reda laby
24-05-2024, 08:49 PM
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_01707511558.gif
1- جسمها:
- معتدلة في طعامها وشرابها:
تحرص المرأة على أن تكون صحيحة البدن قوية البنية نشيطة، غير مترهلة ولا ثقيلة الوزن،
ولذا لا تقبل على الطعام بشره ونهم وإسراف، بل تصيب منه ما تقيم به صلبها
ويحفظ عليها صحتها وقوتها ولياقة جسمها، مستهدية بقول الله تعالى
(وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) (الأعراف: 31)،
ـ نظيفة الجسم والثياب:
والمرأة المسلمة المتدبرة هدي دينها نظيفة جداً في جسمها وثيابها، مستجيبة
في ذلك لهدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي حث على الاستحمام والتطيب
وخاصة يوم الجمعة: (اغتسلوا يوم الجمعة واغسلوا رؤوسكم وإن لم تكونوا جنباً
وأصيبوا من الطيب) (البخاري).
وتتعهد المرأة المسلمة فمها فلا يشم منه أحد رائحة تؤذيه، وذلك بتنظيف أسنانها
بحيث تغدوا أنفاسها زكيه معطرة، وقد كانت السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ
شديدة العناية بأسنانها كما جاءت بذلك الروايات الصحيحة في البخاري ومسلم.
ففي صحيح البخاري عن مجاهد عن عروة ـ رضي الله عنه ـ:
(وسمعنا استنان عائشة أم المؤمنين في الحجرة...).
ـ لا تنزلق إلى التبرج والإفراط في الزينة:
فهذه العناية بالمظهر لا تنزلق بالمرأة المسلمة الصادقة إلى التبرج وإبداء زينتها
إلى غير زوجها ومحارمها، ولا تميل بها إلى المبالغة والإفراط
بحيث تخرجها عن حد التوازن الذي أقام الإسلام عليه تشريعاته جميعاً،
2- عقلها:
- تتعهد عقلها بالعلم:
لا يغيب عن المرأة المسلمة الصادقة أن تتعهد عقلها بالعناية كما تعهدت جسمها،
ذلك أن العناية بالعقل لا تقل أهمية عن العناية بالجسم،
المرأة المسلمة مكلفة كالرجل وعليها طلب العلم الذي ينفعها في دينها ودنياها،
وهي إذ تقرأ قوله تعالى: (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا) (طـه: 114)
وتسمع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (طلب العلم فريضة على كل مسلم)
تدرك أن هدي القرآن والسنة يشمل الرجل والمرأة على حد سواء، وأنها تساوي الرجل
في علوم فرض العين وعلوم فرض الكفاية منذ وجد العلم في المجتمع الإسلامي.
ولقد أدركت المرأة المسلمة قيمة العلم منذ الأيام الأولى للإسلام فقالت نساء الأنصار
للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (اجعل لنا يوماً من نفسك نتعلم فيه
فقد غلبنا عنك الرجال، فقال لهن: "موعدكن دار فلانة"،
فأتاهن فيها فوعظهن وذكرهن وعلمهن) (البخاري).
فالمرأة المسلمة كانت مقبلة على طلب العلم لا تستحي من السؤال عن أحكام دينها
لأنها تسأل عن الحق والله لا يستحي من الحق، وقد وردت نصوص كثيرة
توضح سؤال المرأة عن غسل المحيض والجنابة والاحتلام وغير ذلك.
https://www.raed.net/img?id=191051
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21707511558.gif
1- جسمها:
- معتدلة في طعامها وشرابها:
تحرص المرأة على أن تكون صحيحة البدن قوية البنية نشيطة، غير مترهلة ولا ثقيلة الوزن،
ولذا لا تقبل على الطعام بشره ونهم وإسراف، بل تصيب منه ما تقيم به صلبها
ويحفظ عليها صحتها وقوتها ولياقة جسمها، مستهدية بقول الله تعالى
(وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) (الأعراف: 31)،
ـ نظيفة الجسم والثياب:
والمرأة المسلمة المتدبرة هدي دينها نظيفة جداً في جسمها وثيابها، مستجيبة
في ذلك لهدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي حث على الاستحمام والتطيب
وخاصة يوم الجمعة: (اغتسلوا يوم الجمعة واغسلوا رؤوسكم وإن لم تكونوا جنباً
وأصيبوا من الطيب) (البخاري).
وتتعهد المرأة المسلمة فمها فلا يشم منه أحد رائحة تؤذيه، وذلك بتنظيف أسنانها
بحيث تغدوا أنفاسها زكيه معطرة، وقد كانت السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ
شديدة العناية بأسنانها كما جاءت بذلك الروايات الصحيحة في البخاري ومسلم.
ففي صحيح البخاري عن مجاهد عن عروة ـ رضي الله عنه ـ:
(وسمعنا استنان عائشة أم المؤمنين في الحجرة...).
ـ لا تنزلق إلى التبرج والإفراط في الزينة:
فهذه العناية بالمظهر لا تنزلق بالمرأة المسلمة الصادقة إلى التبرج وإبداء زينتها
إلى غير زوجها ومحارمها، ولا تميل بها إلى المبالغة والإفراط
بحيث تخرجها عن حد التوازن الذي أقام الإسلام عليه تشريعاته جميعاً،
2- عقلها:
- تتعهد عقلها بالعلم:
لا يغيب عن المرأة المسلمة الصادقة أن تتعهد عقلها بالعناية كما تعهدت جسمها،
ذلك أن العناية بالعقل لا تقل أهمية عن العناية بالجسم،
المرأة المسلمة مكلفة كالرجل وعليها طلب العلم الذي ينفعها في دينها ودنياها،
وهي إذ تقرأ قوله تعالى: (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا) (طـه: 114)
وتسمع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (طلب العلم فريضة على كل مسلم)
تدرك أن هدي القرآن والسنة يشمل الرجل والمرأة على حد سواء، وأنها تساوي الرجل
في علوم فرض العين وعلوم فرض الكفاية منذ وجد العلم في المجتمع الإسلامي.
ولقد أدركت المرأة المسلمة قيمة العلم منذ الأيام الأولى للإسلام فقالت نساء الأنصار
للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (اجعل لنا يوماً من نفسك نتعلم فيه
فقد غلبنا عنك الرجال، فقال لهن: "موعدكن دار فلانة"،
فأتاهن فيها فوعظهن وذكرهن وعلمهن) (البخاري).
فالمرأة المسلمة كانت مقبلة على طلب العلم لا تستحي من السؤال عن أحكام دينها
لأنها تسأل عن الحق والله لا يستحي من الحق، وقد وردت نصوص كثيرة
توضح سؤال المرأة عن غسل المحيض والجنابة والاحتلام وغير ذلك.
https://www.raed.net/img?id=191051
https://www.3b8-y.com/vb/uploaded/1_21707511558.gif