سبــيعي
07-05-2024, 08:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(لا إله إلا الله وحده لاشريك له ’ له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيءٍ قدير ) " 100 مره " إذا أصبح .
فضلها : " من قالها مائة مره في يوم كانت له عدل عشر رقاب ، وكتب له مائة حسنه ،ومحيت عنه مائة
سيئه , وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي , ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل
أكثر من ذلك" . رواه البخاري ومسلم .
وورد أنها تقال عشر مرات أو مره واحد عند الكسل .
قال عياض في شرح الحديث : ذكر هذا العددمن المائه دليل على أنها غاية للثواب المذكور , وأما قوله ( إلا
أحد عمل أكثر من ذلك ) فيحتمل أن تراد الزياده على هذا العدد فيكون لقائله من الفضل بحسابه لئلا يظن أنها
من الحدود التي نهى عن أعتدائها ، وأنه لا فضل في الزياده عليها كما في ركعات السنن المحدوده وأعداد
الطهاره .
وظاهر الحديث : أن الأجر يحصل لمن قال هذا التهليل في اليوم متوالياً أو متفرقاً في مجلس أو في مجالس في
أول النهار أو آخره ، لكن الأفضل أن يأتي به أول النهار متوالياً ليكون له حرزاً في جميع نهاره وكذا في أول
الليل ليكون حرزاً في جميع ليله . فتح الباري 11/205.
لاإله إلا الله : هذه كلمة التوحيد : أي لا معبود بحق إلا الله سبحانه .
وحده لاشريك له : تأكيد لوحدانيته جل وعلا .
له الملك : له الملك المطلق العام الشامل الواسع ، ملك السموات والأرض ومابينهما ، ملك الآدميين
والحيوانات والأشجار والبحار والأنهار والملائكه والشمس والقمر ، كل هذه ملك لله عز وجل ، ما علمنا
ومالم نعلم , له الملك كله يتصرف فيه كما يشاء , وعلى ماتقتضيه حكمته جل وعلا .
وله الحمد : يعني الكمال المطلق على كل حال , فهو جل وعلا محمود على كل حال في السراء والضراء .
أما في السراء : فيحمد الإنسان ربه حمد شكر .
أما الضراء : فيحمد الإنسان ربه حمد تفويض , لأن الشيء الذي يضر الإنسان قد لا يتبين له وجه مصلحته فيه , ولكن الله تعالى أعلم , فيحمد الله تعالى على كل حال .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه ما لايسره قال ( الحمد لله على كل حال ), ومايقول بعض الناس اليوم : ( الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ) فهو خطأ , لأنك إذا قلت ذلك ,فهو عنوان على أنك كاره لما قدر عليك , ولكن قل كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( الحمد لله على كل حال ) . شرح رياض الصالحين لأبن عثيمين 5/452 ,457 .
وهو على كل شيء قدير : القدير على كل شيء , لايعجزه شيء في الأرض ولا في السماء .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(لا إله إلا الله وحده لاشريك له ’ له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيءٍ قدير ) " 100 مره " إذا أصبح .
فضلها : " من قالها مائة مره في يوم كانت له عدل عشر رقاب ، وكتب له مائة حسنه ،ومحيت عنه مائة
سيئه , وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي , ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل
أكثر من ذلك" . رواه البخاري ومسلم .
وورد أنها تقال عشر مرات أو مره واحد عند الكسل .
قال عياض في شرح الحديث : ذكر هذا العددمن المائه دليل على أنها غاية للثواب المذكور , وأما قوله ( إلا
أحد عمل أكثر من ذلك ) فيحتمل أن تراد الزياده على هذا العدد فيكون لقائله من الفضل بحسابه لئلا يظن أنها
من الحدود التي نهى عن أعتدائها ، وأنه لا فضل في الزياده عليها كما في ركعات السنن المحدوده وأعداد
الطهاره .
وظاهر الحديث : أن الأجر يحصل لمن قال هذا التهليل في اليوم متوالياً أو متفرقاً في مجلس أو في مجالس في
أول النهار أو آخره ، لكن الأفضل أن يأتي به أول النهار متوالياً ليكون له حرزاً في جميع نهاره وكذا في أول
الليل ليكون حرزاً في جميع ليله . فتح الباري 11/205.
لاإله إلا الله : هذه كلمة التوحيد : أي لا معبود بحق إلا الله سبحانه .
وحده لاشريك له : تأكيد لوحدانيته جل وعلا .
له الملك : له الملك المطلق العام الشامل الواسع ، ملك السموات والأرض ومابينهما ، ملك الآدميين
والحيوانات والأشجار والبحار والأنهار والملائكه والشمس والقمر ، كل هذه ملك لله عز وجل ، ما علمنا
ومالم نعلم , له الملك كله يتصرف فيه كما يشاء , وعلى ماتقتضيه حكمته جل وعلا .
وله الحمد : يعني الكمال المطلق على كل حال , فهو جل وعلا محمود على كل حال في السراء والضراء .
أما في السراء : فيحمد الإنسان ربه حمد شكر .
أما الضراء : فيحمد الإنسان ربه حمد تفويض , لأن الشيء الذي يضر الإنسان قد لا يتبين له وجه مصلحته فيه , ولكن الله تعالى أعلم , فيحمد الله تعالى على كل حال .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه ما لايسره قال ( الحمد لله على كل حال ), ومايقول بعض الناس اليوم : ( الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ) فهو خطأ , لأنك إذا قلت ذلك ,فهو عنوان على أنك كاره لما قدر عليك , ولكن قل كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( الحمد لله على كل حال ) . شرح رياض الصالحين لأبن عثيمين 5/452 ,457 .
وهو على كل شيء قدير : القدير على كل شيء , لايعجزه شيء في الأرض ولا في السماء .