همس الورد
16-04-2018, 10:56 AM
قلوب احبت الرحمن فاحبها الرحمن
https://upload.3dlat.com/uploads/135887655116.gif
نحن الان في عصر الجفاف في المحبة ورقة القلوب وانكسارها وافتقارها
عصر الغلظة والقسوة وقلوب اشد
من الحجر وان من الحجر ليتفجر منه الماء قلوب تغافلت وتناست ان الدنيا دار عبور
لا دار سرور فخالطتها الفتن والشهوات والمعاصي والزلات
فالجمت صاحبها وملكته وصار لها عبدا ذليلا لاهوائها وشهواتها فاضلته
عن السبيل فاصابه الهم والغم والكدر في الدنيا وذنوب واثام
امثال الجبال تنتظره في الاخرة ويقول جل وعلا في كتابه الكريم
(( إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَٱطْمَأَنُّوا بِهَا وَٱلَّذِينَ هُمْ عَنْ ءَايَـٰتِنَا غَـٰفِلُونَ
أُولـٰئِكَ مَأْوَاهُمُ ٱلنَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ))
ولكن هناك منزلة جليلة يتنافس فيها المتنافسون ويعمل لها العاملون
ويسعي اليها الساعون الا وهي محبة الله والشوق الى الرحمن
ومحبة الله من الاعمال القلبية العظيمة
بل هي اعظمها واجلها مكانة والتي يجب ان يستشعرها كل مؤمن ويحققها
لانها مرتبطة ارتباطا وثيقا بالعبادة والايمان
ويقول الرسول صل الله عليه وسلم
" ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا
سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ".
( رواه البخارى )
فالقلوب المحبة لله سبحانه وتعالي محبة لعبادته محبة لطاعته حبآ مقترنا بخشيته
والحياء منه عز وجل تعظيما لشانه
وخوفا من عقابه ورجاء ثوابه انها قلوب موقنه ان الدنيا دار زوال وانتقال وادبار
ومعبر وممر لا دار مقام ومستقر
فانصرفوا عنها وهجروها وتركوها لاهلها وخلوا من حبها الذي لا يستحق التعظيم وشغلوها بحب خالقها الذي يستحق
الاجلال والتعظيم
لو كان حبك صادقا لاطعته ان المحب لمن يحب مطيع
انها قلوب تهفو لربها تشتاق اليه تقبل عليه اقبال المنيب الصادق فاحبها الله وادناها وهداها وسددها ... وأعانها
ووفقها وملاها بنور الايمان والتقوى وفتح لها هذا الينبوع الذي لا ينضب من محبتهه واجلاله واستشعار العبودية
الحقه له تبارك وتعالي فازدادت شرفا وعزة وراحة وطمانينة
تلك قلوب تمشي الهويني ولكنها تسبق الساعين
قلوب احبت الرحمن فاحبها الرحمن فبذلك نجوا وبذلك فازوا وبذلك كانوامن المقربين
وحسبهم شبرا بذراع وذراعا ببعاع ومشية بهرولة
اللهم ان نسالك حبك الشوق الىَ الرحمن
وحب من يحبك وحب العمل الصالح الذي يقربنا الى حبك
https://upload.3dlat.com/uploads/135887655116.gif
نحن الان في عصر الجفاف في المحبة ورقة القلوب وانكسارها وافتقارها
عصر الغلظة والقسوة وقلوب اشد
من الحجر وان من الحجر ليتفجر منه الماء قلوب تغافلت وتناست ان الدنيا دار عبور
لا دار سرور فخالطتها الفتن والشهوات والمعاصي والزلات
فالجمت صاحبها وملكته وصار لها عبدا ذليلا لاهوائها وشهواتها فاضلته
عن السبيل فاصابه الهم والغم والكدر في الدنيا وذنوب واثام
امثال الجبال تنتظره في الاخرة ويقول جل وعلا في كتابه الكريم
(( إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَٱطْمَأَنُّوا بِهَا وَٱلَّذِينَ هُمْ عَنْ ءَايَـٰتِنَا غَـٰفِلُونَ
أُولـٰئِكَ مَأْوَاهُمُ ٱلنَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ))
ولكن هناك منزلة جليلة يتنافس فيها المتنافسون ويعمل لها العاملون
ويسعي اليها الساعون الا وهي محبة الله والشوق الى الرحمن
ومحبة الله من الاعمال القلبية العظيمة
بل هي اعظمها واجلها مكانة والتي يجب ان يستشعرها كل مؤمن ويحققها
لانها مرتبطة ارتباطا وثيقا بالعبادة والايمان
ويقول الرسول صل الله عليه وسلم
" ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا
سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ".
( رواه البخارى )
فالقلوب المحبة لله سبحانه وتعالي محبة لعبادته محبة لطاعته حبآ مقترنا بخشيته
والحياء منه عز وجل تعظيما لشانه
وخوفا من عقابه ورجاء ثوابه انها قلوب موقنه ان الدنيا دار زوال وانتقال وادبار
ومعبر وممر لا دار مقام ومستقر
فانصرفوا عنها وهجروها وتركوها لاهلها وخلوا من حبها الذي لا يستحق التعظيم وشغلوها بحب خالقها الذي يستحق
الاجلال والتعظيم
لو كان حبك صادقا لاطعته ان المحب لمن يحب مطيع
انها قلوب تهفو لربها تشتاق اليه تقبل عليه اقبال المنيب الصادق فاحبها الله وادناها وهداها وسددها ... وأعانها
ووفقها وملاها بنور الايمان والتقوى وفتح لها هذا الينبوع الذي لا ينضب من محبتهه واجلاله واستشعار العبودية
الحقه له تبارك وتعالي فازدادت شرفا وعزة وراحة وطمانينة
تلك قلوب تمشي الهويني ولكنها تسبق الساعين
قلوب احبت الرحمن فاحبها الرحمن فبذلك نجوا وبذلك فازوا وبذلك كانوامن المقربين
وحسبهم شبرا بذراع وذراعا ببعاع ومشية بهرولة
اللهم ان نسالك حبك الشوق الىَ الرحمن
وحب من يحبك وحب العمل الصالح الذي يقربنا الى حبك