته هنا وتألق
مكتمل الروعة والإبهار
اتمنى لك مزيداً
من الإبداع والتألق
بارك الله فيك ويسلم احساسك
تحياتي
:100 (108):

حسن الوائلي
26-04-2024, 05:48 AM
كل التقدير لكم
ولجمال اشراقة حروفكم
تحيتي والود

ابتسامة الزهر
29-04-2024, 06:17 AM
جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك
وان يرزقك الفردوس الاعلى من الجنة
تحيتي وتقديري

عيون الريم
03-05-2024, 02:39 AM
لاعدمتُ نوراً يبزغ من حروفكم
جعل الله أنـآملك كقنديل يهدي للخير دوماً
لـ آرواحكم أكاليل الياسمين

كريزما
03-05-2024, 06:22 AM
مدائن من الشكر لروحك الطيبه
ع النقـــــل الرائع والمميز
ارقى التحايا لروحك العذبه

عبير الليل
04-05-2024, 11:25 PM
انتقاء بآذخ الجمآل ,
بِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
لك من الشكر وافره,~
|
‏:ezgif-4-e0934f3318:

لكبريائي رواية
07-05-2024, 08:57 PM
جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه
سررت لتواجدي هنا في موضوعك
لا عدمناك

:100 (105):

- وهُــم .
03-07-2024, 10:05 AM
-

















حُرُوفٌ تَتَكَلَّمُ بِهُدُوءِ . .
مُعَتَّقَهُ بِرُوحَانِيَّاتِ بِفَضَاءِ آخَرَ مِنْ اَلْمَعَرَفَهَهْ . .
اِنْحِنَاءَةُ إِجْلَالِ لِرُوحِكَ ~
.
.
.
:100 (103):

مـخـمـلـيـة
20-09-2024, 11:12 PM
الله ينور قلبك بالعلم والايمان
ويشرح صدرك بالهدى واليقين
وييسر امرك ويرفع مقامك فى العلين
:ezgif-1-48768bec8a:

إرتواء
20-10-2024, 06:52 AM
موضوع جميل
الله يعطيك العافيه
سلمت يداك ودام عطائك

:ezgif-5-708d7d38d9:

هـنـاي
18-03-2025, 12:24 AM
يعطِـــيكْ العَآفيَـــةْ
عَلَـــىْ روْعـــَــةْ طرْحِـــكْ’
بإآنْتظَـــآرْ الَمزيِــدْ منْ إبدَآعِكْ
لــكْ كثَيفَ وَد وبَتلةَة ياسَميَن

محمد
27-05-2025, 01:07 PM
يعطيك العافيه على الطرح
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقديرشش
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق
ودي وعبق وردي
https://www.up.bhralaml.com/uploads/161414692318041.gif