سبــيعي
07-05-2024, 08:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(سبحان الله وبحمده : عدد خلقه , ورضا نفسه , وزنة عرشه , ومداد كلماته )
"ثلا ث مرات إذا أصبح " رواه مسلم
هذا الذكر يسمى الذكر المضاعف يزيد في الفضل والأجر على مجرد الذكر ب"سبحان الله "
أضعافاً مضاعفه , لأن مايقوم بقلب الذاكر حين يقوله من معرفة الله وتنزيهه وتعظيمه
بهذا القدر المذكور من العدد أعظم مما يقوم بقلب من قال
( سبحان الله ) فقط .
سبحان الله وبحمده , عدد خلقه : أي أسبح الله وأحمده تسبيحاً
عدد كل مخلوق كان أو هو كائن إلى ما لانهاية له .
ورضا نفسه : أي أسبح الله وأحمده تسبيحاً هو في العظمه
والجلال مساوٍ لرضا نفسه .
وزنة عرشه : فيه إثبات العرش , وإضافته : إلى الرب جل وعلا ,
وأنه أثقل المخلوقات على الإطلاق , إذ لو كان شيء أثقل منه لوزن به التسبيح .
فالتضعيف الأول للعدد والكميه " سبحان الله وبحمده ,عدد خلقه "[/color
] , والثاني للصفه والكيفيه " رضا
نفسه " , والثالث للعظم والثقل وكبر المقدار " زنة
عرشه " .
ومداد كلماته :هذا يعم الأقسام الثلاثه ويشملها , فإن مداد كلماته
سبحانه لا نهاية لقدره , ولا لصفته , ولا لعدده , قال تعالى : " قل لو كان البحر
مداداً لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدداً " سورة الكهف 109 .
ومعنى هذا : أنه لو فرض البحر مداداً , وجميع أشجار الأرض أقلاماً ,
والأقلام تستمد بذلك المداد فتفنى البحار والأقلام , وكلمات الرب لا تفنى ولا تنفد .
والمقصود أن في هذا التسبيح من صفات الكمال ونعوت الجلال ما يوجب أن يكون أفضل من
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(سبحان الله وبحمده : عدد خلقه , ورضا نفسه , وزنة عرشه , ومداد كلماته )
"ثلا ث مرات إذا أصبح " رواه مسلم
هذا الذكر يسمى الذكر المضاعف يزيد في الفضل والأجر على مجرد الذكر ب"سبحان الله "
أضعافاً مضاعفه , لأن مايقوم بقلب الذاكر حين يقوله من معرفة الله وتنزيهه وتعظيمه
بهذا القدر المذكور من العدد أعظم مما يقوم بقلب من قال
( سبحان الله ) فقط .
سبحان الله وبحمده , عدد خلقه : أي أسبح الله وأحمده تسبيحاً
عدد كل مخلوق كان أو هو كائن إلى ما لانهاية له .
ورضا نفسه : أي أسبح الله وأحمده تسبيحاً هو في العظمه
والجلال مساوٍ لرضا نفسه .
وزنة عرشه : فيه إثبات العرش , وإضافته : إلى الرب جل وعلا ,
وأنه أثقل المخلوقات على الإطلاق , إذ لو كان شيء أثقل منه لوزن به التسبيح .
فالتضعيف الأول للعدد والكميه " سبحان الله وبحمده ,عدد خلقه "[/color
] , والثاني للصفه والكيفيه " رضا
نفسه " , والثالث للعظم والثقل وكبر المقدار " زنة
عرشه " .
ومداد كلماته :هذا يعم الأقسام الثلاثه ويشملها , فإن مداد كلماته
سبحانه لا نهاية لقدره , ولا لصفته , ولا لعدده , قال تعالى : " قل لو كان البحر
مداداً لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدداً " سورة الكهف 109 .
ومعنى هذا : أنه لو فرض البحر مداداً , وجميع أشجار الأرض أقلاماً ,
والأقلام تستمد بذلك المداد فتفنى البحار والأقلام , وكلمات الرب لا تفنى ولا تنفد .
والمقصود أن في هذا التسبيح من صفات الكمال ونعوت الجلال ما يوجب أن يكون أفضل من