reda laby
09-05-2024, 08:37 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01707511558.gif
من الآيات العظيمة قول الحق تبارك وتعالى:
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ* إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ)
هذه الآية تحدثنا عن خاصية موجودة في السماء وهي أنها ذات حُبُك
أي: ذات نسيج محكم، لنتأمل روعة الخلق....
http://www.kaheel7.com/userimages/cosnic_weave_00.GIF
طرح العلماء سؤالاً عن شكل الكون: ما هو شكل كوننا الذي نعيش فيه؟
فبعدما اكتشفوا أن مجرتنا ليست هي الوحيدة في الكون،
وجدوا أن الكون مليء بالمجرات،
وأن هذه المجرات تصطف على ما يشبه خيوط النسيج!
http://www.kaheel7.com/userimages/cosnic_weave_1.JPG
المجرة هي: تجمع من النجوم يحوي أكثر من مئة ألف مليون نجم،
ومجرتنا هي مجرة درب التبانة وتحوي هذا العدد الهائل من النجوم،
ولو نظرنا إلى السماء في ليلة صافية
فإن معظم النجوم التي نراها تنتمي إلى هذه المجرة
ولكن هذه المجرة ليست هي الوحيدة في الكون
إنما هنالك أكثر من أربع مئة ألف مليون مجرة!
هذه المجرات تتوضّع كما كان يعتقد العلماء عشوائياً يعني ظل الاعتقاد السائد
أنها تتوضع عشوائياً وليس هناك أي نظام يربط بينها،
ولكن في العام الماضي قام علماء من الولايات المتحدة الأمريكية
ومن كندا ومن ألمانيا بأضخم عملية حاسوبية على الإطلاق
كان الهدف من هذه العملية معرفة شكل الكون
ولكن هذه المهمة تطلبت تصميم كمبيوتر عملاق هو السوبر كمبيوتر.
http://www.kaheel7.com/userimages/cosnic_weave_2.JPG
السوبر كمبيوتر هو جهاز كمبيوتر عملاق يزن أكثر من مائة ألف كيلو غرام
وهذا الجهاز يحتاج إلى مبنى ضخم وتكاليف باهظة
والعجيب أن سرعة هذا الجهاز في معالجة المعلومات أو البيانات أنه ينجز في ثانية واحدة
ما تنجزه الحاسبات الرقمية العادية في عشرة مليون سنة،
فتأملوا معي ضخامة هذا الجهاز الذي سموه العلماء بـ (سوبر كمبيوتر).
لقد أدخل العلماء عدداَ ضخماً من البيانات حول هذا الكون
فأدخلوا بياناتٍ حول أكثر من عشرة آلاف مليون مجرة وبيانات حول الدخان الكوني
وبيانات حول المادة المظلمة في الكون وبقي هذا الكمبيوتر العملاق
وعلى الرغم من سرعته الفائقة بقي شهراً كاملاً في معالجة هذه البيانات
وكانت الصورة التي رسمها للكون تشبه تماماً نسيج العنكبوت.
http://www.kaheel7.com/userimages/cosnic_weave_3.JPG
إن الذي يتأمل هذه الصورة وما فيها من نسيج محكم يلاحظ على الفور أن المجرات
لا تتوضع عشوائياً إنما تصطف على خيوط طويلة ودقيقة ويبلغ طول الخيط الواحد مئات
الملايين من السنوات الضوئية، عندما رأى العلماء هذه الصورة أدركوا على الفور وجود نسيج
محكم في السماء فأطلقوا مصطلح (النسيج الكوني). بدأ العلماء بعد ذلك بدراسة تفاصيل
هذا النسيج وبدؤوا يصدرون أبحاثاً ومقالاتٍ حول هذا النسيج
http://www.kaheel7.com/userimages/cosnic_weave_4.JPG
لو تأملنا كلمة (الحُبُك) نلاحظ أنها تتضمن عدة معانٍ: الشد، والإحكام، والنسيج،
وأيضاً تتضمن معاني الجمع لأن كلمة الحبك جاءت بالجمع وليست بالمفرد، يعني الله تبارك
وتعالى لم يقل (والسماء ذات الحبيكة الواحدة) بل قال (الحُبُك) وكلمة الحبك هي جمع
لكلمة (حبيكة) ولذلك فإن الله تبارك وتعالى قد جمع في كلمة واحدة عدة معانٍ لهذا
النسيج، فالنسيج قد يكون محكماً أو هزيلاً وقد يكون قوياً وقد يكون ضعيفاً وقد يكون
مفككاً أو مترابطاً، ولكن كلمة (الحبك) تعني النسيج المحكم، و(حَبك) تعني أنه أتقن وأحكم
صناعة هذا النسيج وهذا ما يقوله العلماء اليوم يؤكدون أن النسيج الكوني ليس نسيجاً
عادياً، إنما هو نسيج محكم وقد شُدّت خيوطه بإحكام.
http://www.kaheel7.com/userimages/cosnic_weave_6.JPG
ومن هنا نستطيع أن نستنج أن الله تبارك وتعالى قد أودع في كل كلمة من كلمات كتابه
معجزة مبهرة، ففي كلمة واحدة هي كلمة (الحُبُك) تتجلى أمامنا معجزة عظيمة،
هذه المعجزة العظيمة تتضح أمامنا من خلال أن الله تبارك وتعالى عبّر بكلمة واحدة
عن حقيقة هذا النسيج، بينما العلماء يستخدمون كلماتٍ متعددة حتى يصلوا إلى النتيجة ذاتها.
لماذا ذكر الله تبارك وتعالى هذه الحقيقة في كتابه المجيد؟!
نعلم أن علماء اليوم يندفعون باتجاه اكتشاف أسرار الكون ودافعهم في ذلك حب الفضول
وحب المعرفة، ولكن القرآن لا نجد آية واحدة إلا ومن وراءها هدف عظيم.
فلو تأملنا سلسلة الآيات في قوله تعالى: { وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ * إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ *
يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ) [ الذاريات: 7-9] والإفك هو الكذب، أي أن هؤلاء الذين يفترون على الل
ه كذباً ويقولون إن هذا القرآن ليس من عند الله إنما كلامهم مضطرب ولا يستقيم أبداً،
ولو تأملنا سلسلة الآيات نلاحظ أن الله تبارك وتعالى يقول بعد ذلك:
(وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ * وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ*
فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ) [الذاريات: 20-23].
http://www.kaheel7.com/userimages/cosnic_weave_5.JPG
وهنا نصل إلى الهدف من هذه الحقيقة الكونية: (إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ)،
أي: أيها الملحدون المشككون بكتاب الله تبارك وتعالى كما أنكم لا تشكون أبداً في
رؤيتكم لهذا النسيج المحكم، وكما أنكم لا تشكُّون في أنكم تنطقون،
كذلك ينبغي أن تدركوا وتتأكدوا أن هذا الكلام هو كلام الله تبارك وتعالى،
لأنه لا يمكن لبشر أن يتنبأ بالبنية النسيجية للكون قبل أربعة عشر قرناً.
https://www.raed.net/img?id=191051
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21707511558.gif
من الآيات العظيمة قول الحق تبارك وتعالى:
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ* إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ)
هذه الآية تحدثنا عن خاصية موجودة في السماء وهي أنها ذات حُبُك
أي: ذات نسيج محكم، لنتأمل روعة الخلق....
http://www.kaheel7.com/userimages/cosnic_weave_00.GIF
طرح العلماء سؤالاً عن شكل الكون: ما هو شكل كوننا الذي نعيش فيه؟
فبعدما اكتشفوا أن مجرتنا ليست هي الوحيدة في الكون،
وجدوا أن الكون مليء بالمجرات،
وأن هذه المجرات تصطف على ما يشبه خيوط النسيج!
http://www.kaheel7.com/userimages/cosnic_weave_1.JPG
المجرة هي: تجمع من النجوم يحوي أكثر من مئة ألف مليون نجم،
ومجرتنا هي مجرة درب التبانة وتحوي هذا العدد الهائل من النجوم،
ولو نظرنا إلى السماء في ليلة صافية
فإن معظم النجوم التي نراها تنتمي إلى هذه المجرة
ولكن هذه المجرة ليست هي الوحيدة في الكون
إنما هنالك أكثر من أربع مئة ألف مليون مجرة!
هذه المجرات تتوضّع كما كان يعتقد العلماء عشوائياً يعني ظل الاعتقاد السائد
أنها تتوضع عشوائياً وليس هناك أي نظام يربط بينها،
ولكن في العام الماضي قام علماء من الولايات المتحدة الأمريكية
ومن كندا ومن ألمانيا بأضخم عملية حاسوبية على الإطلاق
كان الهدف من هذه العملية معرفة شكل الكون
ولكن هذه المهمة تطلبت تصميم كمبيوتر عملاق هو السوبر كمبيوتر.
http://www.kaheel7.com/userimages/cosnic_weave_2.JPG
السوبر كمبيوتر هو جهاز كمبيوتر عملاق يزن أكثر من مائة ألف كيلو غرام
وهذا الجهاز يحتاج إلى مبنى ضخم وتكاليف باهظة
والعجيب أن سرعة هذا الجهاز في معالجة المعلومات أو البيانات أنه ينجز في ثانية واحدة
ما تنجزه الحاسبات الرقمية العادية في عشرة مليون سنة،
فتأملوا معي ضخامة هذا الجهاز الذي سموه العلماء بـ (سوبر كمبيوتر).
لقد أدخل العلماء عدداَ ضخماً من البيانات حول هذا الكون
فأدخلوا بياناتٍ حول أكثر من عشرة آلاف مليون مجرة وبيانات حول الدخان الكوني
وبيانات حول المادة المظلمة في الكون وبقي هذا الكمبيوتر العملاق
وعلى الرغم من سرعته الفائقة بقي شهراً كاملاً في معالجة هذه البيانات
وكانت الصورة التي رسمها للكون تشبه تماماً نسيج العنكبوت.
http://www.kaheel7.com/userimages/cosnic_weave_3.JPG
إن الذي يتأمل هذه الصورة وما فيها من نسيج محكم يلاحظ على الفور أن المجرات
لا تتوضع عشوائياً إنما تصطف على خيوط طويلة ودقيقة ويبلغ طول الخيط الواحد مئات
الملايين من السنوات الضوئية، عندما رأى العلماء هذه الصورة أدركوا على الفور وجود نسيج
محكم في السماء فأطلقوا مصطلح (النسيج الكوني). بدأ العلماء بعد ذلك بدراسة تفاصيل
هذا النسيج وبدؤوا يصدرون أبحاثاً ومقالاتٍ حول هذا النسيج
http://www.kaheel7.com/userimages/cosnic_weave_4.JPG
لو تأملنا كلمة (الحُبُك) نلاحظ أنها تتضمن عدة معانٍ: الشد، والإحكام، والنسيج،
وأيضاً تتضمن معاني الجمع لأن كلمة الحبك جاءت بالجمع وليست بالمفرد، يعني الله تبارك
وتعالى لم يقل (والسماء ذات الحبيكة الواحدة) بل قال (الحُبُك) وكلمة الحبك هي جمع
لكلمة (حبيكة) ولذلك فإن الله تبارك وتعالى قد جمع في كلمة واحدة عدة معانٍ لهذا
النسيج، فالنسيج قد يكون محكماً أو هزيلاً وقد يكون قوياً وقد يكون ضعيفاً وقد يكون
مفككاً أو مترابطاً، ولكن كلمة (الحبك) تعني النسيج المحكم، و(حَبك) تعني أنه أتقن وأحكم
صناعة هذا النسيج وهذا ما يقوله العلماء اليوم يؤكدون أن النسيج الكوني ليس نسيجاً
عادياً، إنما هو نسيج محكم وقد شُدّت خيوطه بإحكام.
http://www.kaheel7.com/userimages/cosnic_weave_6.JPG
ومن هنا نستطيع أن نستنج أن الله تبارك وتعالى قد أودع في كل كلمة من كلمات كتابه
معجزة مبهرة، ففي كلمة واحدة هي كلمة (الحُبُك) تتجلى أمامنا معجزة عظيمة،
هذه المعجزة العظيمة تتضح أمامنا من خلال أن الله تبارك وتعالى عبّر بكلمة واحدة
عن حقيقة هذا النسيج، بينما العلماء يستخدمون كلماتٍ متعددة حتى يصلوا إلى النتيجة ذاتها.
لماذا ذكر الله تبارك وتعالى هذه الحقيقة في كتابه المجيد؟!
نعلم أن علماء اليوم يندفعون باتجاه اكتشاف أسرار الكون ودافعهم في ذلك حب الفضول
وحب المعرفة، ولكن القرآن لا نجد آية واحدة إلا ومن وراءها هدف عظيم.
فلو تأملنا سلسلة الآيات في قوله تعالى: { وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ * إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ *
يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ) [ الذاريات: 7-9] والإفك هو الكذب، أي أن هؤلاء الذين يفترون على الل
ه كذباً ويقولون إن هذا القرآن ليس من عند الله إنما كلامهم مضطرب ولا يستقيم أبداً،
ولو تأملنا سلسلة الآيات نلاحظ أن الله تبارك وتعالى يقول بعد ذلك:
(وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ * وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ*
فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ) [الذاريات: 20-23].
http://www.kaheel7.com/userimages/cosnic_weave_5.JPG
وهنا نصل إلى الهدف من هذه الحقيقة الكونية: (إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ)،
أي: أيها الملحدون المشككون بكتاب الله تبارك وتعالى كما أنكم لا تشكون أبداً في
رؤيتكم لهذا النسيج المحكم، وكما أنكم لا تشكُّون في أنكم تنطقون،
كذلك ينبغي أن تدركوا وتتأكدوا أن هذا الكلام هو كلام الله تبارك وتعالى،
لأنه لا يمكن لبشر أن يتنبأ بالبنية النسيجية للكون قبل أربعة عشر قرناً.
https://www.raed.net/img?id=191051
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21707511558.gif